ابراهيم بن علي العثماني
05-10-2003, 12:38 AM
قصه واقعيه
السلام عليكم ورحمه الله
قصة واقعيه
معقوله!!!!!!!!!
وردت هذه القصه ولعل من يقرأها يكون له عبره فالانسان يمر بقصص كثيره ولكن الشخص الذكى والفطن هو من يتعظ وينتبه لئلأ يقع فى مايقع فيه الاخرون. ولعل الكلام يوجه اكثر للبنات والنساء عموما فهم المستهدفين ولكن والحق يقال كان لسلوك صاحبة القصه دور كبير فيما جرى لها ولعل لله فى ذلك حكمه. واليكم القصه بالتفصيل كما وردت ولااتحمل مسئوليه صحتها من عدمها ولكن اعتقد انها صحيحه حيث ان كل منا معرض لذلك
تقول الانسه (مها) كنت بطبيعتى لااحب القيود وقد كنت اهوى التعارف ولكن كان خجلى الشديد هو الذى يمنعنى فى كثير من الاحيان من التمادى ومع مرور الوقت اصبحت اتسال لماذا ليس لى صديق مثلى مثل اى بنت وذات يوما وانا وزميلاتى نتمشى فى احد المجمعات التجاريه ... نتنقل من محل إلى آخر ... وفجأة .. توقفت .. ووجهت ناظري إليه .. محدقة به .. استغرب أصدقائي مما أفعل ؟؟ وصرخوا هيييييييه فضحتينا ... قلت لهم : ألا ترون ما أرى ؟؟ إنه وسيم جدا .. وسماره الأفريقي مميز جدا ... سأذهب كي أتعرف عليه ... ولم تمر سوى دقائق معدودة ... إلا وأنا خارجه معه ؟؟.. توجهنا إلى أصدقائي مباشرة ... عرفتهم عليه : وقلت لهم: ممممم من منكم يستطيع أن يخمن من أي موطن هو ؟؟؟ وما هي جنسيته ؟؟؟ فأجابوني: وكانت الإجابات مختلفة فإثنان أجابوا بأنه افريقي لا محالة وخاصة وأنه يضع تاجا ذهبيا على راسه ... ضحكت وقلت وأنتى ... قالت ممممم أعتقد إنه مواطن خليجي .. ؟؟ دار هذا الحوار ووسيمنا يلتزم الصمت .. أجبتهم ممممم جميع الإجابات خاطئة ... والإجابة غير متوقعة ... وبلهفة الإنتظار .. قالوا لي ومن يكون هيا قولى
أجبتهم قائلا : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به .. إنه إيطالي الأصل .. لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما بت أرى منهم سوى أعينهم
مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا نخرج دائما مع بعض ... نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد تعود على حرارة صيفنا ... والرطوبة العالية ... وعلى الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة سماره ... لكنني والله ... لم أرتاح إلا معه ... لهذا فظلته على الآخرين ... وذات يوما شعرت بالخوف ومن مصير علاقتنا وكنا بالصدفه نمر من امام احد المساجد فقلت له سنتوقف للصلاة ولاادرى مالذى دفعنى الى ان اضغط على جسده وعندها احسست بدفئه وكائنه لاول مره يلامس جسدى ووعدنى بانه سيكون بينى وبينه حديث خاص جدا بعد خروجنا من المسجد ولاينبغى ان تكون علاقتنا هكذا .. وبعد الانتهاء من الصلاة وخروجي من المسجد ... بحث هنا وهناك عن صديقى فلم أجده ؟؟!! .. سألت الناس عنه وبينت اوصافه ... انتظرت كثيرا خارج المسجد ... لعل وعسى أحدهم يأتي به .. فهو يجهل هذه المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا عليه ... وعدت إلى البيت وحيدة ... ورمال الشارع لونت نهاية فستانى بلونها ... وتخلخلت حبيبات الرمل بين أصابعي ... وادركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ... آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
إلا متى سيستمر مسلسل .. النعول المخطوفة ... أين خوف الله من قلوب سارقي النعل للأذى الذي يسببونه للمصلين ... ما دور الشرطة حيال هذا الموضوع؟؟ .. أسئلة تبحث عن إجابة وأنا ما زلت أبحث عنه .. فهل يعود ؟؟؟ نعم أن عادت الضمائر للنفوس
السلام عليكم ورحمه الله
قصة واقعيه
معقوله!!!!!!!!!
