فارس بلي
10-21-2005, 07:34 PM
.: بسم الله الرحمن الرحيم :.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرض إنفلونزا الطيور
ماهو هذا المرض وماهي اسباب انتشاره وتطوره الى هذا الحد لحتى اصبح وباء يهدد العالم باجمعه؟؟؟؟
اسئلة سوف نحاول الاجابة عنها قدر المستطاع
- ما هي انفلونزا الطيور؟
انفلونزا الدجاج او طاعون الطيور او انفلونزا الطيور تنجم عن فيروسات نزلات برد من الفئة الف (اتش5، اتش7، اتش9) التي يكون مصدرها الطيور والمسؤولة عن انتشار الاوبئة. وفيروس الوباء الحالي اتش5ان1 فيروس متبدل. لكن ليس بالضرورة ان تسبب كل الفيروسات اتش5 المرض.
- متى وكيف ظهر الفيروس؟
رصد فيروس اتش5ان1 للمرة الاولى منذ عقود لدى الطيور البرية. اكتشفت اولى اصابات للدواجن في مطلع التسعينات في اوروبا والولايات المتحدة. وتطلب الامر الانتظار حتى ماي 1997 عندما توفي صبي نشا في مركز زراعي بنزلة برد غامضة في هونغ كونغ.
- ماهي الحيوانات المصابة؟
الطيور البرية او البحرية تشكل منذ زمن طويل خزانا لفيروسات الانفلونزا (البط والنورس ..). وفي نهاية 2003 ظهرت الاصابة بانفلونزا الطيور لدى الدجاج في عدد من دول اسيا وجنوب شرقها ما ادى الى نفوق او التخلص من مائة مليون دجاجة. وهي تنتقل حاليا من خلال الطيور المهاجرة.
- ماهو خطر انتقال العدوى الى الانسان؟
الطيور المريضة "لا تنقل العدوى بسهولة الى الانسان" كما تقول الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس. ويمكن ان يشكل الخنزير "حاضنة اختلاط" تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. واذا اصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن ان يستفيد من هذه الحالة ليصبح "بشريا" باتباع التكوين الجيني لفيروس الانفلونزا العادي.
- ما هي طرق الانتقال؟
http://www.zpluspartners.com/zblog/...28-07.37.40.jpg
يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الاعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة او الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار). ويجب غسل الايدي جيدا لانها يمكن ان تنقل المرض باتصالها بالاعضاء التنفسية او العيون. في المقابل لا يوجد اي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية لان الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.
- هل يوجد خطر كارثة عالمية؟
هناك خوف من تفشي وباء كما حدث في حالة الاوبئة العالمية مثل وباء الانفلونزا الاسبانية عامي 1919-1919 الذي اودى بحياة ما بين عشرين واربعين مليون شخص ووباء الانفلونزا الاسيوية عام 1957 الذي قضى على اربعة ملايين شخص او وباء انفلونزا هونغ كونغ سنة 1968 الذي قضى على مليوني شخص وذلك اذا تبدل الفيروس اتش5ان1 ليتاقلم مع الانسان. واستنادا الى منظمة الصحة العالمية فان تفشي هذا الوباء يمكن ان يقضي على سبعة او عشرة او خمسين بل ومئة مليون شخص وفقا للسيناريوهات.
- كيف يمكن الوقاية؟
تجرى حاليا ابحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد الانفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الانفلونزا) لا يحمي من فيروس انفلونزا الطيور.
ومن بين الادوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الانجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين بالمئة وفقا لخبراء الاوبئة. كما تتوفر اقنعة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات تلى بعد الاستخدام للقائمين على العلاج او غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.
- ما مدى التقدم الجغرافي للمرض؟
بعد الحالات التي اكتشفت في هونغ كونغ عام 1997 ظهرت اولى الاصابات الخطيرة بالفيروس اتش5ان1 في كوريا الجنوبية ثم في فيتنام وتايلاند.
وفي مطلع 2004 رصدت حالات اصابة بانفلونزا الطيور في الصين وتايوان واليابان وكمبوديا ولاوس. كما ظهرت حالات في ماليزيا واندونيسيا.
ولا يزال الفيروس محصورا الى حد كبير في اسيا لكنه اكتشف في روسيا وكازاخستان ومؤخرا في تركيا. واكدت اختبارات اجريت في رومانيا وجود فيروس انفلونزا الطيور الا انه لم يتأكد بعد ما اذا كان الفيروس اتش5ان1.
