الـحرة
05-03-2011, 06:36 AM
نهى ترى مايجوز هذا اللباس الخالع
يوووه من قال؟ هالمشائخ كل شئ حرموه
محمد ، ثوبك طويل ، مايجوز
ياخي هالمشائخ تحكموا في كل شئ ، حتى في ثيابنا
زيد اترك لحيتك
هات دليل من القرآن أني لازم أتركها؟
مرام تستري ، هذه مو عباية اللي لابستها
أوووف ، أنا نيتي حسنة
انتم كل شئ تحرموه
ريان لايجوز أن تحلف بالكعبة أو بـ غلا أمك أو أبوك ، ولا أن تقول لولا الله وفلان بل قل لولا الله ثم فلان
حتى في كلامنا تحكمتم ، وش دراكم عن نيتي ..!!
بثينة التباسط والتضاحك مع الرجال في المنتديات لايجوز
أنا نيتي حسنة ، تتحكمون حتى في الحروف التي أكتبها
***
http://www.archive.org/download/asdfghjk_478/ack05.mp3
لما نزل قول الله تعالى : " لله مافي السموات ومافي الأرض وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "
فزع الصحابة وشق عليهم الأمر
حتى ماتحدثنا به أنفسنا سيحاسبنا عليه الله ..!!
كيف سنتحكم في خطراتنا
يالله
هذا أمر لانطيقه
فذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبروه أن هذا الأمر يشق عليهم وأنهم لايطيقون ذلك
فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم : " تريدون أن تقولوا كما قال مَن قبلكم: سمعنا وعصينا، قولوا: سمعنا وأطعنا
فقالوا : سمعنا وأطعنا
فلما قالوها واستسلموا وخضعوا وذلوا لأمر الله تعالى أنزل الله هذه الآية : " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا"
فسامحهم الله وتجاوز عنا وعنهم ماتحدثنا به أنفسنا ، فنسخ الله تعالى مضمون الآية فنحن لانؤاخذ إلا بأعمالنا وأما خطرات نفوسنا وقلوبنا فقد تجاوز الله عنا ،
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم "
ما أجمل عاقبة التسليم لأمر الله
***
أيها الأحبة يخطئ الكثير منا في فهم الإسلام على حقيقته
لو سألت أي واحد منكم
ماهو الإسلام
سيقول : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله
هذا هو الإسلام أيها الأحبة
فهل أنتم تحققون هذا المعنى
هل أنتم مسلمون حقاً ؟؟
هل نحن بحق نستسلم لأوامر الله تعالى
هل نحن نخضع لأمر الله
هل نحن نذل لأمر الله
لاوربي
بل البعض منا إذا بينت له أمر الله بدأ يجادل في حكم الله
وكأنه يسأل الله لم هو فرض هذا الأمر ..!!
والله تعالى لا يُسأَل عما يفعل
هو خالقنا وربنا وسيدنا
ونحن العبيد الأذلاء
ليس علينا سوى الإذعان والتسليم حتى لو لم نعرف الحكمة
الله جل في علاه إذا أمر فنحن علينا السمع والطاعة فقط
قال الزهري رحمه الله : " من الله الرسالة وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ وعلينا التسليم "
***
البعض إذا قلنا له حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا
يقول لنا أريد نصاً صريحاً من القرآن وإلا فلا قيمة لهذا الكلام عندي
وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام عن هؤلاء
فقال صلوات ربي وسلامه عليه : " ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني ؛ و هو متكئ على أريكته ؛ فيقول : بيننا و بينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ؛
و ما وجدنا فيه حراما حرمناه ، و إن ما حرم رسول الله كما حرم الله "
وإن ماحرم رسول الله كما حرم الله
قال الكريم : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى"
وقال تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا."
