ناصر
05-07-2003, 11:02 PM
نقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام ....
<span style='color:orange'>الرضيع الفلسطيني وائل "3 شهور" معتقل داخل سجون الاحتلال .. ثلاث فلسطينيات وضعن مواليدهن في سجون الاحتلال الصهيوني</span>
من يصدّق أن سلطات الاحتلال الصهيوني الحضارية جداً و الديمقراطية تعتقل رضيعاً فلسطينياً لم يبلغ من عمره الشهور الثلاث صغير عمره ثلاثة شهور و معه أمه في سجن الرملة للنساء في عصر الحضارة و الانفتاح و العولمة الجريمة ، هذا ما ستجده في سياق التقرير التالي الذي يفضح المحتلين الذين يزعم البعض أنهم راغبون في أكذوبة كبرى اسمها "سلام" :-
لم يرحم الاحتلال الصهيوني ضعف الأنثى الفلسطينية حتى في السجون و المتمثّل في حالات الحمل و الولادة و هو ما يضيف إلى ملف جرائمه البشعة رصيداً جديداً من البشاعة و النازية تخجل منها نازية هتلر .
و لا يخفى على كلّ ذي لب من بني البشر حجم المعاناة التي تتجرّعها الأنثى الفلسطينية التي اعتقلت و هي حامل أو تضع مولودها في السجن حيث لم يرحم الصهيوني المحتل هذه الحالات وسط صمتٍ عالمي و دولي لا يرصد سوى الدم اليهودي و يتعامى متعمّداً عن ما يحلّ بشعبنا و الدمار الذي يحيق به.
نادي الأسير الفلسطيني تحدّث في تقريرٍ له عن الحالات الاعتقالية النسوية في سجون المحتلين عن هذه الحالات منذ وقوع الأراضي الفلسطينية تحت نير احتلالهم البغيض و حتى الآن .
آخر حالات الولادة و ليس أولها كانت للمعتقلة الفلسطينية الصابرة ميرفت محمود يوسف طه من القدس - 21 عاماً – و التي تقبع في سجن الرملة للنساء و التي وضعت مولودها البكر "وائل" .
و وجّهت الأسيرة الفلسطينية ميرفت محمود يوسف طه ، المعتقلة في سجن الرملة للنساء منذ 29/5/2002 المحكومة 20 شهراً نداءاً عبر محامية نادي الأسير فاطمة النتشة إلى المؤسسات الحقوقية و الإنسانية المتعلّقة بالمرأة و الطفل و الأسرة التدخل لمساعدتها في التخفيف من حكمها و الإفراج عنها ليتسنىّ لها رعاية طفلها (وائل) الذي أنجبته داخل السجن لأنها تخشى عليه من النتائج السلبية التي قد تصيبه نتيجة وجوده داخل أقبية السجن من الناحية الصحية و الاجتماعية لا سيما و أنها لا تستطيع التعامل معه كما يجب في ظروف السجن الصعبة .
و قالت الأسيرة ميرفت طه إنها تجد مشكلة في التعامل مع طفلها في ظلّ عدم وجود من يساندها من أصحاب الخبرة و التجربة نظراً لكون طفلها هو الابن البكر ... و قالت إنها لا تحظى دائماً بزيارات من زوجها نظراً لتعقيد إجراءات دخوله من قبل إدارة السجن كونه يحمل عقد زواجٍ أردني و هي في هذه المرحلة بأمس الحاجة إلى الاهتمام و الرعاية .
و الجدير بالذكر أن الأسيرة ميرفت طه محتجزة في السجن منذ 9 شهور و منذ اعتقالها تبين أنها حامل لمدة عشرة أيام و تأكّد الحمل بموجب فحصٍ طبي أجرته داخل المعتقل بناء على طلبها و طلب محاميها و أهلها .
و في تاريخ 8/2/2003 أنجبت طفلها البكر (وائل) و وزنه 3 كغم و وضعه الصحي جيد . و الأسيرة ميرفت أنهت الدراسة للمرحلة الإعدادية فقط ثم تزوّجت بتاريخ 8/2/2002 و أنجبت طفلها في ذكرى مرور عام على زواجها .
و قد أنجبت طفلها وائل في مستشفى (آساف هاروفيه) و هو يبعد عن سجن الرملة مسافة 5 كم و قد مكثت فيه مدة يومين ثم تمت إعادتها إلى السجن و طفلها وائل موجود معها حالياً في السجن و قد شكت الأسيرة ميرفت من صعوبة إرضاع طفلها بسبب وجود جروح في الصدر و تحتاج إلى (ماسورة) لاستخدامها في عملية الإرضاع و ترفض إدارة السجن إعطاءها (الماسورة) أو السماح لعائلتها بإدخالها من خارج السجن .
و حسب القوانين الصهيونية يبقى الطفل في حضانة أمه مدة عامين داخل السجن ثم يتم الإفراج عنه ..
و هذه ليست المرة الأولى التي تنجب فيها أسيرات داخل السجن ، و من هذه الحالات :
1. ماجدة السلايمة من القدس أنجبت طفلاً اسمه "فلسطين" و قد أفرج عنها في تبادل الأسرى عام 1985 .
2. سميحة حمدان ، من بيت لحم أنجبت طفلة اسمها "ثائرة" و قد أفرج عنها في تبادل الأسرى عام 1985 .
3. أميمة الآغا من غزة ، أنجبت طفلة اسمها "حنين" أفرج عنها عام 1997 .