-------------------------------------------------
فيروس انفلونزا الطيور يقاوم العلاج
قال باحثون من جامعة طوكيو ان هناك مؤشرات تدل على أن الفيروس المسبب لانفلونزا الطيور يمكنه مقاومة العقار المخصص للقضاء عليه.
واكتشف الباحثون مقاومة الفيروس لعقار "تاميفلو" بشكل جزئي لدى فتاة فيتنامية (14 عاما) شفيت من اصابتها بانفلونزا الطيور.
كما اكتشفوا دليلا على أنها اصيبت بالمرض نتيجة عدوى مباشرة انتقلت إليها من أخيها وليس عن طريق الطيور وهي حالة نادرة لانتقال الفيروس من انسان إلى آخر.
واصيبت الفتاة بالمرض برغم انها لم تكن على اتصال مباشر بالطيور ولكنها كانت ترعى شقيقها الاكبر (21 عاما) المصاب بالمرض.
واظهرت التحليلات ان الفيروس الذي اصاب الفتاة يماثل تماما ما يعاني منه شقيقها.
وبرغم شفاء الفتاة دون حدوث مضاعفات صحية الا ان اصابتها بالمرض قد تشير الى احتمال ان يكون الفيروس قد انتقل اليها من شقيقها وليس نتيجة للاتصال بالطيور بشكل مباشر.
وبرغم سعي الحكومة البريطانية الى تخزين 14.6 مليون جرعة من عقار تاميلفو، إلا ان مجلة نيتشر قالت ان تخزين هذا العقار لن يفيد كثيرا اذا ابدى الفيروس مقاومة له.
وتوضح السلطات الطبية البريطانية ان عقار تاميلفو حاصل على اجازة دولية لعلاج انفلونزا الطيور عند الانسان.
ويذكر ان البكتريا أو الفيروسات المقاومة لعقار تعني أن هناك حاجة لاستخدام جرعات أكبر من العقار للقضاء على المرض أو السيطرة عليه.
كما يعني ايضا أن العقار لن يكون له مفعول في نهاية الأمر، وحدث هذا مع عديد من المضادات الحيوية كما أنه أمر شائع بالنسبة للعقاقير التي يعالج بها مرضى الايدز.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يوضح الحاجة إلى ابتكار أنواع أخرى من العقاقير لعلاج هذا النوع من الانفلونزا.
ولا ينتقل الفيروس حاليا بسهولة من الطيور إلى البشر لكنه أصاب 117 شخصا في أربع دول آسيوية.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان المرض ادى الى وفاة 60 منهم.
وتضيف ان الفيروس سيكتسب القدرة في نهاية الامر على الانتقال بسهولة من انسان إلى آخر وانه عندما ينجح في ذلك فسيجتاح العالم في صورة وباء خلال أسابيع أو شهور ويقتل الملايين ان لم يكن عشرات الملايين من الناس.
------------------------------------------------------
أوروبا تستعد لوباء انفلونزا الطيور
صدرت تعليمات لدول الاتحاد الأوروبي ببدء تجميع مخزون من العقاقير المضادة للفيروسات بعد ورود تأكيدات بأن فيروس أنفلونزا الطيور الذي كشف عنه في تركيا هو من فصيلة "اتش 5 أن 1" التي تعرض حياة الإنسان للخطر.
فقد صرح ماركوس كبريانو مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الصحية بأنه ينبغي الاستعداد لانتشار أنفلونزا الطيور بشكل وبائي.
يذكر أن الفيروس من فصيلة "اتش 5 أن 1 " قد تسبب في مقتل أكثر من 60 شخصا في جنوب شرق آسيا منذ عام 2003.
وقال مفوض شؤون الصحة وحماية المستهلك: "لقد تأكدنا من أن الفيروس الموجود في تركيا هو انفلونزا الطيور H5N1".
وأضاف أن نتائج الفحوصات التي أُجريت على الفيروس في تركيا أكدت وجود "علاقة مباشرة بينه وبين فيروسات اكتُشفت مؤخرا في روسيا ومونغوليا والصين". رومانيا في دائرة الخطر
وكان الإتحاد الاوروبي قد أكد رسميا رصد أنفلونزا الطيور في رومانيا، نافيا بذلك تقييما صدر الاربعاء يشير إلى عدم اكتشاف أي آثار تشير إلى وجود الفيروس في رومانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن الاختبارات ايجابية التي اجريت على عينات أخذت من طيور بط في دلتا الدانوب كانت ايجابية.
