الفاضلي البلوي
11-25-2011, 12:24 AM
اعترف بتحصله على أموال وبطاقات شحن والبعض دعا عليه
"تركي" يطلب الصفح من شبان ابتزهم بـ"تقليد أصوات الفتيات"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news60874119.jpg&width=256&height=176
أحمد البراهيم - سبق - الرياض: فداحة السلوك الذي ارتكبه أقضت مضجعه، لكن جاءت توبة النادم العائد إلى الطريق الصحيح؛ لتفتح دروب حياة جديدة بعيدة عن الخطأ والخطيئة.
"سبق" تنشر قضية الشاب "تركي"؛ لأخذ العبرة منها، وليتنبه من سلك هذا الطريق من الجانبين "الشبان والفتيات"؛ حتى يخافوا من الوقوع في الحرام، وحتى لا يحترق سالكه بنار المعصية والبُعد عن الله، كما قال الشاب إنه إلى الآن لا يزال يعاني، ويرجو أن يصل لسماحة كل من أخطأ في حقه، ويتمنى إعادة تلك الأموال إلى أصحابها.
وفي رسالة بعث بها إلى "سبق" قال: "اسمي تركي، وقد ابتُليتُ بالدخول في متاهات سلوك طريق الخطأ؛ فقد كنت أقوم بابتزاز الشبان بمبالغ مادية عن طريق تقليد أصوات الفتيات؛ من أجل الحصول على المال وبطاقات شحن وأشياء أخرى".
ويوضح: " كنت أُطلِق على نفسي اسم (العنود)، ومن ثَمّ أقوم بنشر رقم جوالي في المواقع الخاصة بالدردشات والبلاك بيري؛ فتأتيني بعدها الاتصالات من الشباب".
ويقول: "تبدأ رحلة الابتزاز بصوت فتاة. أستمر مع كل شاب فترة محددة ثم أطلب منه بطاقات شحن تصل في كثير من الأحيان إلى ألف ريال مقابل أن أعطيه موعداً غرامياً نتقابل فيه".
ويواصل: "بعدما يرسل الشاب البطاقة أقوم بالاتصال به بصوتي الحقيقي، وأقول لا تحسب بنات الناس لعبه. بعض الشباب يشكرني ويقول (والله ما عاد أكلم بنتا بعدها)، وبعضهم يدعو عليّ (الله لا يوفقك)".
ويضيف: "وصل مجموع ما حصلت عليه بهذه الطريقة منذ عام 2005 إلى نحو أربعين ألف ريال تقريباً، معظمها بطاقات شحن. رجعت إلى الصواب، وأنا الآن تائب، وأريد إرجاع لكل صاحب حق حقه؛ لأرتاح البال والضمير، وأعود بصفحة بيضاء".
ويواصل الشاب الحديث بقوله: "ربما حصلت لبعض الشباب العبرة والفائدة؛ فقد اعترف لي منهم بعد أن أكشف نفسي بقوله لي (بعد وقوعي في هذا الفخ لو تكلمني مليون بنت مراح أرد عليها؛ لأني معاد أثق في أحد وأخاف أقع في فخ التقليد مرة أخرى). في حين قام قليل منهم بالدعاء عليّ، وخفت أن يستجيب الله دعاءه".
ولكي تقف "سبق" على القضية من جوانبها كافة عرضتها على فضيلة الشيخ محمد العصيمي، المستشار التربوي مدير إدارة القضايا بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي قال: "بالنسبة إلى قضية هذا الشاب... فمن حيث إنه ذكر أنه تائب ويسأل عن المال لتبرأ ذمته من هذا المسلك أقول: أما المال فعليه أن يسأل العلماء عنه؛ لأنه تحصل عليه بغير وجه حق".
ويضيف الشيخ العصيمي: "وأما عن السلوك الذي اتبعه الشاب فلا يشك عاقل أنه مسلك منحرف، وإن رأى فاعله حسنه والنتائج - حسب قوله - من ترك بعض هؤلاء المعاكسات؛ لأن الغاية لا تبرر الوسيلة، ولأنه وقع في أمر محرَّم من الجوانب كافة، منها تشبهه بالنساء، والثانية الكذب الصريح، والثالثة أنه لا يمكن له إيقاع هؤلاء المنحرفين غالباً إلا باللين والفحش في القول، وربما أكثر من ذلك، كما هو معلوم.. وكل ذلك من المنكرات التي لا تجوز منفردة فضلاً عن أن تكون مجتمعة".
وتابع: "كما أن تحصله على المال بأي طريقة غير مشروعة سواء بأخذها مباشرة أو بالشحن هو من أكل أموال الناس بالباطل، ومن المعلوم أن الشرائع جاءت بحفظ الأموال".
