ماجد سليمان البلوي
06-27-2011, 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ
مِنَ الْكُنُوزِ مَا
إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ
لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (القصص: ٧٦) صدق الله العظيم
تتحدث الايات الكريمات عن وصف المفاتيح التى كانت تستعمل فى هذا الزمان.
يبدو ان تكنولوجيا المفاتيح قديمة ومعروفة منذ ذلك الوقت وربما أقدم من ذلك.
من المؤكد انها ليست كالمفاتيح التى بين ايدينا الان،
ربما كانت تصنع من معادن أخرى
نحاس او حديد او ربما اصناف ومواد اخرى لا نعرفها .
وَ ورد في القرآن الكريم أن مفاتيح الخزائن كان يصعب حملها
على مجموعة من الرجال الأشداء!
وكان قارون يمثل قوة المال وفتنته ويظن أنه بعلمه ومهارته
أمسى مالكه ومحصله
ومن ثم فهو المتصرف فيه وحده، وليس لأحد عليه سلطان!
لقد بغى قارون على قومه بعد أن آتاه الله الثراء
ولا يذكر القرآن كيف كان البغي
ليدعه عاما يشمل شتى صور الطغيان
فربما بغى عليهم بغصبهم أموالهم وأشياءهم
وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم أو بخسهم حق الفقراء في أموال الأغنياء.
ولقد جاء خطاب العقلاء من قومه، فنصحوه بالقصد والاعتدال
وحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان المنعم سبحانه
فكان رد قارون جملة واحدة تحمل شتى معاني الفساد وطمس الفطرة
: “قَالَ إِنمَا أوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي” (القصص: 78)
لقد أنساه غروره مصدر النعمة وحكمتها
ومن هنا وقع في فتنه المال والثراء، فلم يستمع قارون لنداء قومه.
وخرج قارون ذات يوم على قومه بكامل زينته
فطارت قلوب بعض القوم
وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون
وأحسوا أنه في نعمة كبيرة
فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم والإيمان
: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة
واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة
فتلك زينة وليست قيمة!
ومما ذكر في الأثر , والله أعلم
أنه حينما دعا سيدنا موسى على قارون بالخسف
قال اللهم اخسف به الأرض
فقال قارون إن موسى يدعو ربه ليخسف بي الأرض ليرث مالي ويغتصبه
وقيل أن هنالك قرابة بين موسى عليه السلام وقارون من جهة الأم .
فبعد أن سمع سيدنا موسى كلام قارون زاد على الله
اخسف به الأرض - اللهم به وبداره ليخسف الله بقارون وبداره
وخزائنه ومفاتيح الخزائن التي قيل أن مايقارب ستون بغلاً
كانت تحمل المفاتيح من كثرتها
فهنا أصبحت ((مفاتيح)) قارون بعد الخسف
هي ((مغاليق)) لما كان سيدور من فتن وأقاويل
وما كان سيشيع بين الناس أن موسى عليه السلام
دعا على قارون ليستولي على خزائنه ومفاتيحها. والله أعلم
http://www.raghbah.com/images/p198-5.jpg
هذه صوره مفتاح خشبي لفتح الابواب قديماً ..
والفكره تكون في ادخال المفتاح ذو الاسنان كما في الصوره
في مجرى خشبي فيه فتحات مطابقه لعدد الاسنان
يسقط فيها اسنان مشابهه لاسنان المفتاح
ولكن من قطعه مركبه في سطح المجرى
وتكون اسنان المفتاح عند دخولها في الفتحات المخصصه
سبب في اخراج الاسنان الساقطه من القطعه العليا في المجرى
والمسببه منع اللسان الخشبي من الانزلاق وفتح الباب
و اللذي يعتبر القطعه الرئيسيه في قفل الباب
ومانع الباب من الانفتاح ...
والابواب قديماً احجام فبعضها لايتعدى ال 40×50 سم
وهي ابواب الجصص او الخوخ (وهي باب صغير في باب كبير)
وبعضها يتجاوز ارتفاعه الثلاثه امتار وعرضه المترين ....
وجميع تلك الابواب لها مفاتيح واقفال..
والمفاتيح ايضا انواع فبعضها بسيط كما في الصوره اي اربع اسنان متجاوره
وبعضهعا اكثر تعقيد كأن يكون صفين او اكثر من الاسنان..
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/old-key.jpg
مفتآح قديم يُعتقد آنه من عصر الاشوريين
ان اول نظام للقفل والمفتاح في التاريخ ابتكره الآشوريون في الشرق الاوسط
منذ حوالي ٤٠٠٠ سنه مضت.