ويشير تقرير غير مؤكد إلى أن الإتحاد الأوروبي قرر فرض حظر على واردات الطيور الحية والدجاج من رومانيا وتركيا.
وكانت السلطات الرومانية قامت خلال اليومين السابقين بإبادة الآف الطيور في منطقة دلتا الدانوب حيث تم إكتشاف أول اصابة بفيروس انفلونزا الطيور، وذلك في غمرة المخاوف من احتمال تفشي هذا الوباء في أوروبا.
وكان علماء في بوخارست قد عثروا على أجسام مضادة لفيروس انفلونزا الطيور في ثلاث من أفراخ البط التي عثر عليها ميتة في إحدى القرى الرومانية النائية.
وقد شرعت السلطات في تحصين سكان منطقة "توليسا" في دلتا الدانوب ، كما تم فرض الحجر الصحي البيطري على سبع قرى في المنطقة.
وعلى الرغم من العثور على اجسام مضادة لفيروس انفولنزا الطيور، فإنه لم يتم العثور على الفيروس نفسه، وتقول السلطات انها ستحرق حوالي 45 الف طائر محلي .
وتعهدت وزارة الزراعة بدفع تعويضات تقدر بحوالي 10 مليار ليفة (192 الف جنيه استرليني) للمزارعين الغاضبين من إبادهم طيورهم.
وفي بلغاريا المجاورة، شرع الخبراء في اجراء فحوصات مخبرية لثلاث طيور ميتة عثر عليها في منطقة تقع على مسافة مائة كيلومتر من الحدود مع رومانيا.
---------------------------------------------
مبيعات هائلة لعقار مضاد لانفلونزا الطيور
جنيف – العرب اونلاين – وكالات: لشهور طويلة ظلت منظمة الصحة العالمية تحذر من أن فيروس "إتش5 إن1" الذى يسبب مرض أنفلونزا الطيور قد يتحور مما يجعله قابلا للانتقال من إنسان لاخر.
وفى حالة حدوث ذلك قد نصبح بإزاء تفشى وبائى للمرض يهدد حياة ملايين الاشخاص على مستوى العالم والمشكلة أنه لا يوجد حتى الان تقريبا أى دواء شاف من هذا المرض.
وفى ظل المخاوف السائدة من أن يصبح كابوس الانتشار الوبائى لانفلونزا الطيور حقيقة واقعة بدأت شركة "روش" السويسرية للمستحضرات الدوائية فى بيع عقار كانت قد توقفت تقريبا عن إنتاجه فى الماضى ولكنه الان أصبح أحد أكثر منتجات الشركة رواجا. ويحمل العقار اسم "أوسلتامفير فوسفات" ويعرفه الكثيرون باسم "تامى فلو".
وعلى الرغم مما يتردد عن قدرة هذا العقار على مواجهة أنفلونزا الطيور إلا أن الاطباء السويسريين يحذرون من تصاعد الطلب الهيستيرى على "تامى فلو" بشكل كبير سواء فى سويسرا أو فى بلدان العالم الاخرى.
ووفقا لما ذكرته العديد من الصحف السويسرية فقد بدأ الاطباء والصيادلة توزيع نشرات إعلانية على نطاق واسع يحذرون فيها من استخدام هذا العقار بغرض الوقاية من الاصابة بمرض أنفلونزا الطيور.
وأشارت هذه النشرات إلى أن خطر الاصابة بالمرض "أقرب إلى الصفر" حتى بالنسبة للمسافرين وهو ما لا يجعل هناك حاجة لمحاولة توقى الاصابة به بشكل شخصي.
وذكر الاطباء السويسريون كذلك أنه سيتم فى القريب توفير تطعيم ضد الانفلونزا عن طريق الحقن يوفر حماية دائمة من المرض. وسيكون من المستحسن أن يتم استخدام حقن التطعيم تلك مع الاشخاص الذين يتعاملون مع الطيور الداجنة بشكل مكثف ومباشر.
وأضاف الاطباء أن الطعام الذى يحتوى على دجاج مطهو آمن تماما وليس له علاقة بمرض أنفلونزا الطيور.
وبالرغم من تحذيرات أولئك الاطباء إلا أن "تامى فلو" ذلك الدواء الذى تنتجه شركة "روش" التى تتخذ من بازل مقرا لها أصبح الاكثر مبيعا لانه يعتقد أنه العقار الوحيد الذى يكافح فيروس "إتش5 إن1" الخطير.
