ابوبدر عبدالله السرحاني
07-22-2011, 06:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أحبتي بالله
ترددت كثير قبل اطرق هذا الباب ولي أسباب عدهـ وكان أهمها ان الكثير من
تحدث عن هذا الجانب وأقد أشبعنها ضرب من النقاشات والحوارات لن اطرق
هذا الباب ولكنني استخلصت كثير من النقاط والتي جمعتها من هنا وهناك لكي
اخرج بهذه الحصيلة والتي آمل أن تكون ترقي لذائقتكم الراقية
مدخل : جميل جدا أن يكون لدى الشاب او الشابة موهبة يسعى / تسعي
جاهدا(ه) لتطويرها وإبرازها , والأجمل من ذلك أن يتعرفون جيداً للعقبات التي
قد تقف عائقا عن ما يسعيون إليه قبل الشروع في تنميتها .
هو او هي لديه موهبة النقد وليس أي نقد بل نقد بناء
ويمتلك قلما شفاف استطاع بواسطته ان يستقطب العدد الأكبر من المعجبين.
هو او هي متابع جيد لجهود الآخرين
فـ يتحدث بشفافية عن ذلك الأداء , ليس ذلك إلا اعترافا لهم بجهودهم,ورغبة
في بذل المزيد من العطاء , كما أنه يريد بذلك تحفيزاً للبعض الآخر للقيام بأعمالهم و
واجباتهم المناطه إليهم على أكمل وجه , وفي ذلك نجد من يكيل له المديح والثناء ,
ولا غُرابه من ذلك الامتداح والإطراء , غير أن المُثير هي عندما تتبدد تلك العبارات
الممزوجة بشماعة الشكر إذا كان الحديث عن الآخرين في جانب التقصير لا العطاء ,
فنجد من يصنف ذلك الحديث إلى غير موضعه وكأنه تصيداً للأخطاء ,
ومن هنا تتغير النظرة فتنشأ الخصومة, وتتكون الأحزاب في المجتمع الواحد .
. .
ليس الحديث عني أو عن شخصاً بعينه , لكن الحديث عن ظاهرة بدأت
تتفشي في المنتديات – دون أن نعي أهمية النقد الهادف في حياتنا اليومية ,
فهذا هو الديدن الذي يسير عليه الكثير من الناس فلجميع مع ما قولت
(يا تؤيدني وأصاحبك . .أو تعارضني وأخاصمك) ,
أن الحديث في جانب التقصير أصبح في عين صاحب النظرة القصيرة
تصيدا للأخطاء , وكأن النقد موجه للشخصية لا للسلوك أو الأداء, وفي
المُقابل نجد أن البعض من الكُتاب لا يريد المُعارضة أبداً من الآخرين في كتاباته ,
وكأن الذي يتحدث ملكاً من السماء .
. .
كم هي والله أقلام رأيناها تحركت بالإطراء للأشخاص الآخرين بين طيات
هذا الصرح الرائع فكان لها الثناء من الجميع , غير أن تلك النظرة لهذه الأقلام
تغيرت سريعاً وللأسف ما أن توجهت للكتابة في جانب التقصير , حتى أصبح البعض
يتأثر بمواضيع محددة وتبعاً لأساس معين الا وهو الكاتب للموضوع أو بمعني
أصح الأسلوب الذي يتخذه الكاتب للموضوع, فنجد من يتخذ دائماً أسلوب
الإطراء للآخرين ممدوحاً من الجميع , سواء أكان يمتلك موهبة في النقد أم لا ؟ ,
بينما من يمتلك الموهبة بالطبع ويريد الحديث للمصلحة العامة يغفل الكثير منا عن
مواضيعه عندما يتحدث ولو مره واحده في جانب التقصير لدائرة معينه أو لشخصن
معين حتى ولو كان قد امتدح هذه الدائرة أو هذا الشخص في وقت سابق ,
ذلك لأن البعض قد قام بتنصيفها على أساس خاطئ أعني" التصيد للأخطاء".
. .
استخلصت ثلاثة اسئله من وجهة نظري هي اساسيه جدا الاول
لماذا تتغير النظرة للإنسان من قبل الأفراد في المجتمع بمجرد أن يتحدث
عن السلبيات بدافع النقد والبحث عن الحلول للأخطاء ؟
. .
