ماجد سليمان البلوي
11-28-2011, 10:03 PM
بحث كامل عن اليهود وعلى عدة حلقات..الحلقة الثامنة عشرة..؟؟
كما أسلفنا عن أفكار الماسونية
فالماسونيون ، يكفرون بالله و رسله و كتبه و بكل الغيبيات و يعتبرون ذلك خزعبلات و خرافات ، و يعملون على تقويض الأديان ، و على إسقاط أنظمة الحكم الشرعية و الوطنية في البلاد المختلفة و السيطرة عليها ، كما أنهم يقولون بإباحة الجنس و استعمال المرأة كوسيلة للسيطرة على العالم ، و يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متناحرة متنابذة تتصارع بشكل دائم ، و يقومون بتدبير الحوادث و اختلاقها لتشابك الصراعات ، كما يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد ، و يحيون روح الأقليات و يشجعون الحروب الطائفية..
كما و تدعو الماسونية أيضا إلى هدم المبادئ الفكرية و الأخلاقية و الدينية ، و نشر الفوضى و الإنحلال و الإرهاب ، إضافة إلى استعمال المار و الرشوة و الجنس مع الجميع و خاصة الأعيان و أصحاب المناصب و النفوذ ، لضمهم من أجل خدمة الماسونية ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، كما يقومون بإحاطة الشخص الذي يقع في حبالهم بالشباك من كل جانب ، و ذلك لإحكام السيطرة عليه و توجيهه إلى ما يريدون ، ليكون صاغيا لكل أوامرهم..
و الشخص الذي يرغب في الإنظمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي ، و أن يجعل ولاءه خالصا للماسونية ، و إذا تململ الشخص أو عارض في شيء ، دبرت له فضيحة كبرى ، و قد يكون مصيره التصفية دون رحمة ، و كل شخصية استفادوا منها و لم يعد لهم بها حاجة يعملون على التخلص منها بشتى الوسائل ، و يعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية الخبيثة ، و كذلك السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الإختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ، كما و يعملون على السيطرة على أجهزة الدعاية و الصحافة و النشر و الإعلام ، و استخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية ، و بث الأخبار المختلفة ، و الأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول العوام و طمس الحقائق أمامهم ، و تعمل على دعوة الشباب إلى الإنغماس في الرذيلة ، و توفير أسبابها لهم ، و توهين العلاقات الزوجية و تحطيم الوازع الأخلاقي و الديني ، و يدعو الماسونيون إلى العقم الإختياري و تحديد النسل ، و يعملون على الشيطرة على المنظمات الدولية بترأس بعض الماسونيين لها .
للماسونية عزيزي القارئ 3 درجات
الدرجة الأولى و هي درجة العمي الصغار و يقصد بها المبتدؤون من الماسونيين
الدرجة الثانية و هي درجة الماسونية الملوكية ، و هذه لا ينالها ، إلا من تنكر كليا لدينه ووطنه و أمته و تجرد لخدمة الماسونية و اليهودية ، و منها يقع الترشيح للدرجة الثالثة و الثلاثون ، كتشرشل و بلفور
الدرجة الثالثة و هي درجة الماسونية الكونية ، و هي أعلى الطبقات و كل أفرادها من اليهود الخلص ، و هم فوق الأباطرة و الملوك و رؤساء الدول لأنهم يتحكمون بكل بساطة فيهم و في بلدانهم ، و تضم الاشخاص أصحاب الثروات التي لا تحصى من كثرتها ، و من ثم يتحكمون في اقتصاد الدول الفقيرة ، و منها الدول الإسلامية ، و كل الزعماء الماسون من درجة الماسونية الكونية ، كاليهودي مثلا هرتزل ، و هم الذين يخططون للعالم من أجل الإيقاع به في شباك اليهود..