--------------------------------
هذا التقرير من اعداد COOP
جميع الحقوق محفوظة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرض إنفلونزا الطيور
ماهو هذا المرض وماهي اسباب انتشاره وتطوره الى هذا الحد لحتى اصبح وباء يهدد العالم باجمعه؟؟؟؟
اسئلة سوف نحاول الاجابة عنها قدر المستطاع
- ما هي انفلونزا الطيور؟
انفلونزا الدجاج او طاعون الطيور او انفلونزا الطيور تنجم عن فيروسات نزلات برد من الفئة الف (اتش5، اتش7، اتش9) التي يكون مصدرها الطيور والمسؤولة عن انتشار الاوبئة. وفيروس الوباء الحالي اتش5ان1 فيروس متبدل. لكن ليس بالضرورة ان تسبب كل الفيروسات اتش5 المرض.
- متى وكيف ظهر الفيروس؟
رصد فيروس اتش5ان1 للمرة الاولى منذ عقود لدى الطيور البرية. اكتشفت اولى اصابات للدواجن في مطلع التسعينات في اوروبا والولايات المتحدة. وتطلب الامر الانتظار حتى ماي 1997 عندما توفي صبي نشا في مركز زراعي بنزلة برد غامضة في هونغ كونغ.
- ماهي الحيوانات المصابة؟
الطيور البرية او البحرية تشكل منذ زمن طويل خزانا لفيروسات الانفلونزا (البط والنورس ..). وفي نهاية 2003 ظهرت الاصابة بانفلونزا الطيور لدى الدجاج في عدد من دول اسيا وجنوب شرقها ما ادى الى نفوق او التخلص من مائة مليون دجاجة. وهي تنتقل حاليا من خلال الطيور المهاجرة.
- ماهو خطر انتقال العدوى الى الانسان؟
الطيور المريضة "لا تنقل العدوى بسهولة الى الانسان" كما تقول الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس. ويمكن ان يشكل الخنزير "حاضنة اختلاط" تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. واذا اصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن ان يستفيد من هذه الحالة ليصبح "بشريا" باتباع التكوين الجيني لفيروس الانفلونزا العادي.
- ما هي طرق الانتقال؟
http://www.zpluspartners.com/zblog/...28-07.37.40.jpg
يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الاعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة او الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار). ويجب غسل الايدي جيدا لانها يمكن ان تنقل المرض باتصالها بالاعضاء التنفسية او العيون. في المقابل لا يوجد اي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية لان الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.
- هل يوجد خطر كارثة عالمية؟
هناك خوف من تفشي وباء كما حدث في حالة الاوبئة العالمية مثل وباء الانفلونزا الاسبانية عامي 1919-1919 الذي اودى بحياة ما بين عشرين واربعين مليون شخص ووباء الانفلونزا الاسيوية عام 1957 الذي قضى على اربعة ملايين شخص او وباء انفلونزا هونغ كونغ سنة 1968 الذي قضى على مليوني شخص وذلك اذا تبدل الفيروس اتش5ان1 ليتاقلم مع الانسان. واستنادا الى منظمة الصحة العالمية فان تفشي هذا الوباء يمكن ان يقضي على سبعة او عشرة او خمسين بل ومئة مليون شخص وفقا للسيناريوهات.
- كيف يمكن الوقاية؟
تجرى حاليا ابحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد الانفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الانفلونزا) لا يحمي من فيروس انفلونزا الطيور.
ومن بين الادوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الانجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين بالمئة وفقا لخبراء الاوبئة. كما تتوفر اقنعة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات تلى بعد الاستخدام للقائمين على العلاج او غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.
- ما مدى التقدم الجغرافي للمرض؟
بعد الحالات التي اكتشفت في هونغ كونغ عام 1997 ظهرت اولى الاصابات الخطيرة بالفيروس اتش5ان1 في كوريا الجنوبية ثم في فيتنام وتايلاند.
وفي مطلع 2004 رصدت حالات اصابة بانفلونزا الطيور في الصين وتايوان واليابان وكمبوديا ولاوس. كما ظهرت حالات في ماليزيا واندونيسيا.
ولا يزال الفيروس محصورا الى حد كبير في اسيا لكنه اكتشف في روسيا وكازاخستان ومؤخرا في تركيا. واكدت اختبارات اجريت في رومانيا وجود فيروس انفلونزا الطيور الا انه لم يتأكد بعد ما اذا كان الفيروس اتش5ان1.