الثاني:
ما الذي جعل البعض منا يصدر الحكم عن الكاتب الذي يتحدث عن الآخرين في
جانب التقصير بأنه يسعى لتصيد الأخطاء ؟
. .
الثالث:
عندما يقوم بامتداحك شخصاً ما في صفة معينه , وينتقدك في صفة آخري
في نفس الوقت , أيهما تآخذ به أكثر النقد أم الامتداح ؟
الاجابه لها من وجهة نظري
اولا : رُبمَا غلبت لَدَى إسماع الغِير ماهرين بِتقبل الرّفضْ مِن المُجتمَعْ: تقبّل الإيجابي
فَقطَ .. وَلا يحبذون سَمَاع السلبي(اقصد بالسلبي الذي يسعى للحلول وليس
الجارح الذي لا يستفاد منه .. لأنّ لديهم نَظره لآ تَرىَ الأفقْ .. !
الثاني :
كمَا قُلت آنِفًا يعشَقونْ الإيجابية فِ كُل شَيء لِدرَجة أنّهم أصبَحُوا ذو أبصاَر عميَاءْ
وقُلوب رانية .. وأسمَاعْ صمّاءْ .. ويرفضون التغيير أو الرأي الأخر الذي يسعَى
لإيجاد الحَل الأمثل بعيدًا عَن التصيد أوْ التلمِيحْ فِ المكان الخَاطِئ
الثالث :
المَدح يجتَمِع عليه الكثيرون لأنّه نُقطَه جذابة أمّا النقد فهِي بِدَاية التغيير
إِلى شكلٍ أفضل .. آوْ تصرّف أفضل
وبالتأكيد النقد البنّاءْ يُساعدُنِي فِيْ الكشفْ عَن أشياء لَم أكُن أرَاها ..
نقطة الختام : نحتاج فقط مِن مَن يمتلك هذه الموهبة , أن يتقبل النقاش
مع الآخرين بصدر رحب , وأن لا يلتفت كثيراً إلى الورا ء
واحتاج إنا إلي دعواتكم وان كان هناك نقدا لهذا المقال فلي صدرا رحب أتقبلها بكل تقدير واحترام
وليكن النقد موجها لما كتبت وليس لشخصي المتواضع
فلكم مني ارق و أزكا التحيا الجمعة 21 شعبان 1432
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أحبتي بالله
ترددت كثير قبل اطرق هذا الباب ولي أسباب عدهـ وكان أهمها ان الكثير من
تحدث عن هذا الجانب وأقد أشبعنها ضرب من النقاشات والحوارات لن اطرق
هذا الباب ولكنني استخلصت كثير من النقاط والتي جمعتها من هنا وهناك لكي
اخرج بهذه الحصيلة والتي آمل أن تكون ترقي لذائقتكم الراقية
مدخل : جميل جدا أن يكون لدى الشاب او الشابة موهبة يسعى / تسعي
جاهدا(ه) لتطويرها وإبرازها , والأجمل من ذلك أن يتعرفون جيداً للعقبات التي
قد تقف عائقا عن ما يسعيون إليه قبل الشروع في تنميتها .
هو او هي لديه موهبة النقد وليس أي نقد بل نقد بناء
ويمتلك قلما شفاف استطاع بواسطته ان يستقطب العدد الأكبر من المعجبين.
هو او هي متابع جيد لجهود الآخرين
فـ يتحدث بشفافية عن ذلك الأداء , ليس ذلك إلا اعترافا لهم بجهودهم,ورغبة
في بذل المزيد من العطاء , كما أنه يريد بذلك تحفيزاً للبعض الآخر للقيام بأعمالهم و
واجباتهم المناطه إليهم على أكمل وجه , وفي ذلك نجد من يكيل له المديح والثناء ,
ولا غُرابه من ذلك الامتداح والإطراء , غير أن المُثير هي عندما تتبدد تلك العبارات
الممزوجة بشماعة الشكر إذا كان الحديث عن الآخرين في جانب التقصير لا العطاء ,
فنجد من يصنف ذلك الحديث إلى غير موضعه وكأنه تصيداً للأخطاء ,
ومن هنا تتغير النظرة فتنشأ الخصومة, وتتكون الأحزاب في المجتمع الواحد .
. .
