الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-21-2005, 04:11 PM
( من القديم المتجدد )
الحمد لله وحده وبعد ،،،
في صالة الشرف .... ( الوطني ) ... في الشيراتون كان الإجتماع .. وافتتح الجلسه ( الكبير ) قائلاً :
أيها الأعضاء ( الحشاشون ) ــــ من حش .. يحش .. ـــ
هذا هو أحد ( الأمناء ) بينكم .. جائكم هنا واستضافكم في هذه الصاله .. صالة الشرف لكي تلتقون به .. وتمطروه وترشقوه بأسئلتكم واستفساراتكم ...
ثم قال للأمين : لاداعي بأن تـُعـّرف الأعضاء بإسمك .. يا معالي الأمين ... وهل يخفى القمر ..!!
ونطق ( الأمين ) السابق قائلاً :
نعم ....
عملت ( أميناً ) لإحدى مدننا الكبيره لفترة 5 سنوات ...!!
تم تزكيتي لهذا المنصب ... من قبل من هم أعلى مني وظيفياَ وجاهاَ .. أي من قبل أحد ( البطانه ) .. لتوسمه بي بأني حسب المواصفات ... ولم يخب توسمه ..!!
ومواصفاتنا ليست بالضروره الشهادات العلميه أو الكفاءه الوظيفيه ولكنها الأيمان ببعض الأقوال المأثوره مثل :
ـــ اللي ياكل لوحده يغص ويزور ....
ـــ إذا كنتم إخوه .. فاقتسموا .....
ـــ كل واشرب .. بس لايبان على شدوقك .....
ـــ بارك الله في من نفع ... وإستنفع ....
ـــ الفرصه لاتأتي إلا مرةً واحده .. فاغتنمها ..
ـــ إمسك لي .. واقطع لك ..
وهوايتي :
ضم الأراضي وجمع الصكوك ... وكثيراً ما أصاب بالإغماء .. جراء ما أبذله من جهد لهذه الهوايه .. ولا أصحوا من الإغماء ... إلا عندما ( أشم ) رائحة صك أرض .. وخاصه التي تقع على عدة شوارع وعلى الكورنيش .. فأصحوا على طول من غيبوبتي .. وعائلتي وشلتي تعرف ذلك ..
ونحن بلا فخر .. ومن هم على شاكلتي .. من أثبتوا ( نظرياً ) بأن تراب الوطن غالي .. حسب مفاهيمنا ....... وليس بمفهوم ( ابو شليويح ) وطقته .. !!!
ومما زادني ( صكوكاً ) ..
فمرجعية ذلك كانت بفضل كتاب ( الدرر المكنونه... في أراضي البحر المدفونه ) لمؤلفه ( عبدالمهيمن بن حواش ) .. الذي كان إسماً على مسمى .. فقد هيمن وحاش الكثير من الأراضي ... وقرأت الكتاب واستفدت مما جاء فيه !!
أما عن كيفية هبوط الثراء علينا من السماء ... فالمسأله لاتحتاج إلى عبقريه .. فالمعروف بأن من هم في مثل مناصبنا .. في العاده تحيط بهم ( شلليه ) وهذه الشلليه تقترح أفكار وآراء وهي ليست لوجه الله .. ولكنها أفكارا لتزداد جيوبهم إنتفاخا .. فمن أفكارهم على سبيل المثال :
بأن يضعوا عيونهم على شارع سكني ... ثم أُصدِر ( فرمانا ).. أي قراراً إدارياً .. بأن هذا الشارع قد أصبح بقدرة قادر ( تجارياً ) .. بعد أن تكون الشله .. قد إشترت تلك الأراضي السكنيه .. وهكذا دواليك .. أي كل فتره وفتره .. نصدر ( الفرمانات ) بتحويل ( السكني ) الى ( تجاري ) ... ولكم أيها ( الحشاشون ) الأفاضل أن تقارنوا الفرق في السعر .. ما بين السكني والتجاري .. وسبحان مقسم الأرزاق ..!!
وحول معرفة كبار القوم بما يجري ..
