ماجد سليمان البلوي
07-30-2011, 01:28 PM
المهدي عند أهل السنة والمهدي عند الشيعة..؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنة بين المهدي عند الشيعة والمهدي عن أهل السنة
فكان الموضوع لا يتعدى عند أهل السنة كون المهدي بشرى للمسلمين إن جاء فأهلا وسهلا به وإن لم يأتي فنحن نحافظ على ديننا وعقيدتنا..
أما عند الشيعة فهو ركن من أركان عقديتهم وكافر كافر كافر من ينكره , طبعا له صفات كثيرة أكثرها لا توصف إلا لرب العالمين ........
لا أريد أن أتكلم عن الموضع كثيرا كي لا أفسد قراءته ....
أترككم مع الموضوع الذي نقلته لكم أثناء بحثي في الإنترنت وأحضرته كما هو ..
عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة
فإن من أبرز عقائد الشيعة والتي تكاد تمتلئ بها كتبهم عقيدة المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري، وهو الإمام الثاني عشر عندهم، وهم يطلقون عليه الحجة كما يطلقون عليه القائم.
ويزعمون أنه ولد سنة (255هـ)، واختفى في سرداب (سُرَّ من رأى) سنة (265هـ)، وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان لينتقم لهم من أعدائهم , ولا يزال الشيعة يزورونه بسرداب (سُر من رأى) ويدعونه للخروج.
وقد صاحبت عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة خرافات وعقائد منحرفة خطرة.
ولما كان كثير من أهل السنة منخدعين بشعارات الشيعة في هذا الزمان مما يظهرونه من تقية ومداراة ، ويجهل كثير من الناس حقيقة اعتقادهم في مهديهم المنتظر؛ كان لزاماً تجلية حقيقة هؤلاء القوم وبيان معتقدهم المنحرف في عقيدة خروج المهدي المنتظر: (( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ))[الأنفال:42].
عقيدة أهل السنة في المهدي:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فالمهدي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد بن عبد الله لا محمد بن الحسن ، وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال:[[ هو من ولد الحسن بن على لا من ولد الحسين بن علي ]] .
وأحاديث المهدي معروفة ؛ رواها الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم ؛ كحديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:{ لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً }سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
وقال ابن القيم: (وقد اختلف الناس في المهدي على أربعة أقوال:
1- أنه المسيح بن مريم.
2 - أنه المهدي الذي ولي من بني العباس, وقد انتهى زمانه.
3- أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان, وقد امتلأت الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً, وأكثر الأحاديث على هذا تدل .
4- وهو قول الرافضة الإمامية أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري المنتظر من ولد الحسين بن علي لا من ولد الحسن، الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار الذي يورث العصا, ويختم الفضا، دخل سرداب سامراء طفلاً صغيراً من أكثر من خمس مائة سنة؛ فلم تره بعد ذلك عين, ولم يحس فيه بخبر ولا أثر، وهم ينتظرونه كل يوم؛ يقفون بالخيل على باب السرداب, ويصيحون به أن يخرج إليهم: أخرج يا مولانا! ثم يرجعون بالخيبة والحرمان، فهذا دأبهم ودأبه.
ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل .
مهدي الشيعة خرافة:
يعتقد الروافض أن إمامهم الحسن العسكري المتوفى سنة (260هـ) لم يمت عقيماً كما يقول التاريخ؛ بل له ولد، اختفى إثر ولادته... ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وهم ينتظرون ظهوره، أي: منذ أكثر من أحد عشر قرناً.
وهذه العقيدة لا تزال موجودة في أذهان الروافض إلى اليوم رغم تقدم العلم، وتطور وسائل المعرفة، حتى إن آيتهم محمد باقر الصدر يقول: (كل ما في الأمر أنه عليه السلام يعيش بشخصية ثانوية متكونة من اسم مستعار، وعمل معين، وأسلوب في الحياة غير ملفت للنظر، ولا يمت إلى الإمامة والقيادة بصلة ). أي: أنه يعيش بين الناس باسم مزور، وهو عندهم الحاكم على المسلمين، وكل من تولى على العالم الإسلامي من خلفاء على امتداد التاريخ فهم طواغيت، ومن تابعهم من المسلمين فهو في عداد المشركين.
وهذه العقيدة منذ سنة (260هـ) إلى اليوم هي أساس مذهب الروافض، ويهتم بها آيات الرافضة ومراجعها، حتى إنهم يعدون منكرها أكفر من إبليس ؛ إذ بها يستمدون القداسة بين شيعتهم، وبواسطتها يأخذون الأموال من أتباعهم باسم (خمس الغائب)، وعن طريقها يدَّعون الصلة بأهل البيت ، وقد اضطروا للقول بهذه العقيدة البعيدة عن العقول ؛ لأنهم قد حصروا الإمامة بأولاد الحسين وبأشخاص معينين منهم، على اختلاف بينهم في تحديد الإمامة.