و طبعا ، يتم قبول العضو الجديد في جو مخيف و غريب ، حيث يقاد إلى الرئيس الذي يبارك الإنضمام و هو معصوب العينين ، و ما إن يؤدي يمين حفظ السر ، و يفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه ، و بين يديه كتاب العهد القديم اليهودي ، و من حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ، و أدوات هندسية مصنوعة من الخشب ، و كل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد ، كما أن أسرار الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج ، حيث يترقون من مرتبة إلى مرتبة و عدد المراتب 33 مرتبة ، و يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا و زاوية لأنهما شعارا الماسونية منذ أن بنى بهما سليمان عليه السلام الهيكل اليهودي المزعوم..
و يردد الماسونيون كثيرا كلمة : (( المهندس الأعظم للكون ))
و يفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى ، و الحقيقة أنهم يقصدون حامل النور ، يهوة ، و يهوة عندهم هو إبليس الشيطان.
لم يعرف في التاريخ كله منظمة أكثر نفوذا و قوة و تماسكا ، أكثر من الماسونية ، و هي من شر المذاهب الهدامة التي تفتق عنها الفكر اليهودي الخبيث ، و هي منتشرة و متغلغلة في مختلف أنحاء العالم، بل لم تسلم منها حتى البلاد الإسلامية و الله المستعان ..
الصهيونية
هي حركة عنصرية إرهابية متطرفة ، ترمي إلى إقامة دولة لليهود
في فلسطين يحكم من خلالها العالم ، و اشتقت الصهيونية من إسم جبل صهيون في القدس حيث بنى داوود عليه السلام قصره بعد عودته من حبرون و هي مدينة الخليل ، إلى البيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، كما يزعمون ، و هذا الإسم يرمز إلى مملكة داوود و إعادة تشكيل هيكل سليمان عليه الصلاة و السلام من جديد كما يزعمون بحيث تكون القدس عاصمة لها ، و قد ارتبطت الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل ، الذي يعد الداعي الأول للفكر الصهيوني الحديث
و هو الذي تقوم على أفكاره الحركة الصهيونية العالمية الآن..
أما عن شخصياتها ، فهم كالتالي :
الشخصية الأولى : باركوخويا و قد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود و حثهم على التجمع في أرض فلسطين و تأسيس دولة يهودية فيها
الشخصية الثانية : موزيز ألكيرتي و الذي كان شبيها بباراكوخيا
الشخصية الثالثة : ديفيد ديفيد روبن ، و تلميذه النجيب الخبيث سولومون مولوخ ، و قد حثا اليهود على ضرورة إعادة تأسيس ملك سليمان في فلسطين
الشخصية الرابعة : منشه إبن إسرائيل ، و هو الذي أسس النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية على أساس استخدام دولة بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية العالمية
الشخصية الخامسة : سباتاي زيفي ، الذي زعم أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى أرض فلسطين ، و لكنه مات قبل ذلك..
الشخصية السادسة و السابعة و هما : روتشلد و موسى مونت فيوري من كبار رجال الأعمال في العالم و التاريخ و الذان كانا يهدفان إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة أولى في امتلاك الأرض و من تم إنشاء و تكوين دولة اليهود فيها..
كما أنه في عام 1882 للميلاد ، ظهرت في روسيا حركة اسمها حب صهيون ، و كان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها أحباء صهيون ، و تم الإعتراف بهذه الجماعات في عام 1890 للميلاد تحت اسم جمعية مساعدة الصناع و المزارعين اليهود في سوريا و فلسطين و إحياء اللغة العبرية..
