الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-14-2005, 06:30 PM
( من القديم المتجدد )
الحمد لله وحده وبعد ،،،
بمناسبة محاكمة .. المطالبين بـ ( مملكه دستوريه ) .. ( أُفرج عنهم خادم الحرمين الشريفين ) .. أيده الله ..
أقول :
... لا أخفي على القارئ الكريم ... أنني ( كركرت ) من الضحك .. عندما علمت وسمعت .. عن مطالبة ( النشامى ) آخر طبعه ... بـــ( مملكه دستوريه ) ..!!
وكركرتي لم تأتي من فراغ .. بل جائت من الخيال .. وكأني أقرأ .. بما يقال له أدب ( اللامعقول ) المستمد من ( الوجوديه ) .. والوجوديه في أصلها تعود إلى العلمانيه .. والعلمانيه .. خرجت من رحم الصهيونيه ..!!!
وقبل أن نــُكركر .. دعونا نسلط الضوء على المعنى السياسي .. لــ( مملكه دستوريه ) والتي تعني :
ـــ أن ملك البلاد ... يملك ولا يحكم .....
ـــ وتعيين ولاية العهد .. لا تتم إلا بموافقة ( النشامى ) ....
ـــ والمملكه الدستوريه .. تعني دستوريا .. أن الحكومه من الوزير إلى رئيس مجلس الوزراء .. يتم تشكيلها .. من النشامى وعصابتهم من ( أصحاب الفيل ) ..!!
ـــ وفي المملكه الدستوريه .. كما هو الحال في المملكه المتحده ( بريطانيا ) .. فإن رئيس الحكومه .. يستطيع أن يدخل الحرب .. دون التشاور مع ملكة بريطانيا .. وكل ما عليه أن يفعله ( دستوريا ) أن يقابل الملكه في قصر بكنجهام ( تحديدا ) وينقل لها سير المعارك على جبهة القتال فقط ..!!!
طيب ..
معنى هذا .. بالنسبة لنا كمواطنين سعوديين .. هو إلغاء كامل .. لأكثر من 300 عام من تاريخنا السعودي الحافل .. وبالتالي تسليم مقاليد الحكم .. بكل بساطه وسهوله .. لهذه العصابه ..
ومملكتهم الدستوريه تعني لهم كما في مخيلتهم .. أن على ولاة الأمر .. أن يجلسوا في بيوتهم وإن ( بغيناهم .. زهمنا عليهم ) ..
ولا لوم .. إذا ما إستلقى البعض على الأرض من القهقهه .. إذا ما عرفنا عن البعض من هؤلاء :
ومن ( بيوغرافيتهم ) .. أي سجلهم الوظيفي وماضيهم .. فلا نجد لهم أي قيمه وطنيه تـــُذكر .. فهم ليسوا في العير ولا في النفير .. فمنهم .. الموظف الحكومي السابق .. الذي أثرى بطرق ملتويه وغير شريفه ..
ومنهم أيضا .. بعض أصحاب شهادات الدكتوراه .. والتي لم تكن لهم فيها أي جهد .. سوى أن البعض في الخارج قد أعدها لهم .. والثمن سياره غير مجمركه في ميناء تلك البلد .. ولا داعي لنشر غسيل بعضهم بهذا الخصوص ..
أما البعض الآخر .. فهم من البطرانين .. المحدثي النعمه .. ويرغبون في الوجاهه .. وهؤلاء البعض هم خريجوا .. بما يعرف بالإثنينيات .. حيث يجتمع القوم .. وبفعل التخمه الثرائيه والإجتماعيه .. تتولد لديهم الرغبه ( الميكافيليه ) .. بأن يكونوا شيئا ما .. وخاصه وأن العم سام .. أصبح في المنطقه ..
... عدا .. أن بعضهم .. الذي صدر بحقه حكم شرعي بإدانته .. لحرمنته ..
ولو تخيلنا .. أن هؤلاء .. وصلوا لمبتغاهم ( لا سمح الله ) في مملكه دستوريه ...
