ناصر
10-07-2005, 10:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير والبركة
لابد لنا أحبتي ونحن في بداية الشهر الفضيل، أن نطل على على فلسطين تلك البلد التي يعاني أهلها الامرين جراء سياسات العدو الصيوني التي طالت الانسان والارض والهواء والماء وكل مقومات الحياة الفلسطينية.... جائنا الشهر الفضيل هذا العام وابناء فلسطين لا زالوا يعانون ... عائلات فقدت ابنائها بين شهداء وأسرى ... او مصابون ومعاقون ...
رمضان هذا الشهر الكريم وما يمثله لابناء فلسطين ..... ينعش الذاكرة الفلسطينية ويقوى الحنين والشوق ... الي اولئك الذين فقدناهم ممن كانوا معنا في رمضان الماضي وما سبقه ... اليوم نمضي رمضان بدونهم ...
هذا اضافة لمنع هذا الاحتلال البغيض الناس من العبادات الرمضانية ..... فبالامس اغلق الاحتلال الحرم الابراهيمي امام المصلين .... ومنع المواطنين من الوصول للمسجد الاقصى لاقامة الصلاة فيه وحدد شروطا صارمة للوصول اليه قلصت اعداد الوافدين اليه بنسبة كبيرة جدا ....
لالقاء الضوء على رمضان في فلسطين اترككم مع هذا التقرير نقلا عن موقع لها أون لاين
إلى التقرير
شهر رمضان في فلسطين... العدو الصهيوني قتل بهجة رمضان
فلسطين المحتلة ـ لها أون لاين ـ من غسان الشامي
يختلف شهر رمضان.. شهر الخير والبركات شهر الإحسان.. في فلسطين عن غيره من البلاد، فالصائمون في فلسطين المحتلة بدلا من أن يتناولوا طعام الإفطار على صوت مدفع الإفطار فإنهم يتناولون طعامهم على صوت صواريخ الأباتشي والدبابات والآليات الصهيونية التي تقتل وتدمر الحجر والشجر والإنسان، رغم ما يعانيه الفلسطينيون من معاناة وآلام وهم يوميا يذبحون ويقتلون.. إلا أن بهجة الشهر الفضيل لا يمكن أن تنتهي، فله عاداته وتقاليده المميزة.
أم الشهيد
والدة الشهيدة علاء الدين الشريف الحاجة أم علاء الشريف، وهي داعية إسلامية، قالت: إننا في فلسطين نستقبل رمضان بكل بهجة وفرحة وترحيب فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينتظرون رمضان قبل ستة أشهر وهم يدعون "اللهم بلغنا رمضان" وبعد أن ينتهي رمضان كانوا يقولون: اللهم اغفر لنا ما كان منا في رمضان.
أم علاء فقدت فلذة كبدها الشهيد علاء وهو الوحيد لها، فقالت أن ابنها علاء كان أحب لها من نفسها، ومع ذلك فهي تستقبل شهر رمضان هذا بكل حب و عزيمة فهو شهر التوبة والمغفرة وشهر الخير والبركات.
تذكر الأيتام والأرامل
وأضافت أم علاء: "أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى الدبابات والآليات الصهيونية التي تدمر وتخرب وتقتل الإنسان والحجر والشجر، لابد له أن يسلم لأمر لله، وأن يقبل على شهر رمضان بعزيمة وإصرار على تحدي شارون وجنوده الصهاينة المحتلين.
ووجهت أم علاء كلمة عبر موقع "لها أون لاين" لكافة نساء العالم قائلة: إنه في هذا الشهر العظيم يتوجب علينا أن نصطلح مع الله وعلينا تذكر الأيتام والأرامل والثكلى والجرحى والمحرومون، وعلى كافة نساء العالم أن يتذكروا أهل فلسطين المحتلة، وأهل أفغانستان وأهل العراق المحتل، فإنهم بحاجة إلى الدعاء لهم بأن ينصرهم الله وأن يفرج كربهم.
زوجة الأسير
أما زوجة الأسير عمر الغول، وهو أب لسبعة من الأولاد ومحكوم عليه مدى الحياة قضى منها 17 عاما، وهي أم الأسير محمود وأم للشهيد عمران الغول، تقول: "تأتي علينا الأعياد والمناسبات السعيدة ونحن في كرب شديد... هذه هي حياة عائلات الأسرى"..
وتضيف أنها تتذكر في رمضان زوجها الأسير وولدها الشهيد فالحياة عندها صعبة جداً قائلة "ربنا مع الأسرى، ونسأله أن يفرج عنهم كربتهم"..
