مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
06-21-2011, 11:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}
قال الله تعالى { إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان}
وقال سبحانه: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}
يقول إبن القيم رحمهـ الله
{إن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط. وهو الأساس الذي قام عليه ملكوت السماوات والأرض. فأينما كان العدل فثم شرع الله ودينه وإن لم ينزل به وحي أو ينطق به رسول }
العدل هو : الإنصاف وإعطاء كل ذي حقٍ حقهـ سواء كان مادياً أو معنوياً أو فكرياً وعدم بخس الناس أشيائهم والعدل هو أساس قوة الملك
والإنسان العادل مع نفسهـ أولى أن يكون عادلاً
مع غيرهـ وصفة العدل لا يملكها كل إنسان إلا من أنعم الله علية بهذهـ الصفة المحببة إلى الخالق والخلق
لذلك تجد الإنسان العادل بين الخلق له محبةً من الله يحبب بها خلقهـ قال الله تعالى : لنبيه موسى عليه السلام { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي} والعدل هو
أمان للفرد والمجتمع وعندما يشعر الإنسان بالأمان في مجتمعة أو في عملة أو في بيئته فإنه يشعر بقيمته الإنسانية
وكيانه الذي يعيش فيه لمعرفته التامة بأعضاء مجتمعة مستمداً قوته بإيمانه أن كل من حوله
مؤمناً أن العدل هو ميزان الله في خلقهـ وعلى أرضهـ
ولكم في قصة رسول كسرى إلى أمير المؤمنين
وثاني الخلفاء الراشدين { عمر بن الخطاب } رضي الله عنه عبرهـ حيث قال
حكمت , فعدلت , فأمنت , فنمت ,
فكم نحن بحاجة إلى العدل لنشعر بالأمان
دمتم بحفظ الله
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}
قال الله تعالى { إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان}
وقال سبحانه: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}
يقول إبن القيم رحمهـ الله
{إن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط. وهو الأساس الذي قام عليه ملكوت السماوات والأرض. فأينما كان العدل فثم شرع الله ودينه وإن لم ينزل به وحي أو ينطق به رسول }
العدل هو : الإنصاف وإعطاء كل ذي حقٍ حقهـ سواء كان مادياً أو معنوياً أو فكرياً وعدم بخس الناس أشيائهم والعدل هو أساس قوة الملك
والإنسان العادل مع نفسهـ أولى أن يكون عادلاً
مع غيرهـ وصفة العدل لا يملكها كل إنسان إلا من أنعم الله علية بهذهـ الصفة المحببة إلى الخالق والخلق
لذلك تجد الإنسان العادل بين الخلق له محبةً من الله يحبب بها خلقهـ قال الله تعالى : لنبيه موسى عليه السلام { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي} والعدل هو
أمان للفرد والمجتمع وعندما يشعر الإنسان بالأمان في مجتمعة أو في عملة أو في بيئته فإنه يشعر بقيمته الإنسانية
وكيانه الذي يعيش فيه لمعرفته التامة بأعضاء مجتمعة مستمداً قوته بإيمانه أن كل من حوله
مؤمناً أن العدل هو ميزان الله في خلقهـ وعلى أرضهـ
ولكم في قصة رسول كسرى إلى أمير المؤمنين
وثاني الخلفاء الراشدين { عمر بن الخطاب } رضي الله عنه عبرهـ حيث قال
حكمت , فعدلت , فأمنت , فنمت ,
فكم نحن بحاجة إلى العدل لنشعر بالأمان
دمتم بحفظ الله