مشعل بن مشحن السرحاني
12-06-2011, 12:55 AM
عائلة القط أسد
تنتمي عائلة الأسد التي تجثم على صدر الشعب العربي السوري المسلم منذ ما يزيد على أربعين عاما إلى طائفة عدها العلماء أشد كفرا وكيدا للإسلام من اليهود والنصارى ! إنها طائفة النصيرية العلوية إحدى فرق الباطنية التي ظاهرها التستر بالرفض وباطنها الكفر المحض , ولا أريد أن أستعرض عقائد هذه الفرق المجرمة وتاريخها الدموي التآمري الخياني .
لكني أريد أن أتحدث عن قصة بيع النظام النصيري للجولان عام 1967 دون إطلاق رصاصة واحدة في صفقة من أعظم صفقات الخيانة في العصر الحديث حين كان المقبور حافظ الأسد وزيرا للدفاع , واتفق مع شقيقه المجرم رفعت الأسد على صفقة بيع الجولان حيث اتصل الأخير بالموساد وكان الثمن 300 مليون دولار أودعت في حساب الأسد في سويسرا , وعلى إثر ذلك أصدر حافظ الأسد أوامره بانسحاب الجيش السوري من الجولان وأذاع راديو دمشق في الصباح سقوط دمشق في يد إسرائيل مما سبب صدمة للضباط والجنود على الجبهة الذين يعيشون أجواء هادئة . وبعد إعلان سقوطها وانسحاب الجيش بعدة ساعات وصلت طلائع القوات الإسرائيلية لتحتل الجولان من دون إطلاق رصاصة واحدة!!!
وقد حكى الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر لخلفه أنور السادات هذه الحقيقة التي قصها السادات بدوره على طبيبه الخاص الدكتور محمود جامع ونشرت ما قاله صحيفة الوفد المصرية .
يقول الدكتور محمود جامع يشهد الله أنني أذيع هذا السر لأول مرة ، كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة السورية برئاسة نور الدين الأتاسي واصطحبني السادات إلى هضبة الجولان ووقفنا على حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال: "يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبد الناصر.. الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل في يونيو1967 . الجولان اتباعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب رفعت الأسد الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه حافظ الأسد واقتسم رفعت قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا ، وقد صدرت أوامر بالإنسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة , وتم إرهاب الجنود المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف جامع: "وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً: يا محمود إن إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية، وقال: يا محمود البعثيون خونة، واليهود أكثر وفاء منهم، وأنا متخوف منهم قد يخبرون إسرائيل بموعد إقلاع الطائرة التي ستعود بنا إلي القاهرة ، مثلما أخبروها بخط سير طائرة عبد الحكيم عامر التي تم تفجيرها في الجو بصاروخ إسرائيلي بعد "وشاية" سورية لإنقاذ عبد الحكيم الذي لم يكن موجودا بالطائرة ، وكانت الطائرة التي توجهت بنا إلي سوريا قد سلكت مسارا غريباً ، حيث انطلقت من القاهرة إلى أسوان ومنها للسعودية ثم اتجهت شمالاً إلى تبوك ثم عمان ومنها إلى دمشق واستغرقت 8 ساعات كاملة دون توقف، ولما حكى لي السادات قصة "الوشاية" أدركت أن مسار الرحلة الغريب كان للمناورة و"التمويه". ) انتهى .
والعجيب أن مصر دخلت حرب 67 لمساعدة سوريا بعد أن أعطاهم الأسد ورفاقه معلومات كاذبة عن وجود حشود إسرائيلية مقدارها (11 لواء ) على الجبهة السورية وقد قال رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فوزي في مذكراته: أنه لم يشاهد أية قوات عندما قام بنفسه باستطلاع المنطقة وقال : فكانت نكسة مصر الشهيرة !!
وهذه قصة ما قاله الملك فيصل رحمه الله لحافظ الأسد في اجتماع قمة عربية رباعية ضمت مصر وسوريا والجزائر والسعودية في الجزائر بتاريخ 13 فبراير عام 1974 يرويها وزير خارجية مصر في وقتها إسماعيل فهمي في كتابه ( التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط) يقول في كتابه ص 134 (: وكانت بعض هذه الاجتماعات غير الرسمية ذات طبيعة ودية مثل هذا الاجتماع الذي عقد بين السادات واﻷسد، ولم تجر في هذا الاجتماع أية مناقشات حامية كما أن اﻷسد كان متجاوباً كثير اﻹبتسام، وكانت اجتماعات أخرى يشوبها التوتر وفي إحدى المرات استفز الملك فيصل اﻷسد صراحة حيث سأله بصوت عال تماماً عما إذا كان السوريون قد قبلوا وقف إطلاق النار على مرتفعات الجولان في عام ١٩٦٧ في وقت سابق ﻷوانه حيث تركوا القنيطرة تسقط في أيدي اﻹسرائيليين دون إطلاق طلقة واحدة. و قال أيضاً: إن القائد السوري في القنيطرة تلقى ما يوازي ٣٠٠ مليون دولار أمريكي من إسرائيل مقابل مساعدته هذه!! وكان القائد هو اﻷسد نفسه ولم يستطع اﻷسد لحسن الحظ أن يسمع الملك فيصل بوضوح ، ﻷن الرئيس السادات قام بدوره بالتحدث بصوت أعلى من صوت فيصل محاولا أن يقنعه بأن الوقت غير مناسب لمناقشة هذه الإشاعة المحرجة جداً، وكف الملك فيصل عن حديثه ، ومنذ ذلك الوقت سارت اﻷمور بسلاسة نوعاً).
وهذه شهادة ضابط سوري على ما جرى وهو ضابط المخابرات السورية في الجولان أثناء ١٩٦٧ الرائد خليل مصطفى الذي ألف كتابه (سقوط الجولان) وسجن بسبب ذلك الكتاب في ١٩٧٥ لمدة ثلاثين عاماً ولم يفرج عنه إلا عام ٢٠٠٥.
فقد كشف خليل مصطفى حقيقة تسليم حافظ أسد الجولان لإسرائيل ساحباً كوزير للدفاع قطاعاته العسكرية من أرض المعركة ، معلناً سقوط القنيطرة قبل سقوطها فعلاً لإبعاد الجيش من أرض المعركة خوفاً من سقوط النظام ، فيسقط الجولان بأكمله.
وفي التاسعة والنصف من صباح يوم السبت (10/6/1967م) أذيع نبأ سقوط القنيطرة وهي عاصمة الجولان : يقول خليل مصطفى ص ( 155) :
البلاغ رقم ٦٦ عن سقوط القنيطرة:
[
بلاغ صادر من راديو دمشق صباح يوم السبت : يقول البلاغ : بالرغم من تأكيد إسرائيل لمجلس الأمن الدولي أنها أوقفت القتال فإنها لم تنفذ ما تعهدت بـه وبدأت قوات العدو صباح اليوم الضرب بكثافة من الجو والمدفعية والدبابات ... وإن القوات الإسرائيلية استولت على مدينة القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة ، وكان العدو يغطي سماء المعركة بإمكانات لا تملكها غير دولة كبرى ...واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من صمود جنودنا البواسل ، ولا يزال الجيش يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن ... كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد قد أخذت مراكزها ..] ...
[
وفي الساعة ( 05ر12 ) صدر بلاغ عسكري يقول : إن قتالاً عنيفاً لا يزال يدور داخل مدينة القنيطرة وعلى مشارفها ، ومازالت القوات السورية تقاتل داخل المدينة تساندها قوات الجيش الشعبي بكل ضراوة وصمود ...]
[
أذيع نبأ سقوط القنيطرة في اليوم العاشر من حزيران ، وكان عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة يومذاك في جولة ميدانية جنوب القنيطرة ، يقول سمعت نبأ سقوط القنيطرة يذاع من الراديو ، وعرفت أنه غير صحيح لأننا جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو ، فاتصلت هاتفياً بحافظ الأسد وزير الدفاع وقلت لـه : المعلومات التي وصلتكم غير دقيقة ، نحن جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو !!! فشتمني بأقذع الألفاظ ومما قالـه لي : لا تتدخل في عمل غيرك يا( ... ) ، فعرفت أن في الأمر شيئاً !!؟].
ويقول خليل مصطفى ( ص 188) :[إن الذي ثبت لدينا حتى الآن أن القوات الإسرائيلية لم تطأ أرض القنيطرة (رغم كل تلك المخازي والجرائم التي شرحناها) إلا بعد إعلان سقوطها بما لا يقل عن سبع عشرة ساعة] !!
واليوم نجد أن أكثر جعجعة عن إسرائيل تصدر من دمشق وأقل الأفعال أيضا هناك فالجبهة السورية هي أهدأ الحدود على الإطلاق مع سوريا .