الشخصية الثامنة : تيودور هرتزل ، و تنسب إليه الصهيونية الحديثة و هو صحفي يهودي مجري ، ولد في بودابيست ، و حصل على شهادة الحقوق من جامعة فيينا عام 1873 للميلاد ، و هدفها الأساسي و الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءا بإقامة دولة لهم في أرض فلسطين ، و كما ذكرنا ، فاوض هذا الخبيث السلطان عبد الحميد رحمة الله عليه في محاولتين أخفق فيهما ، عند ذلك عمل اليهود على إزالة و تنحية السلطان ، و إلغاء الخلافة العثمانية ، و قد أقام هذا الخبيث أول مؤتمر صهيوني عام 1897 للميلاد مستغلا محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي ريوفوس الذي اتهم بالخيانة لنقله أسرارا عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا
و تستمد الصهيونية معتقداتها و أفكارها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود ، و قد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون ، و تعتبر الصهيونية جميع اليهود في العام تحت لواء جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية ، و تهدف إلى سيطرة الجنس اليهودي على العالم ، كما وعدهم بذلك إلههم اليهودي المسمى يهوة ، و التي يجب أن تكون على أرض الميعاد و تمتد عندهم من نهر النيل إلى نهر الفرات
و تعتقد الصيونية أن اليهود هم الجنس الممتاز و الذي يجب أن يسود و يكثر..
و كل الشعوب الأخرى خدم لهم كما يرون أن أفضل السبل لحكم العالم هو إقامة حكم على أساس التخويف و العنف و الإرهاب ، و تدعو الصهيونية إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير و يقولون بالحرف :
يجب أن نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا
و يقولون كذلك :
لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، و السلطة اليوم للذهب وحده ، فلا بد من تجميعه بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم ..
و يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ، و لا بد فيها من المكر و الرياء و الدهاء ، أما الفضائل و الصدق فهي رذائل في عرف السياسة و يقولون أيضا :
لابد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة و خدم و حاضنات و نساء في الملاهي ..
يجب أن نستخدم الرشوة و الخديعة و الخيانة دون تردد مادامت تحقق مقاصدنا ..
يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ، و يكفي أن يشتهر عنا أننا ذوو بأس شديد ليذوب كل تمرد و عصيان..
تنادوا بشعارات الحرية و المساوات و الإخاء لنخدع بها الناس و يهتفوا و ينساقوا وراء ما نريد لهم
لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا و العلم الذي اختص به علماؤنا
سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا و تعيينهم في أيدينا ، و اختيارهم حسب حبهم للزعامة و قلة الخبرة
سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد لا بد من توسيع الخلاف بين الحكام و بين شعوبهم ، و بالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه و يلجأ إلينا لتثبيت كرسيه..
لا بد من إشعال نار الخصومة بين كل الأطراف الحاقدة لتتصارع ، و جعل السلطة هدفا مقدسا لتتنافس كل القوى عليه و تسقط الحكومات ، و تقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها سنتقدم إلى الشعوب المظلومة الفقيرة في زي محرريها و منقذيا من الظلم و ندعوها إلى الإنظمام في صفوف جنودنا ، من الإشتراكيين ، و الفوضويين و الشيوعيين ، و الماسونيين ، و بسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ، و نستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا..
لا بد أن نفتعل الأزمات الإقتصادية في العالم لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع ، بحيث إذا هاجمتنا دولة من الدول نهظت أخرى للدفاع عنا .
لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل الأموال ، أموال الأمميين ، من خزائنهم إلى صناديقنا سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية و الأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين ، و السياسة ، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملذات المادية و حينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة ، فيقعون تحت أيدينا صاغرين..
سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوة في العالم و نسيطر على جميع الوظائف المهمة و تكون السياسة بأيدي رعايانا ، و بذلك سيكون بمقدورنا في كل وقت سحق كل معارضة مع أصحابها من الأمميين
لقد هيئنا الله لحكم العالم ، و زودنا بخصائص و مميزات لا توجد عند الأمميين ، و لو كان في صفوفهم عباقرة سنكثر من إشاعة المتناقضات و نلهب الشهوات ، و نؤجج العواطف
يجب أ نسيطر على الصناعة العالمية ، و التجارة الدولية ، و نعود الناس على البذخ و الترف و الإنحلال ، و نعمل على رفع الأجور ، و تيسيير القروض الربوية ، عند ذلك سيكون الأمميون ساجدين بين أيدينا..
الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا ، لأنهم يدركون أن السجن أو الإختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم ، و بذلك يكونون مطيعين لنا ، و أشد حرصا و رعاية لمصالحنا
لا يصل إلى الحكم ، إلا أصحاب الصحائف السوداء و هؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة و التشهير ، كما نقوم نحن بصنع الزعامات ، و إضفاء العظمة و البطولة عليها سنستعين بالإنقلابات ، و الثورات العسكرية كلما رأينا فائدة لذلك ، و لا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي و الألعاب و المنتديات العامة ، و الفنون و الجنس و المخدرات سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف و قسوة ، و سنكثر من المحافل الماسونية ، و ننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا ، و عندما تصبح السلطة في أيدينا ، لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض و هو اليهودية !
تأمل أخي الحبيب واسمع خططهم التي أصبحنا نراها عيانا ، جهارا نهارا الآن بين أيدينا ، في عالمنا اليوم
خطط صاغها شر أهل الأرض من اليهود في قرون مضت ، حققوا أكثرها ، و لا يزالون يطمعون في المزيد
و العجيب في الأمر أنهم يعرفون أن مع كل تقدم في خططهم و تحقيق لأهدافهم يقتربون أكثر فأكثر من بدايات النهاية ، غير أنهم ماضون قدما في ذلك !
أما عن انتشار، و مواقع هذه المنظمة الصهيونية ، فهذه الأخيرة هي الواجهة السياسية الأساسية لليهودية العالمية ، و هي كما وصفها اليهود أنفسهم ، مثل الإله الهندي بيشنو ، الذي له مائة يد ، و هي لها في جميع الأجهزة في العالم بدون استثناء يد موجهة تعمل لمصلحتها ، و الصهيونية هي التي تعمل لإسرائيل و تخطط لها ، كما أن الماسونية لا تتحرك إلا بتعاليمها ، و للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا و أمريكا و التي تعمل لمصلحة اليهود في العالم .
يتبع .. إن شاء الله
تحيات
ماجد البلوي
كما أسلفنا عن أفكار الماسونية
فالماسونيون ، يكفرون بالله و رسله و كتبه و بكل الغيبيات و يعتبرون ذلك خزعبلات و خرافات ، و يعملون على تقويض الأديان ، و على إسقاط أنظمة الحكم الشرعية و الوطنية في البلاد المختلفة و السيطرة عليها ، كما أنهم يقولون بإباحة الجنس و استعمال المرأة كوسيلة للسيطرة على العالم ، و يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متناحرة متنابذة تتصارع بشكل دائم ، و يقومون بتدبير الحوادث و اختلاقها لتشابك الصراعات ، كما يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد ، و يحيون روح الأقليات و يشجعون الحروب الطائفية..
كما و تدعو الماسونية أيضا إلى هدم المبادئ الفكرية و الأخلاقية و الدينية ، و نشر الفوضى و الإنحلال و الإرهاب ، إضافة إلى استعمال المار و الرشوة و الجنس مع الجميع و خاصة الأعيان و أصحاب المناصب و النفوذ ، لضمهم من أجل خدمة الماسونية ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، كما يقومون بإحاطة الشخص الذي يقع في حبالهم بالشباك من كل جانب ، و ذلك لإحكام السيطرة عليه و توجيهه إلى ما يريدون ، ليكون صاغيا لكل أوامرهم..
