ليث جهينة
06-25-2011, 03:21 PM
مخموم القلب
عن عبد الله بن عمرو، قال: قِيلَ لرسولِ الله: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
"كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ".قالوا: صدوقُ اللسان، نعرفُه. فما مخمومُ القلبِ؟ قال:" هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ".
(1)
إن سلامة الصدور من الأحقاد والبغضاء والغل والحسد وسوء الظن... ونحوها، علامة من علامات الإيمان، وخصلة من خصال البر والإحسان، وهي من لوازم التقوى، وهذا المقصد مما حرصت الشريعة على تأكيده وترسيخه في القلوب، ذلك أن سلامة القلوب من الأمراض المعنوية مطلب ضروري، يعود بالفائدة على الأمة، فتقوى في عَدَدها وعُدَّتها، وتجتمع كلمتها، ويتوحد صفها، وتكون مرهوبة الجانب، يسودها التعاون المشترك على البر والتقوى، وينتشر فيها الحب الصافي، والود الشافي، والتناصح البناء المثمر، مع صفاء القلوب وتوادها.
عن عبد الله بن عمرو، قال: قِيلَ لرسولِ الله: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:
"كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ".قالوا: صدوقُ اللسان، نعرفُه. فما مخمومُ القلبِ؟ قال:" هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ".
(1)
إن سلامة الصدور من الأحقاد والبغضاء والغل والحسد وسوء الظن... ونحوها، علامة من علامات الإيمان، وخصلة من خصال البر والإحسان، وهي من لوازم التقوى، وهذا المقصد مما حرصت الشريعة على تأكيده وترسيخه في القلوب، ذلك أن سلامة القلوب من الأمراض المعنوية مطلب ضروري، يعود بالفائدة على الأمة، فتقوى في عَدَدها وعُدَّتها، وتجتمع كلمتها، ويتوحد صفها، وتكون مرهوبة الجانب، يسودها التعاون المشترك على البر والتقوى، وينتشر فيها الحب الصافي، والود الشافي، والتناصح البناء المثمر، مع صفاء القلوب وتوادها.