أم حبيبة البريكى
10-08-2005, 08:30 AM
النائب العام يرفض إصدار قرار استدعاء للشاب القطري للتحقيق ووالد الطيار القتيل يقول : عزاء الرئيس مبارك لن يعيد لي ابني
المصريون ـ خاص : بتاريخ 5 - 10 - 2005http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/5601.jpg أبدت أوساط حقوقية مصرية استياءها الشديد من موقف النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد من المجزرة البشرية التي وقعت في طريق المطار وارتكبها شاب قطري ينتمي إلى الأسرة الحاكمة دخل في سباق غير مشروع للسيارات انتهى بقتله خمسة من الشباب المصري منهم طيار بشركة مصر للطيران ، ثم فراره إلى خارج البلاد فور وقوع الحادث ، وكان والد الطيار الشهيد مصطفى أحمد سليم فريد ، أحد ضحايا المذبحة ، قد تقدم بطلب إلى الدكتور أحمد أبو الغيط وزير الخارجية لمخاطبة الحكومة القطرية لتسليم الشاب القطري مرتكب المذبحة للتحقيق معه في الواقعة وخضوعه للعدالة ، فأجاب وزير الخارجية بأنه لا يملك التقدم بهذا الطلب إلا بناءا على مذكرة من النائب العام المصري تطلب ذلك بوضوح ، وهو الأمر الذي رفض النائب العام المصري الاستجابة له حتى الآن بدون إبداء الأسباب ، وهو الأمر الذي أثار أكثر من علامة استفهام حول ملف هذه القضية بالكامل ، وكانت مذبحة طريق المطار والطريقة التي تعاملت بها معها الأجهزة الأمنية والقضائية قد أثارت ردود فعل شديدة السلبية في أوساط المواطنين ، نظرا للاستهانة بأرواح البشر والتستر على القتلة وتواطؤ جهات مسؤولة على إهدار القانون .
من جانبه قال والد الطيار القتيل وهو حفيد الزعيم المصري الكبير محمد فريد أن مصطفى حاصل على شهادة معهد الطيران المدني من الولايات المتحدة وعمره 17 عاماً، وتم تعيينه في مصر للطيران عام 2002 وقطع رحلات بلغ عددها 300 رحلة لبلدان أوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف : إن مصطفى كان شاباً متديناً ومتفوقاً وحصل على 97.5 بالمئة في الثانوية العامة والتحق بكلية هندسة القاهرة لكنه بعد ثلاثة أشهر أبلغ والده برغبته في دراسة الطيران. وفي ديسمبر 1999 سافر لأمريكا ثم حصل على شهادة الطيران من أحد المعاهد الأمريكية وعاد لدراسة الكمبيوتر في كلية الحاسب الآلي بمصر، وجاء ترتيبه السابع على الدفعة إلى أن تم تعيينه طياراً في شركة مصر للطيران في مايو 2002.
وقال إنه رغم اعتزازه ببرقية العزاء التى وصلته من الرئيس محمد حسني مبارك إلا أنه يطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لإعادة الأمير الهارب ومحاكمته داخل مصر، مستطردا بأن برقية العزاء من رئيس الجمهورية وبعض الوزراء لن تعيد ابنه الوحيد إلى الحياة.
وعلى جانب آخر توفى المواطن أحمد حسين على حسين 19 سنة ، أحد مصابي المجزرة وهو طالب بكلية تجارة عين شمس في الحادث، حيث أكد والده حسين على حسين المقيم بالطابق الخامس بشارع إبراهيم عبد الرازق بضاحية عين شمس وهو موجه في التربية والتعليم إن ابنه الراحل كان ينوى ليلة الحادث التبرع بجزء من كبده لوالده المريض بالفشل الكبدي، وكان محدداً إجراء العملية بعد الحادث بيوم لكن الأسرة دفعت ثمن رعونة الشاب القطرى مكتفياً بترديد حسبنا الله ونعم الوكيل.
وكانت الحادثة المشئومة قد وقعت في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية في شارع المطار بالقرب من وزارة الطيران المدني المصرية، حيث كان الأمير القطري الشيخ سليمان سعود بن ثابت آل ثان – 18 عاما - يقود سيارته الفورد موستانج ( ثمنها يزيد على مليون جنيه مصري ) متسابقاً مع شاب مصري يقود سيارة BMW في سباق نظمه صاحب شركة تأجير السيارات، وانتهى السباق بفوز الشاب المصري، فظهرت علامات الغضب على الأمير القطري الذي انطلق بسرعة 200كم في الساعة، فطارت السيارة في الهواء لتسقط على مجموعة من الشباب فقتلت 5 أشخاص وأصابت 14 آخرين.
ولم تتوقف سيارة الأمير إلا بعد اصطدامها بجذع شجرة، ثم أوصاه بعض أصدقائه من عرب ومصريين بالفرار من مكان الحادث ، فتوجه إلى السفارة القطرية في منطقة الدقي تاركاً القتلى والمصابين تنزف دماءهم، وبعد أقل من ثلاث ساعات توجه إلى مطار القاهرة الدولي حيث حضرت طائرة خاصة حملت الأمير إلى جهة غير معلومة. ورفضت مصادر مصرية الإفصاح عن نوعية وجنسية الطائرة .
