أحمد علي
06-19-2011, 06:27 AM
كفاية إحراج يا وزيرة الصحة)
الحمد لله وبعد موقف أصبح للأسف معتادا في وزارة الصحة المرأة وهي بكامل الغطاء يتقدمها الحياء ورغبتها في الخصوصية في الحفاظ على نفسها وجسدها ولكن يذهب ذلك كله أدراج الرياح فهي التي كانت تسمع من وزارة العمل انها تريد تمنع الرجال من بيع ملابس النساء حفاظا على عدم إحراجها تجد داخل المستشفى نقيضا لذلك كأن كل وزارة لها نهج خاص فالمرأة تدخل المستشفى ومن البداية يطلب الطبيب الرجل منها ان تخلع الملابس حتى الداخلية التي قامت بشرائها من المرأة مثلها لخصوصية ذلك عندها لكن في المستشفى تخلعه أمام الرجل الطبيب الذي ينظر الى ما تحته ويلمس ذلك ويدخل أصبعه في رحم المرأة للقياس لمعرفة موعد الولادة بل قد يكون عند الطبيب ممرض رجل أو طالب متدرب والجميع ينظرون ويلمسون أحيانا بل وقد يدخل عامل يحمل ملفا للطبيب أو القهوة خاصة ان أكثر العيادات صغيرة والستارة متهالكة فيكشف أكثر مما يغطي هذا في الكشف وقل مثله في الأشعة او القسطرة او غيرها أما في غرفة العمليات فحدث ولا حرج المرأة كاشفة عن عورتها المغلظة وتحت تأثير البنج الموضعي او الكامل وحولها الرجال بينما نسمع من يطالب بإنشاء قسم نسائي كامل في وزارة العدل لكي تقدم المرأة شكواها براحة ووضوح ولكن ماذا تفعل المرأة التي تكشف عن عورتها المغلظة وينظر إليها الرجل ويمس عورتها ويسألها عن شكواها وتحديد مكان الألم بالضبط ويتم استقدام رجال ليقوموا بالكشف على النساء ولا يتم استقدام النساء للكشف على النساء متى تصدر وزارة الصحة قرارا لا رجعة فيه مثل وزارة العمل بالمحافظة على خصوصية النساء وأقول لوزارة العمل إلى الأمام في منع الرجال من بيع الملابس النسائية الا من قبل النساء على ان يكون ذلك في أسواق خاصة بالنساء وليس في محل داخل السوق مع الرجال وكذلك نرجو من وزارة الصحة ان لا يعالج المرأة إلا الطبيبة في جميع الأقسام وان تكون مستقلة بالكامل ولو في قسم النساء والولادة بداية ثم باقي الاقسام فكل الوزارات تقريبا تسعى لتوظيف المرأة وإنشاء قسم نسائي خاص بهن وتعتبر كل وزارة أنها تسعى إلى حقوق المرأة والمحافظة علي خصوصيتها
عجيب وغريب ان تسمع رئيس قسم النساء في بعض المستشفيات هو رجل فأين النساء وأين ابسط حقوق المرأة (كفاية إحراج يا وزارة الصحة)
كتبه شيخي شاكر بن أحمد انديجاني
الحمد لله وبعد موقف أصبح للأسف معتادا في وزارة الصحة المرأة وهي بكامل الغطاء يتقدمها الحياء ورغبتها في الخصوصية في الحفاظ على نفسها وجسدها ولكن يذهب ذلك كله أدراج الرياح فهي التي كانت تسمع من وزارة العمل انها تريد تمنع الرجال من بيع ملابس النساء حفاظا على عدم إحراجها تجد داخل المستشفى نقيضا لذلك كأن كل وزارة لها نهج خاص فالمرأة تدخل المستشفى ومن البداية يطلب الطبيب الرجل منها ان تخلع الملابس حتى الداخلية التي قامت بشرائها من المرأة مثلها لخصوصية ذلك عندها لكن في المستشفى تخلعه أمام الرجل الطبيب الذي ينظر الى ما تحته ويلمس ذلك ويدخل أصبعه في رحم المرأة للقياس لمعرفة موعد الولادة بل قد يكون عند الطبيب ممرض رجل أو طالب متدرب والجميع ينظرون ويلمسون أحيانا بل وقد يدخل عامل يحمل ملفا للطبيب أو القهوة خاصة ان أكثر العيادات صغيرة والستارة متهالكة فيكشف أكثر مما يغطي هذا في الكشف وقل مثله في الأشعة او القسطرة او غيرها أما في غرفة العمليات فحدث ولا حرج المرأة كاشفة عن عورتها المغلظة وتحت تأثير البنج الموضعي او الكامل وحولها الرجال بينما نسمع من يطالب بإنشاء قسم نسائي كامل في وزارة العدل لكي تقدم المرأة شكواها براحة ووضوح ولكن ماذا تفعل المرأة التي تكشف عن عورتها المغلظة وينظر إليها الرجل ويمس عورتها ويسألها عن شكواها وتحديد مكان الألم بالضبط ويتم استقدام رجال ليقوموا بالكشف على النساء ولا يتم استقدام النساء للكشف على النساء متى تصدر وزارة الصحة قرارا لا رجعة فيه مثل وزارة العمل بالمحافظة على خصوصية النساء وأقول لوزارة العمل إلى الأمام في منع الرجال من بيع الملابس النسائية الا من قبل النساء على ان يكون ذلك في أسواق خاصة بالنساء وليس في محل داخل السوق مع الرجال وكذلك نرجو من وزارة الصحة ان لا يعالج المرأة إلا الطبيبة في جميع الأقسام وان تكون مستقلة بالكامل ولو في قسم النساء والولادة بداية ثم باقي الاقسام فكل الوزارات تقريبا تسعى لتوظيف المرأة وإنشاء قسم نسائي خاص بهن وتعتبر كل وزارة أنها تسعى إلى حقوق المرأة والمحافظة علي خصوصيتها
عجيب وغريب ان تسمع رئيس قسم النساء في بعض المستشفيات هو رجل فأين النساء وأين ابسط حقوق المرأة (كفاية إحراج يا وزارة الصحة)
كتبه شيخي شاكر بن أحمد انديجاني