وبما أن .. أبو إطبيع ما يترك ... طبعه ..
فسيستولون على الغنائم .. ويوزعونها بينهم وحواليهم .. وسيكون النصيب الأكبر لرئيس الحكومه ( الصمرقعي ) .. يشاركه .. ( السناكيح ) مفردها .. سنكوح ... وسيأكلون الأخضر واليابس ... ولن يفلت منهم ... حتى إحتكار ( الموز ) .. بحيث أن وكلائهم سيكونوا هم المستوردين للموز فقط ..
والموز وإستيراده .. قد أثرى الكثير .. من وزراء ورؤساء وزارات في بعض الدول العربيه ( الدستوريه ) .. حيث أن إستيراده .. يخضع لموافقة الحكومه لأسباب إقتصاديه .. ولكنهم يمنحون التصاريح .. للإنتفاع ..!!
ولكي يبرروا هؤلاء السناكيح .. فعلتهم بإحتكارهم إستيراد الموز ..
فسيخرج سنكوحهم ( الليبرالي ) في وسائل الإعلام ويقول :
.. أيها الشعب ( الغفور ) .. إن الحكومه قد أتاحت لكم ( الحريات ) .. فقد وفرت لكم ( الموز ) بكافة أنواعه وأحجامه .. في الأسواق .. فعليكم أن تمارسوا ( حريتكم الدستوريه ) في إختيار ( الموز ) الذي يناسبكم ... ولنرفع جميعا شعار ( حرية الموز ) .......
أما السنكوح ( التكنوقراطي ) سيقول :
يسرني أن أزف للمواطنين .. البشرى .. بأن الحكومه قد إتجازت .. الصعوبات ( التكنولوجيه ) المعقده .. لإستيراد الموز ... وتوفيره للمواطن العزيز .. فقد نجحت الحكومه في خطتها ( الخمسيه ) .. كما هو متوقع .. بحيث حققت للمواطنين الأعزاء ... كما في الخطه .. بأن يصبح لكل مواطن ( موزه واحده ) ...
و ( شيخهم ) في الوزاره .. فسيكون تكملة عدد .. ليقول ويحدّث .. حسب أهوائهم .. ليبرر أفعالهم .. وسيقول ويستشهد في ( الرائي ) .. أن الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان يحب ( الحلوى ) .. والموز .. حلو المذاق ولذيذ الطعم ... فعليكم بالموز .. بارك فيكم .. يالمواطنين الأعزاء ..!!
أما أحد منـظـّري سياستهم .. فسنجده في حوار تلفزيوني ... متشدقا بقوله :
إن سياسة الحكومه ( البراغماتيه ) في سبيل توفير الموز للمواطنين .. لم تكن سهله .. فقد بذلت الحكومه جهود مضنيه .. وكما أعلنت الحكومه في برنامجها للخطه الخمسيه الثانيه .. بأنها تسعى .. بحيث يصبح لكل مواطن ..... موزتان .. وهذا الطموح .. هو بـُعد نظر وحنكه سياسيه .. خاصه عندما إطـّلعت الحكومه .. على التقرير الصحي السنوي .. الذي أصدرته .. منظمة الصحه العالميه .. والذي ورد فيه .. بأن نسبة مرضى القلب وتصلب الشرايين قد إرتفعت لدى المواطنين .. ولم تنام الحكومه لأيام .. لقلقلها على صحة المواطنين .. ولم يهدأ لها بال .. إلا عندما أشار أحد المستشارين على الحكومه .. بتشجيع إستهلاك الموز .. الذي يحتوى على البوتاسيوم بنسبه عاليه .. والمفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين ..
وبهذا تكون الحكومه .. الوحيده في العالم .. التي أثبتت أن للموز ... عدة إستعمالات ....
فهو غذاء ... ودواء ..!!
وآخر كلام .. نقوله لهؤلاء :
... إنــثــبــروا ...
ومبروك عليكم ... ( موزكم ) ..
لعلكم تكتشفون مزايا أخرى للموز ... قد تفيدكم ..!!