ويقول الشيخ العصيمي: "أستغرب من رجل عاقل كيف يرضى لنفسه هذا التدني الخلقي.. وأنصحه وغيره بتقوى الله عموما والبُعد عن مثل هذه السلوكيات وتلك المواقع المشبوهة، وخصوصا لما فيها من الشرور؛ فقلّ من دخلها وخرج منها سالماً دون أن يتلطخ بشيء من الدنس. أسأل الله لي وله الهداية والتوفيق
"تركي" يطلب الصفح من شبان ابتزهم بـ"تقليد أصوات الفتيات"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news60874119.jpg&width=256&height=176
أحمد البراهيم - سبق - الرياض: فداحة السلوك الذي ارتكبه أقضت مضجعه، لكن جاءت توبة النادم العائد إلى الطريق الصحيح؛ لتفتح دروب حياة جديدة بعيدة عن الخطأ والخطيئة.
"سبق" تنشر قضية الشاب "تركي"؛ لأخذ العبرة منها، وليتنبه من سلك هذا الطريق من الجانبين "الشبان والفتيات"؛ حتى يخافوا من الوقوع في الحرام، وحتى لا يحترق سالكه بنار المعصية والبُعد عن الله، كما قال الشاب إنه إلى الآن لا يزال يعاني، ويرجو أن يصل لسماحة كل من أخطأ في حقه، ويتمنى إعادة تلك الأموال إلى أصحابها.
وفي رسالة بعث بها إلى "سبق" قال: "اسمي تركي، وقد ابتُليتُ بالدخول في متاهات سلوك طريق الخطأ؛ فقد كنت أقوم بابتزاز الشبان بمبالغ مادية عن طريق تقليد أصوات الفتيات؛ من أجل الحصول على المال وبطاقات شحن وأشياء أخرى".
ويوضح: " كنت أُطلِق على نفسي اسم (العنود)، ومن ثَمّ أقوم بنشر رقم جوالي في المواقع الخاصة بالدردشات والبلاك بيري؛ فتأتيني بعدها الاتصالات من الشباب".
ويقول: "تبدأ رحلة الابتزاز بصوت فتاة. أستمر مع كل شاب فترة محددة ثم أطلب منه بطاقات شحن تصل في كثير من الأحيان إلى ألف ريال مقابل أن أعطيه موعداً غرامياً نتقابل فيه".
ويواصل: "بعدما يرسل الشاب البطاقة أقوم بالاتصال به بصوتي الحقيقي، وأقول لا تحسب بنات الناس لعبه. بعض الشباب يشكرني ويقول (والله ما عاد أكلم بنتا بعدها)، وبعضهم يدعو عليّ (الله لا يوفقك)".
ويضيف: "وصل مجموع ما حصلت عليه بهذه الطريقة منذ عام 2005 إلى نحو أربعين ألف ريال تقريباً، معظمها بطاقات شحن. رجعت إلى الصواب، وأنا الآن تائب، وأريد إرجاع لكل صاحب حق حقه؛ لأرتاح البال والضمير، وأعود بصفحة بيضاء".
ويواصل الشاب الحديث بقوله: "ربما حصلت لبعض الشباب العبرة والفائدة؛ فقد اعترف لي منهم بعد أن أكشف نفسي بقوله لي (بعد وقوعي في هذا الفخ لو تكلمني مليون بنت مراح أرد عليها؛ لأني معاد أثق في أحد وأخاف أقع في فخ التقليد مرة أخرى). في حين قام قليل منهم بالدعاء عليّ، وخفت أن يستجيب الله دعاءه".
ولكي تقف "سبق" على القضية من جوانبها كافة عرضتها على فضيلة الشيخ محمد العصيمي، المستشار التربوي مدير إدارة القضايا بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي قال: "بالنسبة إلى قضية هذا الشاب... فمن حيث إنه ذكر أنه تائب ويسأل عن المال لتبرأ ذمته من هذا المسلك أقول: أما المال فعليه أن يسأل العلماء عنه؛ لأنه تحصل عليه بغير وجه حق".
ويضيف الشيخ العصيمي: "وأما عن السلوك الذي اتبعه الشاب فلا يشك عاقل أنه مسلك منحرف، وإن رأى فاعله حسنه والنتائج - حسب قوله - من ترك بعض هؤلاء المعاكسات؛ لأن الغاية لا تبرر الوسيلة، ولأنه وقع في أمر محرَّم من الجوانب كافة، منها تشبهه بالنساء، والثانية الكذب الصريح، والثالثة أنه لا يمكن له إيقاع هؤلاء المنحرفين غالباً إلا باللين والفحش في القول، وربما أكثر من ذلك، كما هو معلوم.. وكل ذلك من المنكرات التي لا تجوز منفردة فضلاً عن أن تكون مجتمعة".
وتابع: "كما أن تحصله على المال بأي طريقة غير مشروعة سواء بأخذها مباشرة أو بالشحن هو من أكل أموال الناس بالباطل، ومن المعلوم أن الشرائع جاءت بحفظ الأموال".
ويقول الشيخ العصيمي: "أستغرب من رجل عاقل كيف يرضى لنفسه هذا التدني الخلقي.. وأنصحه وغيره بتقوى الله عموما والبُعد عن مثل هذه السلوكيات وتلك المواقع المشبوهة، وخصوصا لما فيها من الشرور؛ فقلّ من دخلها وخرج منها سالماً دون أن يتلطخ بشيء من الدنس. أسأل الله لي وله الهداية والتوفيق