ماجد سليمان البلوي
05-10-2011, 01:02 AM
(( صالح كامل المهراجا ))..؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(( صالح كامل المهراجا))
لا شكّ أنّ وجود ( صالح كامل ) في المملكة العربيّة السعوديّة كمواطنٍ سعوديّ يُسبّب لنا نحن المواطنين السعوديين حرجاً كبيراً أمام أنفسنا وأمام العالَم ، مثل الإحراج الذي سبّبه لنا من اشترى ( نظَّارة أم كلثوم !!! )
ومن سقطات ( الشيخ !!! / صالح كامل ) أنه صرَّح بأنّه من عُتاة جريمة الرشوة في بلادنا ، حين دفع مبلغ ( عشرة آلاف ريال ) من تحت الطاولة للحصول على تأشيرة ، وبحسب ما بلغني فإنّ هذه التأشيرة كانت على ( الهند ) فالتمستُ له العذر وقلت لعلّها تخصّ أحد الأقارب وصلة الرحم واجبة !!! ، ولكنّه خرج علينا ليقول : أنّ الشاب السعوديّ كسولٌ وأنّه ( أيْ صالح كامل ) منذ كان صغيراً وهو إنسانٌ حِرِكٌ وشِغِّيل وعنده طموح ليؤكّد لنا أنّه لم يكن شابّاً سعوديّاً ، إذ أنّ الشابّ السعوديّ كسولٌ ... ( حسبَ وصفه ) !!! ، فتبيّن لي بعد الفحص والتمحيص وإجراء بعض التحاليل المِخبريّة أنّه لم يكن شابّاً سعوديّاً حينها ، بل كان شابّاً هنديّاً فتيّاً ، قويّ الشكيمة صعب المراسِ آتاه الله من العزيمة والصبر والجلَد مالم يُؤتَ أحدٌ من أقرانه السعوديين !!! ، لذلك اقترحتُ أن نمنحه لقباً يعني له الكثير وهو : ( المهراجا صالح كامل ) !!! ، وبحكم أنّنا شعبٌ لا عنصريّة لدينا ولا نحمل الضغائن فلا مانع لدينا من وجود ( مهراجا ) يتبختر بيننا ويغلط علينا ، و لا مانع أيضاً من تركِه يَسخُر من عقولنا ويسرِقُ أموالنا ويبيعنا غثّ الكلام دون سمينه كما كان يبيع ( البليلة ) التي أوصلته إلى هذه المواصيل !!! على حدّ وصفه ، أحدُ القرّاء مُعلِّقاً على موضوع ( بيع البليلة ) وأنّها كانت بدايات ( صالح كامل ) أرسل لي يقول : السرّ في البهارات الهنديّة التي كانت توضع في ( البليلة ) !!!
هذه المقدّمة الساخرة عن (المهراجا صالح كامل ) هي غيضٌ من فيضٍ ممّا يتداوله الناس ويتندّرون به في مجالسهم عن هذا الرجل كما أنّها بالنسبة لي مدخلٌ للردّ عليه في مسألتين :
المسألة الأولى : قيام هذا ( المهراجا ) بتقديم عرضٍ لـ( جمهوريّة مصر العربيّة ) باستثمار ( مائة مليار جنيه مصريّ ) " حسب تصريح السفير السعوديّ في القاهرة " أي ما يُعادل ( سبعة عشر مليار دولار أمريكيّ ) _ ولا يحضرني سعر الصرف بالروبيّة الهنديّة !!! _ وهنا أتوجّه إلى الشباب السعودي لأسألهم : لو كان هذا الرجل مواطناً سعوديّاً يحمل دماءً سعوديّةً وولاءاتٍ سعوديّةً ألم يكن من الأجدر به في هذه المرحلة أن يستثمر هذا المبلغ الضخم في الوطن ؟؟؟ ليُساهم في تحقيق تطلّعات ( خادم الحرمين الشريفين ) وتطلّعات شعبه ، فكم مستشفى كان سيبني ؟ وكم جامعة كان سيُنشئ ؟ وكم منزلاً للمواطنين المشرّدين كان سيُشيِّد ؟ وكم وظيفة للسعوديين كان سيُحدِث ؟ لو أنّه دفن هذه الثروة الطائلة في تراب الوطن النفيس .. ولنا أن نتساءل كيف حصل ( المهراجا ) على هذه الثروة الطائلة إلَّا من بركة بلادنا وسواعد شبابنا ثم انظروا كيف يرُدّ الجميل لوطنٍ وشبابٍ لولاهم _ بعد الله سبحانه _ لما كان شيئاً !!! ، ثُم أيُّ عقليّةٍ اقتصاديّةٍ هذه التي حملته على رغبة الاستثمار في بلدٍ لم تستقرّ أحواله بعد ؟؟!! ، وإن شئت فقُل : أيُ حبٍ حمله على هذا التصرّف ؟؟؟ بل إنّه ذهب إلى أبعد من ذلك فطالب بإنشاء صندوقٍ سعوديّ لدعم البورصة المصريّة ( بالله أيش رايكم فيه ) ؟؟؟!!!
