سليمان يوسف السرحاني
10-18-2005, 03:20 AM
س1
اخواني الأعزاء .... يسعدني ان انقل لكم قصة هذا المثل المعروف ودائماً يتكرر على مسامعنا .. ( ياما ضاع على الحاج من جمل) ... ولكن القليل منّا يعرف قصة هذا المثل الدارج ... وإليكم القصة من بدايتها :
يقول الراوي :
الحج في الزمن الماضي مشقة وتعب يتعرض فيه الحاج الى قطاع الطريق
(اللصوص) والى ضياع الابل او موتها او نفاد الماء هذا مع طول المدة
التي قد تصل الى شهرين او اكثر تبدأ قصة المثل:
يقال إن اربعة من الحجاج ذهبوا للحج وكان احدهم دائماً يردد كلمة
(الخيرة خفيّة) (او ما ندري ويش الخيرة فيه)
في كل عمل او قول يردد هذه الجمل وفي يوم من الايام
وكالعادة وهم في طريقهم الى مكة أناخوا ركايبهم تحت ظل جبل
لعمل الغداء والقهوة قام احدهم بجمع الحطب والثاني بعمل القهوة
والثالث بعمل الطعام اما الرابع كالعادة يذهب بركابهم للرعي
حتى يجهز الغداء والقهوة ثم يعود ويأكل معهم الغذاء
ثم يعود ويحضر الركائب وكان هذا الرجل يحب المزاح
فلما ذهب بالركائب خلف الجبل اخذ ناقة صاحبنا
الذي يردد كلمة الخيرة خفية الى داخل الجبل ثم عقلها ورجع
واكل وشرب مع اصحابه ثم ذهب واحضر الركائب الثلاث اما الرابعة فتركها
داخل الجبل فلما وصل الى جماعته قال إن ناقة فلان قد ضاعت
قال صاحبها الخيرة خفية ياما ضاع على الحاج من جمل ضحكوا عليه
وقالوا كيف الخيرة خفية بضياع ناقتك
وعلى اي شيء تحمل متاعك وتركب
وبينما هم يتجهزون ويتأهبون ويحملون امتعتهم
واذا بمجموعة من اللصوص يهجمون عليهم ويأخذون الركائب الثلاث
وبعض المتاع ويهربون اما اصحابنا الحجاج فقد جلسوا في ظل هذا الجبل
لا ركائب تحمل متاعهم الباقي ولاشرابهم
عندها ضحك صاحبنا الذي قام بهذه التمثيلية وقال صدقت يا فلان
الخيرة خفية فقد سلمت ناقتك من اللصوص ثم اخبرهم بالقصة
وذهب واطلق عقال الناقة ثم احضرها ثم حملوا عليها طعامهم وشرابهم
وبقية اثاثهم حتى وصلوا الى مكة المكرمة
وبعد الحج اشترى كل واحد منهم له راحلة ثم رجعوا الى اهلهم
وفعلا .... الخيرة خفية ... وياما ضاع على الحاج من جمل.
وتقبلوا اطيب المُنى وأسعد الله اوقاتكم ........ !!
اخواني الأعزاء .... يسعدني ان انقل لكم قصة هذا المثل المعروف ودائماً يتكرر على مسامعنا .. ( ياما ضاع على الحاج من جمل) ... ولكن القليل منّا يعرف قصة هذا المثل الدارج ... وإليكم القصة من بدايتها :
يقول الراوي :
الحج في الزمن الماضي مشقة وتعب يتعرض فيه الحاج الى قطاع الطريق
(اللصوص) والى ضياع الابل او موتها او نفاد الماء هذا مع طول المدة
التي قد تصل الى شهرين او اكثر تبدأ قصة المثل:
يقال إن اربعة من الحجاج ذهبوا للحج وكان احدهم دائماً يردد كلمة
(الخيرة خفيّة) (او ما ندري ويش الخيرة فيه)
في كل عمل او قول يردد هذه الجمل وفي يوم من الايام
وكالعادة وهم في طريقهم الى مكة أناخوا ركايبهم تحت ظل جبل
لعمل الغداء والقهوة قام احدهم بجمع الحطب والثاني بعمل القهوة
والثالث بعمل الطعام اما الرابع كالعادة يذهب بركابهم للرعي
حتى يجهز الغداء والقهوة ثم يعود ويأكل معهم الغذاء
ثم يعود ويحضر الركائب وكان هذا الرجل يحب المزاح
فلما ذهب بالركائب خلف الجبل اخذ ناقة صاحبنا
الذي يردد كلمة الخيرة خفية الى داخل الجبل ثم عقلها ورجع
واكل وشرب مع اصحابه ثم ذهب واحضر الركائب الثلاث اما الرابعة فتركها
داخل الجبل فلما وصل الى جماعته قال إن ناقة فلان قد ضاعت
قال صاحبها الخيرة خفية ياما ضاع على الحاج من جمل ضحكوا عليه
وقالوا كيف الخيرة خفية بضياع ناقتك
وعلى اي شيء تحمل متاعك وتركب
وبينما هم يتجهزون ويتأهبون ويحملون امتعتهم
واذا بمجموعة من اللصوص يهجمون عليهم ويأخذون الركائب الثلاث
وبعض المتاع ويهربون اما اصحابنا الحجاج فقد جلسوا في ظل هذا الجبل
لا ركائب تحمل متاعهم الباقي ولاشرابهم
عندها ضحك صاحبنا الذي قام بهذه التمثيلية وقال صدقت يا فلان
الخيرة خفية فقد سلمت ناقتك من اللصوص ثم اخبرهم بالقصة
وذهب واطلق عقال الناقة ثم احضرها ثم حملوا عليها طعامهم وشرابهم
وبقية اثاثهم حتى وصلوا الى مكة المكرمة
وبعد الحج اشترى كل واحد منهم له راحلة ثم رجعوا الى اهلهم
وفعلا .... الخيرة خفية ... وياما ضاع على الحاج من جمل.
وتقبلوا اطيب المُنى وأسعد الله اوقاتكم ........ !!