حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
06-21-2011, 04:43 AM
**((الاهتمام بالأدب الشعبي))**
______
@@مدخل:-
______
@@الأدب الشعبي:
في كل زمان ومكان،يسيل بالكلمات العذبة والرقراقة ،
التي تتخلل النفوس ،فتجتاز بها متاعب الحياة ومكابدها.
****
*
*
@@ان جمهرة من المشتغلين بالأدب في أيامنا هذه ،
ينكرون العاميات ، التي يتكون منها الأدب الشعبي
لنبوها على قواعد اللغة والصرف ،
كما ينكر البعض آدابها ،لأنهم يعتقدون أن معانيها عادية لاابداع فيها .
**لقد عاش ابن خلدون المتوفي 1406 للميلاد.
هذه الأجواء في عصره ،وألمح اليها،
ودافع عن الآداب والفنون الشعبية
فقال في الجزء الأول من كتابه((العبر في ديوان المبتدأ والخبر)):
((والكثير من المنتحلين للعلوم لهذا العصر ،
وخصوصاً علم اللسان ،يستنكر هذه الفنون التي لهم اذا سمعها ،
ويمج نظمهم اذا أنشد ،ويعتقد أن ذوقه
انما نبا عنها لاستهجانها ،وفقدان الاعراب منها)).
*
*
*
@@ان الأدب الشعبي
الذي يقال بالعامية ، لايمكن قبوله كأدب رسمي ،
يدرس على أنه مثال يحتذيه المتعلمون
وذلك بسبب شيوع الأخطاء اللفطيه فيه ،
وخروجه عن قواعد النحو .
ان تفاهة المعنى الذي يلم أحياناً بالأدب الشعبي،
هو الذي يحول دون ارتقائه الى مصاف الاهتمام والدراسة،
وماذلك الا بسبب اعراض النقاد عن متابعته ونقده والاهتمام به.
لأن الاهتمام بالأدب الشعبي من قبل الأدباء والمفكرين،
سوف يصقله فيغدو مشرقاً وضاءً ،
يمكن توظيفه في التثقيف الشعبي،
وتوعية الأمة،فيؤكد على القيم والمعاني النبيلة.
***
*
*
*
**خاتمة:-
___
*
*
*
@@ان مطابقة الكلام الشعبي للمقصود،
يوفر في الأدب الشعبي عنصر البلاغة،
حتى لو كان هناك خلل في النحو .
فالذين يمسكون بالقلم والقرطاس،
ويستمعون الى القادة والعلماء والمفكرين،
يتصيدون عليهم الأخطاء النحوية ،
يضيعون على أنفسهم الكثير من المعارف والعلوم .
***
*
*
*
@@آخر نقطة:-
**كسرة حقيقية:-
*(قولوا لمن نحا وابعد =وقضا على الدار وأخلاها
لايحسبن البعد عنهم قد =ولى المعاريف ننساها)*
***
______
@@مدخل:-
______
@@الأدب الشعبي:
في كل زمان ومكان،يسيل بالكلمات العذبة والرقراقة ،
التي تتخلل النفوس ،فتجتاز بها متاعب الحياة ومكابدها.
****
*
*
@@ان جمهرة من المشتغلين بالأدب في أيامنا هذه ،
ينكرون العاميات ، التي يتكون منها الأدب الشعبي
لنبوها على قواعد اللغة والصرف ،
كما ينكر البعض آدابها ،لأنهم يعتقدون أن معانيها عادية لاابداع فيها .
**لقد عاش ابن خلدون المتوفي 1406 للميلاد.
هذه الأجواء في عصره ،وألمح اليها،
ودافع عن الآداب والفنون الشعبية
فقال في الجزء الأول من كتابه((العبر في ديوان المبتدأ والخبر)):
((والكثير من المنتحلين للعلوم لهذا العصر ،
وخصوصاً علم اللسان ،يستنكر هذه الفنون التي لهم اذا سمعها ،
ويمج نظمهم اذا أنشد ،ويعتقد أن ذوقه
انما نبا عنها لاستهجانها ،وفقدان الاعراب منها)).
*
*
*
@@ان الأدب الشعبي
الذي يقال بالعامية ، لايمكن قبوله كأدب رسمي ،
يدرس على أنه مثال يحتذيه المتعلمون
وذلك بسبب شيوع الأخطاء اللفطيه فيه ،
وخروجه عن قواعد النحو .
ان تفاهة المعنى الذي يلم أحياناً بالأدب الشعبي،
هو الذي يحول دون ارتقائه الى مصاف الاهتمام والدراسة،
وماذلك الا بسبب اعراض النقاد عن متابعته ونقده والاهتمام به.
لأن الاهتمام بالأدب الشعبي من قبل الأدباء والمفكرين،
سوف يصقله فيغدو مشرقاً وضاءً ،
يمكن توظيفه في التثقيف الشعبي،
وتوعية الأمة،فيؤكد على القيم والمعاني النبيلة.
***
*
*
*
**خاتمة:-
___
*
*
*
@@ان مطابقة الكلام الشعبي للمقصود،
يوفر في الأدب الشعبي عنصر البلاغة،
حتى لو كان هناك خلل في النحو .
فالذين يمسكون بالقلم والقرطاس،
ويستمعون الى القادة والعلماء والمفكرين،
يتصيدون عليهم الأخطاء النحوية ،
يضيعون على أنفسهم الكثير من المعارف والعلوم .
***
*
*
*
@@آخر نقطة:-
**كسرة حقيقية:-
*(قولوا لمن نحا وابعد =وقضا على الدار وأخلاها
لايحسبن البعد عنهم قد =ولى المعاريف ننساها)*
***