مكابر
10-12-2011, 01:39 AM
سكن الطالبات
قد تضطر الأسرة للّجوء إليه حينما يتعذر وجود التخصص المطلوب لبناتها في الجامعة القريبة من مدينتهم.. وقد يكون مجرد الانضمام إلى سكن الطالبات هدفاً وليس غاية، حيث تحق به الفتاة رغبتها في السكن بعيداً عن الأهل.
وتغوص الفتاة في مجتمعٍ جديد وكوكتيل معقد من الأخلاق؛ إما أن تستفيد منه بما يبني ذاتها، أو تقع فيه فريسة لشلة تقضي على ما عندها من قيم.
فهل يمكن أن يكون سكن الطالبات مكاناً آمناً لبقاء ابنتك أو أختك ؟ يقول خالد القنيعة طالب في كلية الإدارة والاقتصاد "أعتقد أن هذا السكن مدمرا لأخلاق البنات وهدما لعفتهن وهذه النتيجة الحتمية لمن يترك الحبل على الغارب فالأنثى تحتاج دائما لمن يقف بجانبها ويوجهها لا أن يلقى بها في سكن مليء بنات من مختلف المجتمعات يحمل بعضهن الكثير من الانحطاط".
بنات السكن .. قصصنهلة الكشاط تحكي عن رحلتها في سكن الطالبات فتقول: "اضطرتني الظروف للإقامة في سكن الطالبات لعدم وجود التخصص المطلوب في منطقتي وقد رأيت عدة نماذج هناك..فتاة يبدو على مظهرها أنها من الطبقات الغنية قالت لي أتيت هنا فقط لأنها تريد العيش بعيد عن أهلها لتمتع بكل الحرية،وفتاة أخرى من دولة شقيقه هادئة متدينة تقول منتقده إن بنات السكن يلبسن ملابس غير لائقة بسكن طالبات ويستخفن بالمشرفات الواتي لا يقبضن إلا على الضعيفات، وفتاة أخرى من الحدود الشمالية بالمملكة كانت في السكن هي وأختها التي تصغرها مع وجود عمها في الرياض طيبات ولكن لابد من التأثر بما أصبح عاماً بين البنات وهو الإدمان على سماع الأغاني ونمص الحواجب والبس القصير".
الأستاذة (ن. السعيد) واحده من المدرسات التي قضت مرحلة دراستها في سكن الطالبات تقول:" كنت أعيش في سكن الطالبات وكان أكثر ما لفت انتباهي واكتشفته في بعضهن وجود علاقات محرمة إما مع بعضهن البعض أو مع شباب من خارج السكن".
وتضيف قائلة:"ولكن بكل حيادية كان للمشرفات وبعض الطالبات الملتزمات أثرا كبيرا في تقويم سلوك أولئك البنات من خلال التركيز على إيجاد الصحبة الطيبة بينهن".
ليس وكرا للدعارةنضل نصار طالب جامعي فلسطيني يدافع بشدة عمن يسيء إلى سكن الطالبات فيقول: "أستغرب بشدة من ينظرون بسلبية وريبة وشك إلى ذلك السكن فالمكان اسمه سكن طالبات وليس وكرا للدعارة فلا يجب علينا أن نشك بأخلاق بناتنا وأخواتنا فمن يسكن هذه الأماكن ليست سوى محتاجة والظروف هي التي أجبرتها على مثل هذا السكن، ثانياً الفتاه الملتزمة والمهذبة محتفظة بأخلاقها واحترام أهلها وثقتهم فيها حتى لو سكنت في أمريكا ونحن من يشوه سمعة مثل هذه الأماكن بنشر الإشارات السيئة عن المكان والتغاضي عن إيجابياته وحسناته".
تقول أروى عبد الله إحدى المشرفات السابقات على سكن الطالبات: إن سكن البنات إن لم تكن هناك رقابه من المشرفات عليه فإنه سيؤدي لمشاكل عديدة ولا حصر لها خاصة أن بعض البنات لديهن ميول صبيانية لا يردعهن رادع لذلك أرى أن السكن هو سلاح ذو حدين ولو لدي أخت لنصحتها بعدم السكن لكثرة المشاكل فيه ولو اضطرنا له أتمنى تحري الصحبة الصالحة فهذا مهم جدا".
لجان تفتيش وضبطمن جهتها اعترفت الدكتورة أمينة المزروعي عميدة شؤون الطالبات بوجود حالات «تحرش» بين الطالبات في حرم الجامعة، رافضة تسميتها ظاهرة حتى الآن، إذ إن الأمر طبقاً لتقديرها لا يعدو كونه حالات فردية تتم السيطرة عليها مباشرة.
وفي ردها عن ما إذا وجدت حالات «شذوذ» فعلا في الجامعة؟ قالت: هناك حالات يعود سببها إلى الانفتاح الامحدود على العالم بقيمه الصحيحة والفاسدة، ونتيجة لما تتعاطه بعض الطالبات من هرمونات تؤثر على نموهن الفسيولوجي ما يدفع المتعاطيات للخروج عن السلوكيات السوية التي لم يعرف مجتمعنا مثلها في السابق، موضحة أن السلوكيات الشاذة دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية، مؤكدة أن الجامعة لا تغض الطرف عنها، فهناك لجنة للضبط والسلوك مشكلة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة تتعامل مع مثل هذه الحالات بطريقة تربوية هدفها الأول الإصلاح من خلال التنبيه الشفوي مرة واثنتين ثم الكتابي والتواصل مع الأسرة، وإذا لم ترتدع الطالبة تفصل من الجامعة.
