أبو ضحى
10-08-2011, 06:42 AM
يحلمون بأعمدة للكهرباء وماء وسفلتة الشوارع
عشوائيات "حي العوايشة" في تبوك "قنبلة موقوتة" تهدد السكان
نواف الغضوري- سبق- تبوك: رغم اسمه الغريب، لا يزال حي "العوايشة" يحلم بالخدمات التنموية في قلب تبوك، وهي لا تبعد عن القلعة الأثرية سوى 200 متر فقط، إلا أنها لا تزال تقاوم البنية التحتية الضعيفة والمخالفات التي غصت بها أبنيتها حتى باتت شوارعها "متاهة" للداخل إلى المنطقة.
عفواً الطريق مغلق؟
يقول المواطن سليمان سالم الحويطي في المنطقة التي تعرف بين سكان تبوك بحي الصناعية القديمة: "لا نصل لبيوتنا إلا بشق الأنفس، كونها محاطة بالتعديات والبناء في الشوارع الترابية، فكل من أراد التوسع في داره وبيته أقام البناء من دون تردد".
ويضيف: "لا يوجد طريق من بيتي إلى المسجد سوى فتحة في جدار لا يتجاوز عرضها 80 سنتيمتراً استقطعناها تبرعاً من أرض أمام المسجد".
وينوه الحويطي إلى أنه تقدم بشكوى للإمارة أحيلت لأمانة منطقة تبوك منذ أكثر من عام، وإلى الآن لم تر النور ولم يُبت فيها، فيما تحتفظ "سبق" بنسخة من خط سير المعاملة في الأمانة, مبيناً أن زوجته مريضة بالربو بسبب الأتربة والغبار الكثيف نتيجة عدم سفلتة الحي.
ناس بسطاء يحلمون بالماء:
ويؤكد أمام المسجد سليمان البلوي، أن سكان الحي ناس "بسطاء يحلمون ببقية الخدمات" كغيرهم من المواطنين "إلا أن عشوائية الحي حرمتهم من الإسفلت وشبكة الماء والصرف الصحي"، بحسب قوله.
ويضيف كل من سلمان حمّاد العطوي وعويض مسعد الشامان، أن الشوارع ضيقه والبيوت العشوائية تسبب كل عام في تجمع المياه عند هطول الأمطار "ولو جاء سيل لأغرقنا جميعاً، خصوصاً أن معظم المنازل بناء شعبي غير مسلح".
واشتكى آخرون من الظلام الذي يخيم على الحي ليلاً، نتيجة عدم توافر أعمدة إنارة، والتي إن توافرت، بحسب قولهم، تلقاها "خشبية" مضى عليها عقود من الزمن.
الأمين.. مرتبط باجتماع "طارئ"
وحاولت "سبق" الحصول على موعد للقاء أمين منطقة تبوك عن طريق مدير مكتبه للحديث عن هذا الموضوع، ومواضيع أخرى تهم المواطنين، ولكنه اعتذر حيث تم تأجيل اللقاء للمرة الثانية وبنفس العذر السابق "الموعد ألغي بسبب ارتباط الأمين باجتماع طارئ"، في حين وعد المتحدث الإعلامي الدكتور رياض غبان بتوصيل طلبات المواطنين للأمين وتنفيذها عاجلاً، بدءاً من إزالة الأشجار المعيقة للحركة في الحي.
عشوائيات "حي العوايشة" في تبوك "قنبلة موقوتة" تهدد السكان
نواف الغضوري- سبق- تبوك: رغم اسمه الغريب، لا يزال حي "العوايشة" يحلم بالخدمات التنموية في قلب تبوك، وهي لا تبعد عن القلعة الأثرية سوى 200 متر فقط، إلا أنها لا تزال تقاوم البنية التحتية الضعيفة والمخالفات التي غصت بها أبنيتها حتى باتت شوارعها "متاهة" للداخل إلى المنطقة.
عفواً الطريق مغلق؟
يقول المواطن سليمان سالم الحويطي في المنطقة التي تعرف بين سكان تبوك بحي الصناعية القديمة: "لا نصل لبيوتنا إلا بشق الأنفس، كونها محاطة بالتعديات والبناء في الشوارع الترابية، فكل من أراد التوسع في داره وبيته أقام البناء من دون تردد".
ويضيف: "لا يوجد طريق من بيتي إلى المسجد سوى فتحة في جدار لا يتجاوز عرضها 80 سنتيمتراً استقطعناها تبرعاً من أرض أمام المسجد".
وينوه الحويطي إلى أنه تقدم بشكوى للإمارة أحيلت لأمانة منطقة تبوك منذ أكثر من عام، وإلى الآن لم تر النور ولم يُبت فيها، فيما تحتفظ "سبق" بنسخة من خط سير المعاملة في الأمانة, مبيناً أن زوجته مريضة بالربو بسبب الأتربة والغبار الكثيف نتيجة عدم سفلتة الحي.
ناس بسطاء يحلمون بالماء:
ويؤكد أمام المسجد سليمان البلوي، أن سكان الحي ناس "بسطاء يحلمون ببقية الخدمات" كغيرهم من المواطنين "إلا أن عشوائية الحي حرمتهم من الإسفلت وشبكة الماء والصرف الصحي"، بحسب قوله.
ويضيف كل من سلمان حمّاد العطوي وعويض مسعد الشامان، أن الشوارع ضيقه والبيوت العشوائية تسبب كل عام في تجمع المياه عند هطول الأمطار "ولو جاء سيل لأغرقنا جميعاً، خصوصاً أن معظم المنازل بناء شعبي غير مسلح".
واشتكى آخرون من الظلام الذي يخيم على الحي ليلاً، نتيجة عدم توافر أعمدة إنارة، والتي إن توافرت، بحسب قولهم، تلقاها "خشبية" مضى عليها عقود من الزمن.
الأمين.. مرتبط باجتماع "طارئ"
وحاولت "سبق" الحصول على موعد للقاء أمين منطقة تبوك عن طريق مدير مكتبه للحديث عن هذا الموضوع، ومواضيع أخرى تهم المواطنين، ولكنه اعتذر حيث تم تأجيل اللقاء للمرة الثانية وبنفس العذر السابق "الموعد ألغي بسبب ارتباط الأمين باجتماع طارئ"، في حين وعد المتحدث الإعلامي الدكتور رياض غبان بتوصيل طلبات المواطنين للأمين وتنفيذها عاجلاً، بدءاً من إزالة الأشجار المعيقة للحركة في الحي.