الفاضلي البلوي
11-27-2011, 02:08 AM
جماعات القطيف المسلحة.. والنساء
مفارقة أن الأسلوب الذي تسقط فيه سيدة مقتولة أو مصابة على أيدي الجماعات المسلحة في القطيف لم يلق نفس الإدانة من بعض المتباكين على ما يسمونه «رفض العنف» بينما الاعتداء المتخفي الغادر، وبقلب بارد ورمي الجثث أمام بوابات المستشفى وإطلاق النار على دوريات الأمن، وعلى أي رجل أمن، لأن هذا الاعتداء موجه إلى هيبة الدولة وليس إلى أحد بعينه من رجال الأمن كما تحمل التقارير والتصريحات، أقول لم يهز فيهم شعره بما يجرح مصداقيتهم ويجعل آراءهم غير إنسانية ومقززة.
** عندما يكون الاعتداء غادرا وجبانا ويسمونه «عنف» وهو ارتكاب جرائم وإطلاق نار من مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتطلق النار من مواقع سكنية وشوارع ضيقة بما يعني أننا نتعامل مع قناصة، والقناصة لهم دور أساسي في إشعال الفتن والحروب الأهلية والتاريخ يشهد لأيديهم القذرة بقدح فتيل الخراب والدمار، وهلاك الشعوب، ثم ترفع العقيرة بترديد أن بعض من أصيبوا حدث لهم ذلك من رجال الأمن وترسل على البريد الإلكتروني صور رجال أمن لا تحمل أي إدانة ويعلق أسفلها بكلمات «قناصة من رجال الأمن»، لماذا لا تغلق هذه المواقع المحرضة المشبوهة؟!
بالعودة إلى انتحاب المحرضين وحالة التكاذب الصارخ التي لا يجيدون غير اجترارها، وتوقع أن المجتمع أقل ذكاء منهم ليمحص الحقائق ويستنتجها!
** رجل الأمن لن يقتل إلا مدافعا عن نفسه وهذا حق كفلته له الشريعة والقوانين للجميع «حق الدفاع عن النفس» إلا إن ثبت عكس ذلك، فتجب هنا المعاقبة والقصاص، اللافت أنهم قدموا شجبهم واستنكارهم فورا وبدون حيثيات، في حين التحقيقات مازالت في بداياتها.. داء الهجوم على دور الحكومة وأجهزتها التنفيذية استمرأته ثلة ممن يسمون أنفسهم ناشطين وناشطات وصدعونا بهرائهم عن حقوق الإنسان، تخصصهم تأجيج الفتن، الشجب والاستنكار والتعبئة والشحن، ولو حدث الاعتداء في أي دولة سيتم الدفاع عن الذات ودك من يتعدون حدودهم ولن يجرؤ أحد على «التهريف» والاحتجاج لأنها أمور مرتبطة بالأمن القومي والوطني وتواجد ثلة من المارقين يطلقون النار عشوائيا يعني بداية الجحيم لو سكت عليهم ولم يواجهوا بصرامة.
** تجاربنا مع الفئات الإرهابية، وأكثرها بشاعة من يتبنى التعبئة والتحريض ويتوقع أن النار والجحيم لن يطاله ولن يطال داره وأحباءه، حتى تصلهم الحمم، وقتها ربما يفهمون ماذا يعني، إلى ذلك الحين وحتى يفيقون من غيبوبتهم، يجب أن تقطع يد من ينصب نفسه «حكما وسيافا» يقرر على من سيطلق النار ومن يستحق الموت ومن تحق له الحياة.
مفارقة أن الأسلوب الذي تسقط فيه سيدة مقتولة أو مصابة على أيدي الجماعات المسلحة في القطيف لم يلق نفس الإدانة من بعض المتباكين على ما يسمونه «رفض العنف» بينما الاعتداء المتخفي الغادر، وبقلب بارد ورمي الجثث أمام بوابات المستشفى وإطلاق النار على دوريات الأمن، وعلى أي رجل أمن، لأن هذا الاعتداء موجه إلى هيبة الدولة وليس إلى أحد بعينه من رجال الأمن كما تحمل التقارير والتصريحات، أقول لم يهز فيهم شعره بما يجرح مصداقيتهم ويجعل آراءهم غير إنسانية ومقززة.
** عندما يكون الاعتداء غادرا وجبانا ويسمونه «عنف» وهو ارتكاب جرائم وإطلاق نار من مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتطلق النار من مواقع سكنية وشوارع ضيقة بما يعني أننا نتعامل مع قناصة، والقناصة لهم دور أساسي في إشعال الفتن والحروب الأهلية والتاريخ يشهد لأيديهم القذرة بقدح فتيل الخراب والدمار، وهلاك الشعوب، ثم ترفع العقيرة بترديد أن بعض من أصيبوا حدث لهم ذلك من رجال الأمن وترسل على البريد الإلكتروني صور رجال أمن لا تحمل أي إدانة ويعلق أسفلها بكلمات «قناصة من رجال الأمن»، لماذا لا تغلق هذه المواقع المحرضة المشبوهة؟!
بالعودة إلى انتحاب المحرضين وحالة التكاذب الصارخ التي لا يجيدون غير اجترارها، وتوقع أن المجتمع أقل ذكاء منهم ليمحص الحقائق ويستنتجها!
** رجل الأمن لن يقتل إلا مدافعا عن نفسه وهذا حق كفلته له الشريعة والقوانين للجميع «حق الدفاع عن النفس» إلا إن ثبت عكس ذلك، فتجب هنا المعاقبة والقصاص، اللافت أنهم قدموا شجبهم واستنكارهم فورا وبدون حيثيات، في حين التحقيقات مازالت في بداياتها.. داء الهجوم على دور الحكومة وأجهزتها التنفيذية استمرأته ثلة ممن يسمون أنفسهم ناشطين وناشطات وصدعونا بهرائهم عن حقوق الإنسان، تخصصهم تأجيج الفتن، الشجب والاستنكار والتعبئة والشحن، ولو حدث الاعتداء في أي دولة سيتم الدفاع عن الذات ودك من يتعدون حدودهم ولن يجرؤ أحد على «التهريف» والاحتجاج لأنها أمور مرتبطة بالأمن القومي والوطني وتواجد ثلة من المارقين يطلقون النار عشوائيا يعني بداية الجحيم لو سكت عليهم ولم يواجهوا بصرامة.
** تجاربنا مع الفئات الإرهابية، وأكثرها بشاعة من يتبنى التعبئة والتحريض ويتوقع أن النار والجحيم لن يطاله ولن يطال داره وأحباءه، حتى تصلهم الحمم، وقتها ربما يفهمون ماذا يعني، إلى ذلك الحين وحتى يفيقون من غيبوبتهم، يجب أن تقطع يد من ينصب نفسه «حكما وسيافا» يقرر على من سيطلق النار ومن يستحق الموت ومن تحق له الحياة.