ولكنهم فوجئـوا في سنة (260هـ) بوفاة الحسن العسكري -وهو الإمام الحادي عشر عندهم- عقيماً ، فافترقوا في هذا وتحيروا ، حتى بلغت فرق شيعة الحسن العسكري أربع عشرة فرقة ، كما يقول النوبختي ، أو خمس عشرة فرقة ، كما يقول القمي ، وهما من الرافضة ، وممن عايش تلك الأحداث ؛ إذ هما من شيوخهم في القرن الثالث.
وساد الشك أوساط الشيعة وغلبت عليهم الحيرة ؛ ذلك أنهم قد قالوا لأتباعهم: إن الإمامة هي أصل الدين وأساسه، حتى جاء في نصوص (الكافي) -أصح كتاب عندهم في الحديث والرواية- (أنها أعظم أركان الإسلام) (وأنها أهم من النبوة) ، (وأن الأرض لا تخلو من إمام لحظة واحدة، ولو بقيت الأرض بغير إمام لساخت). (ولو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله) ؛ بل قالوا: (إن القرآن لا يكون حجة إلا بقيّم) ، وهو الإمام. (والإجماع لا حجة فيه، وإنما الحجة في قول الإمام) ، (والوحي لم يتوقف بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كما أجمع المسلمون؛ بل استمر؛ لأن قول الإمام -بزعمهم- كقول الله)، حتى قال شيخهم المازندراني: (يجوز لمن روى حديثاً عن الإمام أن يقول فيه: قال الله)
وكل هذه الدعاوي -وغيرها كثير- تشتمل عليها عقيدتهم في الأئمة؛ ثم فجأة يسقط هذا الأساس، وتتهاوى معه مزاعم الرافضة، وينكشف الأمر أمام الأتباع، وتتضح الحقيقة لكل ذي عينين بوفاة الإمام بلا عقب، حتى قالت كتب الفرق عندهم بأنه مات: (ولم ير له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه) . فبدأت التنظيمات السرية تعمل لتفادي هذا الخطر المحدق قبل أن ينفرط سلك الأتباع ، ويموت المذهب.
وتحكي كتب الفرق عندهم تباين اتجاهاتهم في الخروج من هذا المأزق؛ فمنهم من قال: (إن الحسن بن علي حي لم يمت، وإنما غاب، وهو القائم، ولا يجوز أن يموت، ولا ولد له ظاهر؛ لأن الأرض لا تخلو من إمام).
وذهبت فرقة أخرى إلى الاعتراف بموته، ولكنها قالت: (بأنه حي بعد موته، وهو غائب الآن وسيظهر) . بينما فرق أخرى حاولت أن تنقل الإمامة من الحسن إلى أخيه جعفر، وأخرى أبطلت إمامة الحسن بموته عقيماً . وطائفـة أخـرى -وهم المسمون بالشيعة اليوم- زعموا بأن للحسن العسكري ولداً: (وكان قد أخفى –أي: الحسن- مولده، وستر أمره، لصعوبة الوقت، وشدة طلب السلطان له... فلم يظهر ولده في حياته، ولا عرفه الجمهور بعد وفاته) . وهذا الولد المزعوم والذي يقول التاريخ بأنه لا حقيقة له هو الذي يزعم آيات الشيعة أنهم نوابه.
عقيدتهم في منكر المهدي:
يقول محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق: (واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله)
وينقل حديثاً منسوباً إلى الإمام الصادق أنه قال:[[ المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ]].
ونسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم: أمير المؤمنين علي بن أبى طالب، وآخرهم: القائم، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحداً منهم فقد أنكرني }.
لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي
من الحقائق التي لا يعرفها كثير من الناس هي: أن الجهاد في المذهب الشيعي محرَّم إلى خروج إمامهم الثاني عشر.
روى الكليني في "الكافي" عن أبي عبد الله قال:[[ كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل ]]
وفي "مستدرك الوسائل" عن أبي جعفر قال: [[ كل راية ترفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت ]] .
صفة خروج المهدي في آخر الزمان عند الشيعة:
1- يخرج عن يمينه جبريل وعن شماله ميكائيل:
رويَ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:[[ كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة فـي خمسة آلاف من الملائكة؛ جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديـه، وهـو يفرّق الجنـود فـي الأمصار ]] .
2- المهدي يظهر عرياناً:
روى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:[[ إنّ من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس ]] .
3- عندما يخرج المهدي ينادي الله باسمه العبراني:
جاء في كتاب الغيبة للنعماني: [[ إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر ]] .
4- عندما يخرج المهدي يجتمع إليه الشيعة من كل مكان:
جاء في بحار الأنوار عن أحد موالي أبي الحسن عليه السلام قال: [[ سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: (( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ))[البقرة:148]، قال: ذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان ]]
وهذا الاجتماع لا يقتصر على الأحياء فقط، بل حتى الأموات يحيون ويخرجون من قبورهم ملبين نداء القائم المنتظر!
روى الحر العاملي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل: [[ كم يملك القائم (عج)؟ قال: سبع سنين بطول الأيام والليالي حتى تكون السنة من شيعته مقدار عشر من سنينكم هذه، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيـام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب ]]
5- مهدي الشيعة يستفتح المدن بتابوت اليهود:
جاء في كتاب الرجعة للإحسائي: (ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحيرة طبريا بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا هارون وعشرة أصواع من المن وشرايح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله).
