الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-18-2005, 08:31 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... ناموا وأتركوا أبواب بيوتكم مفتوحه ....
كانهذا سابقا هو شعار الأمن الرسمي في معظم دول منطقتنا العربيه .. للدلاله على أنالأمن مستتب .. ومع هذا .. لم يعد هذا الشعار يتناسب مع تطورات المجتمع .. وما جرىعليه من متغيرات ... للحمايه من السرقات التي تنتشر نوعا ما في المجتمعات ...
وقد لا يعرف البعض من جيل شباب اليوم .. بأن حوانيت مكه المكرمه وجده والرياض والدمام وغالبية مدننا قبل عقود من الزمن .. لا يغلقون حوانيتهم أثناء تأدية الصلاه .. بل كانوا يكتفون بوضع ستارة قماش على مداخل حوانيتهم فقط .. أو ما يشير إلى أن راعي الحانوت غير موجود .. ولا تحدث أي سرقه ..
السرقه تحدث في كل زمان ومكان .. والحد من هذه السرقات .. من الممكن جدا .. الحد منها بقدر كبير .. وذلك بالتحريز .. ..
نسمع أنه تم سطو وسرقه لبعض البيوت .. والمفقودات تكون ثمينه .. من مجوهرات وأموال نقديه وما إلى ذلك...
وبعض أهل العلم .. لا يعتبر أركان السرقه كامله ليحكم فيها .. إذا كان مكان السرقه غير ( مـُحرُّزا ) ...
إن الإهمال .. وعدم إتخاذ الإحتياطات الأمنيه اللازمه من المواطن نفسه .. سبب رئيسي في حدوث سرقات المنازل ...
البعض من المواطنين .. يحتفظ بمجوهرات ثمينه في بيته .. والبعض كذلك .. يحتفظون بمبالغ نقديه كبيره..
وحـُسن الجوار .. ما بين الجيران .. أصبح شبه مفقود .. فالجار يغيب عن بيته لفتره وجاره لا يعرف عنه .. ولا الجار يبلغ الجار أنه سيغيب عن بيته فترة كذا .. وكثير من البيوت تـُسرق أثناء غياب أصحابها بسبب سفرهم ..
وعند عودة ذلك الجار بعد غيابه .. ويسأل جاره .. ويقول له الجار .. والله يا أخي ( حسينا صوت وقرقعه ) في بيتكم .. ولكن إعتقادنا كان .. أن مصدره منكم أنتم .. أصحاب البيت ..
السالفه هنا ....
لا يمكن للدوله ( أية دوله ) .. أن تضع رجل أمن على كل شارع .. ليحرس بيوت الناس ...
فالأمن الشخصي هو مسئولية الشخص نفسه .. وذلك بأخذ الإحتياطات اللازمه .. بإحكام منافذ بيته .. ولا داعي بالإحتفاظ بالأشياء الثمينه .. ولا بالمبالغ الكبيره النقديه .. في البيت ...
وإذا لم يحتاط مجتمعنا السعودي لمثل هذه الأمور .. فالسرقات ستزداد .. لأن إحتياطاتنا الأمنيه كمواطنين ليست كافيه ... وتـُشجع على السرقه .. ومجتمعنا أيضا .. مغري للآخرين للسرقه .. لأننا مجتمع لم يتعود على مثل هذه الظاهره ..
مما أدى إلى تواجد أشخاص ( نساء ورجال ) من بلدان أخرى ... يأتون لأجل السرقه فقط ...
وكما أن الثقه المفرطه بالآخرين ممن يؤدون خدمات منزليه .. كالشغاله والسائق .. ليس لها ما يبررها ...
وليس ماذكرناه هو كل السالفه ...
إذا ما عرفنا من ( وسائل الإعلام ) الغربيه .. عن سرقات شخصيه يتعرض لها بعض السعوديين في الخارج .. حيث أنهم صيد ثمين .. لهؤلاءاللصوص .. فالبعض من السعوديين .. رجال ونساء .. يحملون معهم في رحلاتهم إلى الخارج .. ما غلا ثمنه وخف وزنه .. من ساعات مرصعه بالجواهر .. وحــُــلي من الألماس ..
أليس حمل مثل هذه الأشياء الثمينه في الخارج .. هو عدم وعي أمني ؟؟؟
وعساكم من عواده ..!!!