فقال : نحن ( عصبه ) ... ولا عصبة الأمم المتحده .. فلدينا المخططون ولدينا خبراء في ( التدليس ) فعلى سبيل المثال :
في الغالب .. نجهز مخططاً خارج المدينه ( لاماء ولا كلأ ) ... ثم نوزع منه 50 ـ 100 قطعه لأصحاب الطلبات اللذين تقدموا بطلباتهم منذ أكثر من عشرات السنين .. ونعلن ذلك بالصحف .. ونقول في الإعلان : وعلى المواطنين ( الأعزاء ) سرعة مراجعة الجهه المختصه لإنهاء إجراءاتهم .. وهكذا .. ومن ثم تـُرفع تقاريرنا .. بدايتها من هنا .. ثم الأعلى فالأعلى .. لكي تصل إلى كبار القوم .. بأننا جميعاً في خدمة المواطن ( العزيز ) .. ولكي نزيد الأمر ( تدليساً ) نتقدم لأولي الأمر.. بطلب منحه .. لكي نوهمهم بأننا على البركه .. والقطوه تاكل عشانا ...!!
وهنا تدخل .. رئيس مجلس إدارة جمعية الحش الخيريه .. عندما شاهد بأن الأعضاء قد ( تسدحوا ) من أرتفاع السكر والضغط .. وقال لهم ما رأي الأعضاء الكرام في أن .. تــُرفع الجلسه .. عند هذا الحد ... فقال الأعضاء جميعاُ وبصوت واحد ..
داكــوغ ........ وي مســـــيــو .... بالفرنسي ..
طبعاً .. لأن الأعضاء أصيبوا بتشنج في خلايا المخ .. وليس بمقدورهم معرفة بأي وادي يهيمون .. وبأي لغة يتكلمون ... بسبب ماقاله ( الأمين ) ...
وبما اننا نحن العامه من المواطنين البسطاء .... ولسنا انبطاحيين ولا منتفعين ولسنا وصوليين ولا زئبقيين .. بل مواطنين .. حامدين شاكرين ... ولولاة أمرنا مخلصين .. نلبي نداء الوطن .. إن دعى الداعي ...
ليس لنا سوى أن نقول ...
واشـــق جـــــــيبي .... شقـــــــــــااااه ...!!
الحمد لله وحده وبعد ،،،
في صالة الشرف .... ( الوطني ) ... في الشيراتون كان الإجتماع .. وافتتح الجلسه ( الكبير ) قائلاً :
أيها الأعضاء ( الحشاشون ) ــــ من حش .. يحش .. ـــ
هذا هو أحد ( الأمناء ) بينكم .. جائكم هنا واستضافكم في هذه الصاله .. صالة الشرف لكي تلتقون به .. وتمطروه وترشقوه بأسئلتكم واستفساراتكم ...
ثم قال للأمين : لاداعي بأن تـُعـّرف الأعضاء بإسمك .. يا معالي الأمين ... وهل يخفى القمر ..!!
ونطق ( الأمين ) السابق قائلاً :
نعم ....
عملت ( أميناً ) لإحدى مدننا الكبيره لفترة 5 سنوات ...!!
تم تزكيتي لهذا المنصب ... من قبل من هم أعلى مني وظيفياَ وجاهاَ .. أي من قبل أحد ( البطانه ) .. لتوسمه بي بأني حسب المواصفات ... ولم يخب توسمه ..!!
ومواصفاتنا ليست بالضروره الشهادات العلميه أو الكفاءه الوظيفيه ولكنها الأيمان ببعض الأقوال المأثوره مثل :
ـــ اللي ياكل لوحده يغص ويزور ....
ـــ إذا كنتم إخوه .. فاقتسموا .....
ـــ كل واشرب .. بس لايبان على شدوقك .....
ـــ بارك الله في من نفع ... وإستنفع ....
ـــ الفرصه لاتأتي إلا مرةً واحده .. فاغتنمها ..
ـــ إمسك لي .. واقطع لك ..
وهوايتي :
ضم الأراضي وجمع الصكوك ... وكثيراً ما أصاب بالإغماء .. جراء ما أبذله من جهد لهذه الهوايه .. ولا أصحوا من الإغماء ... إلا عندما ( أشم ) رائحة صك أرض .. وخاصه التي تقع على عدة شوارع وعلى الكورنيش .. فأصحوا على طول من غيبوبتي .. وعائلتي وشلتي تعرف ذلك ..