6- مهدي الشيعة تنبع له عينان من ماء ولبن:
جاء في كتب الشيعة أنه عندما يخرج المهدي ستنبع له في الكوفة عينان من ماء ولبن، وأنه يحمل معه حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فكلما أراد الطعام أو الشراب نصبه.
روى المجلسي عن أبي سعيد الخرساني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال:[[ إذا قام القائم بمكة وأراد التوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً فلا ينزل منزلاً إلا نصبه، فانبجست منه العيون، فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظمآن روي، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي ]] .
7- في عهد المهدي يصير للرجل من الشيعة قوة أربعين رجلاً ويمد لهم في أسماعهم وأبصارهم:جاء في "الكافي" عن أبي ربيع الشامي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:[[ إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه ]]
وفي بحار الأنوار عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: [[ إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً، ويكونون حكام الأرض وسنامها ]] .
الأعمال التي يقوم بها المهدي إذا خرج عند الشيعة:
أولاً: يقوم على الناس بالقتل والسبي بلا شفقة أو رحمة:روى محدثهم محمد بن الحر في "وسائل الشيعة" عن الحسن بن هارون قال:[[ كنت عند أبي عبد الله جالساً فسأله معلى بن خنيس: أيسير الإمام القائم بخلاف سيرة علي؟ قال: نعم، وذلك أن علياً سار بالمنّ والكف؛ لأنه علم أن شيعته سيُظهر عليهم، وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي؛ لأنه يعلم أن شيعته لن يُظهر عليهم من بعده أبداً ]] .
وينقل علامتهم آية الله الحاج ميرزا محمد تقي الأصفهاني في كتابه "مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم" عن تفسير علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى: (( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ))[الطارق:17] (لوقت بعث القائم فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائرالناس ) .
ثانياً: تخصيص المسلمين بالقتل:
وقد وردت في كتبهم نصوص كثيرة تخصص المسلمين بالقتل -كما سيأتي-، ولذا اعترف آيتهم الصدر بأن ظاهر رواياتهم أن كثرة القتل مختصة بالمسلمين .
ثالثاً: الإثخان في القتل والاستئصال الشامل للبشرية:
ومهدي الروافض الذي تحلم بمجيئه وتتوقع خروجه شيوخهم وآياتهم سيقوم بعملية قتل شامل، وإفناء كامل للناس لا يسلم منه إلا القليل، وهم الرافضة، ففي نصوصهم عن أئمتهم المعصومين:[[ لا يكون هذا الأمر حتى يذهـب تسعة أعشار الناس ]] .
قال آيتهم محمد باقر الصدر: (أقول: والمراد من هذا الأمر: ظهور المهدي .
رابعاً: يضع السيف في العرب وفي قريش خاصة روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في "الجفر الأحمر" وهو قَتلُهم .
وروى أيضاً:[[ ما بقي بيننا وبن العرب إلا الذبح ]].
وروى أيضاً: [[ اتقِ العرب، فإن لهم خبر سوءٍ، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد ]] .
وفي "الغيبة" للنعماني و"تاريخ ما بعد الظهور" للصدر عن أبى عبد الله قال: [[ إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ]] .
وفي "الغيبة" عن أبي عبد الله قال: [[ ما بقى بيننا وبين العرب إلا الذبح، وأومأ بيده إلى حلقه ]] .
خامساً: قتل أهل السنة:
يخرج قائمهم أو من يقوم بمهمته (موتوراً غضبان أسفاً.. يجرد السيف على عاتقه) فيحصد أهل السنة الذين تلقبهم وثائق الرافضة "بالمرجئة" حتى قالوا:
(ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غداً إذا قام قائمنا) ، (يذبحهم والذي نفسي بيده! كما يذبح القصاب شاته) .
وأحياناً تلقبهم بالمخالفين وتقول عنهم: (ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب ؛ إن الله قد أحل لنا دمائهم عند قيام قائمنا).
وحيناً تسميهم بالنواصب وتقول: (فإذا قام قائمنا عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام -وهي الولاية- وإلا ضربت عنقه، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة).
سادساً: قتل الشيعة غير الغلاة:
ولا يكتفون بقتل أهل السنة؛ بل إن قائمهم يتتبع الشيعة الزيدية غير الغلاة فيقتلهم.
تقول نصوصهم: [[ إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس –كذا- يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ]] .
سابعاً: قتل الأسرى والجرحى:
ومهديهم لا يرحم أحداً ولو كان أسيراً ، أو جريحاً ، أو مولياً فارا ً، وإن كان من المسلمين ، لأنه لا إسلام عندهم إلا مذهب الروافض .
يقول النص:[[ القائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح ]] .
ثامناً: يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي
روى المجلسي: (إن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، والمسجد النبوي إلى أساسه).
وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يُخْرِجُ هذين –يعني: أبا بكر وعمر- رَطْبَيْنِ غَضَّيْنِ، ويذريهما في الريح، ويكسر المسجَد) .