( ويحك ) يا صالح كامل لا يزال ضحايا ( البورصة السعوديّة ) مُقطَّعةٌ أوصالهم تنزف جراحهم وتبكيهم نساؤهم ، أما تفتَّق ذهنُك عن حلٍ لهم ؟؟؟!!! يا بخت الشعب المصريّ فيك يا ( مهراجا ) !!!
المسألة الثانية : دأب هذا ( المهراجا ) في أكثر من مناسبةٍ على مهاجمة الشباب السعوديّين ووصفهم بالكسل والتخاذل وعدم الفاعليّة ، وهنا أقول : لو كان الأمر للشباب السعودي يا ( مهراجا ) لكنتَ الآن تندُب حظّك في ( حيدر آباد ) تحت شجرة فلفلٍ عظيمة ، ولكنهم شبابٌ طيّبوا القلب لا عُنصريّة لديهم ، سليمةٌ صدورهم يرضون بالقليل ويشكرون الكثير ، فدعنا نُهديك ( نظّارات سعوديّة ) لتَرى بها الشباب السعودي وهم يعملون في كلّ مكانٍ وفي كلّ زاويةٍ من هذا الوطن وبعضهم يشنّ حملةً شرسةً للمطالبة بالحقوق عبر الإعلام والمُكاتَبات ، ولا يُنغِّص عليهم إلا أمثالُك الذين يتكلّمون عن شبابنا بعدوانيّةٍ مقيتةٍ وكأنّهم لا ينتمون إليهم ، بل إنّي أعتقد أنّك تقول هذا الكلام من باب الافتراء على شبابنا لتحصل على فيزٍ أكثر وتنهب خيرات البلد بشكلٍ أكبر .
وختاماً : كُف عنَّا أذاك يا ( مهراجا ) ، وإلَّا فسنُضطر إلى تقليب الملفّات القديمة والبحث في السجلاّت الخاصّة ، ومواجهتك بشكلٍ صارمٍ يردعُك عن التجاوز على شباب الوطن ، ولا فرق عندي إن اعتبرت هذا وعيداً أو نصيحةً .
رجاءٌ أخيرٌ : لا أحد يجيني ويقول : أنت تعرّضت لرمزٍ من رموز هذا البلد وشخصيّةٍ من شخصيّاته الهامةّ ، أبداً أنا لا أعتبره من رموز هذا البلد ولا من شخصيّاته المهمّة مُطلقاً ، بل إنّي أعتبره مُجرّد شخصٍ لا يعرف كيف ينتقي ألفاظَه ، والله يكرِّمنا ويكرِّم بلدنا عن فاقدي الضمير وعدِيمي الإحساس بالمسئولية ( ومن طرَّفْ لي نفسه لا يلوم إلاّ نفسه ) .
