تركي سليم الهرفي
09-26-2005, 10:33 AM
http://www.alwifaq.net/news/style/images/logo.gif (http://www.alwifaq.net/news/)
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/2655.jpg
الرياض : طلال الدخنان
اللاعب غير السعودي المميز .. المدرب الأجنبي الشهير .. المواهب الكروية المتعددة .. الهدافون من الفطرة .. النتائج المرتقبة .. هذه قواسم مشتركة للدوري في الماضي .. فما هي سمات الدوري في السنوات الأخيرة؟
انطلق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ( الدوري الممتاز في تسميته الدولية ) بلقاء مقدم جمع فريقي القادسية والوحدة وانتهت لمصلحـــــة القادسية بهدفين لهدف .. في المباراة التي جرت على أرض القادسية الاسبوع الماضي.. ليفتتحا الموسم الكروي الـ ( 30 ) في تاريخ الكرة السعودية .
المواسم العديدة السابقة حملت الكثير من القواسم المشتركة في شقها الإيجابي والتي منحت تلك المواسم التميز على نظيراتها اللاحقة والتي ارتبطت بذهنية المتابع الرياضي السعودي .. فما هي تلك القواسم المشتركة التي جمعت فضاءات مواسم كروية ترتبط بالدوري ؟
اللاعب غير السعودي
من أول وهلة وعند سؤالك لأي متابع للدوري السعودي لكرة القدم ( أقصد دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لأندية الدرجة الممتازة ) في فترة العشرين سنة الماضية , سيــــكون قوله بأن المواسم السابقة كانت تأتي بلاعبين غير سعوديين ( سواء من العرب أو الأجانب ) برتبة لاعب ( رائع ) , فمن سينسى - إن نسي - لاعبون بارعين .. أمثــــــــــال :
-البرازيلي الموهبة الرائعة ريفيلـــــينو ( الهلال ).
-العربي التونسي طارق ذيـــاب ( الأهلي ) .
-العربي التونسي حمادي العقربي ( النصر ) .
-العربي التونسي تميم الحزامي ( الإتحاد ) .
-العربي التونسي نجيب الإمام ( الهلال ) .
-الألباني حسين إزميجاني ( النصر ) .
-البرازيلي برونـــو ( الشباب ) ..
-البرازيلي ليرا ( النصر ) .
-العربي السوداني مصطفى النقر ( النصر ) .
-العربي التونسي محمد علي عقيد ( الرياض ) .
هذه الأسماء من ضمن قائمة رائعة من اللاعبين غير السعوديين الذين يعدون سمة من أهم سمات التميز التي اقترنت بالدوري السعودي في تلك الفترة الزمنية التي يصر عدد كبير من المتابعين للكرة السعودية بـأنها ورغم قلة المنجزات الخارجية للمنتخب الأول أو غيره من المنتخبات الوطنية بسبب مشاكل عديدة لسنا في صددها , تعتبر الفترة الذهبية للمنافسات الكروية السعودية التي يردد البعض ذكراها وأسماء هؤلاء اللاعبين عندما يأتي الحديث عن الدوري مثلا ..!
ومن هذه المحصلة التي أصبحت راسخة في ذهنية المتابع الرياضي السعودي وعلى وجه الخصوص كرة القدم ومنافساتها , تعتبر تلك المرحلة الأولى من الإحتراف للاعب غير السعودي ( مع العلم بأن الإسم الذي كان يطلق عليهم هو اللاعب الأجنبي ) والذي طرقته الكرة السعودية , هي المرحلة الأفضل بالنسبة لعالم الإحتراف من واقع تأثير تلك المرحلة على مكتسبات الكرة السعودية فيما تحقق لها من منجزات إقليمية وقارية ومن ثم دولية وبعد ذلك أوليمبية . ويعد اللاعب غير السعودي عامل مثير لمنافسات الكرة المحلية وبالتالي المساهمة في الإرتقاء بمستوى اللاعب الفردي والجماعي , وهو ما انعكس إيجاباً على المنتخبات فيما بعد في نظر من يحللون بتحليل وأفق واسع .