وقد دل على ذلك أكتشاف بعض الاقفال والمفاتيح في مخلفات
وآثار قصر مملكه آشور والذي يقع على نهر دجله بالعراق.
وكانت تلك الاقفال البدائيه مصممه من الخشب
وبها فتحه لدخول المفتاح. وكان المفتاح عبارة عن عمود خشبي يدار داخلها
فتزاح بعض القطع الخشبيه بالداخل فيفتح القفل.
كما أستخدم قدماء المصريين نفس هذه النوعيه من الاقفال
كما أبتكر الصينيون القدماء نوعيات اخرى.
أما الاقفال والمفاتيح المعدنيه
فكان أول من أستخدمها وابتكرها الرومان..
وهناك من يرجع أن اختراع أول قفل يعمل بالمفتاح كان في مصر القديمة
حوالي سنة ٢٠٠٠ قبل الميلاد
وكان مزلاجًا خشبيًا كبيرًا مثبتًا في البوابة من الخارج.
وكانت الخوابير المسماة بالأوتاد موضوعة في ثقوب في المزلاج
لمنعه من التحرك. ويقوم مفتاح برفع الأوتاد من الثقوب
حتى يمكن أن يتحرك المزلاج وهكذا تفتح البوابة.
تطُورت بعد ذلك الأقفال وفقًا لثلاث قواعد رئيسية للإغلاق:
١ - قاعدة المسننات
٢ - قاعدة الرَّوافع
٣ - قاعدة الريشة ـ الوتد
وقد ابتكر الرومان القدماء قاعدة المسننات.
وتتضمن الآلية الموجودة في أقفال المشبك وغيرها من الأقفال المسننة
سلسلة من الأسنان (العوائق)
التي لابد للمفتاح من اجتيازها لفتح المزلاج.
وكانت الأقفال المسَّننة أكثر الأقفال شيوعًا حتى منتصف القرن التَّاسع عشر
ولا يزال الكثير منها يستخدم حتى الآن.
وضعت قاعدة الروافع في أواخر القرن الثامن عشر.
وللأقفال ذات الرافعة ذراع أو أكثر في أنظمتها الآلية.
ولابد من رفع الأذرع الى ارتفاع معين قبل تحريك المزلاج،
وبإمكان المفتاح الأصلي فقط أن يرفع الذراع إلى الارتفاع الدقيق المطلوب لتحريك المزلاج.
اخترع صانع الأقفال الأمريكي لينوس ييل قفل الريشة ـ
الوتد الحديث في عام ١٨٦٥م.
واعتمد هذا القفل على قاعدة مشابهة لتلك المتبعة في قفل قدماء المصريين.
ويعتبر القفل ذو الريشة ـ الوتد
والمستخدم في معظم الأبواب الآن
من أكثر الأقفال التي تعمل بالمفتاح أمانًا على الإطلاق.
وكان أيضًا أول قفل ينتج بكميات كبيرة.
المصدر : الموسوعة المعرفية الشاملة
الضبة والمفتاح :
باب السيدة فاطمة الزهراء :
( الباب الشرقي للحجرة النبوية الشريفة )
وصنع في عهد السلطان عبد العزيز وقد حفرت عليه
أبيات من الشعر
منسوبة للسلطان نفسه وهذا قفل الباب
محفوظ الآن بمتحف قصر توب كابي بتركيا .
هذا طبعا بخلاف مفتاح الكعبة المشرفة
الذى سلمه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الى بنى شيبه
الذى جاء فى وصفه:
مصنوع من النحاس المطعم بالفضة
المفتاح مقسم إلى عدة أجزاء زخرفية:
جزء علوي به مقبض صغير مضلع يضم حلقة
ثم مكعب صغير مطعم بالفضة ومنقوش بآية قرآنية
ثم كرة نحاسية بأشكال مسننة تحتها مكعب آخر مطعم بالفضة
ومنقوش بكتابة من الخط النسخ تبين تاريخ صنع القطعة
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/1.jpg
وبعد هذا المكعب، توجد حلقة صغيرة
بأشكال مسننة تشبه رؤس الحراب
ثم مكعب آخر مزخرف بنقش مكتوب بالخط النسخ
ومطعم بالفضة. والجزء السفلي مزخرف بشريط من نقش
مكتوب بخط النسخ، ومطعم بالفضة والذهب، لآيات من القرآن
الأبعاد: العرض ٢.٥ سم -- الطول ٣٤.٥ سم
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/kabakey5nm%20%281%29.png
المفتاح الحالي للكعبة
آخيراً
صوره لمفتآح الحياة عند الفراعنه
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/image%20%281%29.jpg
ودُمتم سالمين
ماجد البلوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ
مِنَ الْكُنُوزِ مَا
إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ
لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (القصص: ٧٦) صدق الله العظيم
تتحدث الايات الكريمات عن وصف المفاتيح التى كانت تستعمل فى هذا الزمان.
