نساي
05-14-2011, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل سنتين أو ثلاث، وجهت وجيهة الحويدر رسالة إلى وزير العدل المغربي تناشده فيها بمنع زواج المغربيات بالسعوديين، وقد لاقت هذه المطالبة استهجان المغاربة واستحسان السعوديات، وذلك قبل أن تعود الحويدر فتقول إنها بالأصل ضد الزواج الثاني وليست ضد الزواج من المغربيات تحديدا ولا أعرف لماذا إذا كان الخطاب موجها للمغرب فقط، وأيا تكن وجهة نظر الحويدر فإن الكثير من النساء السعوديات يتمنين حاليا بعد انضمام المغرب لدول مجلس التعاون أن تجدد مثل هذه الدعوة ليبصمن عليها بالعشرة، ففي أوساط النساء تلاشت كل الهموم والمواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولم يتبق على طاولة النقاش سوى ورقة، المرأة المغربية. وبرزت الكثير من الأمور والتساؤلات التي تحتاج إلى الإجابة عنها كنتيجة حتمية بعد هذا الضم المفاجئ حيث لم تهيأ النساء السعوديات نفسيا لاستقباله، بل إن الرجال كذلك مازالوا في طور عدم استيعاب للأمر (عساهم ما يستوعبون)
فالنساء يتوقعن ارتفاع معدل العنوسة (المرتفع أصلا) لأن الشباب السعودي سيقبل ابتداء على الزواج من المغربية.
وسوف تزداد معدلات الزواج الثاني ومن مغربيات تحديدا، وبالتالي ستزداد معدلات الخلع والطلاق، (لمن ترفض الشريكة المغربية).
ازدياد حالات الكذب بين الرجال، فعندما يقول الرجل لزوجته (عندي رحلة عمل لدولة خليجية) يجب أن تتأكد أنه لا يعني بهذه الدولة (المغرب).
على المرأة السعودية أن تضيف لوجبات الأسرة السعودية الكسكسي والحريرة حرصا على التلاحم والمحبة بين الأشقاء.
المطالبة بتغيير اسم الصابون المغربي (اشتهر بهذا الاسم) إلى الصابون الخليجي وتعميم الاسم الجديد.
والأمر الأكثر أهمية، هو تطوع الكثير من النساء السعوديات لإقامة دورات تدريبية مجانية للمغربيات المقبلات على الزواج بسعوديين، مع صرف مكافآت مادية مجزية لمن تجتاز الدورة بتفوق، وذلك لتعريف المرأة المغربية بكيفية التعامل مع الزوج السعودي في كل الحالات كالتأخر عن البيت وإدمان الاستراحة والإهمال، وذلك لأنه (حالة خاصة).
وأخيرا يجب استبدال لقب (للا) الذي يسبق اسم السيدة المغربية بلفظ (الحرمة) يعني إذا تزوجت مريم المغربية بسعودي فإن (اللا مريم) ستصبح لدينا، طبقا للهجة السعودية (الحرمة مريم)، لكن ما يخيف النساء السعوديات قبل التآمر على المغربيات هو موضوع السحر في المغرب.. هل هو حقيقة أم افتراء؟ حتى تدبر إحداهن المكائد وهي مطمئنة من عدم تحويلها إلى (قرد) انتقاما منها. وكأن السحر قدر المرأة السعودية، فهي بين الخوف من سحر الخادمات، والرعب من سحر المغربيات. والذي يزعم أغلب الرجال أنه من السحر الحلال بالحسن والجمال والقول المعسول.
بشائر محمد (http:///Writers/Detail.aspx?WriterID=39)
قبل سنتين أو ثلاث، وجهت وجيهة الحويدر رسالة إلى وزير العدل المغربي تناشده فيها بمنع زواج المغربيات بالسعوديين، وقد لاقت هذه المطالبة استهجان المغاربة واستحسان السعوديات، وذلك قبل أن تعود الحويدر فتقول إنها بالأصل ضد الزواج الثاني وليست ضد الزواج من المغربيات تحديدا ولا أعرف لماذا إذا كان الخطاب موجها للمغرب فقط، وأيا تكن وجهة نظر الحويدر فإن الكثير من النساء السعوديات يتمنين حاليا بعد انضمام المغرب لدول مجلس التعاون أن تجدد مثل هذه الدعوة ليبصمن عليها بالعشرة، ففي أوساط النساء تلاشت كل الهموم والمواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولم يتبق على طاولة النقاش سوى ورقة، المرأة المغربية. وبرزت الكثير من الأمور والتساؤلات التي تحتاج إلى الإجابة عنها كنتيجة حتمية بعد هذا الضم المفاجئ حيث لم تهيأ النساء السعوديات نفسيا لاستقباله، بل إن الرجال كذلك مازالوا في طور عدم استيعاب للأمر (عساهم ما يستوعبون)
فالنساء يتوقعن ارتفاع معدل العنوسة (المرتفع أصلا) لأن الشباب السعودي سيقبل ابتداء على الزواج من المغربية.
وسوف تزداد معدلات الزواج الثاني ومن مغربيات تحديدا، وبالتالي ستزداد معدلات الخلع والطلاق، (لمن ترفض الشريكة المغربية).
ازدياد حالات الكذب بين الرجال، فعندما يقول الرجل لزوجته (عندي رحلة عمل لدولة خليجية) يجب أن تتأكد أنه لا يعني بهذه الدولة (المغرب).
على المرأة السعودية أن تضيف لوجبات الأسرة السعودية الكسكسي والحريرة حرصا على التلاحم والمحبة بين الأشقاء.
المطالبة بتغيير اسم الصابون المغربي (اشتهر بهذا الاسم) إلى الصابون الخليجي وتعميم الاسم الجديد.
والأمر الأكثر أهمية، هو تطوع الكثير من النساء السعوديات لإقامة دورات تدريبية مجانية للمغربيات المقبلات على الزواج بسعوديين، مع صرف مكافآت مادية مجزية لمن تجتاز الدورة بتفوق، وذلك لتعريف المرأة المغربية بكيفية التعامل مع الزوج السعودي في كل الحالات كالتأخر عن البيت وإدمان الاستراحة والإهمال، وذلك لأنه (حالة خاصة).
وأخيرا يجب استبدال لقب (للا) الذي يسبق اسم السيدة المغربية بلفظ (الحرمة) يعني إذا تزوجت مريم المغربية بسعودي فإن (اللا مريم) ستصبح لدينا، طبقا للهجة السعودية (الحرمة مريم)، لكن ما يخيف النساء السعوديات قبل التآمر على المغربيات هو موضوع السحر في المغرب.. هل هو حقيقة أم افتراء؟ حتى تدبر إحداهن المكائد وهي مطمئنة من عدم تحويلها إلى (قرد) انتقاما منها. وكأن السحر قدر المرأة السعودية، فهي بين الخوف من سحر الخادمات، والرعب من سحر المغربيات. والذي يزعم أغلب الرجال أنه من السحر الحلال بالحسن والجمال والقول المعسول.
بشائر محمد (http:///Writers/Detail.aspx?WriterID=39)