يقول آيتهم وشيخهم المعاصر حسـين الخراساني: (إن طوائف الشيعة يترقبون من حين لأخر أن يوماً قريباً آتٍ يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة...) .
فهو يحلم بفتحها وكأنها بيد الكفار ، ذلك أن لهم أهدافهم المبيتة ضد الديار المقدسة .
تاسعاً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أبي بكر وعمر ويهدم الحجرة النبوية:
ففي "بحار الأنوار" أن منتظرهم يقول: [[ وأجيء إلى يثرب، فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأول، فينادي منادي الفتنة من السماء: يا سماء! انبذي، ويا أرض! خذي ، فيومئذٍ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن –أي: شيعي- ثم يكون بعد ذلك الكرة والرجعة ]].
وهذا نص آخر يقول: [[ هل تدري أول ما يبدأ به القائم؟ أول ما يبدأ به يخرج هذين -يعني: خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم- رطبين غضين فيحرقهما، ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد ]] .
عاشراً: يقيم الحدّ على أم المؤمنين عائشة رصي الله عنها:
فعن أبي جعفر قال: [[ أما لو قام قائمنا وردت إليه الحميراء، حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمـة ]] .
حادي عشر: يقيم حكم آل داود:
عقد الكليني باباً في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة، ثم روى عن أبي عبد الله قال :[[ إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان، ولا يَسأَلُ بَيِّنَةً ]] .
ثاني عشر: يخرج المهدي المنتظر بقرآن جديد وهو مصحف فاطمة، زعموا:
روى شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في "الإرشاد" عن أبي جعفر قال:[[ إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط يعلم فيها القرآن على ما أنزل، فأصعب ما يكون عليّ من حفظه اليوم ؛ لأنه يخالف فيه التأليف ]] .
وروى شيخهم النعماني في كتاب "الغيبة" عن علي عليه السلام قال:[[ كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل. قلت -أي: الراوي: يا أمير المؤمنين! أو ليس هو كما أنزل؟ فقال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما تُرك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله وآله؛ لأنه عمه ]]
ونقل شيخهم محمد بن محمد صادق الصدر في "تاريخ ما بعد الظهور" عن أبي عبد الله أنه قال: [[ .. لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد ]] .
وعن الإمام جعفر الصادق قال: [[ إذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي ]] .
ثالث عشر: يقتل الناس بين الركن والمقام:
ففي "بحار الأنوار": أنّ أبا عبد الله قال:[[ كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة ]] .
ولاشك بأن تحديد موضع القتل العام بالمسجد الحرام وبين الصفا والمروة يدل دلالة أكيدة على أن المقصود بالقتل هم المسلمون؛ بل حجاج بيت الله الحرام، وأن هذا ما يحلمون به ويخططون له!
وما جرى على أرض البلد الطاهر في عام (1407هـ) هو فيما يبدو تمهيد لهذه الخطورة، وتخطيط لهذا العمل، ولكن خيب الله سبحانه آمالهم. كما أن ما قام به القرامطة من قتل الناس في الحرم هو تطبيق لهذا المبدأ، كما تجد أخبار ذلك في حوادث سنة (317هـ) في كتب التاريخ, وانظر البداية والنهاية أحداث سنة (317هـ).
رابع عشر: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم:
يقول النص:[[ كيف بكم –يعني: الحجبة على الكعبة كما يعبر النص- لو قد قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة؛ ثم يقال لكم: نادوا: نحن سراق الكعبة ]] .
ونص ثانٍ يقول: [[ إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام... وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سرقة الكعبة ]] .
خامس عشر: رجوع الناس إلى الحياة في عهده -عقيدة الرجعة-:
أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام. وروى الحر العاملي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل: [[ كم يملك القائم (عج) قال: سبع سنين بطول الأيام والليالي حتى تكون السنة من شيعته مقدار عشر من سنينكم هذه، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادي الآخـرة وعشر أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم ، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب ]].
وفي (الرجعة) يخيّر الشيعي بين المقام في قبره مكرماً وبين الرجعة! ويقال له: [[ يا فلان! هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم ]] .
سادس عشر: نزع الحجر الأسود من الكعبة:
يقول النص: [[ يا أهل الكوفة! لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل؛ مصلاكم بيت آدم وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم... ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ]].
وقد تم تطبيقه على يد القرامطة حيث اقتلعوا الحجر الأسود -في أحداث سنة 317هـ- وحملوه إلى البحرين ؛ ثم نقلوه بعد ذلك إلى الكوفة. وقد بقى عندهم قرابة اثنتين وعشرين سنة.
وكما يقول شيخهم وأحد آياتهم في هذا العصر: (إن المهدي يبدأ بغزو العالم انطلاقاً من الكوفة ، وذلك بإرسال السرايا ، وبث الجيوش المتكاملة للقيـام بهذه المهمة) .
وهم يقولون في نصوصهم: [[ إن الكوفة حرم الله، وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرم أمير المؤمنين، وإن الصلاة فيها بألف صلاة والدرهم بألف درهم ]]. ولذلك هم يعظمون كربلاء على البلد الحرام -مكة المحروسة- زادها الله تشريفاً وتعظيماً.
