عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
08-15-2011, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الر حيم
الحمد لله رب العالمين،أحمده سبحانه وأشهد أن لآإله إلاالله وحده لاشريك له الملك العظيم القادر القهار، وأشهد أن نبينامحمد
عبده ورسوله المصطفى المختار،،،،،،،،وبعد:
إلى كل من ظن أن الحياة صفت له فذهب يبحث عن كل جديد في المعاصي ولم ينتبه لنفسه
بل تاه في غيابت الدنيا الفانيه،،، والله لو علمت حقارتها وأنها لاتساوي جناح بعوضة لما
ركنت لها ، فهيا فاانية..
قال تعالى: (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))..
فيامن أطاع شيطان الهوى،ماجزاء من خلقك مسلما وفي خير أمة إلا أن تطيعه وترفع يد
الضراعة إليه..
أخي..أختي...في الله:
قفوا قليلا مع أنفسكم وتفكروا في حالكم،، اغمضوا أعينكم وتخيلوا معي:
أن وقت إقلاع الطآئرة لم يبقى عليه إلا ساعة وأنتم لم تستعدوا بعد فماذا ستفعلون؟؟!!!!
هذا حالنا مع الدنيا، ففي أي ساعة سيأتي الموت، متى وكيف وعلى أي حاااال ؟!
الله أعلم،، فهل نحن في أتم الإستعداد أم غرتنا الدنيا وملذاتها!!!
كونوا كالطير دآئما يحلق عاليا ولايلتفت لأي إغراء بالطعام لأنه يعلم أنه فخ إذا هبط لن
يحلق مرة أخرى..
كونوا مثله في عزيمتكم بالتحليق بالطاعات والأخلاق السامية، ولاتغريكم فتن الدنيا، كونوا
أقوى من أن تكونوا عرضة للفتن فنحن نعيش في زمن كثرت فيه الفتن نسأل الله أن
يكفينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن..
ولكل المقصرون والمقصرات في دينهم أقول:
مازااااال الباب مفتوح فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،،،
لاتيأسوا وتقولوا ذنوبنا كثيرة فالتائب من الذنب كمن لاذنب عليه،،والله يفرح بتوبة عبده
ولتتأملوا هذه الآيه ولتقفوا عندها؛؛
قال تعالى: (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))...
وأنتم الآن في شهر القبول والرحمة والمغفره والعتق من النار
أحسنوا الظن بربكم ولاتقنطوا فرحمة الله واسعة،، وتذكروا إن الله غفور رحيم..
اللهم اشرح صدورنا وأنر قلوبنا بنور الإيمان والقرآن،،وارزقنا ووالدينا وأحبتنا حسن الخاتمة،،
اللهم ثبت قلوبنا على دينك،،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين...
استودعكم الله
الحمد لله رب العالمين،أحمده سبحانه وأشهد أن لآإله إلاالله وحده لاشريك له الملك العظيم القادر القهار، وأشهد أن نبينامحمد
عبده ورسوله المصطفى المختار،،،،،،،،وبعد:
إلى كل من ظن أن الحياة صفت له فذهب يبحث عن كل جديد في المعاصي ولم ينتبه لنفسه
بل تاه في غيابت الدنيا الفانيه،،، والله لو علمت حقارتها وأنها لاتساوي جناح بعوضة لما
ركنت لها ، فهيا فاانية..
قال تعالى: (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))..
فيامن أطاع شيطان الهوى،ماجزاء من خلقك مسلما وفي خير أمة إلا أن تطيعه وترفع يد
الضراعة إليه..
أخي..أختي...في الله:
قفوا قليلا مع أنفسكم وتفكروا في حالكم،، اغمضوا أعينكم وتخيلوا معي:
أن وقت إقلاع الطآئرة لم يبقى عليه إلا ساعة وأنتم لم تستعدوا بعد فماذا ستفعلون؟؟!!!!
هذا حالنا مع الدنيا، ففي أي ساعة سيأتي الموت، متى وكيف وعلى أي حاااال ؟!
الله أعلم،، فهل نحن في أتم الإستعداد أم غرتنا الدنيا وملذاتها!!!
كونوا كالطير دآئما يحلق عاليا ولايلتفت لأي إغراء بالطعام لأنه يعلم أنه فخ إذا هبط لن
يحلق مرة أخرى..
كونوا مثله في عزيمتكم بالتحليق بالطاعات والأخلاق السامية، ولاتغريكم فتن الدنيا، كونوا
أقوى من أن تكونوا عرضة للفتن فنحن نعيش في زمن كثرت فيه الفتن نسأل الله أن
يكفينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن..
ولكل المقصرون والمقصرات في دينهم أقول:
مازااااال الباب مفتوح فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،،،
لاتيأسوا وتقولوا ذنوبنا كثيرة فالتائب من الذنب كمن لاذنب عليه،،والله يفرح بتوبة عبده
ولتتأملوا هذه الآيه ولتقفوا عندها؛؛
قال تعالى: (( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))...
وأنتم الآن في شهر القبول والرحمة والمغفره والعتق من النار
أحسنوا الظن بربكم ولاتقنطوا فرحمة الله واسعة،، وتذكروا إن الله غفور رحيم..
اللهم اشرح صدورنا وأنر قلوبنا بنور الإيمان والقرآن،،وارزقنا ووالدينا وأحبتنا حسن الخاتمة،،
اللهم ثبت قلوبنا على دينك،،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين...
استودعكم الله