<span style='color:orange'>الرضيع الفلسطيني وائل "3 شهور" معتقل داخل سجون الاحتلال .. ثلاث فلسطينيات وضعن مواليدهن في سجون الاحتلال الصهيوني</span>
من يصدّق أن سلطات الاحتلال الصهيوني الحضارية جداً و الديمقراطية تعتقل رضيعاً فلسطينياً لم يبلغ من عمره الشهور الثلاث صغير عمره ثلاثة شهور و معه أمه في سجن الرملة للنساء في عصر الحضارة و الانفتاح و العولمة الجريمة ، هذا ما ستجده في سياق التقرير التالي الذي يفضح المحتلين الذين يزعم البعض أنهم راغبون في أكذوبة كبرى اسمها "سلام" :-
لم يرحم الاحتلال الصهيوني ضعف الأنثى الفلسطينية حتى في السجون و المتمثّل في حالات الحمل و الولادة و هو ما يضيف إلى ملف جرائمه البشعة رصيداً جديداً من البشاعة و النازية تخجل منها نازية هتلر .
و لا يخفى على كلّ ذي لب من بني البشر حجم المعاناة التي تتجرّعها الأنثى الفلسطينية التي اعتقلت و هي حامل أو تضع مولودها في السجن حيث لم يرحم الصهيوني المحتل هذه الحالات وسط صمتٍ عالمي و دولي لا يرصد سوى الدم اليهودي و يتعامى متعمّداً عن ما يحلّ بشعبنا و الدمار الذي يحيق به.
نادي الأسير الفلسطيني تحدّث في تقريرٍ له عن الحالات الاعتقالية النسوية في سجون المحتلين عن هذه الحالات منذ وقوع الأراضي الفلسطينية تحت نير احتلالهم البغيض و حتى الآن .
آخر حالات الولادة و ليس أولها كانت للمعتقلة الفلسطينية الصابرة ميرفت محمود يوسف طه من القدس - 21 عاماً – و التي تقبع في سجن الرملة للنساء و التي وضعت مولودها البكر "وائل" .
و وجّهت الأسيرة الفلسطينية ميرفت محمود يوسف طه ، المعتقلة في سجن الرملة للنساء منذ 29/5/2002 المحكومة 20 شهراً نداءاً عبر محامية نادي الأسير فاطمة النتشة إلى المؤسسات الحقوقية و الإنسانية المتعلّقة بالمرأة و الطفل و الأسرة التدخل لمساعدتها في التخفيف من حكمها و الإفراج عنها ليتسنىّ لها رعاية طفلها (وائل) الذي أنجبته داخل السجن لأنها تخشى عليه من النتائج السلبية التي قد تصيبه نتيجة وجوده داخل أقبية السجن من الناحية الصحية و الاجتماعية لا سيما و أنها لا تستطيع التعامل معه كما يجب في ظروف السجن الصعبة .
و قالت الأسيرة ميرفت طه إنها تجد مشكلة في التعامل مع طفلها في ظلّ عدم وجود من يساندها من أصحاب الخبرة و التجربة نظراً لكون طفلها هو الابن البكر ... و قالت إنها لا تحظى دائماً بزيارات من زوجها نظراً لتعقيد إجراءات دخوله من قبل إدارة السجن كونه يحمل عقد زواجٍ أردني و هي في هذه المرحلة بأمس الحاجة إلى الاهتمام و الرعاية .
و الجدير بالذكر أن الأسيرة ميرفت طه محتجزة في السجن منذ 9 شهور و منذ اعتقالها تبين أنها حامل لمدة عشرة أيام و تأكّد الحمل بموجب فحصٍ طبي أجرته داخل المعتقل بناء على طلبها و طلب محاميها و أهلها .
و في تاريخ 8/2/2003 أنجبت طفلها البكر (وائل) و وزنه 3 كغم و وضعه الصحي جيد . و الأسيرة ميرفت أنهت الدراسة للمرحلة الإعدادية فقط ثم تزوّجت بتاريخ 8/2/2002 و أنجبت طفلها في ذكرى مرور عام على زواجها .
و قد أنجبت طفلها وائل في مستشفى (آساف هاروفيه) و هو يبعد عن سجن الرملة مسافة 5 كم و قد مكثت فيه مدة يومين ثم تمت إعادتها إلى السجن و طفلها وائل موجود معها حالياً في السجن و قد شكت الأسيرة ميرفت من صعوبة إرضاع طفلها بسبب وجود جروح في الصدر و تحتاج إلى (ماسورة) لاستخدامها في عملية الإرضاع و ترفض إدارة السجن إعطاءها (الماسورة) أو السماح لعائلتها بإدخالها من خارج السجن .
و حسب القوانين الصهيونية يبقى الطفل في حضانة أمه مدة عامين داخل السجن ثم يتم الإفراج عنه ..
و هذه ليست المرة الأولى التي تنجب فيها أسيرات داخل السجن ، و من هذه الحالات :
1. ماجدة السلايمة من القدس أنجبت طفلاً اسمه "فلسطين" و قد أفرج عنها في تبادل الأسرى عام 1985 .
2. سميحة حمدان ، من بيت لحم أنجبت طفلة اسمها "ثائرة" و قد أفرج عنها في تبادل الأسرى عام 1985 .
3. أميمة الآغا من غزة ، أنجبت طفلة اسمها "حنين" أفرج عنها عام 1997 .