***
تأمل حالك
وانظر إلى واقعك
وابحث عن زلاتك
ثم قف على أسبابها
ستجد أن أصل كل العيوب والذنوب عدم التسليم أو قلة التسليم لأمر الله ورسوله
وأصل كل خذلان هو التكبر على أمر الله
قال تعالى : " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
قال الشوكاني رحمه الله : " وفي هذا الوعيد الشديد ماتقشعر له الجلود وترجف له الأفئدة
فإنه أولاً أقسم سبحانه بنفسه مؤكداً لهذا القسم بحرف النفي بأنهم لايؤمنون فنفى عنهم الإيمان
حتى يحصل لهم تحكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم لم يكتف سبحانه بذلك حتى قال : " ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت "
فضم إلى التحكيم أمراً آخراً وهو
عدم وجود حرج في صدورهم فلا يكون مجرد التحكيم والإذعان كافياً حتى يكون من صميم القلب عن رضا واطمئنان وانشراح قلب وطيب نفس
ثم لك يكتف بهذا كله بل ضم إليه قوله : " ويسلموا " أي : يذعنوا وينقادوا ظاهراً وباطناً
ثم لم يكتف بذلك بل ضم إليه المصدر المؤكد فقال : " تسليماً "
فلا يثبت الإيمان لعبد حتى يقع منه هذا التحكيم ولايجد الحرج في صدره بما قضي عليه
ويسلم لحكم الله وشرعه تسليما لايخالطه رد ولاتشوبه مخالفة )
يالله أجرنا http://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/tears.gif
***
أيها الأحبة لقد فهم الصحابة هذا المعنى العظيم للإسلام فتجد أن كل أفعالهم تسليم وخضوع وإذعان لأمر الله ورسوله
فقد جاء في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى خاتم ذهب في يد رجل فأخذه منه وألقاه ،
ولما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم قيل له : خذ خاتمك وانتفع به
قال : " لا والله ، لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم "
يالله
من لي بمثله..!!
قيل له / خذه
انتفع به
قم ببيعه أو اعطه لزوجتك
ولكن انظروا إلى التسليم والانقياد
انظروا إلى هذه النفوس
قال : لاوالله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم http://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/icon26.gif
***
كان عبدالله بن رواحة رضي الله عنه ذاهباً إلى المسجد - كان في طريقه إليه ولم يدخله بعد -
فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب : اجلسوا ، فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ الحبيب من خطبته
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله "
***
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يمسح ظاهر خفيه ويقول : " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه
وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه "
***
عن أبي المصبح المقرائي قال : بينا نحن نسير بأرض الروم في طائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا له
فقال له مالك: أي أبا عبد الله اركب فقد حملك الله
فقال جابر : أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
فسار مالك حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت - أي وسط الناس - ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب فقد حملك الله
فعرف جابر الذي يريد فرفع صوته فقال أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
فتواثب الناس عن دوابهم فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه http://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/tears.gif
لله هم
يسمعون فيمتثلون
لله هم
أسلموا وأدركوا
لله هم
آمنوا وخضعوا
لله هم
أذلوا أنفسهم لله فرفعهم الله
***
جاء عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله أن رجلاً جاءه فقال : من أين أحرم ؟
قال مالك رحمه الله : من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الرجل : فإن زدت على ذلك ؟؟
قال مالك رحمه الله : فلا تفعل فإني أخاف عليك الفتنة
قال الرجل : ومافي هذه من الفتنة إنما هي اميال أزيدها ..!!!
قال مالك رحمه الله : فإن الله تعالى يقول : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
وأي فتنة أعظم من أن ترى أن اختيارك لنفسك خير من اختيار الله ورسوله
قال تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا "
الآن لنستسلم لأمر الله
الآن يامحمد قصر ثوبك
فرسولك صلى الله عليه وسلم يقول :ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "
الآن يازيد اترك لحيتك
فحبيبك صلى الله عليه وسلم " جزوا الشوارب وأرخوا اللحى . خالفوا المجوس "
الآن يامرام البسي عباية تسترك
فالذي خلقك وأحسن خلقتك يقول : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "
الآن يانهى تجملي والبسي في حدود ترضي الله
فقد قال حبيبك : صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
الآن ياريان لاتحلف بغير الله
فقد سمع ابن عمر رجلا يحلف : لا والكعبة , فقال له ابن عمر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حلف بغير الله فقد أشرك
الآن يابثينة لاتخضعي بالقول ، لاتمازحي، ولاتتباسطي مع الرجال
فقد قال الذي آتاك هذه الأصابع وهذا البيان : " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا " "
الآن الآن الآن
لنكن مسلمين اسما وقولاً وفعلاً
لنستسلم لله في كل شؤون حياتنا
صغيرها وكبيرها
دقها وجلها
فالثمن الجنة
اللهم رزقتنا الإسلام ولم نسألك إياه رب فلا تسلبنا هذه النعمة بـ عصياننا لأمرك
اللهم رزقتنا الإسلام ولم نسألك إياه رب فارزقنا نفساً تذل لك وتستسلم لأمرك
اللهم رزقتنا الإسلام ولم نسألك إياه رب فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك إياها .