يتبع
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنة بين المهدي عند الشيعة والمهدي عن أهل السنة
فكان الموضوع لا يتعدى عند أهل السنة كون المهدي بشرى للمسلمين إن جاء فأهلا وسهلا به وإن لم يأتي فنحن نحافظ على ديننا وعقيدتنا..
أما عند الشيعة فهو ركن من أركان عقديتهم وكافر كافر كافر من ينكره , طبعا له صفات كثيرة أكثرها لا توصف إلا لرب العالمين ........
لا أريد أن أتكلم عن الموضع كثيرا كي لا أفسد قراءته ....
أترككم مع الموضوع الذي نقلته لكم أثناء بحثي في الإنترنت وأحضرته كما هو ..
عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة
فإن من أبرز عقائد الشيعة والتي تكاد تمتلئ بها كتبهم عقيدة المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري، وهو الإمام الثاني عشر عندهم، وهم يطلقون عليه الحجة كما يطلقون عليه القائم.
ويزعمون أنه ولد سنة (255هـ)، واختفى في سرداب (سُرَّ من رأى) سنة (265هـ)، وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان لينتقم لهم من أعدائهم , ولا يزال الشيعة يزورونه بسرداب (سُر من رأى) ويدعونه للخروج.
وقد صاحبت عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة خرافات وعقائد منحرفة خطرة.
ولما كان كثير من أهل السنة منخدعين بشعارات الشيعة في هذا الزمان مما يظهرونه من تقية ومداراة ، ويجهل كثير من الناس حقيقة اعتقادهم في مهديهم المنتظر؛ كان لزاماً تجلية حقيقة هؤلاء القوم وبيان معتقدهم المنحرف في عقيدة خروج المهدي المنتظر: (( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ))[الأنفال:42].
عقيدة أهل السنة في المهدي:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فالمهدي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد بن عبد الله لا محمد بن الحسن ، وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال:[[ هو من ولد الحسن بن على لا من ولد الحسين بن علي ]] .
وأحاديث المهدي معروفة ؛ رواها الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم ؛ كحديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:{ لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً }سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
وقال ابن القيم: (وقد اختلف الناس في المهدي على أربعة أقوال:
1- أنه المسيح بن مريم.
2 - أنه المهدي الذي ولي من بني العباس, وقد انتهى زمانه.
3- أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان, وقد امتلأت الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً, وأكثر الأحاديث على هذا تدل .
4- وهو قول الرافضة الإمامية أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري المنتظر من ولد الحسين بن علي لا من ولد الحسن، الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار الذي يورث العصا, ويختم الفضا، دخل سرداب سامراء طفلاً صغيراً من أكثر من خمس مائة سنة؛ فلم تره بعد ذلك عين, ولم يحس فيه بخبر ولا أثر، وهم ينتظرونه كل يوم؛ يقفون بالخيل على باب السرداب, ويصيحون به أن يخرج إليهم: أخرج يا مولانا! ثم يرجعون بالخيبة والحرمان، فهذا دأبهم ودأبه.
ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل .
مهدي الشيعة خرافة:
يعتقد الروافض أن إمامهم الحسن العسكري المتوفى سنة (260هـ) لم يمت عقيماً كما يقول التاريخ؛ بل له ولد، اختفى إثر ولادته... ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وهم ينتظرون ظهوره، أي: منذ أكثر من أحد عشر قرناً.
وهذه العقيدة لا تزال موجودة في أذهان الروافض إلى اليوم رغم تقدم العلم، وتطور وسائل المعرفة، حتى إن آيتهم محمد باقر الصدر يقول: (كل ما في الأمر أنه عليه السلام يعيش بشخصية ثانوية متكونة من اسم مستعار، وعمل معين، وأسلوب في الحياة غير ملفت للنظر، ولا يمت إلى الإمامة والقيادة بصلة ). أي: أنه يعيش بين الناس باسم مزور، وهو عندهم الحاكم على المسلمين، وكل من تولى على العالم الإسلامي من خلفاء على امتداد التاريخ فهم طواغيت، ومن تابعهم من المسلمين فهو في عداد المشركين.
وهذه العقيدة منذ سنة (260هـ) إلى اليوم هي أساس مذهب الروافض، ويهتم بها آيات الرافضة ومراجعها، حتى إنهم يعدون منكرها أكفر من إبليس ؛ إذ بها يستمدون القداسة بين شيعتهم، وبواسطتها يأخذون الأموال من أتباعهم باسم (خمس الغائب)، وعن طريقها يدَّعون الصلة بأهل البيت ، وقد اضطروا للقول بهذه العقيدة البعيدة عن العقول ؛ لأنهم قد حصروا الإمامة بأولاد الحسين وبأشخاص معينين منهم، على اختلاف بينهم في تحديد الإمامة.
ولكنهم فوجئـوا في سنة (260هـ) بوفاة الحسن العسكري -وهو الإمام الحادي عشر عندهم- عقيماً ، فافترقوا في هذا وتحيروا ، حتى بلغت فرق شيعة الحسن العسكري أربع عشرة فرقة ، كما يقول النوبختي ، أو خمس عشرة فرقة ، كما يقول القمي ، وهما من الرافضة ، وممن عايش تلك الأحداث ؛ إذ هما من شيوخهم في القرن الثالث.