وشكرت زوجة الأسير عمران الجمعيات الإسلامية الخيرية التي تقف بجانبها وتشد من أزرها وتقدم لها المساعدات في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
الاحتلال قتل البهجة
الحاجة أم العبد، وهي أم لخمسة من الأبناء وأربعة من البنات، تقول: شهر رمضان حلو وجميل ولكن الصهاينة يخربون علينا هذه البهجة وهذه الفرحة، فهي تذكر أن أول يوم في شهر رمضان من السنة الماضية، بدأت الطائرات تدور بأجواء المنطقة وبشكل كثيف، إلا أن أطلق أحد الصواريخ تجاه أحد المواقع الفلسطينية، حيث كنا عندها في رعب وخوف.
تضيف أم العبد أن رمضان يبدأ قبل أيام حيث نبدأ بالتجهيز له، من حيث شراء حاجياته وأغراضه، وكل ما يلزمنا في هذا الشهر الفضيل، ثم نرتقب هلال الشهر وتكون فرحتنا كبيرة عندما يظهر هلال رمضان فنذهب مع نساء المنطقة لصلاة التراويح.
وتقول إنها هي وأبناءها يجتمعون ليلة أول رمضان لتهنئة أبنائها وأحفادها بهذا الشهر وتدعو لتناول طعام الإفطار في أول يوم عندها، مشيرة إلى أن هناك أكلات مشهورة في رمضان وهي مثل "المقلوبة بالدجاج " ومثل "الفتة" و"أكلة المفتول" وأكلة المسخن، إضافة إلى القطايف.
جرائم وحروب
أما الحاجة تمام مصلح (60عاما) وهي تعيش في مركز الوفاء الخيري لرعاية المسنين، وهي ليست لها أبناء، ومن حبها للأبناء عملت على تبني طفل وطفلة وتربيتهم والإنفاق عليهم، تقول إن أيام رمضان ولحظاته جميلة، حيث يتجمع الأهل والأقارب ويتزاور الناس فيما بينهم وتسود بينهم في هذا الشهر والمحبة والألفة فهو شهر فضيل أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار..
وتضيف أن شهر رمضان يتميز عن غيره من الأشهر في كل شيء حتى في أوقاته، إلا أن الحياة عندنا في فلسطين تختلف عن أي بلد عربي فما يحدث عندنا، من جرائم وحروب واغتيالات من قبل الصهاينة، تطفو على السطح في شهر رمضان، وتقتل البهجة والفرحة في هذا الشهر الفضيل.
الحاجة تمام مصلح تعيش في مركز الوفاء الخيري لرعاية المسنين، حيث تقول إنني سأقضي أول شهر من رمضان في هذا المركز، والحمد لله يقدم المركز خدماته لنا بشكل عال وجيد فالعاملون فيه يبذلون كل ما في وسعهم من أجل السهر على راحتنا.
وللمركز في شهر رمضان فعالياته الخاصة من حيث حفلات الإفطار الجماعي وأيضا توزيع زكاة رمضان عليهم، إضافة إلى توزيع الهدايا وكساء العيد عليهم، ويؤكد القائمون على المركز حرصهم الشديد، خاصة في شهر رمضان، على التعامل مع المسنين عندهم بطريقة مختلفة؛ نظرا لأن هناك عددا من المسنين يشعرون بمشاعر غريبة؛ لأن أبناءهم لا يزورونهم، فالقائمون على المركز يحرصون حرصا شديدا على الاطمئنان بصورة دائمة على هؤلاء المسنين والجلوس معهم والحديث معهم.
نفحات إيمانية
أما الفلسطينية "رندة أحمد" وهي تعمل في القطاع الخاص فتقول "إن شهر رمضان يختلف عن غيره من الشهور؛ نظرا لما فيه من نفحات إيمانية كثيرة وخيرات جمة، حيث يتميز هذا الشهر الفضيل بالخير والبركة والفضل الكبير، لذا فاستقبال هذا الشهر يكون بالإقبال على فعل الطاعات والالتزام بعمل الخير وقراءة القرآن والابتعاد عن الفواحش وكل ما شأنه أن يشوب هذا الشهر الكريم".
كل عام وانتم بخير ... وأسال الله العلي القدير ان يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وقد تطهر المسجد
الأقصى من دنس هذا المحتل الباغي ... وتحققت أماني وتطلعات شعبنا بالحرية والإستقلال ...
وقد عادت البسمة لشفاه أطفالنا ...