.
يوووه من قال؟ هالمشائخ كل شئ حرموه
محمد ، ثوبك طويل ، مايجوز
ياخي هالمشائخ تحكموا في كل شئ ، حتى في ثيابنا
زيد اترك لحيتك
هات دليل من القرآن أني لازم أتركها؟
مرام تستري ، هذه مو عباية اللي لابستها
أوووف ، أنا نيتي حسنة
انتم كل شئ تحرموه
ريان لايجوز أن تحلف بالكعبة أو بـ غلا أمك أو أبوك ، ولا أن تقول لولا الله وفلان بل قل لولا الله ثم فلان
حتى في كلامنا تحكمتم ، وش دراكم عن نيتي ..!!
بثينة التباسط والتضاحك مع الرجال في المنتديات لايجوز
أنا نيتي حسنة ، تتحكمون حتى في الحروف التي أكتبها
***
http://www.archive.org/download/asdfghjk_478/ack05.mp3
لما نزل قول الله تعالى : " لله مافي السموات ومافي الأرض وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "
فزع الصحابة وشق عليهم الأمر
حتى ماتحدثنا به أنفسنا سيحاسبنا عليه الله ..!!
كيف سنتحكم في خطراتنا
يالله
هذا أمر لانطيقه
فذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبروه أن هذا الأمر يشق عليهم وأنهم لايطيقون ذلك
فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم : " تريدون أن تقولوا كما قال مَن قبلكم: سمعنا وعصينا، قولوا: سمعنا وأطعنا
فقالوا : سمعنا وأطعنا
فلما قالوها واستسلموا وخضعوا وذلوا لأمر الله تعالى أنزل الله هذه الآية : " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا"
فسامحهم الله وتجاوز عنا وعنهم ماتحدثنا به أنفسنا ، فنسخ الله تعالى مضمون الآية فنحن لانؤاخذ إلا بأعمالنا وأما خطرات نفوسنا وقلوبنا فقد تجاوز الله عنا ،
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم "
ما أجمل عاقبة التسليم لأمر الله
***
أيها الأحبة يخطئ الكثير منا في فهم الإسلام على حقيقته
لو سألت أي واحد منكم
ماهو الإسلام
سيقول : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله
هذا هو الإسلام أيها الأحبة
فهل أنتم تحققون هذا المعنى
هل أنتم مسلمون حقاً ؟؟
هل نحن بحق نستسلم لأوامر الله تعالى
هل نحن نخضع لأمر الله
هل نحن نذل لأمر الله
لاوربي
بل البعض منا إذا بينت له أمر الله بدأ يجادل في حكم الله
وكأنه يسأل الله لم هو فرض هذا الأمر ..!!
والله تعالى لا يُسأَل عما يفعل
هو خالقنا وربنا وسيدنا
ونحن العبيد الأذلاء
ليس علينا سوى الإذعان والتسليم حتى لو لم نعرف الحكمة
الله جل في علاه إذا أمر فنحن علينا السمع والطاعة فقط
قال الزهري رحمه الله : " من الله الرسالة وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ وعلينا التسليم "
***
البعض إذا قلنا له حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا
يقول لنا أريد نصاً صريحاً من القرآن وإلا فلا قيمة لهذا الكلام عندي
وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام عن هؤلاء
فقال صلوات ربي وسلامه عليه : " ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني ؛ و هو متكئ على أريكته ؛ فيقول : بيننا و بينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ؛
و ما وجدنا فيه حراما حرمناه ، و إن ما حرم رسول الله كما حرم الله "
وإن ماحرم رسول الله كما حرم الله
قال الكريم : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى"
وقال تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا."