... ناموا وأتركوا أبواب بيوتكم مفتوحه ....
كانهذا سابقا هو شعار الأمن الرسمي في معظم دول منطقتنا العربيه .. للدلاله على أنالأمن مستتب .. ومع هذا .. لم يعد هذا الشعار يتناسب مع تطورات المجتمع .. وما جرىعليه من متغيرات ... للحمايه من السرقات التي تنتشر نوعا ما في المجتمعات ...
وقد لا يعرف البعض من جيل شباب اليوم .. بأن حوانيت مكه المكرمه وجده والرياض والدمام وغالبية مدننا قبل عقود من الزمن .. لا يغلقون حوانيتهم أثناء تأدية الصلاه .. بل كانوا يكتفون بوضع ستارة قماش على مداخل حوانيتهم فقط .. أو ما يشير إلى أن راعي الحانوت غير موجود .. ولا تحدث أي سرقه ..
السرقه تحدث في كل زمان ومكان .. والحد من هذه السرقات .. من الممكن جدا .. الحد منها بقدر كبير .. وذلك بالتحريز .. ..
نسمع أنه تم سطو وسرقه لبعض البيوت .. والمفقودات تكون ثمينه .. من مجوهرات وأموال نقديه وما إلى ذلك...
وبعض أهل العلم .. لا يعتبر أركان السرقه كامله ليحكم فيها .. إذا كان مكان السرقه غير ( مـُحرُّزا ) ...
إن الإهمال .. وعدم إتخاذ الإحتياطات الأمنيه اللازمه من المواطن نفسه .. سبب رئيسي في حدوث سرقات المنازل ...
البعض من المواطنين .. يحتفظ بمجوهرات ثمينه في بيته .. والبعض كذلك .. يحتفظون بمبالغ نقديه كبيره..
وحـُسن الجوار .. ما بين الجيران .. أصبح شبه مفقود .. فالجار يغيب عن بيته لفتره وجاره لا يعرف عنه .. ولا الجار يبلغ الجار أنه سيغيب عن بيته فترة كذا .. وكثير من البيوت تـُسرق أثناء غياب أصحابها بسبب سفرهم ..
وعند عودة ذلك الجار بعد غيابه .. ويسأل جاره .. ويقول له الجار .. والله يا أخي ( حسينا صوت وقرقعه ) في بيتكم .. ولكن إعتقادنا كان .. أن مصدره منكم أنتم .. أصحاب البيت ..
السالفه هنا ....
لا يمكن للدوله ( أية دوله ) .. أن تضع رجل أمن على كل شارع .. ليحرس بيوت الناس ...
فالأمن الشخصي هو مسئولية الشخص نفسه .. وذلك بأخذ الإحتياطات اللازمه .. بإحكام منافذ بيته .. ولا داعي بالإحتفاظ بالأشياء الثمينه .. ولا بالمبالغ الكبيره النقديه .. في البيت ...
وإذا لم يحتاط مجتمعنا السعودي لمثل هذه الأمور .. فالسرقات ستزداد .. لأن إحتياطاتنا الأمنيه كمواطنين ليست كافيه ... وتـُشجع على السرقه .. ومجتمعنا أيضا .. مغري للآخرين للسرقه .. لأننا مجتمع لم يتعود على مثل هذه الظاهره ..
مما أدى إلى تواجد أشخاص ( نساء ورجال ) من بلدان أخرى ... يأتون لأجل السرقه فقط ...
وكما أن الثقه المفرطه بالآخرين ممن يؤدون خدمات منزليه .. كالشغاله والسائق .. ليس لها ما يبررها ...
وليس ماذكرناه هو كل السالفه ...
إذا ما عرفنا من ( وسائل الإعلام ) الغربيه .. عن سرقات شخصيه يتعرض لها بعض السعوديين في الخارج .. حيث أنهم صيد ثمين .. لهؤلاءاللصوص .. فالبعض من السعوديين .. رجال ونساء .. يحملون معهم في رحلاتهم إلى الخارج .. ما غلا ثمنه وخف وزنه .. من ساعات مرصعه بالجواهر .. وحــُــلي من الألماس ..
أليس حمل مثل هذه الأشياء الثمينه في الخارج .. هو عدم وعي أمني ؟؟؟
وعساكم من عواده ..!!!