ماجد سليمان البلوي
12-15-2011, 09:24 PM
للعبرة/ من ابشع الجرائم حدثت بجده سابقآ..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاعتبروا يا أولي الالباب..
لفتت نظري هذه الجريمة ولا ادري متي حدثت وفي اي وقت قد تملك الشيطان من فاعليها .
واليكم الجريمة ...وما ابشعها من جريمة ...
علاقة ليلية محرمة جمعت بين الأخ وزوجـة أخيه فتح لها الزوج الغافل الباب بمفتـاح الثقة ومد لهما البساط الأرحب دون أن يدرى ليمارسـا
معاً الرذيلة فى أمان كامل. فما أن يغـادر الأخ باب بيته متجهاً لعمله حتى يطـرق أخوه الباب من جديد لينعم بجسـد المــرأة التى استطاعت
أن تقتسم فراش نومـها بين رجلين بـدم واحد وتسخر بفعلتها القذرة من صلة الأرحام التى شدد الرحمن على وصلها.
العلاقة المحرمة لم تدم ليوم أو يومين بل استمرت سنوات طويلة فيما الزوج يعمل ويكــد وراء ريالات الطعام التى يقدمها لصغاره السبعة ،
يكافح من أجلهم ويكابد لقاء راحتهم ولم يكن يحسب أن الزوجة التى شاركته رحلة الحياة كان لها فى الرحلة رأى مختلف. فلقد رفضت الحلال
طعاما وفراشا واختـارت لنفسها جنة أخرى يسكنها شياطين . تجرأت الزوجة على ربها وقدمت جسدها الرخيص هدية لأخـو الزوج وعم الصغار
ومدت بجرأة شرشف الفراش الذى غادره الزوج المخدوع صباحا ليكون ملعبا دائما لنزوات أخيه.
الغريب أن الحياة استمرت فى هذا البيت المملوء بأنفاس الخيانة والأغرب أن الزوج المخدوع لم يستشعر طيلة هذه الفترة بما يستوجب الريبة
والشك بل ظل على طبيعته يقدم البسمات فى وجه أخيه ويقدم العطايا السخية لقاء رضا زوجته وأولاده الصغار الأبرياء السبعة كانوا سعداء
كل السعادة بالأم والعم ليس لأنهما الأكثر حنانا وشفقة بل لأنهما أجادا بحق فى صناعة الحب الزائف ومنحا الصغار أقراصا مخدرة تعمى
عيونهم ومرت الأيام ..الزوج فى غفلة والزوجة والأخ غارقان فى بحر الرذيلة والخيانة والأطفال السبعة ينعمون بدنيا ذات حنان متدفق يقدمه
الأب بصدق ودفء وتمده الأم والعم بمشاعر أبليسية كاذبة ، المفاجأة التى أعيت القلوب وربما أتعبت عقول المتعاملين مع القضية كان بطلها
أخا الزوجة حيث ساقته قدماه للسؤال على شقيقته ووقتما دخل البيت وجدها فى أحضان أخو زوجها ينعمـان بساعة من ساعات الحرام
قد تتعجبون اذا قلنا انه لم يستل سكينا ليثأر به لشرف الرجال ولم يرفع مسدسه لتكون طلقاته ممحاة للعار الذى سيظل عنوانا واضحا فى
حياة اسرة كاملة ، لم يقتل الأخ والعشيق بل استقبل الحدث بوجه ثلجى بارد وبدأ يساومهما على السكوت المدفوع وبالفعل اشتريا منه صمته
بثمن بخس ريالات معدودة ، وأقنعاه بلسان الشيطان أن الحب ولا شىء غير الحب ساقهما معا لهذا المصير . وارتضى أخو الزوجة أن يكون
حارس الخطايا وحاجب نور الشمس عن عيون الزوج الغافل .. وعلى الرغم من تلاقى الزوج المخدوع وأخو الزوجة كثيرا إلا أن الريالات