و الشخص الذي يرغب في الإنظمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي ، و أن يجعل ولاءه خالصا للماسونية ، و إذا تململ الشخص أو عارض في شيء ، دبرت له فضيحة كبرى ، و قد يكون مصيره التصفية دون رحمة ، و كل شخصية استفادوا منها و لم يعد لهم بها حاجة يعملون على التخلص منها بشتى الوسائل ، و يعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية الخبيثة ، و كذلك السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الإختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ، كما و يعملون على السيطرة على أجهزة الدعاية و الصحافة و النشر و الإعلام ، و استخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية ، و بث الأخبار المختلفة ، و الأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول العوام و طمس الحقائق أمامهم ، و تعمل على دعوة الشباب إلى الإنغماس في الرذيلة ، و توفير أسبابها لهم ، و توهين العلاقات الزوجية و تحطيم الوازع الأخلاقي و الديني ، و يدعو الماسونيون إلى العقم الإختياري و تحديد النسل ، و يعملون على الشيطرة على المنظمات الدولية بترأس بعض الماسونيين لها .
للماسونية عزيزي القارئ 3 درجات
الدرجة الأولى و هي درجة العمي الصغار و يقصد بها المبتدؤون من الماسونيين
الدرجة الثانية و هي درجة الماسونية الملوكية ، و هذه لا ينالها ، إلا من تنكر كليا لدينه ووطنه و أمته و تجرد لخدمة الماسونية و اليهودية ، و منها يقع الترشيح للدرجة الثالثة و الثلاثون ، كتشرشل و بلفور
الدرجة الثالثة و هي درجة الماسونية الكونية ، و هي أعلى الطبقات و كل أفرادها من اليهود الخلص ، و هم فوق الأباطرة و الملوك و رؤساء الدول لأنهم يتحكمون بكل بساطة فيهم و في بلدانهم ، و تضم الاشخاص أصحاب الثروات التي لا تحصى من كثرتها ، و من ثم يتحكمون في اقتصاد الدول الفقيرة ، و منها الدول الإسلامية ، و كل الزعماء الماسون من درجة الماسونية الكونية ، كاليهودي مثلا هرتزل ، و هم الذين يخططون للعالم من أجل الإيقاع به في شباك اليهود..
و طبعا ، يتم قبول العضو الجديد في جو مخيف و غريب ، حيث يقاد إلى الرئيس الذي يبارك الإنضمام و هو معصوب العينين ، و ما إن يؤدي يمين حفظ السر ، و يفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه ، و بين يديه كتاب العهد القديم اليهودي ، و من حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ، و أدوات هندسية مصنوعة من الخشب ، و كل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد ، كما أن أسرار الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج ، حيث يترقون من مرتبة إلى مرتبة و عدد المراتب 33 مرتبة ، و يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا و زاوية لأنهما شعارا الماسونية منذ أن بنى بهما سليمان عليه السلام الهيكل اليهودي المزعوم..
و يردد الماسونيون كثيرا كلمة : (( المهندس الأعظم للكون ))
و يفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى ، و الحقيقة أنهم يقصدون حامل النور ، يهوة ، و يهوة عندهم هو إبليس الشيطان.
لم يعرف في التاريخ كله منظمة أكثر نفوذا و قوة و تماسكا ، أكثر من الماسونية ، و هي من شر المذاهب الهدامة التي تفتق عنها الفكر اليهودي الخبيث ، و هي منتشرة و متغلغلة في مختلف أنحاء العالم، بل لم تسلم منها حتى البلاد الإسلامية و الله المستعان ..
الصهيونية
هي حركة عنصرية إرهابية متطرفة ، ترمي إلى إقامة دولة لليهود
في فلسطين يحكم من خلالها العالم ، و اشتقت الصهيونية من إسم جبل صهيون في القدس حيث بنى داوود عليه السلام قصره بعد عودته من حبرون و هي مدينة الخليل ، إلى البيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، كما يزعمون ، و هذا الإسم يرمز إلى مملكة داوود و إعادة تشكيل هيكل سليمان عليه الصلاة و السلام من جديد كما يزعمون بحيث تكون القدس عاصمة لها ، و قد ارتبطت الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل ، الذي يعد الداعي الأول للفكر الصهيوني الحديث
و هو الذي تقوم على أفكاره الحركة الصهيونية العالمية الآن..
