مكابر
06-09-2011, 09:40 PM
الأنتحار بين السعـــــادهـ والتعاسه
عندما تعشق الحياة .. تخرج أنفاسك وهي تتراقص من النشوة .. تبادر يديك وقدميك إلى كل خير وهي في قمة الرضا والسعادة ..
عندما تتسع حدقتك وهي تنظر إلى كل جميل ومدهش في هذه الحياة .. عندما يفرح والدك ووالدتك لحصولك على درجات امتياز وتفوق دراسي يفتخر به ..
عندما تشعر أن أصدقاءك أقرب إليك من أنفاسك وأن كلمة عدو ليس لها مكان في قاموسك ..
عندما تنثر الزهور رحيقها وعبيرها على وجنتيك و العصافير تجد ملاذها على كتفيك والمياه تتغلغل بين أصابع قدميك ..
حينها تشعر أنك ملكت كل مافي العالم من زهور وعصافير ومياه ..!!!!
حينما تقف في قمة جبل وتشعر أن الصخور قد كونت لك جسرا تمشي عليه .. والهواء قد استرسل بين خصلات شعرك
ليرسم به لوحة رائعه من سنابل ذهبية متمايلة ......
وفجـــــــــــــــأه ...
تحل عليك عاصفة من التغييرات .. موجة قوية تقلب حياتك رأسا على عقب .. تحول الوان الطيف التي كنت تعيشها إلى سواد ..
فتصبح كارهاَ للحياة .. أنفاسك لم تعد تتراقص كالسابق .. قدميك ويديك شلتا عن الحركة .. ذهب بصرك .. انهار تعليمك ..
تبدلت كلمة صديق إلى عدو .. الزهور تحولت إلى أشواك .. والطيور إلى نسور تنهش لحم أكتافك .. والمياه باتت دماء سوداء قاتمة متثاقلة الجريان ..
والصخور تفتت وتسقطك من على قمة الجبل الى الهاوية .. والهواء المسترسل بين خصلاتك أصبح نيران تتلذذ بتعذيبك ... والخصلات سهام تغرس نفسها في كل مكان بجسدك ......
هنـــــــــــــــا
قف لحظة ...
نعم قف وأنت بهذه الحاله ..
هنا لابد أن تدرك أن هذه الحياة ليست كلها سعاده .. وليست كلها تعاسة .. بل أن هناك موجة تغييرات تحدث لك وللحياة ...
وهذه التغييرات إما أن تنقلك من سعادة إلى تعاسة أو من تعاسة إلى سعادة .. فتصبح إما :
موجة تغييرات تنتحر على أسوارها السعادهـ
أو
موجة تغييرات تنتحر على أسوارها التعاسة ...
هذه الحياة
هذه السطور أوجهها إلى كل شخص حلت عليه موجة تغييرات قلبت حياته من سعادة الى تعاسة ...
فخارت قواه .. وتثاقلت خطاه .. ويئس من الحياة .. وفكر بالانتحار ...
الحياة لها وجهان .. ولابد لنا من المرور على الوجهين .. سعادة وتعاسة ... ويجب أن نجعل من كل موجة تغيير درجة تزيد من قوتنا وليس العكس ...
قبل أيام رأيت برنامجا يتحدث عن الانتحار بين فئات المراهقين .. ... من الجنسين .. ولقد دهشت ...
مراهقين في عمر الزهوور ينتحرووون بسبب موجة التغييرات التي تحل في حياتهم ..
فذاك شنق نفسه بسبب رسوبه في أحد المواد وذاك قطع وريده بسبب مشكلة حدثت مع والده ..
وتلك شربت سما لاستهزاء زملائها بسبب سمنتها ..
وشاب يقتل نفسه بسبب وفاة حبيبته أو هجرها له.. !!
ربما هذه الحالات هي التي دفعتني أن أكتب هذه السطور وأوجهها الى كل من مر برياح التغيير .. فليبدأ الآن ويعقد العزم بأن لا يجعل التعاسة تغلبه ..
وان لا يجعل التغييرات سبباَ في انتحار سعادته ...
وأخيرا والأهم هو
حكم الانتحار في الإسلام:
الانتحار محرم في الإسلام لقول الله تعالى في القرآن: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" (النساء:29)،
فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه ولو زعم أن ذلك في سبيل الله
روي عن أبو هريرة في صحيح مسلم :
من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.