ونحن بلا فخر .. ومن هم على شاكلتي .. من أثبتوا ( نظرياً ) بأن تراب الوطن غالي .. حسب مفاهيمنا ....... وليس بمفهوم ( ابو شليويح ) وطقته .. !!!
ومما زادني ( صكوكاً ) ..
فمرجعية ذلك كانت بفضل كتاب ( الدرر المكنونه... في أراضي البحر المدفونه ) لمؤلفه ( عبدالمهيمن بن حواش ) .. الذي كان إسماً على مسمى .. فقد هيمن وحاش الكثير من الأراضي ... وقرأت الكتاب واستفدت مما جاء فيه !!
أما عن كيفية هبوط الثراء علينا من السماء ... فالمسأله لاتحتاج إلى عبقريه .. فالمعروف بأن من هم في مثل مناصبنا .. في العاده تحيط بهم ( شلليه ) وهذه الشلليه تقترح أفكار وآراء وهي ليست لوجه الله .. ولكنها أفكارا لتزداد جيوبهم إنتفاخا .. فمن أفكارهم على سبيل المثال :
بأن يضعوا عيونهم على شارع سكني ... ثم أُصدِر ( فرمانا ).. أي قراراً إدارياً .. بأن هذا الشارع قد أصبح بقدرة قادر ( تجارياً ) .. بعد أن تكون الشله .. قد إشترت تلك الأراضي السكنيه .. وهكذا دواليك .. أي كل فتره وفتره .. نصدر ( الفرمانات ) بتحويل ( السكني ) الى ( تجاري ) ... ولكم أيها ( الحشاشون ) الأفاضل أن تقارنوا الفرق في السعر .. ما بين السكني والتجاري .. وسبحان مقسم الأرزاق ..!!
وحول معرفة كبار القوم بما يجري ..
فقال : نحن ( عصبه ) ... ولا عصبة الأمم المتحده .. فلدينا المخططون ولدينا خبراء في ( التدليس ) فعلى سبيل المثال :
في الغالب .. نجهز مخططاً خارج المدينه ( لاماء ولا كلأ ) ... ثم نوزع منه 50 ـ 100 قطعه لأصحاب الطلبات اللذين تقدموا بطلباتهم منذ أكثر من عشرات السنين .. ونعلن ذلك بالصحف .. ونقول في الإعلان : وعلى المواطنين ( الأعزاء ) سرعة مراجعة الجهه المختصه لإنهاء إجراءاتهم .. وهكذا .. ومن ثم تـُرفع تقاريرنا .. بدايتها من هنا .. ثم الأعلى فالأعلى .. لكي تصل إلى كبار القوم .. بأننا جميعاً في خدمة المواطن ( العزيز ) .. ولكي نزيد الأمر ( تدليساً ) نتقدم لأولي الأمر.. بطلب منحه .. لكي نوهمهم بأننا على البركه .. والقطوه تاكل عشانا ...!!
وهنا تدخل .. رئيس مجلس إدارة جمعية الحش الخيريه .. عندما شاهد بأن الأعضاء قد ( تسدحوا ) من أرتفاع السكر والضغط .. وقال لهم ما رأي الأعضاء الكرام في أن .. تــُرفع الجلسه .. عند هذا الحد ... فقال الأعضاء جميعاُ وبصوت واحد ..
داكــوغ ........ وي مســـــيــو .... بالفرنسي ..
طبعاً .. لأن الأعضاء أصيبوا بتشنج في خلايا المخ .. وليس بمقدورهم معرفة بأي وادي يهيمون .. وبأي لغة يتكلمون ... بسبب ماقاله ( الأمين ) ...
وبما اننا نحن العامه من المواطنين البسطاء .... ولسنا انبطاحيين ولا منتفعين ولسنا وصوليين ولا زئبقيين .. بل مواطنين .. حامدين شاكرين ... ولولاة أمرنا مخلصين .. نلبي نداء الوطن .. إن دعى الداعي ...
ليس لنا سوى أن نقول ...
واشـــق جـــــــيبي .... شقـــــــــــااااه ...!!