حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
05-15-2011, 08:21 PM
**مدخل:-
____
@ العظمة في الحياة ليست في التعثر..
ولكن في القيام بعد كل مره تتعثر .
******
** أفضل طريقة لمضاعفة السعادة
هي أن تقسمها .
***
*ان أهم سؤال في هذه الدنيا هو :
ماذا تفعل للآخرين ؟
***
*الحب لغة يقرؤها الأعمى ويسمعها الأصم .
***
*ان كلمة دافئة واحدة بامكانها أن تدفىء العالم .
***
*الحب هو النعمة الالهية المقدسة ..
التي تؤالف بين البشر وتقربهم ..
انه متعة الحياة .
(ولاأحلى من النمو في نفوس الآخرين).
***
*ان السعادة في سعادة العالم
وليس السعادة الفردية.
***
*يقول:((المارودي):
- تنقسم أحوال الاخوان الى أربعة أقسام:
منهم من يعين ويستعين ومنهم من لايعين ولايستعين
ومنهم من يستعين ولايعين
ومنهم من يعين ولايستعين .
فأما الأخ المعين المستعين
فهو معاوض منصف
يؤدي ماعليه ويستوفي ماله فهو
مشكور في معاونته ومعذور في استعانته،
فهذا أعدل الاخوان)).
***
*احرص دوما اثناء تعاملك مع غيرك
على تذكر وصية نبيك صلى الله عليه وسلم:
((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )).
***
*لاتنصح من فوقيه وعلو
وكأنك لم تخطىء في حياتك.
***
*لاتنصح على شرط القبول منك وكأنك تفرض رأيك.
***
*دعه يبرز وجهة نظره وساعده في ذلك .
***
*ليكن لك نظرة وفهم لشخصية الشخص
هل هو حساس ،متقبل
وهذا مفتاح مهم في الشخص الناصح
ومن ثم قدم نصيحتك بمايتناسب.
***
*يحكى أن الحسن والحسين
مرا على شيخ يتوضأ ولايحسن الوضوء .
فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ ،
ووقفا بجواره ،وقالا له :
ياعم،انظر اينا أحسن وضوءاً .
ثم توضأ كل منهما
فاذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء .
فعلم انه هو الذي لايحسنه.
فشكرهما على ماقدماه له من نصح دون تجريح.
***
*تذكر قول الشافعي-رحمه الله-
اذا ألحت لك حاجة في نفسك للنصيحة
حيث يقول:
((تعمدني بنصحك في انفرادي=وجنبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نوع=من التوبيخ لاارضى استماعه)).
***
*أخلص نيتك لله وكن صادقاً في مبتغى نصحك.
***
*اذا ظلمت أمرا فاحذر عداوته = من يزرع الشوك لايحصد به العنبا .
****
*احذر من ايثار مصلحتك فقط
واعمل على تحقيق المنفعه للجميع.
***
*استعد لتحمل المسؤولية الكاملة
حين تواجد الأخطاء والنواقص
واعمل على ايجاد حلول لتداركها.
***
*قم بصياغة الاتفاق النهائي ومراجعته
ومن ثم اقرار الموافقة عليه.
***
*برمجة الزمن واستثمار
أحسن اللحظات والنيات لأثمن ماهو موجود.
***
*سئل أحد العلماء
يوما بعد أن أفتى فتوى :أهذا الحق الذي لاحق بعده ؟
فقال:لقد أفتيت بما أعلم
ولعله الباطل الذي لاباطل بعده.
***
*ان العلاقات العملية بين البشر
تتطلب عقد اتفاقيات واضحة
ولذا كان لعقد الاتفاقيات خطوات ضرورية
يجب على كلا الطرفين اتباعها والالتزام بها
لضمان حفظ الحقوق
وعدم حدوث سوء تفاهم يسيء للعلاقات الشخصية والعملية.