وظلت تلك القائمة بمثابة كما يقولون " ستاندرد أو معيار " لقياس محصلة اللاعب غير السعودي في مراحل الإحتراف الكروي السعودي الذي ما زلنا نعيشه اليوم , فكلما أخفق لاعب غير سعودي في تسديد كرة مباشرة على المرمى أتى ذكر البرازيلي الشهير ريفيلينو..!
وقد عجز القائمون على الأندية السعودية في السنوات الأخيرة التي يمكن حصرها في العشر السنوات الأخيرة على وجه التحديد والتي لازم مسألة إختيار اللاعب غير السعودي فيها عدم التوفيق في الأسماء المختارة من قبل الإداريين في الأندية السعودية الذين باتوا الآمر الناهي في هذه العملية الفنية الصرفة ,على خلاف ما كان معمول به في هذه الأندية في تلك الفترة السابقة حيث كان المدربون هم من يقوم بإختيار غالبية اللاعبين غير السعوديين .. ووفق معايير فنية بحته .. فضلاً عن توفر المعرفة الفنية المرتفعة لدى إداريي فترة الإحتراف الأولى !
المدرب الشهير
من القواسم المشتركة للمواسم الكروية للدوري في السنوات الماضية وباتت غير مشاهدة على أرض الواقع في سنوات الدوري الأخيرة , يأتي مسألة إختيار المدربين المشاهير والذين يعتبرون من ذوي السمعة والكفاءة المشهودتين , كما كانت الأندية السعودية تتنافس في هذه المسألة الفنية المهمة , ولم تقتصر عملية الإختيار على بلد بعينه بل شملت أهم البلدان الكروية المعروفة في عالم التدريب . كما أن ذلك غير مرتبط بناد أو إثنين بل هي أكثرية من أنديتنا التي آمنت بأهمية جلب المدربين الأكفاء رغم إرتفاع قيمة الفاتورة التي تتكبدها .
ففي تلك الفترة الأولى تمكنت الأندية السعودية والفرق الأربعة الكبار منها .. في جلب كبار المدربين والذين كانوا بمثابة الإستحالة المجيء بها لدوريات تظل في تصنيف الدوريات والمستوى الأدائي في مراتب متأخرة في العالم , لكنه يعد نجاح لإدارات المرحلة السابقة وتحتسب لمصلحتها قياساً بما يقوم به إداريو الفترة الأخيرة الذين يسلمون أنفسهم ومقدراتهم المادية تحت رحمة السماسرة والذين لا هم لهم سوى : كم سيقبضون في هذه الصفقة وتلك ..!!
ومن أشهر تلك القائمة الرائعة من المدربين :
-المدرب البرازيلي ديدي ( الأهلي ) .
-المدرب البرازيلي زاغالو ( النصر ثم الهلال ) .
-المدرب الفرنسي هيربان ( النصر ) .
-المدرب الفرنسي هنري ميشيل ( النصر ) .
-المدرب البولندي بيتشنيك ( النصر ) .
-المدرب الإيرلندي بيلي بينغهام ( النصر ) .
-المدرب البرازيلي لازاروني ( الهلال ) .
-اليوغسلافي بروشتيش ( النصر ) .
-المدرب الألماني كرامر ( الإتحاد ) .
-المدرب الأسباني كوبالا ( الهلال ) .
