حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
06-18-2011, 04:35 AM
**(( بعد فوات الأوان ))**
_____________
*
*
*
***مدخل:-
____
@@ حل ناجح .
امزجي الحب بشيء من الصداقة ..
فالصداقة بخلاف الحب ،تعترف بالاستقلال والسيادة
والحدود والاقليمية لكل صديق.
امزجي الحب بشيء من المودة ،
فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً،وأقصر انسياباً،وأكثر حكمة:
((ترسم الهدوء والاستقرار
في الوجوه والقلوب والنفوس)).
****
*
*
*
*
*(( لاتغلقي المرفأ الصيفي سيدتي = أنا السفين التي جاعت لمرساها
دم انتظاري ---مراق تحت صاريتي = ياأكسل امرأة ---أهفو للقياها
لاتتركيني على الخلجان أشرعة = تشكو ولا تهضم الأمواج شكواها ))*
***
@@خاتمة:
___
*
*
*
@@ أن المرء أحياناً
لايرى الأيام الجميلة في حياته
حتى يفتقدها ......فيراها حينئذ كأوضح ماتكون
ولكن................... بعد فوات الأوان :
*((اذا كان لابد من تواجد الملل في حياتنا
كسمة من سمات العصر ،
فلماذا نجعله يقتحم هدوء أشيائنا الجميلة ؟!
لماذا نمل الحديث ولا نمل الخصام ؟
لماذا نمل العتاب ولانمل الهجر ؟!
لماذا نمل الهدوء ولانمل الصخب ؟! ))*
****
*
*
*
(( تسألين الليل عن أمتعتي = عن طريقي .. عن رفيقي في السفر
جئت كي أجمع أحلامي التي = سقمت بالحب ... عند المنحدر ))*
****
*
*
*
**آخر نقطة:-
___
*((ملامحي ترفض النسيان سنبلتي = ان القصيدة لاتغتال معناها))*
***
@@أن الناس معادن :
رجالاً ونساءً ،وقضية العطاء والتضحية..
والجحود والنسيان
قضية نسبية،وكل اناء ينضح بمافيه.
فقسم كبير من الرجال
يظل يعيش بقلب طفل،لايعرف سوى العفوية والفطرة..
وهؤلاء تغلب على مشاعرهم وأحاسيسهم الرهافة،
ومن غير المفكرين والمثقفين والأدباء والفنانين
الذين أسهبت عن تكوينهم النفسي والذهني.
والمرأة هي التي -هنا- تقوى على الحفاظ على
سلامة وصحة المعادلة الزوجية المثلى،
وذلك بقليل من حسن العزف
على تلك الأحاسيس المرهفة،
واحتواء تلك الطفولة الدفينة،
والنقيض لايستقيم ،وبه تتسع المعادلة المشروخة،
ولاسيما مع الرجال
الذين تبلدت مشاعرهم
واستحالت الى صخور صلدة .
**فما أحوج الحياة الى
الفرح والنور !
_______
_____________
*
*
*
***مدخل:-
____
@@ حل ناجح .
امزجي الحب بشيء من الصداقة ..
فالصداقة بخلاف الحب ،تعترف بالاستقلال والسيادة
والحدود والاقليمية لكل صديق.
امزجي الحب بشيء من المودة ،
فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً،وأقصر انسياباً،وأكثر حكمة:
((ترسم الهدوء والاستقرار
في الوجوه والقلوب والنفوس)).
****
*
*
*
*
*(( لاتغلقي المرفأ الصيفي سيدتي = أنا السفين التي جاعت لمرساها
دم انتظاري ---مراق تحت صاريتي = ياأكسل امرأة ---أهفو للقياها
لاتتركيني على الخلجان أشرعة = تشكو ولا تهضم الأمواج شكواها ))*
***
@@خاتمة:
___
*
*
*
@@ أن المرء أحياناً
لايرى الأيام الجميلة في حياته
حتى يفتقدها ......فيراها حينئذ كأوضح ماتكون
ولكن................... بعد فوات الأوان :
*((اذا كان لابد من تواجد الملل في حياتنا
كسمة من سمات العصر ،
فلماذا نجعله يقتحم هدوء أشيائنا الجميلة ؟!
لماذا نمل الحديث ولا نمل الخصام ؟
لماذا نمل العتاب ولانمل الهجر ؟!
لماذا نمل الهدوء ولانمل الصخب ؟! ))*
****
*
*
*
(( تسألين الليل عن أمتعتي = عن طريقي .. عن رفيقي في السفر
جئت كي أجمع أحلامي التي = سقمت بالحب ... عند المنحدر ))*
****
*
*
*
**آخر نقطة:-
___
*((ملامحي ترفض النسيان سنبلتي = ان القصيدة لاتغتال معناها))*
***
@@أن الناس معادن :
رجالاً ونساءً ،وقضية العطاء والتضحية..
والجحود والنسيان
قضية نسبية،وكل اناء ينضح بمافيه.
فقسم كبير من الرجال
يظل يعيش بقلب طفل،لايعرف سوى العفوية والفطرة..
وهؤلاء تغلب على مشاعرهم وأحاسيسهم الرهافة،
ومن غير المفكرين والمثقفين والأدباء والفنانين
الذين أسهبت عن تكوينهم النفسي والذهني.
والمرأة هي التي -هنا- تقوى على الحفاظ على
سلامة وصحة المعادلة الزوجية المثلى،
وذلك بقليل من حسن العزف
على تلك الأحاسيس المرهفة،
واحتواء تلك الطفولة الدفينة،
والنقيض لايستقيم ،وبه تتسع المعادلة المشروخة،
ولاسيما مع الرجال
الذين تبلدت مشاعرهم
واستحالت الى صخور صلدة .
**فما أحوج الحياة الى
الفرح والنور !
_______