ياسر الناجي
09-21-2011, 03:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
كثيراً ما نسمع أو نقرأ هذه المقولة : ( لا يضر السحاب نبح الكلاب ) عندما يهجو وضيعٌ رفيعاً ..ولكونها مقولة أصيلة
وكلمة سائرة فإنه يحسن بالمتأدب أن يعرف سبب ورودها في كلام العرب .
يقول الجاحظ في كتابه العُجاب وبحره العُباب : الحيوان ، ( انظر تهذيب الشيخ عبدالسلام هارون صـ 35 ) في سبب ذلك :
والكلب إذا ألحَّت عليه السحائب بالأمطار في أيام الشتاء لقي جِنة (أي أصابه نوع جنون) فمتى أبصر غيماً نبحه ، لأنه قد عرف ما يلقى من مثله .
وفي المثل : (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب )) . فقال الشاعر :
ومالي لا أغزو وللدهر كرةٌ * * * وقد نبحت نحو السماء كلابها
يقول : قد كنت أدع الغزو مخافة العطش على الخيل والأنفس ، فما عذري
اليوم والغدران كثيرة ومناقع المياه موفورة ؟
والكلاب لا تنبح السحاب إلا من إلحاح المطر وترادفه .
قال الأفوه الأودي في نبح الكلاب السحاب وذلك من وصف الغيم :
له هيدب دان ورعد ولجة * * * وبرق تراه ساطعاًيتبلجُ
فباتت كلاب الحي ينبحن مزنه * * * وأضحت بنات الماء فيها تعمجُ
وما نراه ونشاهده هذه الايام من تطاول على دول أو رموز أوشــخــصــيـات؟؟
بس نعلم
( كلما ركلت من الخلف فأنت في المقدمة )
( وفي حكمة ياجبل مايهزك ريح )
!
!
!
!
!
!
يندرج تحت هذه المقولة .. لم نجد شخصاً وصل للقمة بسهولة وكان طريقة مفروشا بالورود
ولا تشعر بلذة النجاح الا عندما تشعر بالتعب .. وهكذا كانوا من سبقونا من رسل وأنبياء
صلوات الله عليهم ..
فلا تتغير المبادىء طالما صحيحة ولا يصح فى هذا الزمن الا كل صحيح
ولا يوجد أحد صعد القمة فى خطوة واحد أو قدم شىء الا وتحمل من أجله الكثير
أن واجهتم فى حياتكم ما يشبه نباح الكلام ... ابتسموا وواصلوا
فلا الغيم والمطر توقف .. ولا السماء تأثرت .. وأعملوا دوما ببيت الشاعر
"كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً .. ترمى بصخر فتلقى يانع الثمر"
كونوا كذلك فى حياتكم وأيامكم ... أجعلوا من الصعوبات تحدى لاتفسكم
ضد جهل الاخرين .. ضد غبائهم .. ضد قلة بصيرتهم .. ضد ضحالة فكرهم
كم مر فى حياتنا من صعوبات .. وكم شاهدنا من خلافات وما زالت أيامنا جميلة
طالما القلب نقى ومع ربه .. مؤكد لن يخذا أبداً عبده ..
وهذا المثل ينطبق على ( القلوب المريضه ) من الداخل
قـــــال تــــعالى
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
صــدق الله الـعظيم
أسعدكم الله بكل وقت وكتب لكم الخير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
كثيراً ما نسمع أو نقرأ هذه المقولة : ( لا يضر السحاب نبح الكلاب ) عندما يهجو وضيعٌ رفيعاً ..ولكونها مقولة أصيلة
وكلمة سائرة فإنه يحسن بالمتأدب أن يعرف سبب ورودها في كلام العرب .
يقول الجاحظ في كتابه العُجاب وبحره العُباب : الحيوان ، ( انظر تهذيب الشيخ عبدالسلام هارون صـ 35 ) في سبب ذلك :
والكلب إذا ألحَّت عليه السحائب بالأمطار في أيام الشتاء لقي جِنة (أي أصابه نوع جنون) فمتى أبصر غيماً نبحه ، لأنه قد عرف ما يلقى من مثله .
وفي المثل : (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب )) . فقال الشاعر :
ومالي لا أغزو وللدهر كرةٌ * * * وقد نبحت نحو السماء كلابها
يقول : قد كنت أدع الغزو مخافة العطش على الخيل والأنفس ، فما عذري
اليوم والغدران كثيرة ومناقع المياه موفورة ؟
والكلاب لا تنبح السحاب إلا من إلحاح المطر وترادفه .
قال الأفوه الأودي في نبح الكلاب السحاب وذلك من وصف الغيم :
له هيدب دان ورعد ولجة * * * وبرق تراه ساطعاًيتبلجُ
فباتت كلاب الحي ينبحن مزنه * * * وأضحت بنات الماء فيها تعمجُ
وما نراه ونشاهده هذه الايام من تطاول على دول أو رموز أوشــخــصــيـات؟؟
بس نعلم
( كلما ركلت من الخلف فأنت في المقدمة )
( وفي حكمة ياجبل مايهزك ريح )
!
!
!
!
!
!
يندرج تحت هذه المقولة .. لم نجد شخصاً وصل للقمة بسهولة وكان طريقة مفروشا بالورود
ولا تشعر بلذة النجاح الا عندما تشعر بالتعب .. وهكذا كانوا من سبقونا من رسل وأنبياء
صلوات الله عليهم ..
فلا تتغير المبادىء طالما صحيحة ولا يصح فى هذا الزمن الا كل صحيح
ولا يوجد أحد صعد القمة فى خطوة واحد أو قدم شىء الا وتحمل من أجله الكثير
أن واجهتم فى حياتكم ما يشبه نباح الكلام ... ابتسموا وواصلوا
فلا الغيم والمطر توقف .. ولا السماء تأثرت .. وأعملوا دوما ببيت الشاعر
"كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً .. ترمى بصخر فتلقى يانع الثمر"
كونوا كذلك فى حياتكم وأيامكم ... أجعلوا من الصعوبات تحدى لاتفسكم
ضد جهل الاخرين .. ضد غبائهم .. ضد قلة بصيرتهم .. ضد ضحالة فكرهم
كم مر فى حياتنا من صعوبات .. وكم شاهدنا من خلافات وما زالت أيامنا جميلة
طالما القلب نقى ومع ربه .. مؤكد لن يخذا أبداً عبده ..
وهذا المثل ينطبق على ( القلوب المريضه ) من الداخل
قـــــال تــــعالى
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
صــدق الله الـعظيم
أسعدكم الله بكل وقت وكتب لكم الخير