***
*العلاقات الانسانية
لاتقدر بثمن وتفسدها النيات الباطلة
،فماأحوج الحياة الى الفرح والنور!
***
*الحب استمرارية ونقاء
والكراهية موت وشقاء.
***
*حقيقة النفس المؤمنة:
الحياة والحق والخير .
***
*لايعجز القوم اذا تعاونوا.
***
@@خاتمة:-
-الانسان لايعيش لوحده في هذه الحياة الفانية
بل هو سيتفاعل ويتواصل مع الآخرين سواء شاء أم أبى
وهذ التواصل مع غيره سيرافقه اما تنافس
واما تعاون والفطن
من يمتلك ذكاء اجتماعيا وقلبا نقيا وعقلا مفعما بالايجابية
بعيداً بعدا تاما عن الحقد والكره وايذاء الآخرين
للحصول على المبتغى أو اذكاء لمخالب الأنانية
ورفع لشعار التنافس المحموم لرغبة الفوز والخسران التام للآخر.
يقول الله تعالى:((والعصر ان الانسان لفي خسر .
الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))
.لذا كان من الحق أن يتفهم الانسان المؤمن حق أخيه وحاله
ويعينه على قضاء حاجته،بلا موت لعاطفة الأخوة
أو قلة الاكتراث وكأن الأمر لايعنيه
ويتنكر لهذه الأخوة،
ويتصف بجفاء في الخلق وجمود في الطبع !
@يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((المسلم أخو المسلم،لايظلمه ولايسلمه ولايخذله،
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))..
فهنيئاً لمن كان عمله خالصاً لوجه الله.
***
*
*
*
@@آخر نقطة:-
-تذكر أن فضل الله واسع وأن خيره يكفي الجميع..
لاتختر أن تكون محقاً في كل وقت ..
ولكن اختر أن تكون سعيداً دائماً.
@ وأسأل الله القدير أن يوفقنا لكل خير
(ومن توكل على الله كفاه)..
(وعلى دروب المحبة والخير نلتقي).
@@أخوكم المحب :أبوعبدالله.
____
@ العظمة في الحياة ليست في التعثر..
ولكن في القيام بعد كل مره تتعثر .
******
** أفضل طريقة لمضاعفة السعادة
هي أن تقسمها .
***
*ان أهم سؤال في هذه الدنيا هو :
ماذا تفعل للآخرين ؟
***
*الحب لغة يقرؤها الأعمى ويسمعها الأصم .
***
*ان كلمة دافئة واحدة بامكانها أن تدفىء العالم .
***
*الحب هو النعمة الالهية المقدسة ..
التي تؤالف بين البشر وتقربهم ..
انه متعة الحياة .
(ولاأحلى من النمو في نفوس الآخرين).
***
*ان السعادة في سعادة العالم
وليس السعادة الفردية.
***
*يقول:((المارودي):
- تنقسم أحوال الاخوان الى أربعة أقسام:
منهم من يعين ويستعين ومنهم من لايعين ولايستعين
ومنهم من يستعين ولايعين
ومنهم من يعين ولايستعين .
فأما الأخ المعين المستعين
فهو معاوض منصف
يؤدي ماعليه ويستوفي ماله فهو
مشكور في معاونته ومعذور في استعانته،
فهذا أعدل الاخوان)).
***
*احرص دوما اثناء تعاملك مع غيرك
على تذكر وصية نبيك صلى الله عليه وسلم:
((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )).
***
*لاتنصح من فوقيه وعلو
وكأنك لم تخطىء في حياتك.
***
*لاتنصح على شرط القبول منك وكأنك تفرض رأيك.
***
*دعه يبرز وجهة نظره وساعده في ذلك .
***
*ليكن لك نظرة وفهم لشخصية الشخص
هل هو حساس ،متقبل
وهذا مفتاح مهم في الشخص الناصح
ومن ثم قدم نصيحتك بمايتناسب.
***
*يحكى أن الحسن والحسين
مرا على شيخ يتوضأ ولايحسن الوضوء .
فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ ،
ووقفا بجواره ،وقالا له :
ياعم،انظر اينا أحسن وضوءاً .
ثم توضأ كل منهما
فاذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء .
فعلم انه هو الذي لايحسنه.
فشكرهما على ماقدماه له من نصح دون تجريح.
***
*تذكر قول الشافعي-رحمه الله-
اذا ألحت لك حاجة في نفسك للنصيحة
حيث يقول:
((تعمدني بنصحك في انفرادي=وجنبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نوع=من التوبيخ لاارضى استماعه)).
***
*أخلص نيتك لله وكن صادقاً في مبتغى نصحك.
***
*اذا ظلمت أمرا فاحذر عداوته = من يزرع الشوك لايحصد به العنبا .
****
*احذر من ايثار مصلحتك فقط
واعمل على تحقيق المنفعه للجميع.
***
*استعد لتحمل المسؤولية الكاملة
حين تواجد الأخطاء والنواقص
واعمل على ايجاد حلول لتداركها.
***
*قم بصياغة الاتفاق النهائي ومراجعته
ومن ثم اقرار الموافقة عليه.
***
*برمجة الزمن واستثمار
أحسن اللحظات والنيات لأثمن ماهو موجود.
***
*سئل أحد العلماء
يوما بعد أن أفتى فتوى :أهذا الحق الذي لاحق بعده ؟
فقال:لقد أفتيت بما أعلم
ولعله الباطل الذي لاباطل بعده.
***
*ان العلاقات العملية بين البشر
تتطلب عقد اتفاقيات واضحة
ولذا كان لعقد الاتفاقيات خطوات ضرورية
يجب على كلا الطرفين اتباعها والالتزام بها
لضمان حفظ الحقوق
وعدم حدوث سوء تفاهم يسيء للعلاقات الشخصية والعملية.
***
*العلاقات الانسانية
لاتقدر بثمن وتفسدها النيات الباطلة
،فماأحوج الحياة الى الفرح والنور!
***
*الحب استمرارية ونقاء
والكراهية موت وشقاء.
***
*حقيقة النفس المؤمنة:
الحياة والحق والخير .
***
*لايعجز القوم اذا تعاونوا.
***
@@خاتمة:-
-الانسان لايعيش لوحده في هذه الحياة الفانية
بل هو سيتفاعل ويتواصل مع الآخرين سواء شاء أم أبى
وهذ التواصل مع غيره سيرافقه اما تنافس
واما تعاون والفطن
من يمتلك ذكاء اجتماعيا وقلبا نقيا وعقلا مفعما بالايجابية
بعيداً بعدا تاما عن الحقد والكره وايذاء الآخرين
للحصول على المبتغى أو اذكاء لمخالب الأنانية
ورفع لشعار التنافس المحموم لرغبة الفوز والخسران التام للآخر.
يقول الله تعالى:((والعصر ان الانسان لفي خسر .
الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))
.لذا كان من الحق أن يتفهم الانسان المؤمن حق أخيه وحاله
ويعينه على قضاء حاجته،بلا موت لعاطفة الأخوة
أو قلة الاكتراث وكأن الأمر لايعنيه
ويتنكر لهذه الأخوة،
ويتصف بجفاء في الخلق وجمود في الطبع !
@يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((المسلم أخو المسلم،لايظلمه ولايسلمه ولايخذله،
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))..
فهنيئاً لمن كان عمله خالصاً لوجه الله.
***
*
*
*
@@آخر نقطة:-
-تذكر أن فضل الله واسع وأن خيره يكفي الجميع..
لاتختر أن تكون محقاً في كل وقت ..
ولكن اختر أن تكون سعيداً دائماً.
@ وأسأل الله القدير أن يوفقنا لكل خير
(ومن توكل على الله كفاه)..
(وعلى دروب المحبة والخير نلتقي).
@@أخوكم المحب :أبوعبدالله.