هؤلاء هم الأشهر وليسوا جميع المدربين المميزين الذين رسموا صورة أدائية أولى لأداء اللاعب السعودي وتصاعد هذا الأداء مع الوقت للاعبين السعوديين بدءا من جيل : ماجد عبدالله وفهد عبدالواحد وصالح النعيمة ويوسف خميس وفهد المصيبيح ومحيسن الجمعان ومحمد عبدالجواد ... مروراً بجيل حسام أبوداود وفهد الهريفي ويوسف الثنيان وسامي الجابر وخالد مسعد وأحمد جميل ... إلخ
ترقب الجماهير للنتائج
من سمات الدوري السعودي في السنوات التأسيسية الأولى وأقصد السنوات العشرين المتزامنة مع التجربة الأحترافية للاعب غير السعودي والتي لا تزال – كما ذكرنا – بأنها راسخة في الذهنية وفي العقل الباطن للمتابع الرياضي السعودي, من هذه السمات : ذلك الترقب الذي كان سائداً في الشارع الكروي لكل مباراة تتصل بالفرق ككل وليس بالفرق الأربعة الكبيرة والجماهيرية ( الأهلي والإتحاد والهلال والنصر ) , ورغبة الجميع في التعرف على النتائج منذ إنطلاق منافسات الدوري وحتى نهايته , لكون الدوري في تلك الحقبة الزاهية يحسم من خلال النقاط والأهداف التي تسجل لهذا الفريق أو الآخر , وهذا الترقب أشعل روح المتابعة من الجماهير الكروية ووصلت في أوج إندفاعها إلى التواجد المكثف في مدرجات الملاعب السعودي بعد أن ضمنت هذه الجماهير جملة عناصر من أهمها :
-النجوم من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين ..
-إرتفاع مستوى الفرق بشكل شبه عام ..
-تقارب النتائج بين الفرق المتنافسه ..
-رخص التذاكر للدخول للملاعب ..
-قلة أخطاء التحكيم وبالتالي عدم تأثيره على النتائج النهائية ..
-إجتهاد المدربين في صنع بعض اللاعبين الجدد والزج بهم في المباريات ..
ولو قدر لتلك الحقبة التاريخية للكرة السعودية أن عايشت الزخم الإعلامي الهائل في وقتنا الحاضر لكان هناك نتائج أكبر وأكثر جدوى من ما نجده في الفترة الأخيرة , وربما أسهم في إستمرارية نجوم كروية ومستويات فرق لفترة أطول ..
كثرة الهدافين
لا يأتي الحديث عن الدوري الســــــعودي قبل تغيير مســـــماه الذي عرف به مؤخراً , حتى يقفز الحديث إلى اللاعبين ذوي الفطرة في مهارة " التهديف " والتي تعتبر جوهر لعب كرة القدم بالمحصلة .
ولأن الإختيار الأولي للاعبين حينذاك كان سليماً من قبل الأجهزة الإدارية والفنية وقبل ذلك وجود مستكشفين متميزين للاعبين في الأحياء , جاءت مسألة توفر المهاجمين من ذوي النزعة التهديفية أمراً وارداً , وهو بالفعل ما تحقق لغالبية الفرق السعودية وبأعداد كبيرة , صحيح أن هناك حالات تهديفية خارجة عن المألوف مثل " ماجد عبدالله " الذي استأثر بلقب الهداف ( 6 ) مرات كرقم قياسي يصعب تحطيمه ربما حتى بعد مضي قرن مقبل قياساً بالموجود من نوعية من المهاجمين غير المستقرين في أدائهم ومهارتهم التهديفية , لكن رغم تميز ماجد عبدالله التهديفي إلا أن ذلك لم يمنع مهاجمين أخرين من التواجد في مراكز متقدمة في سلم ترتيب الهدافين للدوري السعودي أمثال : سعود جاسم ( القادسية ) , أمين دابو ( الأهلي ) , سمير سلطان وسلطان بن نصيب ( الهلال ) , عيسى حمدان ( النهضة ) , شايع النفيسة ( الكوكب ) , جمال محمد ( الإتفاق ) ... إلخ
وعندما تغيب مهارة التهديف الفطرية بالتحديد عن منافسات الدوري وبأقدام اللاعبين السعوديين على وجه الخصوص , لا شك تغيب متعة وخاصية كرة بلد , وهو ما لا نتمناه غير أن ذلك هو الواقع الذي تعيشه الكرة السعودية في السنوات الأخيرة والتي شهدت سيطرة بل وسطوة اللاعب غير السعودي , وإن كان ذلك في الإجمال ليس معيباً بهذا الدوري أو ذاك , لكنها تبقى سمة يمكن أن تلاحظ وتسجل وتحلل .. وهو ما نهدف إليه كهدف من أهداف طرح رياضة " الوفاق " من خلال مثل هذه التقارير .
ولاشك أن فطنة القاريء الكريم ستقوده بالتأكيد لتلك السمات الغائبة عن مواسمنا الكروية وفي الدوري تحديداً ..