-------------------------------------------------
فيروس انفلونزا الطيور يقاوم العلاج
قال باحثون من جامعة طوكيو ان هناك مؤشرات تدل على أن الفيروس المسبب لانفلونزا الطيور يمكنه مقاومة العقار المخصص للقضاء عليه.
واكتشف الباحثون مقاومة الفيروس لعقار "تاميفلو" بشكل جزئي لدى فتاة فيتنامية (14 عاما) شفيت من اصابتها بانفلونزا الطيور.
كما اكتشفوا دليلا على أنها اصيبت بالمرض نتيجة عدوى مباشرة انتقلت إليها من أخيها وليس عن طريق الطيور وهي حالة نادرة لانتقال الفيروس من انسان إلى آخر.
واصيبت الفتاة بالمرض برغم انها لم تكن على اتصال مباشر بالطيور ولكنها كانت ترعى شقيقها الاكبر (21 عاما) المصاب بالمرض.
واظهرت التحليلات ان الفيروس الذي اصاب الفتاة يماثل تماما ما يعاني منه شقيقها.
وبرغم شفاء الفتاة دون حدوث مضاعفات صحية الا ان اصابتها بالمرض قد تشير الى احتمال ان يكون الفيروس قد انتقل اليها من شقيقها وليس نتيجة للاتصال بالطيور بشكل مباشر.
وبرغم سعي الحكومة البريطانية الى تخزين 14.6 مليون جرعة من عقار تاميلفو، إلا ان مجلة نيتشر قالت ان تخزين هذا العقار لن يفيد كثيرا اذا ابدى الفيروس مقاومة له.
وتوضح السلطات الطبية البريطانية ان عقار تاميلفو حاصل على اجازة دولية لعلاج انفلونزا الطيور عند الانسان.
ويذكر ان البكتريا أو الفيروسات المقاومة لعقار تعني أن هناك حاجة لاستخدام جرعات أكبر من العقار للقضاء على المرض أو السيطرة عليه.
كما يعني ايضا أن العقار لن يكون له مفعول في نهاية الأمر، وحدث هذا مع عديد من المضادات الحيوية كما أنه أمر شائع بالنسبة للعقاقير التي يعالج بها مرضى الايدز.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يوضح الحاجة إلى ابتكار أنواع أخرى من العقاقير لعلاج هذا النوع من الانفلونزا.
ولا ينتقل الفيروس حاليا بسهولة من الطيور إلى البشر لكنه أصاب 117 شخصا في أربع دول آسيوية.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان المرض ادى الى وفاة 60 منهم.
وتضيف ان الفيروس سيكتسب القدرة في نهاية الامر على الانتقال بسهولة من انسان إلى آخر وانه عندما ينجح في ذلك فسيجتاح العالم في صورة وباء خلال أسابيع أو شهور ويقتل الملايين ان لم يكن عشرات الملايين من الناس.
------------------------------------------------------
أوروبا تستعد لوباء انفلونزا الطيور
صدرت تعليمات لدول الاتحاد الأوروبي ببدء تجميع مخزون من العقاقير المضادة للفيروسات بعد ورود تأكيدات بأن فيروس أنفلونزا الطيور الذي كشف عنه في تركيا هو من فصيلة "اتش 5 أن 1" التي تعرض حياة الإنسان للخطر.
فقد صرح ماركوس كبريانو مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الصحية بأنه ينبغي الاستعداد لانتشار أنفلونزا الطيور بشكل وبائي.
يذكر أن الفيروس من فصيلة "اتش 5 أن 1 " قد تسبب في مقتل أكثر من 60 شخصا في جنوب شرق آسيا منذ عام 2003.
وقال مفوض شؤون الصحة وحماية المستهلك: "لقد تأكدنا من أن الفيروس الموجود في تركيا هو انفلونزا الطيور H5N1".
وأضاف أن نتائج الفحوصات التي أُجريت على الفيروس في تركيا أكدت وجود "علاقة مباشرة بينه وبين فيروسات اكتُشفت مؤخرا في روسيا ومونغوليا والصين". رومانيا في دائرة الخطر
وكان الإتحاد الاوروبي قد أكد رسميا رصد أنفلونزا الطيور في رومانيا، نافيا بذلك تقييما صدر الاربعاء يشير إلى عدم اكتشاف أي آثار تشير إلى وجود الفيروس في رومانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن الاختبارات ايجابية التي اجريت على عينات أخذت من طيور بط في دلتا الدانوب كانت ايجابية.
