ناصر عياد الوابصي
10-09-2005, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز
مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطق وطنيتي .ويهمني أن تكون نعمة الأمن والأمان تعم أرجاء وطني المملكة العربية السعودية وبحكم مانعيشه هذه الأيام من أيام عصيبه جعلت المواطن هو رجل الأمن الأول
فقد لاحظت ياسمو الأمير كثرة تجوال الأطفال عند إشارة المرور يحملون بين أيدهم أما مياة شرب أو محارم لبيعها وقد كثرت وزادت هذه الظاهرة في المنطقة الغربية وخاصة مكة المكرمة والطائف ولا تستبعد جده من هذه الظاهرة.
وصباح هذا اليوم استوقفني الفضول عند أحدى إشارات المرور لأتحدث مع أحد هولاء الأطفال فسألته لماذا تبيع هنا؟ ولماذا ترهق نفسك تحت أشعة الشمس الملتهبة ؟ وهل تجني أرباحا من تجارتك هذه؟
فأجابني والدموع يكاد يخفيها وبنبرة فيها حرقة:
أنني مغصوب على ذلك ولا فائدة أجنيها , فأنا ومعي تسعة من الأطفال يأتي الينا رجل فجر كل يوم ويحملنا بسيارته ويوزعنا على إشارات المرور وهو من الجنسية الأفغانية ويؤمن لنا الماء البارد لكي نبتاعه وعند الظهر يأتي هذا الرجل ويأخذ ماقد جلبناه من نقود ثم نعود إلى بيوتنا وبعد العصر يعود الينا من جديد وكل يوم على هذا الحال!!!!
وسؤالي ياسمو الأمير:
من هو المستفيد من هذه التجارة؟
وأين تذهب هذه الأموال ؟
والسؤال الأخير أضع تحته خطاً أحمـــــــــــــراً!!
سيدي . جميعنا يتذكر ماحدث أثناء المداهمات الأخيرة لأوكار الفئة الضالة فقد وجد رجال الأمن صناديق التبرعات التي كانت تنتشر أمام المساجد بحجة التبرعات الخيرية . وكيف أنتهز هولاء الضعاف هذا الجانب الديني في جلب الأموال.
واليوم ياسمو الأمير هل يتكرر الموال ؟ ويتهزوا الأطفال؟ لجلب الأموال تحت مظلة العطف والتجارة الرابحة؟
الغريب والملفت للنظر ياسمو الأمير أنك لو وجدت أحد هولاء الأطفال يبيع يوم الأحد وفي أحد شوارع الطائف مثلا ((ماء صحي)) أو (( جوارب))
لوجدت في مدينة مكة وجده وبنفس اليوم يبيع الصنف نفسه!!!!!
وهذا يدل أن من وراء هولاء الأطفال قيادة واحدة وتمويل واحد!! وأن الهدف واحد والمصدر واحد والمستفيد واحد!!!
سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية
يشهد الله أنني لأاقصد قطع الأرزاق ولكن هي من منبع حرصنا جميعا على أمن هذا البلد وأهل هذا البلد .
ودمتم سيدي
المرسل/ ناصر بن عياد محمد الوابصي البلوي
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز
مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطق وطنيتي .ويهمني أن تكون نعمة الأمن والأمان تعم أرجاء وطني المملكة العربية السعودية وبحكم مانعيشه هذه الأيام من أيام عصيبه جعلت المواطن هو رجل الأمن الأول
فقد لاحظت ياسمو الأمير كثرة تجوال الأطفال عند إشارة المرور يحملون بين أيدهم أما مياة شرب أو محارم لبيعها وقد كثرت وزادت هذه الظاهرة في المنطقة الغربية وخاصة مكة المكرمة والطائف ولا تستبعد جده من هذه الظاهرة.
وصباح هذا اليوم استوقفني الفضول عند أحدى إشارات المرور لأتحدث مع أحد هولاء الأطفال فسألته لماذا تبيع هنا؟ ولماذا ترهق نفسك تحت أشعة الشمس الملتهبة ؟ وهل تجني أرباحا من تجارتك هذه؟
فأجابني والدموع يكاد يخفيها وبنبرة فيها حرقة:
أنني مغصوب على ذلك ولا فائدة أجنيها , فأنا ومعي تسعة من الأطفال يأتي الينا رجل فجر كل يوم ويحملنا بسيارته ويوزعنا على إشارات المرور وهو من الجنسية الأفغانية ويؤمن لنا الماء البارد لكي نبتاعه وعند الظهر يأتي هذا الرجل ويأخذ ماقد جلبناه من نقود ثم نعود إلى بيوتنا وبعد العصر يعود الينا من جديد وكل يوم على هذا الحال!!!!
وسؤالي ياسمو الأمير:
من هو المستفيد من هذه التجارة؟
وأين تذهب هذه الأموال ؟
والسؤال الأخير أضع تحته خطاً أحمـــــــــــــراً!!
سيدي . جميعنا يتذكر ماحدث أثناء المداهمات الأخيرة لأوكار الفئة الضالة فقد وجد رجال الأمن صناديق التبرعات التي كانت تنتشر أمام المساجد بحجة التبرعات الخيرية . وكيف أنتهز هولاء الضعاف هذا الجانب الديني في جلب الأموال.
واليوم ياسمو الأمير هل يتكرر الموال ؟ ويتهزوا الأطفال؟ لجلب الأموال تحت مظلة العطف والتجارة الرابحة؟
الغريب والملفت للنظر ياسمو الأمير أنك لو وجدت أحد هولاء الأطفال يبيع يوم الأحد وفي أحد شوارع الطائف مثلا ((ماء صحي)) أو (( جوارب))
لوجدت في مدينة مكة وجده وبنفس اليوم يبيع الصنف نفسه!!!!!
وهذا يدل أن من وراء هولاء الأطفال قيادة واحدة وتمويل واحد!! وأن الهدف واحد والمصدر واحد والمستفيد واحد!!!
سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية
يشهد الله أنني لأاقصد قطع الأرزاق ولكن هي من منبع حرصنا جميعا على أمن هذا البلد وأهل هذا البلد .
ودمتم سيدي
المرسل/ ناصر بن عياد محمد الوابصي البلوي