قاسم الرموثي
09-10-2011, 06:30 PM
http://forum.sedty.com/imagehosting/125230_1304647026.jpg (http://forum.sedty.com/)
(السلام عليكم ورحمه الله وبركاته)
في البدايه حبيت اقول لكم
كل عام وابناءكم بصحه وعافيه .
هل سالت نفسك بهاذا السؤال "
لماذا يكره بعض الطلاب المدرسة ؟
كانت وفاء مستغرقة في عملها بالمطبخ عندما وصل إلى أسماعها صوت أطفالها يقفزون ويصيحون مبتهجين، فسارعت إلى غرفة الجلوس لتعرف السبب، وكان مذيع النشرة الإخبارية قد أعلن للتو عن عطلة يوم الخميس القادم، وكم كانت سعادتهم عظيمة بهذه العطلة التي ستمتد إلى ثلاثة أيام متتالية، وبدأ الصغار بوضع مخططاتهم لقضاء عطلة ممتعة. والسؤال الآن لماذا يكره الطلاب المدرسة؟ هذا ما فكرت وفاء به، فتركت أطفالها يستغرقون في مناقشة خططهم ، وراحت هي تستعرض الأسباب التي أدت إلى تلك المشاعر السلبية نحو المدرسة، وتجعل الأطفال يكرهون المدرسة.
الواجبات المنزلية:
لا يريد الطالب بعد قضاء يوم دراسي طويل في الصف أن يعود إلى المنزل لمزيد من الدراسة، فهو يريد أن يلهو ويلعب ويمارس الأنشطة الترفيهية في المنزل. فحتى البالغين يرغبون بالاسترخاء بعد يوم عمل متعب وطويل، فعندما يعود الطلاب من المدرسة، يريدون لأنفسهم بعض الوقت لممارسة ما يحبونه من النشاطات
اليوم الدراسي الطويل:
تختلف الأمور من مدرسة إلى أخرى، إلا أن اليوم الدراسي يتكون من 5 – 7 ساعات طويلة ويمكن أن يكون أطول في حالة وجود أنشطة مدرسية أخرى، وعندما يعود الطالب إلى المنزل، يكن مرهقا، ولذلك نجد معظم الطلاب ينتظرون يوم العطلة بفارغ الصبر.
عدم وجود حوافز:
يشعر الطلاب بالملل من المدرسة لأنهم يتعلمون نفس الموضوعات، وخاصة إذا لم يكن المعلمون شخصيات محببة، قادرة على تجديد نفسها وأساليبها، أو لم يستخدموا أساليب تعليمية تعتمد على المشاركة، والتغيير ، بل يعتمدوا أسلوب التلقين فكل ذلك يجعل من الصعب على الأطفال المشاركة والشعور بالحماس او الدافعية للتعلم.
شعور الطالب بأنه مستغرق:
يشعر الطلاب أحيانا بأن هناك كثير من العمل ولا يوجد ما يكفي من الوقت للقيام به. لذلك يجب أن يقضي الأهل وقتا كافيا في التحدث مع الطلاب حول احتياجاتهم الخاصة ومشاعرهم بخصوص العبء الدراسي والمدرسة، فربما يحتاجون لبعض المساعدة في استيعاب المواد، أو يواجه بعضهم صعوبات معينة في المدرسة، ومن الضروري عدم تردد الأهل في الحديث مع معلميهم، ومناقشة مثل هذه المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة.
عدم الانسجام في المدرسة:
يشعر كثير من الأطفال بعد الالتحاق بمدرسة جديدة بعدم الانسجام وهذا ينتج عادة عن خطأ المعلمين أو الطلبة الآخرين، ويحتاج الطفل عند انضمامه إلى بيئة جديدة إلى التشجيع ليتمكن من إظهار طاقاته الأكاديمية والاجتماعية بتكوين صداقات جديدة، والانخراط في بعض النشاطات اللامنهجية، سواء في المدرسة أو ما بعد المدرسة، ليتعرف إلى زملاء جدد ويحس بأنه جزء من المجتمع الجديد.
الرتابة والملل:
الطلاب بحاجة للإثارة. إنهم بحاجة إلى مبرر للانخراط في جو الصف، وعندما يشعر الطالب بأن الأمور تسير بشكل روتيني يتكرر كل يوم ، وأن الواجبات لا تنتهي، فإنه يشعر بالملل من الصف، وكل ما يتطلبه الأمر لحل الإشكال هو بعض الاهتمام من المعلم، أو لحظات قليلة إضافية منه مع الطالب.
الوقوع ضحية التنمر:
إذا كان ابنك يخشى الذهاب إلى المدرسة، فمن الممكن أنه لا يشعر بالراحة والأمان أثناء وجوده فيها لذلك على الأهل التحدث إلى ابنهم عن كل ما يزعجه، ومحاولة تعليمه الطرق الإيجابية للتعامل مع الآخرين، وكيف يواجه المشاكل في المدرسة، والتعاون معها لحل أي مشاكل يواجهها اللابن من المتنمرين ولا يستطيع حلها وحده.
المدرسة ليست ممتعة:
المدرسة، حتى لو كان الطالب يلتقي بأصدقائه كل يوم، فهي ليست ممتعة من وجهة نظر الطالب، الذي يفضل أن يلعب في الخارج أو يقضي الوقت مع أسرته وأصدقائه، فعلى الأم مشاركة الطالب واجباته المنزلية، والعمل على الخروج بعد المدرسة كلما أمكن ذلك، وأن تظهر له الأم اهتمامها بما يجري معه في المدرسة والصف الدراسي.