وساد الشك أوساط الشيعة وغلبت عليهم الحيرة ؛ ذلك أنهم قد قالوا لأتباعهم: إن الإمامة هي أصل الدين وأساسه، حتى جاء في نصوص (الكافي) -أصح كتاب عندهم في الحديث والرواية- (أنها أعظم أركان الإسلام) (وأنها أهم من النبوة) ، (وأن الأرض لا تخلو من إمام لحظة واحدة، ولو بقيت الأرض بغير إمام لساخت). (ولو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله) ؛ بل قالوا: (إن القرآن لا يكون حجة إلا بقيّم) ، وهو الإمام. (والإجماع لا حجة فيه، وإنما الحجة في قول الإمام) ، (والوحي لم يتوقف بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كما أجمع المسلمون؛ بل استمر؛ لأن قول الإمام -بزعمهم- كقول الله)، حتى قال شيخهم المازندراني: (يجوز لمن روى حديثاً عن الإمام أن يقول فيه: قال الله)
وكل هذه الدعاوي -وغيرها كثير- تشتمل عليها عقيدتهم في الأئمة؛ ثم فجأة يسقط هذا الأساس، وتتهاوى معه مزاعم الرافضة، وينكشف الأمر أمام الأتباع، وتتضح الحقيقة لكل ذي عينين بوفاة الإمام بلا عقب، حتى قالت كتب الفرق عندهم بأنه مات: (ولم ير له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه) . فبدأت التنظيمات السرية تعمل لتفادي هذا الخطر المحدق قبل أن ينفرط سلك الأتباع ، ويموت المذهب.
وتحكي كتب الفرق عندهم تباين اتجاهاتهم في الخروج من هذا المأزق؛ فمنهم من قال: (إن الحسن بن علي حي لم يمت، وإنما غاب، وهو القائم، ولا يجوز أن يموت، ولا ولد له ظاهر؛ لأن الأرض لا تخلو من إمام).
وذهبت فرقة أخرى إلى الاعتراف بموته، ولكنها قالت: (بأنه حي بعد موته، وهو غائب الآن وسيظهر) . بينما فرق أخرى حاولت أن تنقل الإمامة من الحسن إلى أخيه جعفر، وأخرى أبطلت إمامة الحسن بموته عقيماً . وطائفـة أخـرى -وهم المسمون بالشيعة اليوم- زعموا بأن للحسن العسكري ولداً: (وكان قد أخفى –أي: الحسن- مولده، وستر أمره، لصعوبة الوقت، وشدة طلب السلطان له... فلم يظهر ولده في حياته، ولا عرفه الجمهور بعد وفاته) . وهذا الولد المزعوم والذي يقول التاريخ بأنه لا حقيقة له هو الذي يزعم آيات الشيعة أنهم نوابه.
عقيدتهم في منكر المهدي:
يقول محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق: (واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله)
وينقل حديثاً منسوباً إلى الإمام الصادق أنه قال:[[ المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا ]].
ونسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم: أمير المؤمنين علي بن أبى طالب، وآخرهم: القائم، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحداً منهم فقد أنكرني }.
لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي
من الحقائق التي لا يعرفها كثير من الناس هي: أن الجهاد في المذهب الشيعي محرَّم إلى خروج إمامهم الثاني عشر.
روى الكليني في "الكافي" عن أبي عبد الله قال:[[ كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل ]]
وفي "مستدرك الوسائل" عن أبي جعفر قال: [[ كل راية ترفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت ]] .
صفة خروج المهدي في آخر الزمان عند الشيعة:
1- يخرج عن يمينه جبريل وعن شماله ميكائيل:
رويَ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:[[ كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة فـي خمسة آلاف من الملائكة؛ جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديـه، وهـو يفرّق الجنـود فـي الأمصار ]] .
2- المهدي يظهر عرياناً:
روى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:[[ إنّ من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس ]] .
3- عندما يخرج المهدي ينادي الله باسمه العبراني:
جاء في كتاب الغيبة للنعماني: [[ إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر ]] .
4- عندما يخرج المهدي يجتمع إليه الشيعة من كل مكان:
جاء في بحار الأنوار عن أحد موالي أبي الحسن عليه السلام قال: [[ سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: (( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ))[البقرة:148]، قال: ذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان ]]
وهذا الاجتماع لا يقتصر على الأحياء فقط، بل حتى الأموات يحيون ويخرجون من قبورهم ملبين نداء القائم المنتظر!
روى الحر العاملي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل: [[ كم يملك القائم (عج)؟ قال: سبع سنين بطول الأيام والليالي حتى تكون السنة من شيعته مقدار عشر من سنينكم هذه، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيـام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب ]]
5- مهدي الشيعة يستفتح المدن بتابوت اليهود:
جاء في كتاب الرجعة للإحسائي: (ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحيرة طبريا بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا هارون وعشرة أصواع من المن وشرايح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله).
