عبداللــــه
09-15-2011, 06:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثُر الحديث في السنوات الاخيره عن تحرير المرأه وقيادة المرأه ولو أن الاخيره اعتبروها هي الأساس لأنها حتماً ستأتي بما قبلها ولو إن الحديث عنها من سنوات عده الا انه كثر في هذه السنوات ممن يدَّعون أنهم دعاة للحريه
ترددت كثيراً أن أكتب في هذا الموضوع لكثرة ماكُتب عنه فلاتجد صحيفه أومنتدى الا وتجده من يكتب عنه إما مؤيد وإما معارض وماللمعارض ببعض المنتديات الا حذف الموضوع والغاء العضويه ولو قلت لأحد المطالبين بهذه المطالب هذه حريتي الشخصيه قال لا .
عجبي وهم من ينادون بالحريه وهم لاحرية لديهم لمن يخالفهم بالامر
لاتجدها الا تناقضات بين ماينادون به وبين ماهو على الواقع من حالهم وثقتهم المهزوزه.
ولاعجب أن ترى من الغرب من ينادون بتحرير المرأه وإعطائها حقوقها التي كانت ولاتزال لم تعطى لها ففي زمان مضى في زمن الرومان كانوا يضعون عليها النجاسات ويجردوها من الروح وإنها ليست من البشر حتى أتى عصر الفروسيه وكما قال عنه جون لانجدون أنه عصر المرأه الذهبي بين الامم الاوربيه في كتابه التاريخ الموجز للنساء وفي ذلك العصر كانت المرأه كثيراً ماتُزف الى رجل لم تره من قبل إما لتسهيل المحالفات الحربيه أو صفقه من صفقات الضياع ولمن يقرأ في ذلك العصر يرى من الظلم والاستبداد ماالله به عليم ومن أبرز ماكان فيه أن اللطمه بقبضة اليد جزاء كل إمرأه تجرأت في عهد الفروسيه على أن تواجه زوجها بمشورة ، ولقد تقدم الزمن في الغرب من العصور المظلمه الى عصور الفروسيه الى بداية هذا العصر الحديث ولم تبرح المرأه في منزلتها الى انها وضيعه محتقره حتى إنها في عام 1790 م بيعت إمرأه في أسواق إنجلترا بشلنين لأنها أثقلت في تكاليف معيشتها على الكنيسه التي كانت تؤويها ولما كانت إليصابات بلاكويل تتعلم بجامعة جنيف عام 1849م وهي أول طبيبه بالعالم الغربي كان النساء قبل الرجال يقاطعنها ويحتقرنها وكأنها عار على النساء جميعا وبقيت المرأه محرومه من حقها الكامل في ملك العقار وحرية المقاضاة الى عام 1882م ولما تقدم الغرب بالعصر الحديث لم تتقدم المرأه من مراغة الاستعباد وتسلط الرجل الى وقتنا الحالي وقد كتب في ذلك الكثير من عقلاء الغرب ومطالباتهم في فصل التعليم ومنع الاختلاط والتقيد بما يدعوا له الدين الاسلامي لما يرون من الاغتصابات والانتهاكات لعفة المرأه ولكثرة المواليد بلا أباء وإنتشار الرذيله .
ولو عُدنا الى التاريخ لانجد بين الامم السابقه من كان يعطي للمرأه حريتها الكامله لاالتاريخ العربي الجاهلي ولا التاريخ الغربي مثل ماأعطيت في تاريخنا الاسلامي .
ففي عصر النبوة ومابعده أعطيت للمرأه كامل حريتها ومساواتها للرجل فكما للرجل حق فلها كامل الحق وكما على الرجل حق عليها حقوق كلنُ لمايسره الله له بإختلاف التكوين الجسدي
وكما أن الرجل يؤجر إذا فعل الخيرويعاقب إذا أخطأ فللمرأه نفس الشي من الاجر وعليها من العقاب
ولكن لما دخلت علينا بعض العادات وماتبقى من العادات الجاهليه عند أغلب الناس فلا عجب أن ترى من الظلم والتسلط مالله به عليم
وماهذا الا بإبتعادنا وجلهنا بديننا فالله عزوجل يقول : ( ولهن مثل الذي عليهن ) ونبينا عليه الصلاة والسلام يقول : ( خياركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) او كما قال عليه السلام وقال عليه السلام : ( رفقاً بالقوارير ) وأعطى الاسلام المرأه كامل الحريه في الزواج وفي طلب الخلع وفي العمل والتعليم إذا كان يوافق الشريعة الاسلاميه ويحفظ لها كرامتها فعائشة رضي الله عنها كانت تُفتي الصحابه وتعلمهم ولم يكن ذلك محرماً إنما كما قال الله عزوجل : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) وقال بعض المفسرين أن القول يشتمل القول المسموع والقول المكتوب ، وقد بايع النساء النبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبيه ولم يصافحن النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم وهو خير البشر لتحريم مصافحة المرأه لرجل لايحل لها وهذا ماوقع به الكثير نسأل الله الهدايه فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لإن يغرس في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس يد إمرأة لاتحل له ) اوكما قال عليه السلام وغيره الكثير الكثير ممن أصبحنا فيه مابين أفراط أو تفريط
فأصبح الكثير إلا من رحم ربي مابين من يظلم المرأه بإسم العادات والتقاليد وليس بإسم الاسلام ومابين الدعاة الى التحرر والفساد وكأن همهم الوحيد بالحياة المرأه وكيف تنزع غطائها الذي بنزعه يُنتزع الحياء ولا يأتي الا بالمفاسد التي نرى بوادرها بالسنوات الاخيره من كثرة التحرش والمضايقات والطلاق والجرائم والصحف اليوميه ومانسمع ونشاهد خير شاهد ودليل .