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير والبركة
لابد لنا أحبتي ونحن في بداية الشهر الفضيل، أن نطل على على فلسطين تلك البلد التي يعاني أهلها الامرين جراء سياسات العدو الصيوني التي طالت الانسان والارض والهواء والماء وكل مقومات الحياة الفلسطينية.... جائنا الشهر الفضيل هذا العام وابناء فلسطين لا زالوا يعانون ... عائلات فقدت ابنائها بين شهداء وأسرى ... او مصابون ومعاقون ...
رمضان هذا الشهر الكريم وما يمثله لابناء فلسطين ..... ينعش الذاكرة الفلسطينية ويقوى الحنين والشوق ... الي اولئك الذين فقدناهم ممن كانوا معنا في رمضان الماضي وما سبقه ... اليوم نمضي رمضان بدونهم ...
هذا اضافة لمنع هذا الاحتلال البغيض الناس من العبادات الرمضانية ..... فبالامس اغلق الاحتلال الحرم الابراهيمي امام المصلين .... ومنع المواطنين من الوصول للمسجد الاقصى لاقامة الصلاة فيه وحدد شروطا صارمة للوصول اليه قلصت اعداد الوافدين اليه بنسبة كبيرة جدا ....
لالقاء الضوء على رمضان في فلسطين اترككم مع هذا التقرير نقلا عن موقع لها أون لاين
إلى التقرير
شهر رمضان في فلسطين... العدو الصهيوني قتل بهجة رمضان
فلسطين المحتلة ـ لها أون لاين ـ من غسان الشامي
يختلف شهر رمضان.. شهر الخير والبركات شهر الإحسان.. في فلسطين عن غيره من البلاد، فالصائمون في فلسطين المحتلة بدلا من أن يتناولوا طعام الإفطار على صوت مدفع الإفطار فإنهم يتناولون طعامهم على صوت صواريخ الأباتشي والدبابات والآليات الصهيونية التي تقتل وتدمر الحجر والشجر والإنسان، رغم ما يعانيه الفلسطينيون من معاناة وآلام وهم يوميا يذبحون ويقتلون.. إلا أن بهجة الشهر الفضيل لا يمكن أن تنتهي، فله عاداته وتقاليده المميزة.
أم الشهيد
والدة الشهيدة علاء الدين الشريف الحاجة أم علاء الشريف، وهي داعية إسلامية، قالت: إننا في فلسطين نستقبل رمضان بكل بهجة وفرحة وترحيب فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينتظرون رمضان قبل ستة أشهر وهم يدعون "اللهم بلغنا رمضان" وبعد أن ينتهي رمضان كانوا يقولون: اللهم اغفر لنا ما كان منا في رمضان.
أم علاء فقدت فلذة كبدها الشهيد علاء وهو الوحيد لها، فقالت أن ابنها علاء كان أحب لها من نفسها، ومع ذلك فهي تستقبل شهر رمضان هذا بكل حب و عزيمة فهو شهر التوبة والمغفرة وشهر الخير والبركات.
تذكر الأيتام والأرامل
وأضافت أم علاء: "أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى الدبابات والآليات الصهيونية التي تدمر وتخرب وتقتل الإنسان والحجر والشجر، لابد له أن يسلم لأمر لله، وأن يقبل على شهر رمضان بعزيمة وإصرار على تحدي شارون وجنوده الصهاينة المحتلين.
ووجهت أم علاء كلمة عبر موقع "لها أون لاين" لكافة نساء العالم قائلة: إنه في هذا الشهر العظيم يتوجب علينا أن نصطلح مع الله وعلينا تذكر الأيتام والأرامل والثكلى والجرحى والمحرومون، وعلى كافة نساء العالم أن يتذكروا أهل فلسطين المحتلة، وأهل أفغانستان وأهل العراق المحتل، فإنهم بحاجة إلى الدعاء لهم بأن ينصرهم الله وأن يفرج كربهم.
زوجة الأسير
أما زوجة الأسير عمر الغول، وهو أب لسبعة من الأولاد ومحكوم عليه مدى الحياة قضى منها 17 عاما، وهي أم الأسير محمود وأم للشهيد عمران الغول، تقول: "تأتي علينا الأعياد والمناسبات السعيدة ونحن في كرب شديد... هذه هي حياة عائلات الأسرى"..
وتضيف أنها تتذكر في رمضان زوجها الأسير وولدها الشهيد فالحياة عندها صعبة جداً قائلة "ربنا مع الأسرى، ونسأله أن يفرج عنهم كربتهم"..