6- مهدي الشيعة تنبع له عينان من ماء ولبن:
جاء في كتب الشيعة أنه عندما يخرج المهدي ستنبع له في الكوفة عينان من ماء ولبن، وأنه يحمل معه حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فكلما أراد الطعام أو الشراب نصبه.
روى المجلسي عن أبي سعيد الخرساني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال:[[ إذا قام القائم بمكة وأراد التوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً فلا ينزل منزلاً إلا نصبه، فانبجست منه العيون، فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظمآن روي، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي ]] .
7- في عهد المهدي يصير للرجل من الشيعة قوة أربعين رجلاً ويمد لهم في أسماعهم وأبصارهم:جاء في "الكافي" عن أبي ربيع الشامي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:[[ إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه ]]
وفي بحار الأنوار عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: [[ إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً، ويكونون حكام الأرض وسنامها ]] .
الأعمال التي يقوم بها المهدي إذا خرج عند الشيعة:
أولاً: يقوم على الناس بالقتل والسبي بلا شفقة أو رحمة:روى محدثهم محمد بن الحر في "وسائل الشيعة" عن الحسن بن هارون قال:[[ كنت عند أبي عبد الله جالساً فسأله معلى بن خنيس: أيسير الإمام القائم بخلاف سيرة علي؟ قال: نعم، وذلك أن علياً سار بالمنّ والكف؛ لأنه علم أن شيعته سيُظهر عليهم، وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي؛ لأنه يعلم أن شيعته لن يُظهر عليهم من بعده أبداً ]] .
وينقل علامتهم آية الله الحاج ميرزا محمد تقي الأصفهاني في كتابه "مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم" عن تفسير علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى: (( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ))[الطارق:17] (لوقت بعث القائم فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائرالناس ) .
ثانياً: تخصيص المسلمين بالقتل:
وقد وردت في كتبهم نصوص كثيرة تخصص المسلمين بالقتل -كما سيأتي-، ولذا اعترف آيتهم الصدر بأن ظاهر رواياتهم أن كثرة القتل مختصة بالمسلمين .
ثالثاً: الإثخان في القتل والاستئصال الشامل للبشرية:
ومهدي الروافض الذي تحلم بمجيئه وتتوقع خروجه شيوخهم وآياتهم سيقوم بعملية قتل شامل، وإفناء كامل للناس لا يسلم منه إلا القليل، وهم الرافضة، ففي نصوصهم عن أئمتهم المعصومين:[[ لا يكون هذا الأمر حتى يذهـب تسعة أعشار الناس ]] .
قال آيتهم محمد باقر الصدر: (أقول: والمراد من هذا الأمر: ظهور المهدي .
رابعاً: يضع السيف في العرب وفي قريش خاصة روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في "الجفر الأحمر" وهو قَتلُهم .
وروى أيضاً:[[ ما بقي بيننا وبن العرب إلا الذبح ]].
وروى أيضاً: [[ اتقِ العرب، فإن لهم خبر سوءٍ، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد ]] .
وفي "الغيبة" للنعماني و"تاريخ ما بعد الظهور" للصدر عن أبى عبد الله قال: [[ إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ]] .
وفي "الغيبة" عن أبي عبد الله قال: [[ ما بقى بيننا وبين العرب إلا الذبح، وأومأ بيده إلى حلقه ]] .
خامساً: قتل أهل السنة:
يخرج قائمهم أو من يقوم بمهمته (موتوراً غضبان أسفاً.. يجرد السيف على عاتقه) فيحصد أهل السنة الذين تلقبهم وثائق الرافضة "بالمرجئة" حتى قالوا:
(ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غداً إذا قام قائمنا) ، (يذبحهم والذي نفسي بيده! كما يذبح القصاب شاته) .
وأحياناً تلقبهم بالمخالفين وتقول عنهم: (ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب ؛ إن الله قد أحل لنا دمائهم عند قيام قائمنا).
وحيناً تسميهم بالنواصب وتقول: (فإذا قام قائمنا عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام -وهي الولاية- وإلا ضربت عنقه، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة).
سادساً: قتل الشيعة غير الغلاة:
ولا يكتفون بقتل أهل السنة؛ بل إن قائمهم يتتبع الشيعة الزيدية غير الغلاة فيقتلهم.
تقول نصوصهم: [[ إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس –كذا- يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ]] .
سابعاً: قتل الأسرى والجرحى:
ومهديهم لا يرحم أحداً ولو كان أسيراً ، أو جريحاً ، أو مولياً فارا ً، وإن كان من المسلمين ، لأنه لا إسلام عندهم إلا مذهب الروافض .
يقول النص:[[ القائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح ]] .
ثامناً: يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي
روى المجلسي: (إن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، والمسجد النبوي إلى أساسه).
وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يُخْرِجُ هذين –يعني: أبا بكر وعمر- رَطْبَيْنِ غَضَّيْنِ، ويذريهما في الريح، ويكسر المسجَد) .
يقول آيتهم وشيخهم المعاصر حسـين الخراساني: (إن طوائف الشيعة يترقبون من حين لأخر أن يوماً قريباً آتٍ يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة...) .