المصريون ـ خاص : بتاريخ 5 - 10 - 2005http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/5601.jpg أبدت أوساط حقوقية مصرية استياءها الشديد من موقف النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد من المجزرة البشرية التي وقعت في طريق المطار وارتكبها شاب قطري ينتمي إلى الأسرة الحاكمة دخل في سباق غير مشروع للسيارات انتهى بقتله خمسة من الشباب المصري منهم طيار بشركة مصر للطيران ، ثم فراره إلى خارج البلاد فور وقوع الحادث ، وكان والد الطيار الشهيد مصطفى أحمد سليم فريد ، أحد ضحايا المذبحة ، قد تقدم بطلب إلى الدكتور أحمد أبو الغيط وزير الخارجية لمخاطبة الحكومة القطرية لتسليم الشاب القطري مرتكب المذبحة للتحقيق معه في الواقعة وخضوعه للعدالة ، فأجاب وزير الخارجية بأنه لا يملك التقدم بهذا الطلب إلا بناءا على مذكرة من النائب العام المصري تطلب ذلك بوضوح ، وهو الأمر الذي رفض النائب العام المصري الاستجابة له حتى الآن بدون إبداء الأسباب ، وهو الأمر الذي أثار أكثر من علامة استفهام حول ملف هذه القضية بالكامل ، وكانت مذبحة طريق المطار والطريقة التي تعاملت بها معها الأجهزة الأمنية والقضائية قد أثارت ردود فعل شديدة السلبية في أوساط المواطنين ، نظرا للاستهانة بأرواح البشر والتستر على القتلة وتواطؤ جهات مسؤولة على إهدار القانون .
من جانبه قال والد الطيار القتيل وهو حفيد الزعيم المصري الكبير محمد فريد أن مصطفى حاصل على شهادة معهد الطيران المدني من الولايات المتحدة وعمره 17 عاماً، وتم تعيينه في مصر للطيران عام 2002 وقطع رحلات بلغ عددها 300 رحلة لبلدان أوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف : إن مصطفى كان شاباً متديناً ومتفوقاً وحصل على 97.5 بالمئة في الثانوية العامة والتحق بكلية هندسة القاهرة لكنه بعد ثلاثة أشهر أبلغ والده برغبته في دراسة الطيران. وفي ديسمبر 1999 سافر لأمريكا ثم حصل على شهادة الطيران من أحد المعاهد الأمريكية وعاد لدراسة الكمبيوتر في كلية الحاسب الآلي بمصر، وجاء ترتيبه السابع على الدفعة إلى أن تم تعيينه طياراً في شركة مصر للطيران في مايو 2002.
وقال إنه رغم اعتزازه ببرقية العزاء التى وصلته من الرئيس محمد حسني مبارك إلا أنه يطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لإعادة الأمير الهارب ومحاكمته داخل مصر، مستطردا بأن برقية العزاء من رئيس الجمهورية وبعض الوزراء لن تعيد ابنه الوحيد إلى الحياة.
وعلى جانب آخر توفى المواطن أحمد حسين على حسين 19 سنة ، أحد مصابي المجزرة وهو طالب بكلية تجارة عين شمس في الحادث، حيث أكد والده حسين على حسين المقيم بالطابق الخامس بشارع إبراهيم عبد الرازق بضاحية عين شمس وهو موجه في التربية والتعليم إن ابنه الراحل كان ينوى ليلة الحادث التبرع بجزء من كبده لوالده المريض بالفشل الكبدي، وكان محدداً إجراء العملية بعد الحادث بيوم لكن الأسرة دفعت ثمن رعونة الشاب القطرى مكتفياً بترديد حسبنا الله ونعم الوكيل.
وكانت الحادثة المشئومة قد وقعت في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية في شارع المطار بالقرب من وزارة الطيران المدني المصرية، حيث كان الأمير القطري الشيخ سليمان سعود بن ثابت آل ثان – 18 عاما - يقود سيارته الفورد موستانج ( ثمنها يزيد على مليون جنيه مصري ) متسابقاً مع شاب مصري يقود سيارة BMW في سباق نظمه صاحب شركة تأجير السيارات، وانتهى السباق بفوز الشاب المصري، فظهرت علامات الغضب على الأمير القطري الذي انطلق بسرعة 200كم في الساعة، فطارت السيارة في الهواء لتسقط على مجموعة من الشباب فقتلت 5 أشخاص وأصابت 14 آخرين.
ولم تتوقف سيارة الأمير إلا بعد اصطدامها بجذع شجرة، ثم أوصاه بعض أصدقائه من عرب ومصريين بالفرار من مكان الحادث ، فتوجه إلى السفارة القطرية في منطقة الدقي تاركاً القتلى والمصابين تنزف دماءهم، وبعد أقل من ثلاث ساعات توجه إلى مطار القاهرة الدولي حيث حضرت طائرة خاصة حملت الأمير إلى جهة غير معلومة. ورفضت مصادر مصرية الإفصاح عن نوعية وجنسية الطائرة .