اسأل الله بان يوفق أبناءنا بدراستهم
العلمية.
...منقوووووول...
(السلام عليكم ورحمه الله وبركاته)
في البدايه حبيت اقول لكم
كل عام وابناءكم بصحه وعافيه .
هل سالت نفسك بهاذا السؤال "
لماذا يكره بعض الطلاب المدرسة ؟
كانت وفاء مستغرقة في عملها بالمطبخ عندما وصل إلى أسماعها صوت أطفالها يقفزون ويصيحون مبتهجين، فسارعت إلى غرفة الجلوس لتعرف السبب، وكان مذيع النشرة الإخبارية قد أعلن للتو عن عطلة يوم الخميس القادم، وكم كانت سعادتهم عظيمة بهذه العطلة التي ستمتد إلى ثلاثة أيام متتالية، وبدأ الصغار بوضع مخططاتهم لقضاء عطلة ممتعة. والسؤال الآن لماذا يكره الطلاب المدرسة؟ هذا ما فكرت وفاء به، فتركت أطفالها يستغرقون في مناقشة خططهم ، وراحت هي تستعرض الأسباب التي أدت إلى تلك المشاعر السلبية نحو المدرسة، وتجعل الأطفال يكرهون المدرسة.
الواجبات المنزلية:
لا يريد الطالب بعد قضاء يوم دراسي طويل في الصف أن يعود إلى المنزل لمزيد من الدراسة، فهو يريد أن يلهو ويلعب ويمارس الأنشطة الترفيهية في المنزل. فحتى البالغين يرغبون بالاسترخاء بعد يوم عمل متعب وطويل، فعندما يعود الطلاب من المدرسة، يريدون لأنفسهم بعض الوقت لممارسة ما يحبونه من النشاطات
اليوم الدراسي الطويل:
تختلف الأمور من مدرسة إلى أخرى، إلا أن اليوم الدراسي يتكون من 5 – 7 ساعات طويلة ويمكن أن يكون أطول في حالة وجود أنشطة مدرسية أخرى، وعندما يعود الطالب إلى المنزل، يكن مرهقا، ولذلك نجد معظم الطلاب ينتظرون يوم العطلة بفارغ الصبر.
عدم وجود حوافز:
يشعر الطلاب بالملل من المدرسة لأنهم يتعلمون نفس الموضوعات، وخاصة إذا لم يكن المعلمون شخصيات محببة، قادرة على تجديد نفسها وأساليبها، أو لم يستخدموا أساليب تعليمية تعتمد على المشاركة، والتغيير ، بل يعتمدوا أسلوب التلقين فكل ذلك يجعل من الصعب على الأطفال المشاركة والشعور بالحماس او الدافعية للتعلم.
شعور الطالب بأنه مستغرق:
يشعر الطلاب أحيانا بأن هناك كثير من العمل ولا يوجد ما يكفي من الوقت للقيام به. لذلك يجب أن يقضي الأهل وقتا كافيا في التحدث مع الطلاب حول احتياجاتهم الخاصة ومشاعرهم بخصوص العبء الدراسي والمدرسة، فربما يحتاجون لبعض المساعدة في استيعاب المواد، أو يواجه بعضهم صعوبات معينة في المدرسة، ومن الضروري عدم تردد الأهل في الحديث مع معلميهم، ومناقشة مثل هذه المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة.
عدم الانسجام في المدرسة:
يشعر كثير من الأطفال بعد الالتحاق بمدرسة جديدة بعدم الانسجام وهذا ينتج عادة عن خطأ المعلمين أو الطلبة الآخرين، ويحتاج الطفل عند انضمامه إلى بيئة جديدة إلى التشجيع ليتمكن من إظهار طاقاته الأكاديمية والاجتماعية بتكوين صداقات جديدة، والانخراط في بعض النشاطات اللامنهجية، سواء في المدرسة أو ما بعد المدرسة، ليتعرف إلى زملاء جدد ويحس بأنه جزء من المجتمع الجديد.
الرتابة والملل:
الطلاب بحاجة للإثارة. إنهم بحاجة إلى مبرر للانخراط في جو الصف، وعندما يشعر الطالب بأن الأمور تسير بشكل روتيني يتكرر كل يوم ، وأن الواجبات لا تنتهي، فإنه يشعر بالملل من الصف، وكل ما يتطلبه الأمر لحل الإشكال هو بعض الاهتمام من المعلم، أو لحظات قليلة إضافية منه مع الطالب.
الوقوع ضحية التنمر:
إذا كان ابنك يخشى الذهاب إلى المدرسة، فمن الممكن أنه لا يشعر بالراحة والأمان أثناء وجوده فيها لذلك على الأهل التحدث إلى ابنهم عن كل ما يزعجه، ومحاولة تعليمه الطرق الإيجابية للتعامل مع الآخرين، وكيف يواجه المشاكل في المدرسة، والتعاون معها لحل أي مشاكل يواجهها اللابن من المتنمرين ولا يستطيع حلها وحده.
المدرسة ليست ممتعة:
المدرسة، حتى لو كان الطالب يلتقي بأصدقائه كل يوم، فهي ليست ممتعة من وجهة نظر الطالب، الذي يفضل أن يلعب في الخارج أو يقضي الوقت مع أسرته وأصدقائه، فعلى الأم مشاركة الطالب واجباته المنزلية، والعمل على الخروج بعد المدرسة كلما أمكن ذلك، وأن تظهر له الأم اهتمامها بما يجري معه في المدرسة والصف الدراسي.
اسأل الله بان يوفق أبناءنا بدراستهم
العلمية.
...منقوووووول...