وماهذا الا بإبتعادنا وجهلنا بديننا
يقولون أن قيادة المرأه أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الاجنبي بمفردها . ومن قال لهم أن ركوب المرأه مع السائق بمفردها جائزاٌ شرعا؟؟
يقولون أن النساء بعصر النبي كان يقدن الدواب وهذا كذب وأفتراء لمن يقرأ بالاحاديث النبويه .
يقولون لايوجد نص شرعي بالتحريم ، لكن القاعد الشرعيه تقول ماأفضى الى محرم فهو محرم والقاعده الثانيه تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
ويقولون ويقولون ولاتكاد تجد شيئاً يبرر مايدعون له الا بعض المصالح التي لا يأتي من ورائها الا المفاسد للأسرة والمجتمع .
أين من يدعون الى قيادة المرأه من العنف الاسري ضد المرأه ومن حقوق المطلقات ونظرة المجتمع ومن معاناة الارامل واليتيمات ومن ظلمهم هم أنفسهم للمرأه ومن زواج صغيرات السن ومن إجبار الفتيات بالزواج بمن لا ترغب به ومن ومن ؟؟؟ أم إنهم لا يرون لها حقاً الا بقيادة السياره فقط ؟
لم أجد الإجابه !!
كثُر الحديث في السنوات الاخيره عن تحرير المرأه وقيادة المرأه ولو أن الاخيره اعتبروها هي الأساس لأنها حتماً ستأتي بما قبلها ولو إن الحديث عنها من سنوات عده الا انه كثر في هذه السنوات ممن يدَّعون أنهم دعاة للحريه
ترددت كثيراً أن أكتب في هذا الموضوع لكثرة ماكُتب عنه فلاتجد صحيفه أومنتدى الا وتجده من يكتب عنه إما مؤيد وإما معارض وماللمعارض ببعض المنتديات الا حذف الموضوع والغاء العضويه ولو قلت لأحد المطالبين بهذه المطالب هذه حريتي الشخصيه قال لا .
عجبي وهم من ينادون بالحريه وهم لاحرية لديهم لمن يخالفهم بالامر
لاتجدها الا تناقضات بين ماينادون به وبين ماهو على الواقع من حالهم وثقتهم المهزوزه.
ولاعجب أن ترى من الغرب من ينادون بتحرير المرأه وإعطائها حقوقها التي كانت ولاتزال لم تعطى لها ففي زمان مضى في زمن الرومان كانوا يضعون عليها النجاسات ويجردوها من الروح وإنها ليست من البشر حتى أتى عصر الفروسيه وكما قال عنه جون لانجدون أنه عصر المرأه الذهبي بين الامم الاوربيه في كتابه التاريخ الموجز للنساء وفي ذلك العصر كانت المرأه كثيراً ماتُزف الى رجل لم تره من قبل إما لتسهيل المحالفات الحربيه أو صفقه من صفقات الضياع ولمن يقرأ في ذلك العصر يرى من الظلم والاستبداد ماالله به عليم ومن أبرز ماكان فيه أن اللطمه بقبضة اليد جزاء كل إمرأه تجرأت في عهد الفروسيه على أن تواجه زوجها بمشورة ، ولقد تقدم الزمن في الغرب من العصور المظلمه الى عصور الفروسيه الى بداية هذا العصر الحديث ولم تبرح المرأه في منزلتها الى انها وضيعه محتقره حتى إنها في عام 1790 م بيعت إمرأه في أسواق إنجلترا بشلنين لأنها أثقلت في تكاليف معيشتها على الكنيسه التي كانت تؤويها ولما كانت إليصابات بلاكويل تتعلم بجامعة جنيف عام 1849م وهي أول طبيبه بالعالم الغربي كان النساء قبل الرجال يقاطعنها ويحتقرنها وكأنها عار على النساء جميعا وبقيت المرأه محرومه من حقها الكامل في ملك العقار وحرية المقاضاة الى عام 1882م ولما تقدم الغرب بالعصر الحديث لم تتقدم المرأه من مراغة الاستعباد وتسلط الرجل الى وقتنا الحالي وقد كتب في ذلك الكثير من عقلاء الغرب ومطالباتهم في فصل التعليم ومنع الاختلاط والتقيد بما يدعوا له الدين الاسلامي لما يرون من الاغتصابات والانتهاكات لعفة المرأه ولكثرة المواليد بلا أباء وإنتشار الرذيله .
