طلال بن شليويح البلوي
07-15-2011, 10:02 AM
ب1
السوأل / ماحكم من يتسخط إذا نزلت به مصيبة ؟
الجواب/ الناس حال المصيبة على مراتب اربعة :
المرتبة الاولى :
التسخط :
وهو على انواع :
النوع الاول : ان يكون بالقلب كان يسخط على ربه يغتاض مما قدره الله عليه
وهو حرام وقد يؤدي الى الكفر قال تعالى
(ومن الناس من يعبد الله حرف فإن اصابه خير إطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة )
(سورة الحج الأية 11)
النوع الثاني : أن يكون باللسان كالدعاء بالويل والثبور وما اشبه ذلك وهذا حرام
النوع الثالث : أن يكون بالجوارح كلطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعور وما اشبه ذلك
وكل هذا حرام منافي للصبر الواجب
المرتبة الثانية :
الصبر وهو كما قال الشاعر:
والصبر مثل اسمه مر مذاقته=لكن عواقبه احلى من العسل
فيرى ان الشيء ثقيل عليه لكنه يتحمله وهو يكره وقوعه
ولكن يحميه ايمانه من السخط فليس وقوعه وعدمه سواء عنده وهذا واجب
لان الله تعالى أمر بالصبر فقال ( واصبروا إن الله مع الصابرين)
(سورة الانفال الاية 46 )
المرتبة الثالثة : الرضا بأن يرضى الانسان بالمصيبة
بحيث يكون وجودها وعدمها سواء فلا يشق عليه وجودها
ولا يتحمل لها حملآ ثقيلآ وهذه مستحبة وليست بواجبة على القول الراجح
والفرق بينها وبين المرتبة التي قبلها ظاهر
لان المصيبة وعدمها سواء في الرضا عند هذا ،
أما التي قبلها فالمصيبة صعبة عليه لكن صبر عليها
المرتبة الرابعة : الشكر وهو اعلى المراتب
وذلك بأن يشكر الله على ما اصابه من مصيبة
حيث عرف ان هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما لزيادة حسناته
قال (ص) ( ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها )
فتاوي اركان الاسام
للشيخ محمد بن صالح العثيمين ــ رحمه الله
،
السوأل / ماحكم من يتسخط إذا نزلت به مصيبة ؟
الجواب/ الناس حال المصيبة على مراتب اربعة :
المرتبة الاولى :
التسخط :
وهو على انواع :
النوع الاول : ان يكون بالقلب كان يسخط على ربه يغتاض مما قدره الله عليه
وهو حرام وقد يؤدي الى الكفر قال تعالى
(ومن الناس من يعبد الله حرف فإن اصابه خير إطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة )
(سورة الحج الأية 11)
النوع الثاني : أن يكون باللسان كالدعاء بالويل والثبور وما اشبه ذلك وهذا حرام
النوع الثالث : أن يكون بالجوارح كلطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعور وما اشبه ذلك
وكل هذا حرام منافي للصبر الواجب
المرتبة الثانية :
الصبر وهو كما قال الشاعر:
والصبر مثل اسمه مر مذاقته=لكن عواقبه احلى من العسل
فيرى ان الشيء ثقيل عليه لكنه يتحمله وهو يكره وقوعه
ولكن يحميه ايمانه من السخط فليس وقوعه وعدمه سواء عنده وهذا واجب
لان الله تعالى أمر بالصبر فقال ( واصبروا إن الله مع الصابرين)
(سورة الانفال الاية 46 )
المرتبة الثالثة : الرضا بأن يرضى الانسان بالمصيبة
بحيث يكون وجودها وعدمها سواء فلا يشق عليه وجودها
ولا يتحمل لها حملآ ثقيلآ وهذه مستحبة وليست بواجبة على القول الراجح
والفرق بينها وبين المرتبة التي قبلها ظاهر
لان المصيبة وعدمها سواء في الرضا عند هذا ،
أما التي قبلها فالمصيبة صعبة عليه لكن صبر عليها
المرتبة الرابعة : الشكر وهو اعلى المراتب
وذلك بأن يشكر الله على ما اصابه من مصيبة
حيث عرف ان هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما لزيادة حسناته
قال (ص) ( ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها )
فتاوي اركان الاسام
للشيخ محمد بن صالح العثيمين ــ رحمه الله
،