يبدو ان تكنولوجيا المفاتيح قديمة ومعروفة منذ ذلك الوقت وربما أقدم من ذلك.
من المؤكد انها ليست كالمفاتيح التى بين ايدينا الان،
ربما كانت تصنع من معادن أخرى
نحاس او حديد او ربما اصناف ومواد اخرى لا نعرفها .
وَ ورد في القرآن الكريم أن مفاتيح الخزائن كان يصعب حملها
على مجموعة من الرجال الأشداء!
وكان قارون يمثل قوة المال وفتنته ويظن أنه بعلمه ومهارته
أمسى مالكه ومحصله
ومن ثم فهو المتصرف فيه وحده، وليس لأحد عليه سلطان!
لقد بغى قارون على قومه بعد أن آتاه الله الثراء
ولا يذكر القرآن كيف كان البغي
ليدعه عاما يشمل شتى صور الطغيان
فربما بغى عليهم بغصبهم أموالهم وأشياءهم
وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم أو بخسهم حق الفقراء في أموال الأغنياء.
ولقد جاء خطاب العقلاء من قومه، فنصحوه بالقصد والاعتدال
وحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان المنعم سبحانه
فكان رد قارون جملة واحدة تحمل شتى معاني الفساد وطمس الفطرة
: “قَالَ إِنمَا أوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي” (القصص: 78)
لقد أنساه غروره مصدر النعمة وحكمتها
ومن هنا وقع في فتنه المال والثراء، فلم يستمع قارون لنداء قومه.
وخرج قارون ذات يوم على قومه بكامل زينته
فطارت قلوب بعض القوم
وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون
وأحسوا أنه في نعمة كبيرة
فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم والإيمان
: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة
واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة
فتلك زينة وليست قيمة!
ومما ذكر في الأثر , والله أعلم
أنه حينما دعا سيدنا موسى على قارون بالخسف
قال اللهم اخسف به الأرض
فقال قارون إن موسى يدعو ربه ليخسف بي الأرض ليرث مالي ويغتصبه
وقيل أن هنالك قرابة بين موسى عليه السلام وقارون من جهة الأم .
فبعد أن سمع سيدنا موسى كلام قارون زاد على الله
اخسف به الأرض - اللهم به وبداره ليخسف الله بقارون وبداره
وخزائنه ومفاتيح الخزائن التي قيل أن مايقارب ستون بغلاً
كانت تحمل المفاتيح من كثرتها
فهنا أصبحت ((مفاتيح)) قارون بعد الخسف
هي ((مغاليق)) لما كان سيدور من فتن وأقاويل
وما كان سيشيع بين الناس أن موسى عليه السلام
دعا على قارون ليستولي على خزائنه ومفاتيحها. والله أعلم
http://www.raghbah.com/images/p198-5.jpg
هذه صوره مفتاح خشبي لفتح الابواب قديماً ..
والفكره تكون في ادخال المفتاح ذو الاسنان كما في الصوره
في مجرى خشبي فيه فتحات مطابقه لعدد الاسنان
يسقط فيها اسنان مشابهه لاسنان المفتاح
ولكن من قطعه مركبه في سطح المجرى
وتكون اسنان المفتاح عند دخولها في الفتحات المخصصه
سبب في اخراج الاسنان الساقطه من القطعه العليا في المجرى
والمسببه منع اللسان الخشبي من الانزلاق وفتح الباب
و اللذي يعتبر القطعه الرئيسيه في قفل الباب
ومانع الباب من الانفتاح ...
والابواب قديماً احجام فبعضها لايتعدى ال 40×50 سم
وهي ابواب الجصص او الخوخ (وهي باب صغير في باب كبير)
وبعضها يتجاوز ارتفاعه الثلاثه امتار وعرضه المترين ....
وجميع تلك الابواب لها مفاتيح واقفال..
والمفاتيح ايضا انواع فبعضها بسيط كما في الصوره اي اربع اسنان متجاوره
وبعضهعا اكثر تعقيد كأن يكون صفين او اكثر من الاسنان..
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/old-key.jpg
مفتآح قديم يُعتقد آنه من عصر الاشوريين
ان اول نظام للقفل والمفتاح في التاريخ ابتكره الآشوريون في الشرق الاوسط
منذ حوالي ٤٠٠٠ سنه مضت.
وقد دل على ذلك أكتشاف بعض الاقفال والمفاتيح في مخلفات
وآثار قصر مملكه آشور والذي يقع على نهر دجله بالعراق.
