مشعل بن مشحن السرحاني
05-18-2011, 12:29 AM
س1
عندما قال العبد الفقير محمد سليمان البلوي على لسانه في قصة "أتون الحياة" ضمن مجموعة وصف الذات عندما قال " اربعون مستجدي ... اربعون منتخب .... وترى منتخبينا على السكين ياحبحب... وست سنوات ونحن ننتظر مجلسنا الأفندي . " الذي وضع انتخاباته هذه المرة ملتهب .. فلا يظنه الجميع ( أي محمد )بأنه كان يهذي بقدر ما كان يتلمس نبض الحقيقة .. تحت غطاء تكفى افزع لنا بصوتك ..التي بات التعصب والقبلية والمجاملات مناطٌ بها تأصيلها وجعلها كثقافة. وعلىرأيهم ( اللي مايرشح بناخيه ... لا نعرفه ولا نماشيه ) وهم بذلك يتوهمون أن الناخب ساذجاً وهم بذلك واهمووون وبعملهم هذا فهم يخلطون( العجين بالطين )إن هذا لدليل على الجهل بأبجديات الطبيعة البشرية , وعنوان على الفجاجة المزرية , يخفون عن الآخرين حقيقة حالهم , وأنهم خواء كخواء السيل .. ( تكفى صوت لي ) سمعتها عبر هاتفي وفي مكتبي وفي نزهتي وحتى حين خلوتي !!!! فهؤلاء في أحيان كثيرة يوهمون أنفسهم بتجردهم وإخلاصهم ويبقون متلبسين بسخريتهم من الأخر( الناخب ) وتزكية الذات معا , وهذا يقود إلى اخطر صور التزلف وتمييع الحقائق . فأي مجلس هم داخلووون أظنه مجلس ( تكفى صوت لي ) وإن فزت لا أعرفك ولا ودي أشوفك وإن شفتك أنتف لك رموووشك
أنا ماني فاضي لك ( المجلس ) زانقنا زنقه زنقه.. وطالب منا نزرع الشوارع كلها منقه منقه
إن اللهاث وراء بريق السيد (مجلس ) بالطلب وبالاستجداء .. سوف يوردنا المهالك ويحتله غير الأكفاء
إنهم بطريقة او بأخرى انتهازيون , لا يهمهم مايُقدمووون بقدر ما يثيرهم فلاشات السيد مجلس ... هم مستعدون لتقبيل الأكف , و(بوس ) الأكتاف وحتى الكراعين , بس تكفى صوت لنا أيها الناخب الأمين.... حين تسمع الإصرار والإلحاح .... قد تعتريك نوبة من العويل أو حتى الصياااح
عندها يجب عليك أن تعطل حواسك , وتكتفي فقط بحاسة واحدة ... حاسة أن ( الأكفأ والأجدر وليس الأدجر...هو من يمثلني ) وهذا حقك
حينها سوف تُلقم تلك الأفواه اللاهثة حجر الإقناع ... بقولك وماذا لديك لتقدمه... أطلعني على سيرتك الذاتية البهية.. وأرنا مشاريعك العالمية !!! دعه بُرهة فسوف يقع بين (حيص بيص) فسوف يقول كنت لا أسلم لا على هذا ولا على ذاك . كنت أكتفي فقط بدق البوري ..وإن طلبني فزعة أرد عليه بكلمة( بالإنجليزي) وحيدة أعرفها جيدا واقول له سوووري .. وكنت بالدراسة نص ونص وشهاداتي جعلتها ورقا للفصفص
عندها سوف يعود القهقرى .... فقد يستوعب ماجرى .. لأن صوتا في داخله سوف يقول مخاطباً إيااااه ......ياجاهل ياغشيم تعوذ من الشيطان الرجيم .. وامسك الأرض
ولست أظنه فاعلا بل سوف يعاود الرجاء والاستجداء .... حتى يدخلك الصندوق لتبيض له صوصاً ... عفوا اقصد صوتا
إن كلامي هذا بجملته ليس للجميع ولكنه لقلة باتت تسبر عباب الحواري والأزقة متسلحين بالعذوبة وبالرقة لتنقذهم مما هم فيه من زنقة ويالها من زنقة .... يبحثون عمن ينتخبهم ومن ضعف كفاءتهم ينتشلهم
إن الحيادية والموضوعية هي أجمل السجايا ... فصوتك لا تمنحه إلا لمن يستحقه لا لمن يسحقه
وتذكر أن صوتك أمانه... والزج به في أتون المجاملات .... أعظم خيانة
فمن ترضااااا ه وتقتنع بسيرته وجدوااه .... فمجلسك سوف يستقبله ويرعاااه
إذن أيها الناخب قل كلمتك ..وأعلنها صراحة ....سوف أنقض كل المواثيق والعهووود وأنتخب بإذن الله من نفعه علي سوف يعووود
استودعكم الله وإلى لقاء ناخب أو منخوووووب .. لست أدري فلم اعد أميز بين النخب والنخبوية فثقافتي ليست قوية .... ولكن الذي أعرفه أن صوتي لي ولن ينازعني عليه أحد
لأنني أخاف على حبالي الصوتية ...... حتى لو لم أرشح أو أترشح في الانتخابات البلدية
وكل انتخابات وأصواتكم سالمة غانمة
قصة قد لا تُمثل واقعا بعينه ولكن من الممكن حدوثها ... ولكم أرق تحية