وشكرت زوجة الأسير عمران الجمعيات الإسلامية الخيرية التي تقف بجانبها وتشد من أزرها وتقدم لها المساعدات في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
الاحتلال قتل البهجة
الحاجة أم العبد، وهي أم لخمسة من الأبناء وأربعة من البنات، تقول: شهر رمضان حلو وجميل ولكن الصهاينة يخربون علينا هذه البهجة وهذه الفرحة، فهي تذكر أن أول يوم في شهر رمضان من السنة الماضية، بدأت الطائرات تدور بأجواء المنطقة وبشكل كثيف، إلا أن أطلق أحد الصواريخ تجاه أحد المواقع الفلسطينية، حيث كنا عندها في رعب وخوف.
تضيف أم العبد أن رمضان يبدأ قبل أيام حيث نبدأ بالتجهيز له، من حيث شراء حاجياته وأغراضه، وكل ما يلزمنا في هذا الشهر الفضيل، ثم نرتقب هلال الشهر وتكون فرحتنا كبيرة عندما يظهر هلال رمضان فنذهب مع نساء المنطقة لصلاة التراويح.
وتقول إنها هي وأبناءها يجتمعون ليلة أول رمضان لتهنئة أبنائها وأحفادها بهذا الشهر وتدعو لتناول طعام الإفطار في أول يوم عندها، مشيرة إلى أن هناك أكلات مشهورة في رمضان وهي مثل "المقلوبة بالدجاج " ومثل "الفتة" و"أكلة المفتول" وأكلة المسخن، إضافة إلى القطايف.
جرائم وحروب
أما الحاجة تمام مصلح (60عاما) وهي تعيش في مركز الوفاء الخيري لرعاية المسنين، وهي ليست لها أبناء، ومن حبها للأبناء عملت على تبني طفل وطفلة وتربيتهم والإنفاق عليهم، تقول إن أيام رمضان ولحظاته جميلة، حيث يتجمع الأهل والأقارب ويتزاور الناس فيما بينهم وتسود بينهم في هذا الشهر والمحبة والألفة فهو شهر فضيل أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار..
وتضيف أن شهر رمضان يتميز عن غيره من الأشهر في كل شيء حتى في أوقاته، إلا أن الحياة عندنا في فلسطين تختلف عن أي بلد عربي فما يحدث عندنا، من جرائم وحروب واغتيالات من قبل الصهاينة، تطفو على السطح في شهر رمضان، وتقتل البهجة والفرحة في هذا الشهر الفضيل.
الحاجة تمام مصلح تعيش في مركز الوفاء الخيري لرعاية المسنين، حيث تقول إنني سأقضي أول شهر من رمضان في هذا المركز، والحمد لله يقدم المركز خدماته لنا بشكل عال وجيد فالعاملون فيه يبذلون كل ما في وسعهم من أجل السهر على راحتنا.
وللمركز في شهر رمضان فعالياته الخاصة من حيث حفلات الإفطار الجماعي وأيضا توزيع زكاة رمضان عليهم، إضافة إلى توزيع الهدايا وكساء العيد عليهم، ويؤكد القائمون على المركز حرصهم الشديد، خاصة في شهر رمضان، على التعامل مع المسنين عندهم بطريقة مختلفة؛ نظرا لأن هناك عددا من المسنين يشعرون بمشاعر غريبة؛ لأن أبناءهم لا يزورونهم، فالقائمون على المركز يحرصون حرصا شديدا على الاطمئنان بصورة دائمة على هؤلاء المسنين والجلوس معهم والحديث معهم.
نفحات إيمانية
أما الفلسطينية "رندة أحمد" وهي تعمل في القطاع الخاص فتقول "إن شهر رمضان يختلف عن غيره من الشهور؛ نظرا لما فيه من نفحات إيمانية كثيرة وخيرات جمة، حيث يتميز هذا الشهر الفضيل بالخير والبركة والفضل الكبير، لذا فاستقبال هذا الشهر يكون بالإقبال على فعل الطاعات والالتزام بعمل الخير وقراءة القرآن والابتعاد عن الفواحش وكل ما شأنه أن يشوب هذا الشهر الكريم".
كل عام وانتم بخير ... وأسال الله العلي القدير ان يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وقد تطهر المسجد
الأقصى من دنس هذا المحتل الباغي ... وتحققت أماني وتطلعات شعبنا بالحرية والإستقلال ...
وقد عادت البسمة لشفاه أطفالنا ...