أما عن شخصياتها ، فهم كالتالي :
الشخصية الأولى : باركوخويا و قد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود و حثهم على التجمع في أرض فلسطين و تأسيس دولة يهودية فيها
الشخصية الثانية : موزيز ألكيرتي و الذي كان شبيها بباراكوخيا
الشخصية الثالثة : ديفيد ديفيد روبن ، و تلميذه النجيب الخبيث سولومون مولوخ ، و قد حثا اليهود على ضرورة إعادة تأسيس ملك سليمان في فلسطين
الشخصية الرابعة : منشه إبن إسرائيل ، و هو الذي أسس النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية على أساس استخدام دولة بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية العالمية
الشخصية الخامسة : سباتاي زيفي ، الذي زعم أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى أرض فلسطين ، و لكنه مات قبل ذلك..
الشخصية السادسة و السابعة و هما : روتشلد و موسى مونت فيوري من كبار رجال الأعمال في العالم و التاريخ و الذان كانا يهدفان إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة أولى في امتلاك الأرض و من تم إنشاء و تكوين دولة اليهود فيها..
كما أنه في عام 1882 للميلاد ، ظهرت في روسيا حركة اسمها حب صهيون ، و كان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها أحباء صهيون ، و تم الإعتراف بهذه الجماعات في عام 1890 للميلاد تحت اسم جمعية مساعدة الصناع و المزارعين اليهود في سوريا و فلسطين و إحياء اللغة العبرية..
الشخصية الثامنة : تيودور هرتزل ، و تنسب إليه الصهيونية الحديثة و هو صحفي يهودي مجري ، ولد في بودابيست ، و حصل على شهادة الحقوق من جامعة فيينا عام 1873 للميلاد ، و هدفها الأساسي و الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءا بإقامة دولة لهم في أرض فلسطين ، و كما ذكرنا ، فاوض هذا الخبيث السلطان عبد الحميد رحمة الله عليه في محاولتين أخفق فيهما ، عند ذلك عمل اليهود على إزالة و تنحية السلطان ، و إلغاء الخلافة العثمانية ، و قد أقام هذا الخبيث أول مؤتمر صهيوني عام 1897 للميلاد مستغلا محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي ريوفوس الذي اتهم بالخيانة لنقله أسرارا عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا
و تستمد الصهيونية معتقداتها و أفكارها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود ، و قد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون ، و تعتبر الصهيونية جميع اليهود في العام تحت لواء جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية ، و تهدف إلى سيطرة الجنس اليهودي على العالم ، كما وعدهم بذلك إلههم اليهودي المسمى يهوة ، و التي يجب أن تكون على أرض الميعاد و تمتد عندهم من نهر النيل إلى نهر الفرات
و تعتقد الصيونية أن اليهود هم الجنس الممتاز و الذي يجب أن يسود و يكثر..
و كل الشعوب الأخرى خدم لهم كما يرون أن أفضل السبل لحكم العالم هو إقامة حكم على أساس التخويف و العنف و الإرهاب ، و تدعو الصهيونية إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير و يقولون بالحرف :
يجب أن نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا
و يقولون كذلك :
لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، و السلطة اليوم للذهب وحده ، فلا بد من تجميعه بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم ..
و يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ، و لا بد فيها من المكر و الرياء و الدهاء ، أما الفضائل و الصدق فهي رذائل في عرف السياسة و يقولون أيضا :
لابد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة و خدم و حاضنات و نساء في الملاهي ..
يجب أن نستخدم الرشوة و الخديعة و الخيانة دون تردد مادامت تحقق مقاصدنا ..
يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ، و يكفي أن يشتهر عنا أننا ذوو بأس شديد ليذوب كل تمرد و عصيان..
تنادوا بشعارات الحرية و المساوات و الإخاء لنخدع بها الناس و يهتفوا و ينساقوا وراء ما نريد لهم
لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا و العلم الذي اختص به علماؤنا
سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا و تعيينهم في أيدينا ، و اختيارهم حسب حبهم للزعامة و قلة الخبرة
سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد لا بد من توسيع الخلاف بين الحكام و بين شعوبهم ، و بالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه و يلجأ إلينا لتثبيت كرسيه..