تاريخ النشر : 22/08/1426هـ
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/2655.jpg
الرياض : طلال الدخنان
اللاعب غير السعودي المميز .. المدرب الأجنبي الشهير .. المواهب الكروية المتعددة .. الهدافون من الفطرة .. النتائج المرتقبة .. هذه قواسم مشتركة للدوري في الماضي .. فما هي سمات الدوري في السنوات الأخيرة؟
انطلق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ( الدوري الممتاز في تسميته الدولية ) بلقاء مقدم جمع فريقي القادسية والوحدة وانتهت لمصلحـــــة القادسية بهدفين لهدف .. في المباراة التي جرت على أرض القادسية الاسبوع الماضي.. ليفتتحا الموسم الكروي الـ ( 30 ) في تاريخ الكرة السعودية .
المواسم العديدة السابقة حملت الكثير من القواسم المشتركة في شقها الإيجابي والتي منحت تلك المواسم التميز على نظيراتها اللاحقة والتي ارتبطت بذهنية المتابع الرياضي السعودي .. فما هي تلك القواسم المشتركة التي جمعت فضاءات مواسم كروية ترتبط بالدوري ؟
اللاعب غير السعودي
من أول وهلة وعند سؤالك لأي متابع للدوري السعودي لكرة القدم ( أقصد دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لأندية الدرجة الممتازة ) في فترة العشرين سنة الماضية , سيــــكون قوله بأن المواسم السابقة كانت تأتي بلاعبين غير سعوديين ( سواء من العرب أو الأجانب ) برتبة لاعب ( رائع ) , فمن سينسى - إن نسي - لاعبون بارعين .. أمثــــــــــال :
-البرازيلي الموهبة الرائعة ريفيلـــــينو ( الهلال ).
-العربي التونسي طارق ذيـــاب ( الأهلي ) .
-العربي التونسي حمادي العقربي ( النصر ) .
-العربي التونسي تميم الحزامي ( الإتحاد ) .
-العربي التونسي نجيب الإمام ( الهلال ) .
-الألباني حسين إزميجاني ( النصر ) .
-البرازيلي برونـــو ( الشباب ) ..
-البرازيلي ليرا ( النصر ) .
-العربي السوداني مصطفى النقر ( النصر ) .
-العربي التونسي محمد علي عقيد ( الرياض ) .
هذه الأسماء من ضمن قائمة رائعة من اللاعبين غير السعوديين الذين يعدون سمة من أهم سمات التميز التي اقترنت بالدوري السعودي في تلك الفترة الزمنية التي يصر عدد كبير من المتابعين للكرة السعودية بـأنها ورغم قلة المنجزات الخارجية للمنتخب الأول أو غيره من المنتخبات الوطنية بسبب مشاكل عديدة لسنا في صددها , تعتبر الفترة الذهبية للمنافسات الكروية السعودية التي يردد البعض ذكراها وأسماء هؤلاء اللاعبين عندما يأتي الحديث عن الدوري مثلا ..!
ومن هذه المحصلة التي أصبحت راسخة في ذهنية المتابع الرياضي السعودي وعلى وجه الخصوص كرة القدم ومنافساتها , تعتبر تلك المرحلة الأولى من الإحتراف للاعب غير السعودي ( مع العلم بأن الإسم الذي كان يطلق عليهم هو اللاعب الأجنبي ) والذي طرقته الكرة السعودية , هي المرحلة الأفضل بالنسبة لعالم الإحتراف من واقع تأثير تلك المرحلة على مكتسبات الكرة السعودية فيما تحقق لها من منجزات إقليمية وقارية ومن ثم دولية وبعد ذلك أوليمبية . ويعد اللاعب غير السعودي عامل مثير لمنافسات الكرة المحلية وبالتالي المساهمة في الإرتقاء بمستوى اللاعب الفردي والجماعي , وهو ما انعكس إيجاباً على المنتخبات فيما بعد في نظر من يحللون بتحليل وأفق واسع .