***
تأمل حالك
وانظر إلى واقعك
وابحث عن زلاتك
ثم قف على أسبابها
ستجد أن أصل كل العيوب والذنوب عدم التسليم أو قلة التسليم لأمر الله ورسوله
وأصل كل خذلان هو التكبر على أمر الله
قال تعالى : " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
قال الشوكاني رحمه الله : " وفي هذا الوعيد الشديد ماتقشعر له الجلود وترجف له الأفئدة
فإنه أولاً أقسم سبحانه بنفسه مؤكداً لهذا القسم بحرف النفي بأنهم لايؤمنون فنفى عنهم الإيمان
حتى يحصل لهم تحكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم لم يكتف سبحانه بذلك حتى قال : " ثم لايجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت "
فضم إلى التحكيم أمراً آخراً وهو
عدم وجود حرج في صدورهم فلا يكون مجرد التحكيم والإذعان كافياً حتى يكون من صميم القلب عن رضا واطمئنان وانشراح قلب وطيب نفس
ثم لك يكتف بهذا كله بل ضم إليه قوله : " ويسلموا " أي : يذعنوا وينقادوا ظاهراً وباطناً
ثم لم يكتف بذلك بل ضم إليه المصدر المؤكد فقال : " تسليماً "
فلا يثبت الإيمان لعبد حتى يقع منه هذا التحكيم ولايجد الحرج في صدره بما قضي عليه
ويسلم لحكم الله وشرعه تسليما لايخالطه رد ولاتشوبه مخالفة )
يالله أجرنا http://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/tears.gif
***
أيها الأحبة لقد فهم الصحابة هذا المعنى العظيم للإسلام فتجد أن كل أفعالهم تسليم وخضوع وإذعان لأمر الله ورسوله
فقد جاء في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى خاتم ذهب في يد رجل فأخذه منه وألقاه ،
ولما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم قيل له : خذ خاتمك وانتفع به
قال : " لا والله ، لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم "
يالله
من لي بمثله..!!
قيل له / خذه
انتفع به
قم ببيعه أو اعطه لزوجتك
ولكن انظروا إلى التسليم والانقياد
انظروا إلى هذه النفوس
قال : لاوالله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم http://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/icon26.gif
***
كان عبدالله بن رواحة رضي الله عنه ذاهباً إلى المسجد - كان في طريقه إليه ولم يدخله بعد -
فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب : اجلسوا ، فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ الحبيب من خطبته
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله "
***
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يمسح ظاهر خفيه ويقول : " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه
وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه "
***
عن أبي المصبح المقرائي قال : بينا نحن نسير بأرض الروم في طائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا له
فقال له مالك: أي أبا عبد الله اركب فقد حملك الله
فقال جابر : أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
فسار مالك حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت - أي وسط الناس - ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب فقد حملك الله
فعرف جابر الذي يريد فرفع صوته فقال أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
فتواثب الناس عن دوابهم فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه http://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/tears.gif
لله هم
يسمعون فيمتثلون
لله هم
أسلموا وأدركوا
لله هم
آمنوا وخضعوا
لله هم
أذلوا أنفسهم لله فرفعهم الله
***
جاء عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله أن رجلاً جاءه فقال : من أين أحرم ؟
قال مالك رحمه الله : من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الرجل : فإن زدت على ذلك ؟؟
قال مالك رحمه الله : فلا تفعل فإني أخاف عليك الفتنة
قال الرجل : ومافي هذه من الفتنة إنما هي اميال أزيدها ..!!!
قال مالك رحمه الله : فإن الله تعالى يقول : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
وأي فتنة أعظم من أن ترى أن اختيارك لنفسك خير من اختيار الله ورسوله
قال تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا "
الآن لنستسلم لأمر الله
الآن يامحمد قصر ثوبك
فرسولك صلى الله عليه وسلم يقول :ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "
الآن يازيد اترك لحيتك
فحبيبك صلى الله عليه وسلم " جزوا الشوارب وأرخوا اللحى . خالفوا المجوس "
الآن يامرام البسي عباية تسترك
فالذي خلقك وأحسن خلقتك يقول : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "
الآن يانهى تجملي والبسي في حدود ترضي الله
فقد قال حبيبك : صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
الآن ياريان لاتحلف بغير الله
فقد سمع ابن عمر رجلا يحلف : لا والكعبة , فقال له ابن عمر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حلف بغير الله فقد أشرك
الآن يابثينة لاتخضعي بالقول ، لاتمازحي، ولاتتباسطي مع الرجال
فقد قال الذي آتاك هذه الأصابع وهذا البيان : " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا " "
الآن الآن الآن
لنكن مسلمين اسما وقولاً وفعلاً
لنستسلم لله في كل شؤون حياتنا
صغيرها وكبيرها
دقها وجلها
فالثمن الجنة
اللهم رزقتنا الإسلام ولم نسألك إياه رب فلا تسلبنا هذه النعمة بـ عصياننا لأمرك
اللهم رزقتنا الإسلام ولم نسألك إياه رب فارزقنا نفساً تذل لك وتستسلم لأمرك
اللهم رزقتنا الإسلام ولم نسألك إياه رب فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك إياها .
.