لا بد من إشعال نار الخصومة بين كل الأطراف الحاقدة لتتصارع ، و جعل السلطة هدفا مقدسا لتتنافس كل القوى عليه و تسقط الحكومات ، و تقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها سنتقدم إلى الشعوب المظلومة الفقيرة في زي محرريها و منقذيا من الظلم و ندعوها إلى الإنظمام في صفوف جنودنا ، من الإشتراكيين ، و الفوضويين و الشيوعيين ، و الماسونيين ، و بسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ، و نستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا..
لا بد أن نفتعل الأزمات الإقتصادية في العالم لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع ، بحيث إذا هاجمتنا دولة من الدول نهظت أخرى للدفاع عنا .
لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل الأموال ، أموال الأمميين ، من خزائنهم إلى صناديقنا سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية و الأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين ، و السياسة ، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملذات المادية و حينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة ، فيقعون تحت أيدينا صاغرين..
سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوة في العالم و نسيطر على جميع الوظائف المهمة و تكون السياسة بأيدي رعايانا ، و بذلك سيكون بمقدورنا في كل وقت سحق كل معارضة مع أصحابها من الأمميين
لقد هيئنا الله لحكم العالم ، و زودنا بخصائص و مميزات لا توجد عند الأمميين ، و لو كان في صفوفهم عباقرة سنكثر من إشاعة المتناقضات و نلهب الشهوات ، و نؤجج العواطف
يجب أ نسيطر على الصناعة العالمية ، و التجارة الدولية ، و نعود الناس على البذخ و الترف و الإنحلال ، و نعمل على رفع الأجور ، و تيسيير القروض الربوية ، عند ذلك سيكون الأمميون ساجدين بين أيدينا..
الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا ، لأنهم يدركون أن السجن أو الإختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم ، و بذلك يكونون مطيعين لنا ، و أشد حرصا و رعاية لمصالحنا
لا يصل إلى الحكم ، إلا أصحاب الصحائف السوداء و هؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة و التشهير ، كما نقوم نحن بصنع الزعامات ، و إضفاء العظمة و البطولة عليها سنستعين بالإنقلابات ، و الثورات العسكرية كلما رأينا فائدة لذلك ، و لا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي و الألعاب و المنتديات العامة ، و الفنون و الجنس و المخدرات سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف و قسوة ، و سنكثر من المحافل الماسونية ، و ننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا ، و عندما تصبح السلطة في أيدينا ، لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض و هو اليهودية !
تأمل أخي الحبيب واسمع خططهم التي أصبحنا نراها عيانا ، جهارا نهارا الآن بين أيدينا ، في عالمنا اليوم
خطط صاغها شر أهل الأرض من اليهود في قرون مضت ، حققوا أكثرها ، و لا يزالون يطمعون في المزيد
و العجيب في الأمر أنهم يعرفون أن مع كل تقدم في خططهم و تحقيق لأهدافهم يقتربون أكثر فأكثر من بدايات النهاية ، غير أنهم ماضون قدما في ذلك !
أما عن انتشار، و مواقع هذه المنظمة الصهيونية ، فهذه الأخيرة هي الواجهة السياسية الأساسية لليهودية العالمية ، و هي كما وصفها اليهود أنفسهم ، مثل الإله الهندي بيشنو ، الذي له مائة يد ، و هي لها في جميع الأجهزة في العالم بدون استثناء يد موجهة تعمل لمصلحتها ، و الصهيونية هي التي تعمل لإسرائيل و تخطط لها ، كما أن الماسونية لا تتحرك إلا بتعاليمها ، و للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا و أمريكا و التي تعمل لمصلحة اليهود في العالم .
يتبع .. إن شاء الله
تحيات
ماجد البلوي