قد تضطر الأسرة للّجوء إليه حينما يتعذر وجود التخصص المطلوب لبناتها في الجامعة القريبة من مدينتهم.. وقد يكون مجرد الانضمام إلى سكن الطالبات هدفاً وليس غاية، حيث تحق به الفتاة رغبتها في السكن بعيداً عن الأهل.
وتغوص الفتاة في مجتمعٍ جديد وكوكتيل معقد من الأخلاق؛ إما أن تستفيد منه بما يبني ذاتها، أو تقع فيه فريسة لشلة تقضي على ما عندها من قيم.
فهل يمكن أن يكون سكن الطالبات مكاناً آمناً لبقاء ابنتك أو أختك ؟ يقول خالد القنيعة طالب في كلية الإدارة والاقتصاد "أعتقد أن هذا السكن مدمرا لأخلاق البنات وهدما لعفتهن وهذه النتيجة الحتمية لمن يترك الحبل على الغارب فالأنثى تحتاج دائما لمن يقف بجانبها ويوجهها لا أن يلقى بها في سكن مليء بنات من مختلف المجتمعات يحمل بعضهن الكثير من الانحطاط".
بنات السكن .. قصصنهلة الكشاط تحكي عن رحلتها في سكن الطالبات فتقول: "اضطرتني الظروف للإقامة في سكن الطالبات لعدم وجود التخصص المطلوب في منطقتي وقد رأيت عدة نماذج هناك..فتاة يبدو على مظهرها أنها من الطبقات الغنية قالت لي أتيت هنا فقط لأنها تريد العيش بعيد عن أهلها لتمتع بكل الحرية،وفتاة أخرى من دولة شقيقه هادئة متدينة تقول منتقده إن بنات السكن يلبسن ملابس غير لائقة بسكن طالبات ويستخفن بالمشرفات الواتي لا يقبضن إلا على الضعيفات، وفتاة أخرى من الحدود الشمالية بالمملكة كانت في السكن هي وأختها التي تصغرها مع وجود عمها في الرياض طيبات ولكن لابد من التأثر بما أصبح عاماً بين البنات وهو الإدمان على سماع الأغاني ونمص الحواجب والبس القصير".
الأستاذة (ن. السعيد) واحده من المدرسات التي قضت مرحلة دراستها في سكن الطالبات تقول:" كنت أعيش في سكن الطالبات وكان أكثر ما لفت انتباهي واكتشفته في بعضهن وجود علاقات محرمة إما مع بعضهن البعض أو مع شباب من خارج السكن".
وتضيف قائلة:"ولكن بكل حيادية كان للمشرفات وبعض الطالبات الملتزمات أثرا كبيرا في تقويم سلوك أولئك البنات من خلال التركيز على إيجاد الصحبة الطيبة بينهن".
ليس وكرا للدعارةنضل نصار طالب جامعي فلسطيني يدافع بشدة عمن يسيء إلى سكن الطالبات فيقول: "أستغرب بشدة من ينظرون بسلبية وريبة وشك إلى ذلك السكن فالمكان اسمه سكن طالبات وليس وكرا للدعارة فلا يجب علينا أن نشك بأخلاق بناتنا وأخواتنا فمن يسكن هذه الأماكن ليست سوى محتاجة والظروف هي التي أجبرتها على مثل هذا السكن، ثانياً الفتاه الملتزمة والمهذبة محتفظة بأخلاقها واحترام أهلها وثقتهم فيها حتى لو سكنت في أمريكا ونحن من يشوه سمعة مثل هذه الأماكن بنشر الإشارات السيئة عن المكان والتغاضي عن إيجابياته وحسناته".
تقول أروى عبد الله إحدى المشرفات السابقات على سكن الطالبات: إن سكن البنات إن لم تكن هناك رقابه من المشرفات عليه فإنه سيؤدي لمشاكل عديدة ولا حصر لها خاصة أن بعض البنات لديهن ميول صبيانية لا يردعهن رادع لذلك أرى أن السكن هو سلاح ذو حدين ولو لدي أخت لنصحتها بعدم السكن لكثرة المشاكل فيه ولو اضطرنا له أتمنى تحري الصحبة الصالحة فهذا مهم جدا".
لجان تفتيش وضبطمن جهتها اعترفت الدكتورة أمينة المزروعي عميدة شؤون الطالبات بوجود حالات «تحرش» بين الطالبات في حرم الجامعة، رافضة تسميتها ظاهرة حتى الآن، إذ إن الأمر طبقاً لتقديرها لا يعدو كونه حالات فردية تتم السيطرة عليها مباشرة.
وفي ردها عن ما إذا وجدت حالات «شذوذ» فعلا في الجامعة؟ قالت: هناك حالات يعود سببها إلى الانفتاح الامحدود على العالم بقيمه الصحيحة والفاسدة، ونتيجة لما تتعاطه بعض الطالبات من هرمونات تؤثر على نموهن الفسيولوجي ما يدفع المتعاطيات للخروج عن السلوكيات السوية التي لم يعرف مجتمعنا مثلها في السابق، موضحة أن السلوكيات الشاذة دخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية، مؤكدة أن الجامعة لا تغض الطرف عنها، فهناك لجنة للضبط والسلوك مشكلة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة تتعامل مع مثل هذه الحالات بطريقة تربوية هدفها الأول الإصلاح من خلال التنبيه الشفوي مرة واثنتين ثم الكتابي والتواصل مع الأسرة، وإذا لم ترتدع الطالبة تفصل من الجامعة.