ولو عُدنا الى التاريخ لانجد بين الامم السابقه من كان يعطي للمرأه حريتها الكامله لاالتاريخ العربي الجاهلي ولا التاريخ الغربي مثل ماأعطيت في تاريخنا الاسلامي .
ففي عصر النبوة ومابعده أعطيت للمرأه كامل حريتها ومساواتها للرجل فكما للرجل حق فلها كامل الحق وكما على الرجل حق عليها حقوق كلنُ لمايسره الله له بإختلاف التكوين الجسدي
وكما أن الرجل يؤجر إذا فعل الخيرويعاقب إذا أخطأ فللمرأه نفس الشي من الاجر وعليها من العقاب
ولكن لما دخلت علينا بعض العادات وماتبقى من العادات الجاهليه عند أغلب الناس فلا عجب أن ترى من الظلم والتسلط مالله به عليم
وماهذا الا بإبتعادنا وجلهنا بديننا فالله عزوجل يقول : ( ولهن مثل الذي عليهن ) ونبينا عليه الصلاة والسلام يقول : ( خياركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) او كما قال عليه السلام وقال عليه السلام : ( رفقاً بالقوارير ) وأعطى الاسلام المرأه كامل الحريه في الزواج وفي طلب الخلع وفي العمل والتعليم إذا كان يوافق الشريعة الاسلاميه ويحفظ لها كرامتها فعائشة رضي الله عنها كانت تُفتي الصحابه وتعلمهم ولم يكن ذلك محرماً إنما كما قال الله عزوجل : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) وقال بعض المفسرين أن القول يشتمل القول المسموع والقول المكتوب ، وقد بايع النساء النبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبيه ولم يصافحن النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم وهو خير البشر لتحريم مصافحة المرأه لرجل لايحل لها وهذا ماوقع به الكثير نسأل الله الهدايه فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لإن يغرس في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس يد إمرأة لاتحل له ) اوكما قال عليه السلام وغيره الكثير الكثير ممن أصبحنا فيه مابين أفراط أو تفريط
فأصبح الكثير إلا من رحم ربي مابين من يظلم المرأه بإسم العادات والتقاليد وليس بإسم الاسلام ومابين الدعاة الى التحرر والفساد وكأن همهم الوحيد بالحياة المرأه وكيف تنزع غطائها الذي بنزعه يُنتزع الحياء ولا يأتي الا بالمفاسد التي نرى بوادرها بالسنوات الاخيره من كثرة التحرش والمضايقات والطلاق والجرائم والصحف اليوميه ومانسمع ونشاهد خير شاهد ودليل .
وماهذا الا بإبتعادنا وجهلنا بديننا
يقولون أن قيادة المرأه أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الاجنبي بمفردها . ومن قال لهم أن ركوب المرأه مع السائق بمفردها جائزاٌ شرعا؟؟
يقولون أن النساء بعصر النبي كان يقدن الدواب وهذا كذب وأفتراء لمن يقرأ بالاحاديث النبويه .
يقولون لايوجد نص شرعي بالتحريم ، لكن القاعد الشرعيه تقول ماأفضى الى محرم فهو محرم والقاعده الثانيه تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
ويقولون ويقولون ولاتكاد تجد شيئاً يبرر مايدعون له الا بعض المصالح التي لا يأتي من ورائها الا المفاسد للأسرة والمجتمع .
أين من يدعون الى قيادة المرأه من العنف الاسري ضد المرأه ومن حقوق المطلقات ونظرة المجتمع ومن معاناة الارامل واليتيمات ومن ظلمهم هم أنفسهم للمرأه ومن زواج صغيرات السن ومن إجبار الفتيات بالزواج بمن لا ترغب به ومن ومن ؟؟؟ أم إنهم لا يرون لها حقاً الا بقيادة السياره فقط ؟
لم أجد الإجابه !!