وردت هذه القصه ولعل من يقرأها يكون له عبره فالانسان يمر بقصص كثيره ولكن الشخص الذكى والفطن هو من يتعظ وينتبه لئلأ يقع فى مايقع فيه الاخرون. ولعل الكلام يوجه اكثر للبنات والنساء عموما فهم المستهدفين ولكن والحق يقال كان لسلوك صاحبة القصه دور كبير فيما جرى لها ولعل لله فى ذلك حكمه. واليكم القصه بالتفصيل كما وردت ولااتحمل مسئوليه صحتها من عدمها ولكن اعتقد انها صحيحه حيث ان كل منا معرض لذلك
تقول الانسه (مها) كنت بطبيعتى لااحب القيود وقد كنت اهوى التعارف ولكن كان خجلى الشديد هو الذى يمنعنى فى كثير من الاحيان من التمادى ومع مرور الوقت اصبحت اتسال لماذا ليس لى صديق مثلى مثل اى بنت وذات يوما وانا وزميلاتى نتمشى فى احد المجمعات التجاريه ... نتنقل من محل إلى آخر ... وفجأة .. توقفت .. ووجهت ناظري إليه .. محدقة به .. استغرب أصدقائي مما أفعل ؟؟ وصرخوا هيييييييه فضحتينا ... قلت لهم : ألا ترون ما أرى ؟؟ إنه وسيم جدا .. وسماره الأفريقي مميز جدا ... سأذهب كي أتعرف عليه ... ولم تمر سوى دقائق معدودة ... إلا وأنا خارجه معه ؟؟.. توجهنا إلى أصدقائي مباشرة ... عرفتهم عليه : وقلت لهم: ممممم من منكم يستطيع أن يخمن من أي موطن هو ؟؟؟ وما هي جنسيته ؟؟؟ فأجابوني: وكانت الإجابات مختلفة فإثنان أجابوا بأنه افريقي لا محالة وخاصة وأنه يضع تاجا ذهبيا على راسه ... ضحكت وقلت وأنتى ... قالت ممممم أعتقد إنه مواطن خليجي .. ؟؟ دار هذا الحوار ووسيمنا يلتزم الصمت .. أجبتهم ممممم جميع الإجابات خاطئة ... والإجابة غير متوقعة ... وبلهفة الإنتظار .. قالوا لي ومن يكون هيا قولى
أجبتهم قائلا : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به .. إنه إيطالي الأصل .. لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما بت أرى منهم سوى أعينهم
مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا نخرج دائما مع بعض ... نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد تعود على حرارة صيفنا ... والرطوبة العالية ... وعلى الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة سماره ... لكنني والله ... لم أرتاح إلا معه ... لهذا فظلته على الآخرين ... وذات يوما شعرت بالخوف ومن مصير علاقتنا وكنا بالصدفه نمر من امام احد المساجد فقلت له سنتوقف للصلاة ولاادرى مالذى دفعنى الى ان اضغط على جسده وعندها احسست بدفئه وكائنه لاول مره يلامس جسدى ووعدنى بانه سيكون بينى وبينه حديث خاص جدا بعد خروجنا من المسجد ولاينبغى ان تكون علاقتنا هكذا .. وبعد الانتهاء من الصلاة وخروجي من المسجد ... بحث هنا وهناك عن صديقى فلم أجده ؟؟!! .. سألت الناس عنه وبينت اوصافه ... انتظرت كثيرا خارج المسجد ... لعل وعسى أحدهم يأتي به .. فهو يجهل هذه المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا عليه ... وعدت إلى البيت وحيدة ... ورمال الشارع لونت نهاية فستانى بلونها ... وتخلخلت حبيبات الرمل بين أصابعي ... وادركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ... آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
إلا متى سيستمر مسلسل .. النعول المخطوفة ... أين خوف الله من قلوب سارقي النعل للأذى الذي يسببونه للمصلين ... ما دور الشرطة حيال هذا الموضوع؟؟ .. أسئلة تبحث عن إجابة وأنا ما زلت أبحث عنه .. فهل يعود ؟؟؟ نعم أن عادت الضمائر للنفوس