ونجد الغرب وإسرائيل أيضا لا يرغبون أن يحكم سوريا أحد غير ال نعجة
تنتمي عائلة الأسد التي تجثم على صدر الشعب العربي السوري المسلم منذ ما يزيد على أربعين عاما إلى طائفة عدها العلماء أشد كفرا وكيدا للإسلام من اليهود والنصارى ! إنها طائفة النصيرية العلوية إحدى فرق الباطنية التي ظاهرها التستر بالرفض وباطنها الكفر المحض , ولا أريد أن أستعرض عقائد هذه الفرق المجرمة وتاريخها الدموي التآمري الخياني .
لكني أريد أن أتحدث عن قصة بيع النظام النصيري للجولان عام 1967 دون إطلاق رصاصة واحدة في صفقة من أعظم صفقات الخيانة في العصر الحديث حين كان المقبور حافظ الأسد وزيرا للدفاع , واتفق مع شقيقه المجرم رفعت الأسد على صفقة بيع الجولان حيث اتصل الأخير بالموساد وكان الثمن 300 مليون دولار أودعت في حساب الأسد في سويسرا , وعلى إثر ذلك أصدر حافظ الأسد أوامره بانسحاب الجيش السوري من الجولان وأذاع راديو دمشق في الصباح سقوط دمشق في يد إسرائيل مما سبب صدمة للضباط والجنود على الجبهة الذين يعيشون أجواء هادئة . وبعد إعلان سقوطها وانسحاب الجيش بعدة ساعات وصلت طلائع القوات الإسرائيلية لتحتل الجولان من دون إطلاق رصاصة واحدة!!!
وقد حكى الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر لخلفه أنور السادات هذه الحقيقة التي قصها السادات بدوره على طبيبه الخاص الدكتور محمود جامع ونشرت ما قاله صحيفة الوفد المصرية .
يقول الدكتور محمود جامع يشهد الله أنني أذيع هذا السر لأول مرة ، كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة السورية برئاسة نور الدين الأتاسي واصطحبني السادات إلى هضبة الجولان ووقفنا على حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال: "يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبد الناصر.. الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل في يونيو1967 . الجولان اتباعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب رفعت الأسد الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه حافظ الأسد واقتسم رفعت قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا ، وقد صدرت أوامر بالإنسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة , وتم إرهاب الجنود المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف جامع: "وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً: يا محمود إن إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية، وقال: يا محمود البعثيون خونة، واليهود أكثر وفاء منهم، وأنا متخوف منهم قد يخبرون إسرائيل بموعد إقلاع الطائرة التي ستعود بنا إلي القاهرة ، مثلما أخبروها بخط سير طائرة عبد الحكيم عامر التي تم تفجيرها في الجو بصاروخ إسرائيلي بعد "وشاية" سورية لإنقاذ عبد الحكيم الذي لم يكن موجودا بالطائرة ، وكانت الطائرة التي توجهت بنا إلي سوريا قد سلكت مسارا غريباً ، حيث انطلقت من القاهرة إلى أسوان ومنها للسعودية ثم اتجهت شمالاً إلى تبوك ثم عمان ومنها إلى دمشق واستغرقت 8 ساعات كاملة دون توقف، ولما حكى لي السادات قصة "الوشاية" أدركت أن مسار الرحلة الغريب كان للمناورة و"التمويه". ) انتهى .
والعجيب أن مصر دخلت حرب 67 لمساعدة سوريا بعد أن أعطاهم الأسد ورفاقه معلومات كاذبة عن وجود حشود إسرائيلية مقدارها (11 لواء ) على الجبهة السورية وقد قال رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فوزي في مذكراته: أنه لم يشاهد أية قوات عندما قام بنفسه باستطلاع المنطقة وقال : فكانت نكسة مصر الشهيرة !!