عندما تعشق الحياة .. تخرج أنفاسك وهي تتراقص من النشوة .. تبادر يديك وقدميك إلى كل خير وهي في قمة الرضا والسعادة ..
عندما تتسع حدقتك وهي تنظر إلى كل جميل ومدهش في هذه الحياة .. عندما يفرح والدك ووالدتك لحصولك على درجات امتياز وتفوق دراسي يفتخر به ..
عندما تشعر أن أصدقاءك أقرب إليك من أنفاسك وأن كلمة عدو ليس لها مكان في قاموسك ..
عندما تنثر الزهور رحيقها وعبيرها على وجنتيك و العصافير تجد ملاذها على كتفيك والمياه تتغلغل بين أصابع قدميك ..
حينها تشعر أنك ملكت كل مافي العالم من زهور وعصافير ومياه ..!!!!
حينما تقف في قمة جبل وتشعر أن الصخور قد كونت لك جسرا تمشي عليه .. والهواء قد استرسل بين خصلات شعرك
ليرسم به لوحة رائعه من سنابل ذهبية متمايلة ......
وفجـــــــــــــــأه ...
تحل عليك عاصفة من التغييرات .. موجة قوية تقلب حياتك رأسا على عقب .. تحول الوان الطيف التي كنت تعيشها إلى سواد ..
فتصبح كارهاَ للحياة .. أنفاسك لم تعد تتراقص كالسابق .. قدميك ويديك شلتا عن الحركة .. ذهب بصرك .. انهار تعليمك ..
تبدلت كلمة صديق إلى عدو .. الزهور تحولت إلى أشواك .. والطيور إلى نسور تنهش لحم أكتافك .. والمياه باتت دماء سوداء قاتمة متثاقلة الجريان ..
والصخور تفتت وتسقطك من على قمة الجبل الى الهاوية .. والهواء المسترسل بين خصلاتك أصبح نيران تتلذذ بتعذيبك ... والخصلات سهام تغرس نفسها في كل مكان بجسدك ......
هنـــــــــــــــا
قف لحظة ...
نعم قف وأنت بهذه الحاله ..
هنا لابد أن تدرك أن هذه الحياة ليست كلها سعاده .. وليست كلها تعاسة .. بل أن هناك موجة تغييرات تحدث لك وللحياة ...
وهذه التغييرات إما أن تنقلك من سعادة إلى تعاسة أو من تعاسة إلى سعادة .. فتصبح إما :
موجة تغييرات تنتحر على أسوارها السعادهـ
أو
موجة تغييرات تنتحر على أسوارها التعاسة ...
هذه الحياة
هذه السطور أوجهها إلى كل شخص حلت عليه موجة تغييرات قلبت حياته من سعادة الى تعاسة ...
فخارت قواه .. وتثاقلت خطاه .. ويئس من الحياة .. وفكر بالانتحار ...
الحياة لها وجهان .. ولابد لنا من المرور على الوجهين .. سعادة وتعاسة ... ويجب أن نجعل من كل موجة تغيير درجة تزيد من قوتنا وليس العكس ...
قبل أيام رأيت برنامجا يتحدث عن الانتحار بين فئات المراهقين .. ... من الجنسين .. ولقد دهشت ...
مراهقين في عمر الزهوور ينتحرووون بسبب موجة التغييرات التي تحل في حياتهم ..
فذاك شنق نفسه بسبب رسوبه في أحد المواد وذاك قطع وريده بسبب مشكلة حدثت مع والده ..
وتلك شربت سما لاستهزاء زملائها بسبب سمنتها ..
وشاب يقتل نفسه بسبب وفاة حبيبته أو هجرها له.. !!
ربما هذه الحالات هي التي دفعتني أن أكتب هذه السطور وأوجهها الى كل من مر برياح التغيير .. فليبدأ الآن ويعقد العزم بأن لا يجعل التعاسة تغلبه ..
وان لا يجعل التغييرات سبباَ في انتحار سعادته ...
وأخيرا والأهم هو
حكم الانتحار في الإسلام:
الانتحار محرم في الإسلام لقول الله تعالى في القرآن: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" (النساء:29)،
فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه ولو زعم أن ذلك في سبيل الله
روي عن أبو هريرة في صحيح مسلم :
من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.