استبشر شباب وأهالي منطقة مكة المكرمة خاصة والسعوديون عامة خيرا بنبأ طلب صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة من شيوخ القبائل سن وثيقة مع ابناء قبائلهم للحد من غلاء المهور نسأل الله ان يجعلها في موازين أعماله ووالديه ، فهذا الامير ابن فيصل العرب وفخرهم، وهو اذا لم يكن الاهم فهو من اهم منابع الفكر العربي المعاصر .فالسمو الامير فضل بعد فضل الله سبحانه علي منطقة عسير ولن ينساه اهلها ، وهو الحاكم المعطاء والاداري الفذ الذي صنع المستحيل وغير وجه العاصمة المقدسة وعروس البحر الأحمر من هنا جائت مقولة “جدة غير” .ولولا الله ثم متابعة سموه الشخصية لأدق التفاصيل لرزحت جده واهلها عشرات السنين تحت وطأة الكثير من المقاولين المماطلين في إنجاز المشاريع ولما وصلت في وقت قصير جدا لما وصلت إليه الان في زمن ترأسه الميمون لإمارة منطقة مكة المكرمة .و ذلك ينسب ويحسب لسموه الكريم لشدته وحزمه على القوي ورأفته ورحمته مع ابناء المنطقة من مواطنين ومقيمين فهو الامير الحازم والاب الحنون حتي بنات الوطن اللواتي تقدمن في السن يحمل همومهن .فلله دٓرُ حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان القائد الحازم وسمو ولي العهد الذي اذهل العالم في ملاحقة الارهاب واهله وإدارة وزارته وتطويرها وإدارة دفة الأمن وولاية العهد في آنٍ معا في وقت أزمات عربيه صعبه ، وسمو المستشار الامير خالد الفيصل قائد الفكر العربي ، و سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الشاب الذي يقود الجيش الان في معارك و كأن رحاها تدور في مكان آخر من العالم فلا نسمع لها صوتا هذا الامير قدوة الشباب اليوم في خدمة دينه و مليكه ووطنه ، فكل الفخر لنا بقيادتنا الفذة.فمن الطبعي ان يكون لبعد نظر سموه من خلال هذه الوثيقة التي ربما تكون نواة تُخْرِج الشباب من أتون العادات والتقاليد السلبيه والظواهر الدخيله علي ديننا ومجتمعنا أهداف سامية ووثائق اخرى تُسَنُ من بعدها قوانين وتشريعات تدور في نفس المحور تمثل سماحة وبساطة ووسطية الدين الاسلامي القويم للحد من غلاء المهور والإسراف عموماً والتباهي في الأعراس وتوابعها والمناسبات ومزاين الابل وغيره ، فمع الشكر تدوم النعم ، ويدوم الأمن والامان .وتشريعات اخري تحمي البنات من عضل أولياء أمورهن في منعهن من الزواج ورفع الظلم عنهن وتشريعات تحميهن من عقاب أولياء الامور لو اشتكت العضل اوالظلم حتي لا تبقي بين المطرقة والزندان .فشكراً كل الشكر يا اميرنا المحبوب لحملك هموم أبنائك وسهرك وعملك الدؤوب في خدمة دينك ومليكك ووطنك والمسلمين فأنت من وضع بصمات يسجلها لك التاريخ بمداد من نور بأعمالك .اسأل الله العلي القدير ان يحفظ علينا أمننا واستقرارنا وحكامنا انه ولي ذلك والقادر عليه.خالد الفيصل … حقاً نحن فخورون بك .
المستشار والمحكم التجاري الدولي
عبدالرحمن البلوي – جده