وهذه قصة ما قاله الملك فيصل رحمه الله لحافظ الأسد في اجتماع قمة عربية رباعية ضمت مصر وسوريا والجزائر والسعودية في الجزائر بتاريخ 13 فبراير عام 1974 يرويها وزير خارجية مصر في وقتها إسماعيل فهمي في كتابه ( التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط) يقول في كتابه ص 134 (: وكانت بعض هذه الاجتماعات غير الرسمية ذات طبيعة ودية مثل هذا الاجتماع الذي عقد بين السادات واﻷسد، ولم تجر في هذا الاجتماع أية مناقشات حامية كما أن اﻷسد كان متجاوباً كثير اﻹبتسام، وكانت اجتماعات أخرى يشوبها التوتر وفي إحدى المرات استفز الملك فيصل اﻷسد صراحة حيث سأله بصوت عال تماماً عما إذا كان السوريون قد قبلوا وقف إطلاق النار على مرتفعات الجولان في عام ١٩٦٧ في وقت سابق ﻷوانه حيث تركوا القنيطرة تسقط في أيدي اﻹسرائيليين دون إطلاق طلقة واحدة. و قال أيضاً: إن القائد السوري في القنيطرة تلقى ما يوازي ٣٠٠ مليون دولار أمريكي من إسرائيل مقابل مساعدته هذه!! وكان القائد هو اﻷسد نفسه ولم يستطع اﻷسد لحسن الحظ أن يسمع الملك فيصل بوضوح ، ﻷن الرئيس السادات قام بدوره بالتحدث بصوت أعلى من صوت فيصل محاولا أن يقنعه بأن الوقت غير مناسب لمناقشة هذه الإشاعة المحرجة جداً، وكف الملك فيصل عن حديثه ، ومنذ ذلك الوقت سارت اﻷمور بسلاسة نوعاً).
وهذه شهادة ضابط سوري على ما جرى وهو ضابط المخابرات السورية في الجولان أثناء ١٩٦٧ الرائد خليل مصطفى الذي ألف كتابه (سقوط الجولان) وسجن بسبب ذلك الكتاب في ١٩٧٥ لمدة ثلاثين عاماً ولم يفرج عنه إلا عام ٢٠٠٥.
فقد كشف خليل مصطفى حقيقة تسليم حافظ أسد الجولان لإسرائيل ساحباً كوزير للدفاع قطاعاته العسكرية من أرض المعركة ، معلناً سقوط القنيطرة قبل سقوطها فعلاً لإبعاد الجيش من أرض المعركة خوفاً من سقوط النظام ، فيسقط الجولان بأكمله.
وفي التاسعة والنصف من صباح يوم السبت (10/6/1967م) أذيع نبأ سقوط القنيطرة وهي عاصمة الجولان : يقول خليل مصطفى ص ( 155) :
البلاغ رقم ٦٦ عن سقوط القنيطرة:
[
بلاغ صادر من راديو دمشق صباح يوم السبت : يقول البلاغ : بالرغم من تأكيد إسرائيل لمجلس الأمن الدولي أنها أوقفت القتال فإنها لم تنفذ ما تعهدت بـه وبدأت قوات العدو صباح اليوم الضرب بكثافة من الجو والمدفعية والدبابات ... وإن القوات الإسرائيلية استولت على مدينة القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة ، وكان العدو يغطي سماء المعركة بإمكانات لا تملكها غير دولة كبرى ...واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من صمود جنودنا البواسل ، ولا يزال الجيش يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن ... كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد قد أخذت مراكزها ..] ...
[
وفي الساعة ( 05ر12 ) صدر بلاغ عسكري يقول : إن قتالاً عنيفاً لا يزال يدور داخل مدينة القنيطرة وعلى مشارفها ، ومازالت القوات السورية تقاتل داخل المدينة تساندها قوات الجيش الشعبي بكل ضراوة وصمود ...]
[
أذيع نبأ سقوط القنيطرة في اليوم العاشر من حزيران ، وكان عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة يومذاك في جولة ميدانية جنوب القنيطرة ، يقول سمعت نبأ سقوط القنيطرة يذاع من الراديو ، وعرفت أنه غير صحيح لأننا جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو ، فاتصلت هاتفياً بحافظ الأسد وزير الدفاع وقلت لـه : المعلومات التي وصلتكم غير دقيقة ، نحن جنوب القنيطرة ولم نـر جيش العدو !!! فشتمني بأقذع الألفاظ ومما قالـه لي : لا تتدخل في عمل غيرك يا( ... ) ، فعرفت أن في الأمر شيئاً !!؟].
ويقول خليل مصطفى ( ص 188) :[إن الذي ثبت لدينا حتى الآن أن القوات الإسرائيلية لم تطأ أرض القنيطرة (رغم كل تلك المخازي والجرائم التي شرحناها) إلا بعد إعلان سقوطها بما لا يقل عن سبع عشرة ساعة] !!
واليوم نجد أن أكثر جعجعة عن إسرائيل تصدر من دمشق وأقل الأفعال أيضا هناك فالجبهة السورية هي أهدأ الحدود على الإطلاق مع سوريا .
ونجد الغرب وإسرائيل أيضا لا يرغبون أن يحكم سوريا أحد غير ال نعجة