الحمد لله وحده وبعد ،،،
بمناسبة محاكمة .. المطالبين بـ ( مملكه دستوريه ) .. ( أُفرج عنهم خادم الحرمين الشريفين ) .. أيده الله ..
أقول :
... لا أخفي على القارئ الكريم ... أنني ( كركرت ) من الضحك .. عندما علمت وسمعت .. عن مطالبة ( النشامى ) آخر طبعه ... بـــ( مملكه دستوريه ) ..!!
وكركرتي لم تأتي من فراغ .. بل جائت من الخيال .. وكأني أقرأ .. بما يقال له أدب ( اللامعقول ) المستمد من ( الوجوديه ) .. والوجوديه في أصلها تعود إلى العلمانيه .. والعلمانيه .. خرجت من رحم الصهيونيه ..!!!
وقبل أن نــُكركر .. دعونا نسلط الضوء على المعنى السياسي .. لــ( مملكه دستوريه ) والتي تعني :
ـــ أن ملك البلاد ... يملك ولا يحكم .....
ـــ وتعيين ولاية العهد .. لا تتم إلا بموافقة ( النشامى ) ....
ـــ والمملكه الدستوريه .. تعني دستوريا .. أن الحكومه من الوزير إلى رئيس مجلس الوزراء .. يتم تشكيلها .. من النشامى وعصابتهم من ( أصحاب الفيل ) ..!!
ـــ وفي المملكه الدستوريه .. كما هو الحال في المملكه المتحده ( بريطانيا ) .. فإن رئيس الحكومه .. يستطيع أن يدخل الحرب .. دون التشاور مع ملكة بريطانيا .. وكل ما عليه أن يفعله ( دستوريا ) أن يقابل الملكه في قصر بكنجهام ( تحديدا ) وينقل لها سير المعارك على جبهة القتال فقط ..!!!
طيب ..
معنى هذا .. بالنسبة لنا كمواطنين سعوديين .. هو إلغاء كامل .. لأكثر من 300 عام من تاريخنا السعودي الحافل .. وبالتالي تسليم مقاليد الحكم .. بكل بساطه وسهوله .. لهذه العصابه ..
ومملكتهم الدستوريه تعني لهم كما في مخيلتهم .. أن على ولاة الأمر .. أن يجلسوا في بيوتهم وإن ( بغيناهم .. زهمنا عليهم ) ..
ولا لوم .. إذا ما إستلقى البعض على الأرض من القهقهه .. إذا ما عرفنا عن البعض من هؤلاء :
ومن ( بيوغرافيتهم ) .. أي سجلهم الوظيفي وماضيهم .. فلا نجد لهم أي قيمه وطنيه تـــُذكر .. فهم ليسوا في العير ولا في النفير .. فمنهم .. الموظف الحكومي السابق .. الذي أثرى بطرق ملتويه وغير شريفه ..
ومنهم أيضا .. بعض أصحاب شهادات الدكتوراه .. والتي لم تكن لهم فيها أي جهد .. سوى أن البعض في الخارج قد أعدها لهم .. والثمن سياره غير مجمركه في ميناء تلك البلد .. ولا داعي لنشر غسيل بعضهم بهذا الخصوص ..
أما البعض الآخر .. فهم من البطرانين .. المحدثي النعمه .. ويرغبون في الوجاهه .. وهؤلاء البعض هم خريجوا .. بما يعرف بالإثنينيات .. حيث يجتمع القوم .. وبفعل التخمه الثرائيه والإجتماعيه .. تتولد لديهم الرغبه ( الميكافيليه ) .. بأن يكونوا شيئا ما .. وخاصه وأن العم سام .. أصبح في المنطقه ..
... عدا .. أن بعضهم .. الذي صدر بحقه حكم شرعي بإدانته .. لحرمنته ..
ولو تخيلنا .. أن هؤلاء .. وصلوا لمبتغاهم ( لا سمح الله ) في مملكه دستوريه ...