ليس الحديث عني أو عن شخصاً بعينه , لكن الحديث عن ظاهرة بدأت
تتفشي في المنتديات – دون أن نعي أهمية النقد الهادف في حياتنا اليومية ,
فهذا هو الديدن الذي يسير عليه الكثير من الناس فلجميع مع ما قولت
(يا تؤيدني وأصاحبك . .أو تعارضني وأخاصمك) ,
أن الحديث في جانب التقصير أصبح في عين صاحب النظرة القصيرة
تصيدا للأخطاء , وكأن النقد موجه للشخصية لا للسلوك أو الأداء, وفي
المُقابل نجد أن البعض من الكُتاب لا يريد المُعارضة أبداً من الآخرين في كتاباته ,
وكأن الذي يتحدث ملكاً من السماء .
. .
كم هي والله أقلام رأيناها تحركت بالإطراء للأشخاص الآخرين بين طيات
هذا الصرح الرائع فكان لها الثناء من الجميع , غير أن تلك النظرة لهذه الأقلام
تغيرت سريعاً وللأسف ما أن توجهت للكتابة في جانب التقصير , حتى أصبح البعض
يتأثر بمواضيع محددة وتبعاً لأساس معين الا وهو الكاتب للموضوع أو بمعني
أصح الأسلوب الذي يتخذه الكاتب للموضوع, فنجد من يتخذ دائماً أسلوب
الإطراء للآخرين ممدوحاً من الجميع , سواء أكان يمتلك موهبة في النقد أم لا ؟ ,
بينما من يمتلك الموهبة بالطبع ويريد الحديث للمصلحة العامة يغفل الكثير منا عن
مواضيعه عندما يتحدث ولو مره واحده في جانب التقصير لدائرة معينه أو لشخصن
معين حتى ولو كان قد امتدح هذه الدائرة أو هذا الشخص في وقت سابق ,
ذلك لأن البعض قد قام بتنصيفها على أساس خاطئ أعني" التصيد للأخطاء".
. .
استخلصت ثلاثة اسئله من وجهة نظري هي اساسيه جدا الاول
لماذا تتغير النظرة للإنسان من قبل الأفراد في المجتمع بمجرد أن يتحدث
عن السلبيات بدافع النقد والبحث عن الحلول للأخطاء ؟
. .
الثاني:
ما الذي جعل البعض منا يصدر الحكم عن الكاتب الذي يتحدث عن الآخرين في
جانب التقصير بأنه يسعى لتصيد الأخطاء ؟
. .
الثالث:
عندما يقوم بامتداحك شخصاً ما في صفة معينه , وينتقدك في صفة آخري
في نفس الوقت , أيهما تآخذ به أكثر النقد أم الامتداح ؟
الاجابه لها من وجهة نظري
اولا : رُبمَا غلبت لَدَى إسماع الغِير ماهرين بِتقبل الرّفضْ مِن المُجتمَعْ: تقبّل الإيجابي
فَقطَ .. وَلا يحبذون سَمَاع السلبي(اقصد بالسلبي الذي يسعى للحلول وليس
الجارح الذي لا يستفاد منه .. لأنّ لديهم نَظره لآ تَرىَ الأفقْ .. !
الثاني :
كمَا قُلت آنِفًا يعشَقونْ الإيجابية فِ كُل شَيء لِدرَجة أنّهم أصبَحُوا ذو أبصاَر عميَاءْ
وقُلوب رانية .. وأسمَاعْ صمّاءْ .. ويرفضون التغيير أو الرأي الأخر الذي يسعَى
لإيجاد الحَل الأمثل بعيدًا عَن التصيد أوْ التلمِيحْ فِ المكان الخَاطِئ
الثالث :
المَدح يجتَمِع عليه الكثيرون لأنّه نُقطَه جذابة أمّا النقد فهِي بِدَاية التغيير
إِلى شكلٍ أفضل .. آوْ تصرّف أفضل
وبالتأكيد النقد البنّاءْ يُساعدُنِي فِيْ الكشفْ عَن أشياء لَم أكُن أرَاها ..
نقطة الختام : نحتاج فقط مِن مَن يمتلك هذه الموهبة , أن يتقبل النقاش
مع الآخرين بصدر رحب , وأن لا يلتفت كثيراً إلى الورا ء
واحتاج إنا إلي دعواتكم وان كان هناك نقدا لهذا المقال فلي صدرا رحب أتقبلها بكل تقدير واحترام
وليكن النقد موجها لما كتبت وليس لشخصي المتواضع
فلكم مني ارق و أزكا التحيا الجمعة 21 شعبان 1432