ماجد سليمان البلوي
10-09-2011, 09:30 PM
الصلاة هل تجوز في قميص عليه صور حيوانات..؟؟
________________________________________
هل يجوز للرجل أن يصلي في قميص مصور عليه صور حيوانات كالخيول, أو رسومٍ أخرى, وما شابه ذلك؟
ليس للمسلم أن يصلي في ملابس فيها صور سواء كانت صور بني آدم أو كانت صور أخرى من ذوات الأرواح كالخيل, أو الإبل, أو الطيور الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تدع صورة إلا طمستها), وقال: (إن أصحاب الصور يعذبون يوم القيامة ويقال أحيوا ما خلقتم) ولما وضع ستراً على باب عائشة فيه تصاوير هتكه وقطعه-عليه الصلاة والسلام-وتغير وجهه-عليه الصلاة والسلام- فلا يجوز لمسلم ولا لمسلمة لبس المصورات من ذوات الأرواح, لا قميص, ولا أردية ولا عمامة, ولا غير ذلك, ولا يجعلها ستور على بيوت, كل هذا ممنوع وأما إذا كان الذي فيه صور يوطأ ويمتهن كالبسط التي تفرش في المنازل, فلا بأس أن توضع مما فيه صور, وهكذا الوسائد والمتكآت كل هذه يعفى عنها؛ لأنها ممتهنة غير معظمة, وهكذا كل كنبات التي يجلس عليها, والكراسي كلها ممتهنة. بارك الله فيكم لكن لو صلى في القميص الذي عليه صور هل تبطل صلاته؟ فيه خلاف بين العلماء منهم من قال: تبطل؛ لأنه لبس شيء منهي عنه, والقول الآخر: لا تبطل وهو الصحيح؛ لأنه نهي عنه ليس في الصلاة وحدها نهي عنه دائماً لا يلبسه دائماً والشيء الذي نهي عنه لا لأجل الصلاة بل؛ لأنه في نفسه محرم لا يبطل الصلاة, وهكذا الثوب المغصوب الصحيح لا يبطل الصلاة ما دام ساتر العورة لا تبطل به الصلاة؛ لكن صاحبه يأثم في لبسه, ولو ما صلى فيه يأثم، فهو منهي عنه مطلقاً في الصلاة وغيره, بخلاف الشيء المنهي عنه في الصلاة فقط كالثوب الذي فيه نجاسة فإذا صلى فيه متعمداً بطلت صلاته؛ لأنه منهي عنه في الصلاة.
بارك الله فيكم
تحيات
ماجد البلوي
________________________________________
هل يجوز للرجل أن يصلي في قميص مصور عليه صور حيوانات كالخيول, أو رسومٍ أخرى, وما شابه ذلك؟
ليس للمسلم أن يصلي في ملابس فيها صور سواء كانت صور بني آدم أو كانت صور أخرى من ذوات الأرواح كالخيل, أو الإبل, أو الطيور الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تدع صورة إلا طمستها), وقال: (إن أصحاب الصور يعذبون يوم القيامة ويقال أحيوا ما خلقتم) ولما وضع ستراً على باب عائشة فيه تصاوير هتكه وقطعه-عليه الصلاة والسلام-وتغير وجهه-عليه الصلاة والسلام- فلا يجوز لمسلم ولا لمسلمة لبس المصورات من ذوات الأرواح, لا قميص, ولا أردية ولا عمامة, ولا غير ذلك, ولا يجعلها ستور على بيوت, كل هذا ممنوع وأما إذا كان الذي فيه صور يوطأ ويمتهن كالبسط التي تفرش في المنازل, فلا بأس أن توضع مما فيه صور, وهكذا الوسائد والمتكآت كل هذه يعفى عنها؛ لأنها ممتهنة غير معظمة, وهكذا كل كنبات التي يجلس عليها, والكراسي كلها ممتهنة. بارك الله فيكم لكن لو صلى في القميص الذي عليه صور هل تبطل صلاته؟ فيه خلاف بين العلماء منهم من قال: تبطل؛ لأنه لبس شيء منهي عنه, والقول الآخر: لا تبطل وهو الصحيح؛ لأنه نهي عنه ليس في الصلاة وحدها نهي عنه دائماً لا يلبسه دائماً والشيء الذي نهي عنه لا لأجل الصلاة بل؛ لأنه في نفسه محرم لا يبطل الصلاة, وهكذا الثوب المغصوب الصحيح لا يبطل الصلاة ما دام ساتر العورة لا تبطل به الصلاة؛ لكن صاحبه يأثم في لبسه, ولو ما صلى فيه يأثم، فهو منهي عنه مطلقاً في الصلاة وغيره, بخلاف الشيء المنهي عنه في الصلاة فقط كالثوب الذي فيه نجاسة فإذا صلى فيه متعمداً بطلت صلاته؛ لأنه منهي عنه في الصلاة.
بارك الله فيكم
تحيات
ماجد البلوي