وكانت تلك الاقفال البدائيه مصممه من الخشب
وبها فتحه لدخول المفتاح. وكان المفتاح عبارة عن عمود خشبي يدار داخلها
فتزاح بعض القطع الخشبيه بالداخل فيفتح القفل.
كما أستخدم قدماء المصريين نفس هذه النوعيه من الاقفال
كما أبتكر الصينيون القدماء نوعيات اخرى.
أما الاقفال والمفاتيح المعدنيه
فكان أول من أستخدمها وابتكرها الرومان..
وهناك من يرجع أن اختراع أول قفل يعمل بالمفتاح كان في مصر القديمة
حوالي سنة ٢٠٠٠ قبل الميلاد
وكان مزلاجًا خشبيًا كبيرًا مثبتًا في البوابة من الخارج.
وكانت الخوابير المسماة بالأوتاد موضوعة في ثقوب في المزلاج
لمنعه من التحرك. ويقوم مفتاح برفع الأوتاد من الثقوب
حتى يمكن أن يتحرك المزلاج وهكذا تفتح البوابة.
تطُورت بعد ذلك الأقفال وفقًا لثلاث قواعد رئيسية للإغلاق:
١ - قاعدة المسننات
٢ - قاعدة الرَّوافع
٣ - قاعدة الريشة ـ الوتد
وقد ابتكر الرومان القدماء قاعدة المسننات.
وتتضمن الآلية الموجودة في أقفال المشبك وغيرها من الأقفال المسننة
سلسلة من الأسنان (العوائق)
التي لابد للمفتاح من اجتيازها لفتح المزلاج.
وكانت الأقفال المسَّننة أكثر الأقفال شيوعًا حتى منتصف القرن التَّاسع عشر
ولا يزال الكثير منها يستخدم حتى الآن.
وضعت قاعدة الروافع في أواخر القرن الثامن عشر.
وللأقفال ذات الرافعة ذراع أو أكثر في أنظمتها الآلية.
ولابد من رفع الأذرع الى ارتفاع معين قبل تحريك المزلاج،
وبإمكان المفتاح الأصلي فقط أن يرفع الذراع إلى الارتفاع الدقيق المطلوب لتحريك المزلاج.
اخترع صانع الأقفال الأمريكي لينوس ييل قفل الريشة ـ
الوتد الحديث في عام ١٨٦٥م.
واعتمد هذا القفل على قاعدة مشابهة لتلك المتبعة في قفل قدماء المصريين.
ويعتبر القفل ذو الريشة ـ الوتد
والمستخدم في معظم الأبواب الآن
من أكثر الأقفال التي تعمل بالمفتاح أمانًا على الإطلاق.
وكان أيضًا أول قفل ينتج بكميات كبيرة.
المصدر : الموسوعة المعرفية الشاملة
الضبة والمفتاح :
باب السيدة فاطمة الزهراء :
( الباب الشرقي للحجرة النبوية الشريفة )
وصنع في عهد السلطان عبد العزيز وقد حفرت عليه
أبيات من الشعر
منسوبة للسلطان نفسه وهذا قفل الباب
محفوظ الآن بمتحف قصر توب كابي بتركيا .
هذا طبعا بخلاف مفتاح الكعبة المشرفة
الذى سلمه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الى بنى شيبه
الذى جاء فى وصفه:
مصنوع من النحاس المطعم بالفضة
المفتاح مقسم إلى عدة أجزاء زخرفية:
جزء علوي به مقبض صغير مضلع يضم حلقة
ثم مكعب صغير مطعم بالفضة ومنقوش بآية قرآنية
ثم كرة نحاسية بأشكال مسننة تحتها مكعب آخر مطعم بالفضة
ومنقوش بكتابة من الخط النسخ تبين تاريخ صنع القطعة
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/1.jpg
وبعد هذا المكعب، توجد حلقة صغيرة
بأشكال مسننة تشبه رؤس الحراب
ثم مكعب آخر مزخرف بنقش مكتوب بالخط النسخ
ومطعم بالفضة. والجزء السفلي مزخرف بشريط من نقش
مكتوب بخط النسخ، ومطعم بالفضة والذهب، لآيات من القرآن
الأبعاد: العرض ٢.٥ سم -- الطول ٣٤.٥ سم
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/kabakey5nm%20%281%29.png
المفتاح الحالي للكعبة
آخيراً
صوره لمفتآح الحياة عند الفراعنه
http://knol.google.com/k/-/-/1ibdy1vf6wghd/znfz67/image%20%281%29.jpg
ودُمتم سالمين
ماجد البلوي