وبما أن .. أبو إطبيع ما يترك ... طبعه ..
فسيستولون على الغنائم .. ويوزعونها بينهم وحواليهم .. وسيكون النصيب الأكبر لرئيس الحكومه ( الصمرقعي ) .. يشاركه .. ( السناكيح ) مفردها .. سنكوح ... وسيأكلون الأخضر واليابس ... ولن يفلت منهم ... حتى إحتكار ( الموز ) .. بحيث أن وكلائهم سيكونوا هم المستوردين للموز فقط ..
والموز وإستيراده .. قد أثرى الكثير .. من وزراء ورؤساء وزارات في بعض الدول العربيه ( الدستوريه ) .. حيث أن إستيراده .. يخضع لموافقة الحكومه لأسباب إقتصاديه .. ولكنهم يمنحون التصاريح .. للإنتفاع ..!!
ولكي يبرروا هؤلاء السناكيح .. فعلتهم بإحتكارهم إستيراد الموز ..
فسيخرج سنكوحهم ( الليبرالي ) في وسائل الإعلام ويقول :
.. أيها الشعب ( الغفور ) .. إن الحكومه قد أتاحت لكم ( الحريات ) .. فقد وفرت لكم ( الموز ) بكافة أنواعه وأحجامه .. في الأسواق .. فعليكم أن تمارسوا ( حريتكم الدستوريه ) في إختيار ( الموز ) الذي يناسبكم ... ولنرفع جميعا شعار ( حرية الموز ) .......
أما السنكوح ( التكنوقراطي ) سيقول :
يسرني أن أزف للمواطنين .. البشرى .. بأن الحكومه قد إتجازت .. الصعوبات ( التكنولوجيه ) المعقده .. لإستيراد الموز ... وتوفيره للمواطن العزيز .. فقد نجحت الحكومه في خطتها ( الخمسيه ) .. كما هو متوقع .. بحيث حققت للمواطنين الأعزاء ... كما في الخطه .. بأن يصبح لكل مواطن ( موزه واحده ) ...
و ( شيخهم ) في الوزاره .. فسيكون تكملة عدد .. ليقول ويحدّث .. حسب أهوائهم .. ليبرر أفعالهم .. وسيقول ويستشهد في ( الرائي ) .. أن الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان يحب ( الحلوى ) .. والموز .. حلو المذاق ولذيذ الطعم ... فعليكم بالموز .. بارك فيكم .. يالمواطنين الأعزاء ..!!
أما أحد منـظـّري سياستهم .. فسنجده في حوار تلفزيوني ... متشدقا بقوله :
إن سياسة الحكومه ( البراغماتيه ) في سبيل توفير الموز للمواطنين .. لم تكن سهله .. فقد بذلت الحكومه جهود مضنيه .. وكما أعلنت الحكومه في برنامجها للخطه الخمسيه الثانيه .. بأنها تسعى .. بحيث يصبح لكل مواطن ..... موزتان .. وهذا الطموح .. هو بـُعد نظر وحنكه سياسيه .. خاصه عندما إطـّلعت الحكومه .. على التقرير الصحي السنوي .. الذي أصدرته .. منظمة الصحه العالميه .. والذي ورد فيه .. بأن نسبة مرضى القلب وتصلب الشرايين قد إرتفعت لدى المواطنين .. ولم تنام الحكومه لأيام .. لقلقلها على صحة المواطنين .. ولم يهدأ لها بال .. إلا عندما أشار أحد المستشارين على الحكومه .. بتشجيع إستهلاك الموز .. الذي يحتوى على البوتاسيوم بنسبه عاليه .. والمفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين ..
وبهذا تكون الحكومه .. الوحيده في العالم .. التي أثبتت أن للموز ... عدة إستعمالات ....
فهو غذاء ... ودواء ..!!
وآخر كلام .. نقوله لهؤلاء :
... إنــثــبــروا ...
ومبروك عليكم ... ( موزكم ) ..
لعلكم تكتشفون مزايا أخرى للموز ... قد تفيدكم ..!!