بقلم : د. حسن العجمي
تحيات/ماجد البلوي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( صالح كامل المهراجا))
لا شكّ أنّ وجود ( صالح كامل ) في المملكة العربيّة السعوديّة كمواطنٍ سعوديّ يُسبّب لنا نحن المواطنين السعوديين حرجاً كبيراً أمام أنفسنا وأمام العالَم ، مثل الإحراج الذي سبّبه لنا من اشترى ( نظَّارة أم كلثوم !!! )
ومن سقطات ( الشيخ !!! / صالح كامل ) أنه صرَّح بأنّه من عُتاة جريمة الرشوة في بلادنا ، حين دفع مبلغ ( عشرة آلاف ريال ) من تحت الطاولة للحصول على تأشيرة ، وبحسب ما بلغني فإنّ هذه التأشيرة كانت على ( الهند ) فالتمستُ له العذر وقلت لعلّها تخصّ أحد الأقارب وصلة الرحم واجبة !!! ، ولكنّه خرج علينا ليقول : أنّ الشاب السعوديّ كسولٌ وأنّه ( أيْ صالح كامل ) منذ كان صغيراً وهو إنسانٌ حِرِكٌ وشِغِّيل وعنده طموح ليؤكّد لنا أنّه لم يكن شابّاً سعوديّاً ، إذ أنّ الشابّ السعوديّ كسولٌ ... ( حسبَ وصفه ) !!! ، فتبيّن لي بعد الفحص والتمحيص وإجراء بعض التحاليل المِخبريّة أنّه لم يكن شابّاً سعوديّاً حينها ، بل كان شابّاً هنديّاً فتيّاً ، قويّ الشكيمة صعب المراسِ آتاه الله من العزيمة والصبر والجلَد مالم يُؤتَ أحدٌ من أقرانه السعوديين !!! ، لذلك اقترحتُ أن نمنحه لقباً يعني له الكثير وهو : ( المهراجا صالح كامل ) !!! ، وبحكم أنّنا شعبٌ لا عنصريّة لدينا ولا نحمل الضغائن فلا مانع لدينا من وجود ( مهراجا ) يتبختر بيننا ويغلط علينا ، و لا مانع أيضاً من تركِه يَسخُر من عقولنا ويسرِقُ أموالنا ويبيعنا غثّ الكلام دون سمينه كما كان يبيع ( البليلة ) التي أوصلته إلى هذه المواصيل !!! على حدّ وصفه ، أحدُ القرّاء مُعلِّقاً على موضوع ( بيع البليلة ) وأنّها كانت بدايات ( صالح كامل ) أرسل لي يقول : السرّ في البهارات الهنديّة التي كانت توضع في ( البليلة ) !!!
هذه المقدّمة الساخرة عن (المهراجا صالح كامل ) هي غيضٌ من فيضٍ ممّا يتداوله الناس ويتندّرون به في مجالسهم عن هذا الرجل كما أنّها بالنسبة لي مدخلٌ للردّ عليه في مسألتين :
المسألة الأولى : قيام هذا ( المهراجا ) بتقديم عرضٍ لـ( جمهوريّة مصر العربيّة ) باستثمار ( مائة مليار جنيه مصريّ ) " حسب تصريح السفير السعوديّ في القاهرة " أي ما يُعادل ( سبعة عشر مليار دولار أمريكيّ ) _ ولا يحضرني سعر الصرف بالروبيّة الهنديّة !!! _ وهنا أتوجّه إلى الشباب السعودي لأسألهم : لو كان هذا الرجل مواطناً سعوديّاً يحمل دماءً سعوديّةً وولاءاتٍ سعوديّةً ألم يكن من الأجدر به في هذه المرحلة أن يستثمر هذا المبلغ الضخم في الوطن ؟؟؟ ليُساهم في تحقيق تطلّعات ( خادم الحرمين الشريفين ) وتطلّعات شعبه ، فكم مستشفى كان سيبني ؟ وكم جامعة كان سيُنشئ ؟ وكم منزلاً للمواطنين المشرّدين كان سيُشيِّد ؟ وكم وظيفة للسعوديين كان سيُحدِث ؟ لو أنّه دفن هذه الثروة الطائلة في تراب الوطن النفيس .. ولنا أن نتساءل كيف حصل ( المهراجا ) على هذه الثروة الطائلة إلَّا من بركة بلادنا وسواعد شبابنا ثم انظروا كيف يرُدّ الجميل لوطنٍ وشبابٍ لولاهم _ بعد الله سبحانه _ لما كان شيئاً !!! ، ثُم أيُّ عقليّةٍ اقتصاديّةٍ هذه التي حملته على رغبة الاستثمار في بلدٍ لم تستقرّ أحواله بعد ؟؟!! ، وإن شئت فقُل : أيُ حبٍ حمله على هذا التصرّف ؟؟؟ بل إنّه ذهب إلى أبعد من ذلك فطالب بإنشاء صندوقٍ سعوديّ لدعم البورصة المصريّة ( بالله أيش رايكم فيه ) ؟؟؟!!!
