ماجد سليمان البلوي
10-08-2011, 12:57 PM
فيروس سى هل ينتقل عن طريق المعاشرة الزوجية..؟؟
تعتبر العدوى عن طريق الدم هي المصدر الأساسي للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي، وذلك من خلال نقل الدم أو استعمال فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة بشكل مشترك بين الشخص المصاب والشخص السليم.
يسأل كثيرا من المرضى هذا السؤال سواءا كان زوجا أو زوجه .... وللأسف فإن فيروس سي ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي بين الأزواج ان كان بنسبة بسيطة.
وقد أثبتت البحوث ذلك . ومن المهم أن نعرف أن ذلك يعتمد على نشاط الفيروس ففي حالة الفيروس النشطه يكون نقل العدوى أسهل وأعظم
من أن يكون الفيروس غير نشط .
وأما عن احتمال انتقال الفيروس سي خلال العلاقة الزوجية فهناك احتمال
ولكنه بسيط جدا، ويكاد يكون نادرا، ولكنه احتمال قائم وموجود، وتكون نسبته 5%.
والجدير بالذكر أن الانتقال يكون عن طريق الدم، أيضا خلال العلاقة الجنسية بمعنى وجود بعض الجروح البسيطة. ومع وجود الدم المصاب على هذا الجرح قد يؤدى بنسبة بسيطة للغاية لانتقال العدوى، ولكن لا تنتقل العدوى عن طريق السائل المنوي أو اللعاب لذا لا يمكن انتقاله عن طريق القبلات، وإذا لم يحدث احتكاك بالدم المصاب أثناء الجماع فلا يمكن انتقاله أيضا،
ولا ينتقل أيضا من الأم إلى ولدها سواء أثناء الولادة أو الرضاعة.
أن النسبة قائمة ولكن قليلة جدا، ويمكن ألا تحدث، ولكن يمكن تفادي هذه النسبة البسيطة جدا أيضا من خلال استعمال الواقي ، خاصة في حالة عدم الرغبة في الإنجاب؛ حيث يضمن الواقي الذكري الحماية بنسبة100% بإذن الله.
غير ذلك لا يمكن انتقال المرض لا عن طريق القبلات ولا أي مداعبات أخرى طالما لا يحدث احتكاك مباشر بدم المريض..
تحيات
ماجد البلوي
تعتبر العدوى عن طريق الدم هي المصدر الأساسي للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي، وذلك من خلال نقل الدم أو استعمال فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة بشكل مشترك بين الشخص المصاب والشخص السليم.
يسأل كثيرا من المرضى هذا السؤال سواءا كان زوجا أو زوجه .... وللأسف فإن فيروس سي ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي بين الأزواج ان كان بنسبة بسيطة.
وقد أثبتت البحوث ذلك . ومن المهم أن نعرف أن ذلك يعتمد على نشاط الفيروس ففي حالة الفيروس النشطه يكون نقل العدوى أسهل وأعظم
من أن يكون الفيروس غير نشط .
وأما عن احتمال انتقال الفيروس سي خلال العلاقة الزوجية فهناك احتمال
ولكنه بسيط جدا، ويكاد يكون نادرا، ولكنه احتمال قائم وموجود، وتكون نسبته 5%.
والجدير بالذكر أن الانتقال يكون عن طريق الدم، أيضا خلال العلاقة الجنسية بمعنى وجود بعض الجروح البسيطة. ومع وجود الدم المصاب على هذا الجرح قد يؤدى بنسبة بسيطة للغاية لانتقال العدوى، ولكن لا تنتقل العدوى عن طريق السائل المنوي أو اللعاب لذا لا يمكن انتقاله عن طريق القبلات، وإذا لم يحدث احتكاك بالدم المصاب أثناء الجماع فلا يمكن انتقاله أيضا،
ولا ينتقل أيضا من الأم إلى ولدها سواء أثناء الولادة أو الرضاعة.
أن النسبة قائمة ولكن قليلة جدا، ويمكن ألا تحدث، ولكن يمكن تفادي هذه النسبة البسيطة جدا أيضا من خلال استعمال الواقي ، خاصة في حالة عدم الرغبة في الإنجاب؛ حيث يضمن الواقي الذكري الحماية بنسبة100% بإذن الله.
غير ذلك لا يمكن انتقال المرض لا عن طريق القبلات ولا أي مداعبات أخرى طالما لا يحدث احتكاك مباشر بدم المريض..
تحيات
ماجد البلوي