وظلت تلك القائمة بمثابة كما يقولون " ستاندرد أو معيار " لقياس محصلة اللاعب غير السعودي في مراحل الإحتراف الكروي السعودي الذي ما زلنا نعيشه اليوم , فكلما أخفق لاعب غير سعودي في تسديد كرة مباشرة على المرمى أتى ذكر البرازيلي الشهير ريفيلينو..!
وقد عجز القائمون على الأندية السعودية في السنوات الأخيرة التي يمكن حصرها في العشر السنوات الأخيرة على وجه التحديد والتي لازم مسألة إختيار اللاعب غير السعودي فيها عدم التوفيق في الأسماء المختارة من قبل الإداريين في الأندية السعودية الذين باتوا الآمر الناهي في هذه العملية الفنية الصرفة ,على خلاف ما كان معمول به في هذه الأندية في تلك الفترة السابقة حيث كان المدربون هم من يقوم بإختيار غالبية اللاعبين غير السعوديين .. ووفق معايير فنية بحته .. فضلاً عن توفر المعرفة الفنية المرتفعة لدى إداريي فترة الإحتراف الأولى !
المدرب الشهير
من القواسم المشتركة للمواسم الكروية للدوري في السنوات الماضية وباتت غير مشاهدة على أرض الواقع في سنوات الدوري الأخيرة , يأتي مسألة إختيار المدربين المشاهير والذين يعتبرون من ذوي السمعة والكفاءة المشهودتين , كما كانت الأندية السعودية تتنافس في هذه المسألة الفنية المهمة , ولم تقتصر عملية الإختيار على بلد بعينه بل شملت أهم البلدان الكروية المعروفة في عالم التدريب . كما أن ذلك غير مرتبط بناد أو إثنين بل هي أكثرية من أنديتنا التي آمنت بأهمية جلب المدربين الأكفاء رغم إرتفاع قيمة الفاتورة التي تتكبدها .
ففي تلك الفترة الأولى تمكنت الأندية السعودية والفرق الأربعة الكبار منها .. في جلب كبار المدربين والذين كانوا بمثابة الإستحالة المجيء بها لدوريات تظل في تصنيف الدوريات والمستوى الأدائي في مراتب متأخرة في العالم , لكنه يعد نجاح لإدارات المرحلة السابقة وتحتسب لمصلحتها قياساً بما يقوم به إداريو الفترة الأخيرة الذين يسلمون أنفسهم ومقدراتهم المادية تحت رحمة السماسرة والذين لا هم لهم سوى : كم سيقبضون في هذه الصفقة وتلك ..!!
ومن أشهر تلك القائمة الرائعة من المدربين :
-المدرب البرازيلي ديدي ( الأهلي ) .
-المدرب البرازيلي زاغالو ( النصر ثم الهلال ) .
-المدرب الفرنسي هيربان ( النصر ) .
-المدرب الفرنسي هنري ميشيل ( النصر ) .
-المدرب البولندي بيتشنيك ( النصر ) .
-المدرب الإيرلندي بيلي بينغهام ( النصر ) .
-المدرب البرازيلي لازاروني ( الهلال ) .
-اليوغسلافي بروشتيش ( النصر ) .
-المدرب الألماني كرامر ( الإتحاد ) .
-المدرب الأسباني كوبالا ( الهلال ) .
هؤلاء هم الأشهر وليسوا جميع المدربين المميزين الذين رسموا صورة أدائية أولى لأداء اللاعب السعودي وتصاعد هذا الأداء مع الوقت للاعبين السعوديين بدءا من جيل : ماجد عبدالله وفهد عبدالواحد وصالح النعيمة ويوسف خميس وفهد المصيبيح ومحيسن الجمعان ومحمد عبدالجواد ... مروراً بجيل حسام أبوداود وفهد الهريفي ويوسف الثنيان وسامي الجابر وخالد مسعد وأحمد جميل ... إلخ
ترقب الجماهير للنتائج
من سمات الدوري السعودي في السنوات التأسيسية الأولى وأقصد السنوات العشرين المتزامنة مع التجربة الأحترافية للاعب غير السعودي والتي لا تزال – كما ذكرنا – بأنها راسخة في الذهنية وفي العقل الباطن للمتابع الرياضي السعودي, من هذه السمات : ذلك الترقب الذي كان سائداً في الشارع الكروي لكل مباراة تتصل بالفرق ككل وليس بالفرق الأربعة الكبيرة والجماهيرية ( الأهلي والإتحاد والهلال والنصر ) , ورغبة الجميع في التعرف على النتائج منذ إنطلاق منافسات الدوري وحتى نهايته , لكون الدوري في تلك الحقبة الزاهية يحسم من خلال النقاط والأهداف التي تسجل لهذا الفريق أو الآخر , وهذا الترقب أشعل روح المتابعة من الجماهير الكروية ووصلت في أوج إندفاعها إلى التواجد المكثف في مدرجات الملاعب السعودي بعد أن ضمنت هذه الجماهير جملة عناصر من أهمها :
-النجوم من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين ..