( ويحك ) يا صالح كامل لا يزال ضحايا ( البورصة السعوديّة ) مُقطَّعةٌ أوصالهم تنزف جراحهم وتبكيهم نساؤهم ، أما تفتَّق ذهنُك عن حلٍ لهم ؟؟؟!!! يا بخت الشعب المصريّ فيك يا ( مهراجا ) !!!
المسألة الثانية : دأب هذا ( المهراجا ) في أكثر من مناسبةٍ على مهاجمة الشباب السعوديّين ووصفهم بالكسل والتخاذل وعدم الفاعليّة ، وهنا أقول : لو كان الأمر للشباب السعودي يا ( مهراجا ) لكنتَ الآن تندُب حظّك في ( حيدر آباد ) تحت شجرة فلفلٍ عظيمة ، ولكنهم شبابٌ طيّبوا القلب لا عُنصريّة لديهم ، سليمةٌ صدورهم يرضون بالقليل ويشكرون الكثير ، فدعنا نُهديك ( نظّارات سعوديّة ) لتَرى بها الشباب السعودي وهم يعملون في كلّ مكانٍ وفي كلّ زاويةٍ من هذا الوطن وبعضهم يشنّ حملةً شرسةً للمطالبة بالحقوق عبر الإعلام والمُكاتَبات ، ولا يُنغِّص عليهم إلا أمثالُك الذين يتكلّمون عن شبابنا بعدوانيّةٍ مقيتةٍ وكأنّهم لا ينتمون إليهم ، بل إنّي أعتقد أنّك تقول هذا الكلام من باب الافتراء على شبابنا لتحصل على فيزٍ أكثر وتنهب خيرات البلد بشكلٍ أكبر .
وختاماً : كُف عنَّا أذاك يا ( مهراجا ) ، وإلَّا فسنُضطر إلى تقليب الملفّات القديمة والبحث في السجلاّت الخاصّة ، ومواجهتك بشكلٍ صارمٍ يردعُك عن التجاوز على شباب الوطن ، ولا فرق عندي إن اعتبرت هذا وعيداً أو نصيحةً .
رجاءٌ أخيرٌ : لا أحد يجيني ويقول : أنت تعرّضت لرمزٍ من رموز هذا البلد وشخصيّةٍ من شخصيّاته الهامةّ ، أبداً أنا لا أعتبره من رموز هذا البلد ولا من شخصيّاته المهمّة مُطلقاً ، بل إنّي أعتبره مُجرّد شخصٍ لا يعرف كيف ينتقي ألفاظَه ، والله يكرِّمنا ويكرِّم بلدنا عن فاقدي الضمير وعدِيمي الإحساس بالمسئولية ( ومن طرَّفْ لي نفسه لا يلوم إلاّ نفسه ) .
بقلم : د. حسن العجمي
تحيات/ماجد البلوي