دخان الضحى
12-05-2011, 05:40 AM
س1
نحن ولله الحمد والمنة من أغنى الدول في العالم ,,,, بالمقابل للاسف نحن لازلنا في اخر الركب على جميع المستويات لماذا ؟؟؟
بعد الحرب العالمية الثانية عندما تسير في شوارع المانيا واليابان -هذا ان وجدت شوارع- لن تشاهد الا الدمار ورائحة الموت ,,, فقد تم تدمير تلك الدولتين تدمير كلي يستحيل معه حتى التفكير في اعادة الاعمار.
سنوات لاحقة ليست بعيدة تتغير الصورة وتعود الحياة من جديد ليس اعادة اعمار للبنيان فقط في بلدانهم بل ساهموا بتغيير اسلوب العيش لكامل البشرية فاصبح الجميع عندما يريد ان يقتني الافضل فهو يبحث عن الياباني والالماني ,,,تحول جذري ماهو السبب ياترى؟؟؟؟
الولايات المتحدة الامريكية دولة لم تكن موجودة تعتبر قارة مترامية الاطراف هاجر اليها البشر من جميع قارات العالم كمستوطنين اصبحوا لاحقا اصحاب تلك الارض ,,, في البداية انقسموا بين شمال وجنوب دارت بينهم حروب مهلكة ولكن في الاخير اتحدوا لمجابهة بريطانيا وغيرها من الدول الاستعمارية سنوات ليست ببعيدة اصبحوا المنقذ للعالم اثناء الحرب العالمية الثانية.
السؤال كيف استطاعوا الوصول الى ماهم عليه ؟؟؟؟
الجواب بكل بساطة هو العدل والمساواة بين الجميع غنيهم وفقيرهم عبدهم وأميرهم لايوجد استثناء فالقانون يطبق على الجميع.
العدل وتطبيق القوانين على الكل بدون تمييز تجعل الجميع يعملون بنفس الجهد والعطاء فهو يضمن انه بقدر عمله سوف يجني المقابل ولن يشغل تفكيرة بالبحث عن طرق ملتوية للوصول الى غايته.
العدل والتقسيم العادل للثروات هو سر تفوق تلك الدول وتحكمها بمصير الاخرين.
التنظيم الاداري الجيد +صلاحيات تطبق على الجميع يغني عن لجان تشكل لجان وتضيع الطاسة بين تلك اللجان.
العدل يحفظ الوقت والوقت يعني المال.
الظلم والتمييز وعدم المساواة يخلق التهاون وعدم الرغبة في عمل أي شئ فمثلا الموظف عندما يعمل ويرى ان له حدود يجب ان يتوقف عندها في المناصب لان المناصب العليا تكون محجوزة لفئة معينة من الناس مهما اجتهد فانه يفضل الراحة والاسترخاء وهذا بالتأكيد تكون له نتائج مدمرة على نمو اي دولة مهما كانت ثرواتها,,
العنصر البشري (الموارد البشرية ) هو اساس كل تنمية وتقدم عندما تحفظ له حقه وتعامله كأنسان له حقوق وعليه واجبات تحاسبه ان قصر وتأخذ له حقه إن ظُلم عندها فقط تجني نتائج عظيمة توازي نتائج تلك الدول المتقدمة وقبلها نتائج حكم عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه.
نسأل الله ان يعم العدل في بلادنا وبلاد المسلمين وان نعود الى موقعنا الحقيقي كمتبوعين ليس كتابعين ,,,, اللهم أمين.
نحن ولله الحمد والمنة من أغنى الدول في العالم ,,,, بالمقابل للاسف نحن لازلنا في اخر الركب على جميع المستويات لماذا ؟؟؟
بعد الحرب العالمية الثانية عندما تسير في شوارع المانيا واليابان -هذا ان وجدت شوارع- لن تشاهد الا الدمار ورائحة الموت ,,, فقد تم تدمير تلك الدولتين تدمير كلي يستحيل معه حتى التفكير في اعادة الاعمار.
سنوات لاحقة ليست بعيدة تتغير الصورة وتعود الحياة من جديد ليس اعادة اعمار للبنيان فقط في بلدانهم بل ساهموا بتغيير اسلوب العيش لكامل البشرية فاصبح الجميع عندما يريد ان يقتني الافضل فهو يبحث عن الياباني والالماني ,,,تحول جذري ماهو السبب ياترى؟؟؟؟
الولايات المتحدة الامريكية دولة لم تكن موجودة تعتبر قارة مترامية الاطراف هاجر اليها البشر من جميع قارات العالم كمستوطنين اصبحوا لاحقا اصحاب تلك الارض ,,, في البداية انقسموا بين شمال وجنوب دارت بينهم حروب مهلكة ولكن في الاخير اتحدوا لمجابهة بريطانيا وغيرها من الدول الاستعمارية سنوات ليست ببعيدة اصبحوا المنقذ للعالم اثناء الحرب العالمية الثانية.
السؤال كيف استطاعوا الوصول الى ماهم عليه ؟؟؟؟
الجواب بكل بساطة هو العدل والمساواة بين الجميع غنيهم وفقيرهم عبدهم وأميرهم لايوجد استثناء فالقانون يطبق على الجميع.
العدل وتطبيق القوانين على الكل بدون تمييز تجعل الجميع يعملون بنفس الجهد والعطاء فهو يضمن انه بقدر عمله سوف يجني المقابل ولن يشغل تفكيرة بالبحث عن طرق ملتوية للوصول الى غايته.
العدل والتقسيم العادل للثروات هو سر تفوق تلك الدول وتحكمها بمصير الاخرين.
التنظيم الاداري الجيد +صلاحيات تطبق على الجميع يغني عن لجان تشكل لجان وتضيع الطاسة بين تلك اللجان.
العدل يحفظ الوقت والوقت يعني المال.
الظلم والتمييز وعدم المساواة يخلق التهاون وعدم الرغبة في عمل أي شئ فمثلا الموظف عندما يعمل ويرى ان له حدود يجب ان يتوقف عندها في المناصب لان المناصب العليا تكون محجوزة لفئة معينة من الناس مهما اجتهد فانه يفضل الراحة والاسترخاء وهذا بالتأكيد تكون له نتائج مدمرة على نمو اي دولة مهما كانت ثرواتها,,
العنصر البشري (الموارد البشرية ) هو اساس كل تنمية وتقدم عندما تحفظ له حقه وتعامله كأنسان له حقوق وعليه واجبات تحاسبه ان قصر وتأخذ له حقه إن ظُلم عندها فقط تجني نتائج عظيمة توازي نتائج تلك الدول المتقدمة وقبلها نتائج حكم عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه.
نسأل الله ان يعم العدل في بلادنا وبلاد المسلمين وان نعود الى موقعنا الحقيقي كمتبوعين ليس كتابعين ,,,, اللهم أمين.