-إرتفاع مستوى الفرق بشكل شبه عام ..
-تقارب النتائج بين الفرق المتنافسه ..
-رخص التذاكر للدخول للملاعب ..
-قلة أخطاء التحكيم وبالتالي عدم تأثيره على النتائج النهائية ..
-إجتهاد المدربين في صنع بعض اللاعبين الجدد والزج بهم في المباريات ..
ولو قدر لتلك الحقبة التاريخية للكرة السعودية أن عايشت الزخم الإعلامي الهائل في وقتنا الحاضر لكان هناك نتائج أكبر وأكثر جدوى من ما نجده في الفترة الأخيرة , وربما أسهم في إستمرارية نجوم كروية ومستويات فرق لفترة أطول ..
كثرة الهدافين
لا يأتي الحديث عن الدوري الســــــعودي قبل تغيير مســـــماه الذي عرف به مؤخراً , حتى يقفز الحديث إلى اللاعبين ذوي الفطرة في مهارة " التهديف " والتي تعتبر جوهر لعب كرة القدم بالمحصلة .
ولأن الإختيار الأولي للاعبين حينذاك كان سليماً من قبل الأجهزة الإدارية والفنية وقبل ذلك وجود مستكشفين متميزين للاعبين في الأحياء , جاءت مسألة توفر المهاجمين من ذوي النزعة التهديفية أمراً وارداً , وهو بالفعل ما تحقق لغالبية الفرق السعودية وبأعداد كبيرة , صحيح أن هناك حالات تهديفية خارجة عن المألوف مثل " ماجد عبدالله " الذي استأثر بلقب الهداف ( 6 ) مرات كرقم قياسي يصعب تحطيمه ربما حتى بعد مضي قرن مقبل قياساً بالموجود من نوعية من المهاجمين غير المستقرين في أدائهم ومهارتهم التهديفية , لكن رغم تميز ماجد عبدالله التهديفي إلا أن ذلك لم يمنع مهاجمين أخرين من التواجد في مراكز متقدمة في سلم ترتيب الهدافين للدوري السعودي أمثال : سعود جاسم ( القادسية ) , أمين دابو ( الأهلي ) , سمير سلطان وسلطان بن نصيب ( الهلال ) , عيسى حمدان ( النهضة ) , شايع النفيسة ( الكوكب ) , جمال محمد ( الإتفاق ) ... إلخ
وعندما تغيب مهارة التهديف الفطرية بالتحديد عن منافسات الدوري وبأقدام اللاعبين السعوديين على وجه الخصوص , لا شك تغيب متعة وخاصية كرة بلد , وهو ما لا نتمناه غير أن ذلك هو الواقع الذي تعيشه الكرة السعودية في السنوات الأخيرة والتي شهدت سيطرة بل وسطوة اللاعب غير السعودي , وإن كان ذلك في الإجمال ليس معيباً بهذا الدوري أو ذاك , لكنها تبقى سمة يمكن أن تلاحظ وتسجل وتحلل .. وهو ما نهدف إليه كهدف من أهداف طرح رياضة " الوفاق " من خلال مثل هذه التقارير .
ولاشك أن فطنة القاريء الكريم ستقوده بالتأكيد لتلك السمات الغائبة عن مواسمنا الكروية وفي الدوري تحديداً ..
تاريخ النشر : 22/08/1426هـ