إخبارية بلي 
أكد شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة لإخبارية بلي ومنتدى بلي الرسمي بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي جسدت حرصه حفظه الله ورعاه على وحدة الأمة الإسلامية وجمع كلمتها وقد حملت العديد من المعاني السامية التي تعبر عن حرصه حفظه الله ورعاه على مصلحة الأمة الإسلامية والتأكيد على سماحة الإسلام وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن منطلق حبه لدينه وأمته، حذر من ظاهرة الأعمال الإرهابية التي استباحت دماء المسلمين والآمنين ظلما وعدوانا، وحذر حفظه الله من خطر هذه الأعمال التي تنافي الدين الإسلامي دين الرحمة والسماحة .كما بين حفظه الله للعالم بأن المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت مملكة الانسانية وهي كذلك صاحبة السبق في محاربة الإرهاب والوقوف بقوة أمام طغيانه وظلمه وتجنيه علـي الإسلام والمسلمين وذلك من خلال جهوده المستمره ومبادراته السباقة ، إلا أن صمت العالم وتقاعسه وخذلانه لتلك الجهود ينذر بمزيد من الخطر لهذه الأعمال الإرهابية وإذا لم تتضافر الجهود المحلية والدولية للوقوف في وجهه فلن يتوقف عن ضلاله ، وقد استشهد حفظه الله بما يحدث الآن على أرض فلسطين من ُسفك للدماء البريئة في مجازر جماعية بشعة لم ترحم طفلا ولا امرأة ولا شيخاً كبيرا ، في صورة من صور الإرهاب الشنيعة والبشعة المعادية للإنسانية والتي فضحت الضمير العالمي عن نصرة الضعفاء والمستضعفين ومد يد العون لهم في مصيبتهم هذه أمام عدو لا يرحم ولا يردعه لا وازع إنساني ولا وازع أخلاقي .
وقد أكد الشيخ سليمان بأن محاربة الأفكار الضالة مسؤلية الجميع مؤكدا على وجوب تكاتف ابناء هذه الأرض الطيبة مع قيادتها الرشيدة ، واختتم الشيخ تصريحه لاخبارية بلي ومنتدى بلي الزسمي بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ،من كل مكروه وأن يديمهم ذخرًا للإسلام والمسلمين. وأن ينصر بهم دينه وأن يحمي المملكة وبلاد المسلمين كافة من شر الإرهاب ومن شرور الخارجين عن الدين الإسلامي والمارقين عليه .