(منقووول للفائده)
عندما قال العبد الفقير محمد سليمان البلوي على لسانه في قصة "أتون الحياة" ضمن مجموعة وصف الذات عندما قال " اربعون مستجدي ... اربعون منتخب .... وترى منتخبينا على السكين ياحبحب... وست سنوات ونحن ننتظر مجلسنا الأفندي . " الذي وضع انتخاباته هذه المرة ملتهب .. فلا يظنه الجميع ( أي محمد )بأنه كان يهذي بقدر ما كان يتلمس نبض الحقيقة .. تحت غطاء تكفى افزع لنا بصوتك ..التي بات التعصب والقبلية والمجاملات مناطٌ بها تأصيلها وجعلها كثقافة. وعلىرأيهم ( اللي مايرشح بناخيه ... لا نعرفه ولا نماشيه ) وهم بذلك يتوهمون أن الناخب ساذجاً وهم بذلك واهمووون وبعملهم هذا فهم يخلطون( العجين بالطين )إن هذا لدليل على الجهل بأبجديات الطبيعة البشرية , وعنوان على الفجاجة المزرية , يخفون عن الآخرين حقيقة حالهم , وأنهم خواء كخواء السيل .. ( تكفى صوت لي ) سمعتها عبر هاتفي وفي مكتبي وفي نزهتي وحتى حين خلوتي !!!! فهؤلاء في أحيان كثيرة يوهمون أنفسهم بتجردهم وإخلاصهم ويبقون متلبسين بسخريتهم من الأخر( الناخب ) وتزكية الذات معا , وهذا يقود إلى اخطر صور التزلف وتمييع الحقائق . فأي مجلس هم داخلووون أظنه مجلس ( تكفى صوت لي ) وإن فزت لا أعرفك ولا ودي أشوفك وإن شفتك أنتف لك رموووشك
أنا ماني فاضي لك ( المجلس ) زانقنا زنقه زنقه.. وطالب منا نزرع الشوارع كلها منقه منقه
إن اللهاث وراء بريق السيد (مجلس ) بالطلب وبالاستجداء .. سوف يوردنا المهالك ويحتله غير الأكفاء
إنهم بطريقة او بأخرى انتهازيون , لا يهمهم مايُقدمووون بقدر ما يثيرهم فلاشات السيد مجلس ... هم مستعدون لتقبيل الأكف , و(بوس ) الأكتاف وحتى الكراعين , بس تكفى صوت لنا أيها الناخب الأمين.... حين تسمع الإصرار والإلحاح .... قد تعتريك نوبة من العويل أو حتى الصياااح
عندها يجب عليك أن تعطل حواسك , وتكتفي فقط بحاسة واحدة ... حاسة أن ( الأكفأ والأجدر وليس الأدجر...هو من يمثلني ) وهذا حقك
حينها سوف تُلقم تلك الأفواه اللاهثة حجر الإقناع ... بقولك وماذا لديك لتقدمه... أطلعني على سيرتك الذاتية البهية.. وأرنا مشاريعك العالمية !!! دعه بُرهة فسوف يقع بين (حيص بيص) فسوف يقول كنت لا أسلم لا على هذا ولا على ذاك . كنت أكتفي فقط بدق البوري ..وإن طلبني فزعة أرد عليه بكلمة( بالإنجليزي) وحيدة أعرفها جيدا واقول له سوووري .. وكنت بالدراسة نص ونص وشهاداتي جعلتها ورقا للفصفص
عندها سوف يعود القهقرى .... فقد يستوعب ماجرى .. لأن صوتا في داخله سوف يقول مخاطباً إيااااه ......ياجاهل ياغشيم تعوذ من الشيطان الرجيم .. وامسك الأرض
ولست أظنه فاعلا بل سوف يعاود الرجاء والاستجداء .... حتى يدخلك الصندوق لتبيض له صوصاً ... عفوا اقصد صوتا
إن كلامي هذا بجملته ليس للجميع ولكنه لقلة باتت تسبر عباب الحواري والأزقة متسلحين بالعذوبة وبالرقة لتنقذهم مما هم فيه من زنقة ويالها من زنقة .... يبحثون عمن ينتخبهم ومن ضعف كفاءتهم ينتشلهم
إن الحيادية والموضوعية هي أجمل السجايا ... فصوتك لا تمنحه إلا لمن يستحقه لا لمن يسحقه
وتذكر أن صوتك أمانه... والزج به في أتون المجاملات .... أعظم خيانة
فمن ترضااااا ه وتقتنع بسيرته وجدوااه .... فمجلسك سوف يستقبله ويرعاااه
إذن أيها الناخب قل كلمتك ..وأعلنها صراحة ....سوف أنقض كل المواثيق والعهووود وأنتخب بإذن الله من نفعه علي سوف يعووود
استودعكم الله وإلى لقاء ناخب أو منخوووووب .. لست أدري فلم اعد أميز بين النخب والنخبوية فثقافتي ليست قوية .... ولكن الذي أعرفه أن صوتي لي ولن ينازعني عليه أحد
لأنني أخاف على حبالي الصوتية ...... حتى لو لم أرشح أو أترشح في الانتخابات البلدية
وكل انتخابات وأصواتكم سالمة غانمة
قصة قد لا تُمثل واقعا بعينه ولكن من الممكن حدوثها ... ولكم أرق تحية
(منقووول للفائده)