مشعل بن مشحن السرحاني
08-12-2011, 02:00 AM
السلااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان فيه ولد احب بنت عمه وكل يوووووووووووووم يفكر كيف بعيش وياها وتقدم خطبها ورفض ابوها
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دُعِي لزفافها من رجل غريب !!!...
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة ...
لعله ينساها وما ذاك بحاصل ...
فعلاً تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات ...
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا ...
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول ...
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه ....
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقائه القدامى ...
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم ...
فسأل الصديق صاحبنا : أنظر لهذا الطفل هل تعرفه ؟!!!
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير ...
يقلب فيها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة ...
فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري
أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف ...
والذي استطاع أن يجعلنا نشاركة آلامه و مواجعه ...
فقال هذه الأبيات:
راحت ثمان سنين حـل وترحــــــــال ********* راحـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـــــــــال ******* شوقٍ تحـدى كـل ياسـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال ****** جاب الزمـان الكارثـة والمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الأطفــــــــال **** ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمـه
وركضت له دمعي على الخد همــال ***** ومن كثر شوقي قمت بلحيل أظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مــــال ***** شميت ريحتها على أطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـــــوال ******* وتم الضياع وأكـدت لـي متمـة
ليت الغياب إللي شغل غربتي طــــال ***** ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجــــــال **** وحبٍ على غير الشرف لي مذمـة
مجبور أعود وأشتكي كل الأميـــــال ******** بنفـسٍ حزينـة كائبـة مستهمـة
يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـــــــــال ****** يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
كان فيه ولد احب بنت عمه وكل يوووووووووووووم يفكر كيف بعيش وياها وتقدم خطبها ورفض ابوها
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دُعِي لزفافها من رجل غريب !!!...
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة ...
لعله ينساها وما ذاك بحاصل ...
فعلاً تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات ...
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا ...
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول ...
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه ....
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقائه القدامى ...
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم ...
فسأل الصديق صاحبنا : أنظر لهذا الطفل هل تعرفه ؟!!!
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير ...
يقلب فيها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة ...
فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري
أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف ...
والذي استطاع أن يجعلنا نشاركة آلامه و مواجعه ...
فقال هذه الأبيات:
راحت ثمان سنين حـل وترحــــــــال ********* راحـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـــــــــال ******* شوقٍ تحـدى كـل ياسـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال ****** جاب الزمـان الكارثـة والمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الأطفــــــــال **** ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمـه
وركضت له دمعي على الخد همــال ***** ومن كثر شوقي قمت بلحيل أظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مــــال ***** شميت ريحتها على أطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـــــوال ******* وتم الضياع وأكـدت لـي متمـة
ليت الغياب إللي شغل غربتي طــــال ***** ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجــــــال **** وحبٍ على غير الشرف لي مذمـة
مجبور أعود وأشتكي كل الأميـــــال ******** بنفـسٍ حزينـة كائبـة مستهمـة
يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـــــــــال ****** يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه