بدر الالبد
10-13-2005, 06:47 PM
عاشت الدقيس في القرن الثامن عشر الميلادي وكانت تقطن مع والديها في منطقة الحنو بالحجاز ومنطقة الحنو سلسلة من الجبال تقع للجنوب الغربي من (صفينه)وحاذه ) والسوارقيه) ويكثرفي هذه السلسلة الجبلية صيد الوعل والوبروتوجد فهيا منابع مياه طبيعية0000
وتحدرت الدقيس من هذه المنطقة الي المنطقة الواقعة شرقي الجوف (سكاكا)أما بالنسبة لمناسبة قصيدتها((الاتية فنوجز قصتها))
بالاتي
كان محمدبن وذيح الطرفاء يستقر في منطقة الطير الذي في شعيب (وادي) الخر وشعيب الخر هذايقع في الجنوب الغر بي من العو يقيله وله امتدادا غربا وشرقا حيث يبدأ من الدارات بالدهناء وينتهي في شط العرب عن طريق كربلاء000
والطيري كانت توجد فيه 00نقور (حاوي)ماءوفي فصل الشتاء رحل محمد من الطيري غرب شعيب الخر باتجاه الغرب ونزل عند رجم النعام واشتقي بمطاردة فحل النعام (الظليم)واستغرقت تلك المطاردة نصف ذلك اليوم وكانت الشفقة على الظليم عامل رئسي لعدم مراعاة الوقت والمسافة بالنسبة لمحمد حيث أتسعت رقعت الارض الواقعة بينه وبين أهله وعندما أشرفت الشمس للمغيب تمكن من أصطياد ذلك الظليم في روضه(مستقرماء) أسمها زهوة وبقي في مكانه لاسترداد أنفا سه وعندماحضر نفسه للعودة رأي نارا ثقبت بسفوح مرتفعات شعيب الخر المقابلة بالنسبة المحمد وأثر المبيت عند من شاهد نارهم فكانت تلك الدقيس مع والديها وكان ذلك أول لقاء بينهما وأدى ذلك اللقاء القصير الى الغرام المؤثر حيث أبا حة به الدقيس من جانبها
أمس الضحى عديت في راس مزبور=أشـرف علـى راعـي العـلـوم الدقـاقـة
ياونـتـي يـامــا بـكـبـدي مـــن الـجــور=ونــــت ضـعـيـفـا ضـاهـديـنـه رفــاقــه
أناشـفـاتـي واحـدامــن هــــل الــهــور=هوعشـقـتـي مـــن نـاقـلـيـن الـتـفـاقـة
عـوق الظليـم الـلـي تحـدرمـع الـخـور=دم القـرى يــدرج عـلـى عـظـم سـاقـه
هوصارلـي عوقـا وأنـا صـرت ثـابـور=والـكـل مـنــا صـــار شـوفــه شـفـاقـه
وده سمرقـلـبـي وراء مـشــة الـــزور=سمرالـحـديـدالـلـي جـــــوادا حــلاقـــه
لـعـب بقلـبـي لعـبـة الـغــوش بـالـبـور=واومـابــي أومـــاي العصاءبالـعـلاقـه
حبـه بقلـبـي بـاخـر الـجـوف مسـمـور=سـمــر الـحـديــد ومبـهـمـاتـا حــلاقــه
يــاذيــب تـيـسـابــاول الـصـيـدمـذعـور=حـلــو الـمـحـابـي فــــي فتاتـيـرسـاقـه
أودعتـنـي لااحـبـى ولاادبــي ولااثــور=كــنــي خـلـوجــا عـاقـلـيـنـه وســاقـــه
وبعدانتهاء الدقيسه من قصيدتهااعلاه لاحظت والدتها بان اللقاء المفاجيء جر أبنتها للغرام بمجرد لحظه بسيطة ولقاء أقصر مما كان ينبغي أن يكون وارادت بذلك ايقاظ الدقيسه من أوهام قد تجرها الى ما لايفيدها حسب ماجاء في أبيات والدتها حيث أنشدت 0000000 تقول:
برقا يجنب عنك لو كـان بـه نـور=بالـك خيـا لـه لـو ربيـعـه شفـاقـه
تر الرجال ابهم تمازيـح وغـرور=ومن قبل بخصه لا يجيلك عشاقه
ولكن الدقيس لم ترضخ لنصح والدتها وانها لم تعد بحاجة لمن يرشدها حسب ما جاء في بيتها اليتيم الاتى:
من لاستشارك لاتبديله الشور=ومن لا يودك نور عينك فراقه
(المجله الادبيه) منتدى بلي
وتحدرت الدقيس من هذه المنطقة الي المنطقة الواقعة شرقي الجوف (سكاكا)أما بالنسبة لمناسبة قصيدتها((الاتية فنوجز قصتها))
بالاتي
كان محمدبن وذيح الطرفاء يستقر في منطقة الطير الذي في شعيب (وادي) الخر وشعيب الخر هذايقع في الجنوب الغر بي من العو يقيله وله امتدادا غربا وشرقا حيث يبدأ من الدارات بالدهناء وينتهي في شط العرب عن طريق كربلاء000
والطيري كانت توجد فيه 00نقور (حاوي)ماءوفي فصل الشتاء رحل محمد من الطيري غرب شعيب الخر باتجاه الغرب ونزل عند رجم النعام واشتقي بمطاردة فحل النعام (الظليم)واستغرقت تلك المطاردة نصف ذلك اليوم وكانت الشفقة على الظليم عامل رئسي لعدم مراعاة الوقت والمسافة بالنسبة لمحمد حيث أتسعت رقعت الارض الواقعة بينه وبين أهله وعندما أشرفت الشمس للمغيب تمكن من أصطياد ذلك الظليم في روضه(مستقرماء) أسمها زهوة وبقي في مكانه لاسترداد أنفا سه وعندماحضر نفسه للعودة رأي نارا ثقبت بسفوح مرتفعات شعيب الخر المقابلة بالنسبة المحمد وأثر المبيت عند من شاهد نارهم فكانت تلك الدقيس مع والديها وكان ذلك أول لقاء بينهما وأدى ذلك اللقاء القصير الى الغرام المؤثر حيث أبا حة به الدقيس من جانبها
أمس الضحى عديت في راس مزبور=أشـرف علـى راعـي العـلـوم الدقـاقـة
ياونـتـي يـامــا بـكـبـدي مـــن الـجــور=ونــــت ضـعـيـفـا ضـاهـديـنـه رفــاقــه
أناشـفـاتـي واحـدامــن هــــل الــهــور=هوعشـقـتـي مـــن نـاقـلـيـن الـتـفـاقـة
عـوق الظليـم الـلـي تحـدرمـع الـخـور=دم القـرى يــدرج عـلـى عـظـم سـاقـه
هوصارلـي عوقـا وأنـا صـرت ثـابـور=والـكـل مـنــا صـــار شـوفــه شـفـاقـه
وده سمرقـلـبـي وراء مـشــة الـــزور=سمرالـحـديـدالـلـي جـــــوادا حــلاقـــه
لـعـب بقلـبـي لعـبـة الـغــوش بـالـبـور=واومـابــي أومـــاي العصاءبالـعـلاقـه
حبـه بقلـبـي بـاخـر الـجـوف مسـمـور=سـمــر الـحـديــد ومبـهـمـاتـا حــلاقــه
يــاذيــب تـيـسـابــاول الـصـيـدمـذعـور=حـلــو الـمـحـابـي فــــي فتاتـيـرسـاقـه
أودعتـنـي لااحـبـى ولاادبــي ولااثــور=كــنــي خـلـوجــا عـاقـلـيـنـه وســاقـــه
وبعدانتهاء الدقيسه من قصيدتهااعلاه لاحظت والدتها بان اللقاء المفاجيء جر أبنتها للغرام بمجرد لحظه بسيطة ولقاء أقصر مما كان ينبغي أن يكون وارادت بذلك ايقاظ الدقيسه من أوهام قد تجرها الى ما لايفيدها حسب ماجاء في أبيات والدتها حيث أنشدت 0000000 تقول:
برقا يجنب عنك لو كـان بـه نـور=بالـك خيـا لـه لـو ربيـعـه شفـاقـه
تر الرجال ابهم تمازيـح وغـرور=ومن قبل بخصه لا يجيلك عشاقه
ولكن الدقيس لم ترضخ لنصح والدتها وانها لم تعد بحاجة لمن يرشدها حسب ما جاء في بيتها اليتيم الاتى:
من لاستشارك لاتبديله الشور=ومن لا يودك نور عينك فراقه
(المجله الادبيه) منتدى بلي