فهو يحلم بفتحها وكأنها بيد الكفار ، ذلك أن لهم أهدافهم المبيتة ضد الديار المقدسة .
تاسعاً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أبي بكر وعمر ويهدم الحجرة النبوية:
ففي "بحار الأنوار" أن منتظرهم يقول: [[ وأجيء إلى يثرب، فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأول، فينادي منادي الفتنة من السماء: يا سماء! انبذي، ويا أرض! خذي ، فيومئذٍ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن –أي: شيعي- ثم يكون بعد ذلك الكرة والرجعة ]].
وهذا نص آخر يقول: [[ هل تدري أول ما يبدأ به القائم؟ أول ما يبدأ به يخرج هذين -يعني: خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم- رطبين غضين فيحرقهما، ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد ]] .
عاشراً: يقيم الحدّ على أم المؤمنين عائشة رصي الله عنها:
فعن أبي جعفر قال: [[ أما لو قام قائمنا وردت إليه الحميراء، حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمـة ]] .
حادي عشر: يقيم حكم آل داود:
عقد الكليني باباً في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة، ثم روى عن أبي عبد الله قال :[[ إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان، ولا يَسأَلُ بَيِّنَةً ]] .
ثاني عشر: يخرج المهدي المنتظر بقرآن جديد وهو مصحف فاطمة، زعموا:
روى شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في "الإرشاد" عن أبي جعفر قال:[[ إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط يعلم فيها القرآن على ما أنزل، فأصعب ما يكون عليّ من حفظه اليوم ؛ لأنه يخالف فيه التأليف ]] .
وروى شيخهم النعماني في كتاب "الغيبة" عن علي عليه السلام قال:[[ كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل. قلت -أي: الراوي: يا أمير المؤمنين! أو ليس هو كما أنزل؟ فقال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما تُرك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله وآله؛ لأنه عمه ]]
ونقل شيخهم محمد بن محمد صادق الصدر في "تاريخ ما بعد الظهور" عن أبي عبد الله أنه قال: [[ .. لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد ]] .
وعن الإمام جعفر الصادق قال: [[ إذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي ]] .
ثالث عشر: يقتل الناس بين الركن والمقام:
ففي "بحار الأنوار": أنّ أبا عبد الله قال:[[ كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة ]] .
ولاشك بأن تحديد موضع القتل العام بالمسجد الحرام وبين الصفا والمروة يدل دلالة أكيدة على أن المقصود بالقتل هم المسلمون؛ بل حجاج بيت الله الحرام، وأن هذا ما يحلمون به ويخططون له!
وما جرى على أرض البلد الطاهر في عام (1407هـ) هو فيما يبدو تمهيد لهذه الخطورة، وتخطيط لهذا العمل، ولكن خيب الله سبحانه آمالهم. كما أن ما قام به القرامطة من قتل الناس في الحرم هو تطبيق لهذا المبدأ، كما تجد أخبار ذلك في حوادث سنة (317هـ) في كتب التاريخ, وانظر البداية والنهاية أحداث سنة (317هـ).
رابع عشر: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم:
يقول النص:[[ كيف بكم –يعني: الحجبة على الكعبة كما يعبر النص- لو قد قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة؛ ثم يقال لكم: نادوا: نحن سراق الكعبة ]] .
ونص ثانٍ يقول: [[ إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام... وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سرقة الكعبة ]] .
خامس عشر: رجوع الناس إلى الحياة في عهده -عقيدة الرجعة-:
أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام. وروى الحر العاملي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل: [[ كم يملك القائم (عج) قال: سبع سنين بطول الأيام والليالي حتى تكون السنة من شيعته مقدار عشر من سنينكم هذه، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادي الآخـرة وعشر أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم ، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب ]].
وفي (الرجعة) يخيّر الشيعي بين المقام في قبره مكرماً وبين الرجعة! ويقال له: [[ يا فلان! هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم ]] .
سادس عشر: نزع الحجر الأسود من الكعبة:
يقول النص: [[ يا أهل الكوفة! لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل؛ مصلاكم بيت آدم وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم... ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ]].
وقد تم تطبيقه على يد القرامطة حيث اقتلعوا الحجر الأسود -في أحداث سنة 317هـ- وحملوه إلى البحرين ؛ ثم نقلوه بعد ذلك إلى الكوفة. وقد بقى عندهم قرابة اثنتين وعشرين سنة.
وكما يقول شيخهم وأحد آياتهم في هذا العصر: (إن المهدي يبدأ بغزو العالم انطلاقاً من الكوفة ، وذلك بإرسال السرايا ، وبث الجيوش المتكاملة للقيـام بهذه المهمة) .
وهم يقولون في نصوصهم: [[ إن الكوفة حرم الله، وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرم أمير المؤمنين، وإن الصلاة فيها بألف صلاة والدرهم بألف درهم ]]. ولذلك هم يعظمون كربلاء على البلد الحرام -مكة المحروسة- زادها الله تشريفاً وتعظيماً.
يتبع