ماجد سليمان البلوي
11-19-2011, 06:48 PM
إنتبه وإحذر من الأحمق..؟؟
لا تصحبن الأحمقَ .... عمائم الشمق مقَ
عدو سوءٍ عاقلُ .... ولا صديقٌ جاهلُ
إن اصطحاب المائقِ .... من أعظم البوائقِ
فإنه لحمقه .... وخبطه في عنقه
يحب جالا فعله .... وأن تكون مثله
يستحسن القبيحه .... ويبغض النصيحه
بيانه فهاهه .... وحلمه سفاهه
يعجبُ من غير عجب .... يغضبُ من غير غضب
وربما إذا تمطى .... فكشف المغطى
وربما إذا نظر .... آراد نفعا فأضر
كفعل ذاك الدبِ .... في خله المحبِ
.................
روى ألو الأخباري .... عن رجل سياري
أبصر في صحراء .... فسيحة الأرجاء
دبً عظيم موُثقا .... في شجرة معلقا
يعوي عواء الكلب .... في شدة وكرب
ففكه من قيده .... لأمنه من كيده
ونام تحت الشجره .... منام من قد أضجره
طول الطريق والسفر .... فنام من خبط الضجر
فجاء ذاك الدبٌ .... عن وجهه يذبٌ
أنقذني من أسري .... وفك قيد عسري
فحقه أن أرصده .... من كل سوءٍ قصده
فأقبلت ذبابه .... ترن كالربابه
فوقعت لحينه .... على شفار عينه
فجازَ غيظ الدبِ .... وقال لا وربِ
لا أدع الذبابه .... يوسيمُه عذابه
فأشعل الدبيبه .... لصخرة قريبه
فقلها وأقبلا .... يسعى إليه عجلا
فرض من الرأسا .... وفرق الأضراسا
وأعلك الخليلا .... بفعله الجميلا
.............
وجاء في الصحيح .... نقلا عن المسيح
عالجت أكوع .... وأبرص مشوه
لا كنني لم أجدِ .... قطُ علاج الأحمقِ
فهذه الروايه .... تنهى عن الغوايه
في طلب الصداقه .... من أصحاب الحماقه..
ودمتم سالمين
ماجد البلوي
لا تصحبن الأحمقَ .... عمائم الشمق مقَ
عدو سوءٍ عاقلُ .... ولا صديقٌ جاهلُ
إن اصطحاب المائقِ .... من أعظم البوائقِ
فإنه لحمقه .... وخبطه في عنقه
يحب جالا فعله .... وأن تكون مثله
يستحسن القبيحه .... ويبغض النصيحه
بيانه فهاهه .... وحلمه سفاهه
يعجبُ من غير عجب .... يغضبُ من غير غضب
وربما إذا تمطى .... فكشف المغطى
وربما إذا نظر .... آراد نفعا فأضر
كفعل ذاك الدبِ .... في خله المحبِ
.................
روى ألو الأخباري .... عن رجل سياري
أبصر في صحراء .... فسيحة الأرجاء
دبً عظيم موُثقا .... في شجرة معلقا
يعوي عواء الكلب .... في شدة وكرب
ففكه من قيده .... لأمنه من كيده
ونام تحت الشجره .... منام من قد أضجره
طول الطريق والسفر .... فنام من خبط الضجر
فجاء ذاك الدبٌ .... عن وجهه يذبٌ
أنقذني من أسري .... وفك قيد عسري
فحقه أن أرصده .... من كل سوءٍ قصده
فأقبلت ذبابه .... ترن كالربابه
فوقعت لحينه .... على شفار عينه
فجازَ غيظ الدبِ .... وقال لا وربِ
لا أدع الذبابه .... يوسيمُه عذابه
فأشعل الدبيبه .... لصخرة قريبه
فقلها وأقبلا .... يسعى إليه عجلا
فرض من الرأسا .... وفرق الأضراسا
وأعلك الخليلا .... بفعله الجميلا
.............
وجاء في الصحيح .... نقلا عن المسيح
عالجت أكوع .... وأبرص مشوه
لا كنني لم أجدِ .... قطُ علاج الأحمقِ
فهذه الروايه .... تنهى عن الغوايه
في طلب الصداقه .... من أصحاب الحماقه..
ودمتم سالمين
ماجد البلوي