هذا العنوان ليس سخريه بل هو حقيقه تحاكي مرارة الواقع الذي غطي بغطاء الزيف والخداع مع ان شمس الحقيقه لا تغطى بغربال..
ولكن قلة يد ذات الحيلة لمن يشاهد الواقع وكأنه لايرى
لذلك لن اركن قلمي وأجعل حبره يجف طالما انني استطيع ان اقول مايرضي ضميري ولن اداهن على قول الحق كائن من كان حتى يصل صوتي لولاة الأمر..
ليقيني إن منبر إخبارية قبيلة بلي اوجد لقول الحق وإعطاء حرية الرأي التي تخدم المجتمع..
لذلك ايعقل ان وطننا مترامي الاطرف.. وشاسع المساحه وهو شبه قاره ولايوجد به مخططات تستوعب المواطنين الذين ينتظرون بطابور الإنتظار عشرات السنين للحصول على قطعة ارض سكنيه.. وأمناء المدن ورؤساء البلديات يتحججون بحجج واهيه بعدم وجود اماكن للمخططات وإذا هم وجدو إفتعلو العثرات بوجه المواطن..
فلا هم الذين قامو بدراسة المخططات ووضعها للمواطن ولا هم الذين رفعو لولاة الامر حتى يأتو بمن هم اكفاء منهم والمواطن المغلوب على امره شاهد ماشافش حاجه..
كذلك ردائة الخدمات الصحية المقدمه للمواطن بالمستشفيات المتواضعة يدفع ثمنها المواطن من صحته بسبب الأخطاء الطبيه ووزارة الصحة شاهد ماشافش حاجه..
هذا غير التلاعب بإسعار السلع ووزارة التجارة شاهد ماشافش حاجه..
هذا قليل من كثير..
إلى متى ايته البطانه الفاسده تخونون امانة ولاة الأمر بكم الذين إإتمنوكم بعملكم وتخونون الوطن بفسادكم الإداري..
( إن الله يحب إذا عمل احدكم عملا ان يتقنه)
فلماذا لاتتقنون ما أوكل إليكم من اعمال وتعطون الوطن قليل من كثير مما اعطاكم..
فدولتنا اعزها الله هيأت كل السبل لرفاهية المواطن وانتم تضعون العراقيل امام هذا المواطن المحروم من ابسط متطلباته الحياتيه..
إلى متى ومسلسلات مهازلكم مستمره.
بقلم: حمد الميهوبي
شاهد ماشافش حاجه
اترك تعليقا