قاسم علي القويعاني
09-30-2005, 11:39 PM
سالفة مفضي ابن سليم العصباني
مفضي ابن سليم العصباني رحمه الله رجل كريم اتصف بالكرم وطيب النفس ويسكن وادي عرن الذي يقع بين العلا والوجه في وسط ديار بلي ....وحفر له بير بهذا الوادي حول بعض الآبار الموجودة بالوادي وحصل الماء ووضع عليه مسقي لسقي الإبل والأغنام وكذلك زرع بعض النخيل وعندما تإخر نزول المطر قل الماء في الآبار وإصبحت الآبار خالية من المياه نهائياً مما دعا أصحاب الآبار إلي تركها نهائياً ومنهم مفضي العصباني وبقيت النخلات علي البير بدون ماء وكان عنده جمل يحمله بالماء من مكان بعيد ليسقي النخلات كل ثلاث أيام وفي مرة من المرات وجد رجل غريب متهالك من الجوع والعطش فسقاه وملأ قربته وكان هذا الغريب متجهاً إلي مكه لأداء فريضة الحج... وواصل مفضي طريقه إلي البير وعندما وصل إلي البير وجد عنده نياق خلفات تكاد تموت من العطش وبدلاً من أن يسقي النخلات سقي النياق وذهب إلي بيته حتي يعود غداً ويحمل جمله بالماء ليسقي النخل وعندما وصل إلي البير وجد الطيور والعصافير تتواجد عند فوهة البير علي غير عادتها حيث أنها لا تتواجد إلا بوجود المياه ........ وعندما نظر إلي البير تفاجأ بوجود الماء وبكثرة في بيره الذي كان قبل يوم جاف من الماء وحمد الله علي منٌه وعطاه ...... وهذا كرم رب العالمين لمن أطعم سقي لوجه الله تعالي ....... وقد قال الشاعر عبيد الله دخيل الله العرادي هذه الأبيات تعقيبا علي هذه السالفة العظيمة :-
يا مفضي اللي يعمل الخير كسبان =انته عملت الخير والله رحومي
اطعمت لك جايع ورويت ضميان=وبليت كبدن يبستها السمومي
الله جعل بيرك بعد ما مات حيان=أحياه من قبل المطر والوسومي
بأمر الله اللي عالم الغيب والشان =امقسم الأرزاق عدل القسومي
واللي يقدم الخير فايز وربحان =هنيكم ياللي بفعله قدومي
هني منه ماشيا طرق الايمان =ماشي بدرب الخير مشيه عزومي
مفضي ابن سليم العصباني رحمه الله رجل كريم اتصف بالكرم وطيب النفس ويسكن وادي عرن الذي يقع بين العلا والوجه في وسط ديار بلي ....وحفر له بير بهذا الوادي حول بعض الآبار الموجودة بالوادي وحصل الماء ووضع عليه مسقي لسقي الإبل والأغنام وكذلك زرع بعض النخيل وعندما تإخر نزول المطر قل الماء في الآبار وإصبحت الآبار خالية من المياه نهائياً مما دعا أصحاب الآبار إلي تركها نهائياً ومنهم مفضي العصباني وبقيت النخلات علي البير بدون ماء وكان عنده جمل يحمله بالماء من مكان بعيد ليسقي النخلات كل ثلاث أيام وفي مرة من المرات وجد رجل غريب متهالك من الجوع والعطش فسقاه وملأ قربته وكان هذا الغريب متجهاً إلي مكه لأداء فريضة الحج... وواصل مفضي طريقه إلي البير وعندما وصل إلي البير وجد عنده نياق خلفات تكاد تموت من العطش وبدلاً من أن يسقي النخلات سقي النياق وذهب إلي بيته حتي يعود غداً ويحمل جمله بالماء ليسقي النخل وعندما وصل إلي البير وجد الطيور والعصافير تتواجد عند فوهة البير علي غير عادتها حيث أنها لا تتواجد إلا بوجود المياه ........ وعندما نظر إلي البير تفاجأ بوجود الماء وبكثرة في بيره الذي كان قبل يوم جاف من الماء وحمد الله علي منٌه وعطاه ...... وهذا كرم رب العالمين لمن أطعم سقي لوجه الله تعالي ....... وقد قال الشاعر عبيد الله دخيل الله العرادي هذه الأبيات تعقيبا علي هذه السالفة العظيمة :-
يا مفضي اللي يعمل الخير كسبان =انته عملت الخير والله رحومي
اطعمت لك جايع ورويت ضميان=وبليت كبدن يبستها السمومي
الله جعل بيرك بعد ما مات حيان=أحياه من قبل المطر والوسومي
بأمر الله اللي عالم الغيب والشان =امقسم الأرزاق عدل القسومي
واللي يقدم الخير فايز وربحان =هنيكم ياللي بفعله قدومي
هني منه ماشيا طرق الايمان =ماشي بدرب الخير مشيه عزومي