ويشير تقرير غير مؤكد إلى أن الإتحاد الأوروبي قرر فرض حظر على واردات الطيور الحية والدجاج من رومانيا وتركيا.
وكانت السلطات الرومانية قامت خلال اليومين السابقين بإبادة الآف الطيور في منطقة دلتا الدانوب حيث تم إكتشاف أول اصابة بفيروس انفلونزا الطيور، وذلك في غمرة المخاوف من احتمال تفشي هذا الوباء في أوروبا.
وكان علماء في بوخارست قد عثروا على أجسام مضادة لفيروس انفلونزا الطيور في ثلاث من أفراخ البط التي عثر عليها ميتة في إحدى القرى الرومانية النائية.
وقد شرعت السلطات في تحصين سكان منطقة "توليسا" في دلتا الدانوب ، كما تم فرض الحجر الصحي البيطري على سبع قرى في المنطقة.
وعلى الرغم من العثور على اجسام مضادة لفيروس انفولنزا الطيور، فإنه لم يتم العثور على الفيروس نفسه، وتقول السلطات انها ستحرق حوالي 45 الف طائر محلي .
وتعهدت وزارة الزراعة بدفع تعويضات تقدر بحوالي 10 مليار ليفة (192 الف جنيه استرليني) للمزارعين الغاضبين من إبادهم طيورهم.
وفي بلغاريا المجاورة، شرع الخبراء في اجراء فحوصات مخبرية لثلاث طيور ميتة عثر عليها في منطقة تقع على مسافة مائة كيلومتر من الحدود مع رومانيا.
---------------------------------------------
مبيعات هائلة لعقار مضاد لانفلونزا الطيور
جنيف – العرب اونلاين – وكالات: لشهور طويلة ظلت منظمة الصحة العالمية تحذر من أن فيروس "إتش5 إن1" الذى يسبب مرض أنفلونزا الطيور قد يتحور مما يجعله قابلا للانتقال من إنسان لاخر.
وفى حالة حدوث ذلك قد نصبح بإزاء تفشى وبائى للمرض يهدد حياة ملايين الاشخاص على مستوى العالم والمشكلة أنه لا يوجد حتى الان تقريبا أى دواء شاف من هذا المرض.
وفى ظل المخاوف السائدة من أن يصبح كابوس الانتشار الوبائى لانفلونزا الطيور حقيقة واقعة بدأت شركة "روش" السويسرية للمستحضرات الدوائية فى بيع عقار كانت قد توقفت تقريبا عن إنتاجه فى الماضى ولكنه الان أصبح أحد أكثر منتجات الشركة رواجا. ويحمل العقار اسم "أوسلتامفير فوسفات" ويعرفه الكثيرون باسم "تامى فلو".
وعلى الرغم مما يتردد عن قدرة هذا العقار على مواجهة أنفلونزا الطيور إلا أن الاطباء السويسريين يحذرون من تصاعد الطلب الهيستيرى على "تامى فلو" بشكل كبير سواء فى سويسرا أو فى بلدان العالم الاخرى.
ووفقا لما ذكرته العديد من الصحف السويسرية فقد بدأ الاطباء والصيادلة توزيع نشرات إعلانية على نطاق واسع يحذرون فيها من استخدام هذا العقار بغرض الوقاية من الاصابة بمرض أنفلونزا الطيور.
وأشارت هذه النشرات إلى أن خطر الاصابة بالمرض "أقرب إلى الصفر" حتى بالنسبة للمسافرين وهو ما لا يجعل هناك حاجة لمحاولة توقى الاصابة به بشكل شخصي.
وذكر الاطباء السويسريون كذلك أنه سيتم فى القريب توفير تطعيم ضد الانفلونزا عن طريق الحقن يوفر حماية دائمة من المرض. وسيكون من المستحسن أن يتم استخدام حقن التطعيم تلك مع الاشخاص الذين يتعاملون مع الطيور الداجنة بشكل مكثف ومباشر.
وأضاف الاطباء أن الطعام الذى يحتوى على دجاج مطهو آمن تماما وليس له علاقة بمرض أنفلونزا الطيور.
وبالرغم من تحذيرات أولئك الاطباء إلا أن "تامى فلو" ذلك الدواء الذى تنتجه شركة "روش" التى تتخذ من بازل مقرا لها أصبح الاكثر مبيعا لانه يعتقد أنه العقار الوحيد الذى يكافح فيروس "إتش5 إن1" الخطير.
--------------------------------
هذا التقرير من اعداد COOP
جميع الحقوق محفوظة