التى أمسكها بيده والوعود التى وعداه بها أعمت عيــونه وعقدت لسـانه عن النطق بكلمة الحق ..واستمرت الخديعة لسنوات أخرى وبات البيت
الذى أسسه الزوج المخدوع ليكون الواحة الجميلة الهادئة مسرحا للرذيلة له بطل وبطله وحارس يحول بين الزوج وكشف الحقيقـة . وياللعجب
إذا كان صمت أخو الزوجة عما رآه مفاجأة أتعبت المتعاملين مع تفاصيل القضية فأغلب الظن أن ما سنذكره الآن قد أعياهم لأيام . فالمشهد الذى
رآه الرجل لأخته لم يكن هو المشهد الأول فلقد رأها مرات مع أناس آخرين وفى كل مرة كان يقوم بدور المساوم يستجمع الأمــوال والريالات
ويحصد الغنائم ، كان يجيد تمثيل دور الغيور الغاضب ويهدأ تماما متى اقترب الريال من يده . نعم فلقد باتت خطايا الأخت ورذائلها كنزا يقود
الأخ الى حافة الثراء . كلما شعر بالافلاس هدد بكشف الحقيقة للزوج ومتى ملكت يداه المال انعقد لسانه عن الكلام
وفى يوم ساوم أخو الزوجة الأخت وعشيقها وطالبهما بمزيد من أموال وهددهما بقوة أن يكشف أمرهما ووقتما أحسا بنيته قدما له هدية العمر
فلقد وعداه بـ50 الف ريال وبيت كامل اذا وقف بجوارهما ومد لهما يد العون من أجل الخلاص من الزوج . خمسون الفا وبيت كامل كانت هى
آخر الأقراص المخدرة ذات المفعول الساحر التى أخرست لسان الأخ تماما وبالفعل اجتمع الثلاثة على مائدة الشيطان المملوءة بأذكى الحيل
والالاعيب وبدأوا يخططون للفتك بالضحية المغلوبة. ولأنهم على مائدة ابليسية لم يخيب الشيطان لهم أملاً وقدم لهما الحبكة المعقودة بإحكام
ودعاهم للتنفيذ الفورى بلا خوف الاثنين الرابعة فجرا كان هو الميقات والتاريخ .. أما البداية فكانت إشارة متفق عليها بين الزوجة وعشيقها
فعندما يغـط الزوج المخـدوع فى سبات عميق تشير الزوجة لعشيقها بدخول البيت بعد أن تكون قد خبأت له مسدساً كاتماً للصوت فى مكان آمن
ومعلوم . فى هذه الليلة خاصة لم ينـم الزوج على فراشه بل ترك سريره لينام أرضا بجوار صغاره السبعة فى غرفة الاطفال. ترك الفراش
الملوث وكأنه اراد أن يموت نظيفا وينعم بساعات أخيره فى حضن أبرياء طهرة .
أشارت الزوجة الى أخي زوجها عشيقها الآمل فى جنة صنعها الشيطان فتقدم غير هياب الى غرفة نوم الصغار ومدت الزوجة له المسدس
ومنحته بدلالها عقار الجرأة وبالفعل وضع الأخ مسدسه فى قلب أخيه وصوب الطلقة المميته وخرج باسما فلقد خلا له اليوم الفراش وبات
اللحم الرخيص العفن ملكا له وحده عيون الأبرياء السبعة النائمين جوار أبيهم لم تحرك رحمات العم وأنفاسهم الهادئة لم تقف حائلا بينه
وبين الجريمة البشعة . بل نظر اليهم نظرة متحجرة تاركا الدماء المنسابه تسيل بأرض الغرفة مغادرا اياها وكأنه لم يفعل شيئا فى هذه
الساعة ابتسم الشيطان ابتسامته القديمة بل نحسب أن هذا اليوم كان له عيدا فلقد نجحت الحيلة وقتل الرجل اخاه وأعاد بالدم المنساب قصة
انصرمت من دهور وقرون . أعاد للحياة قابيل وهابيل من جديد. خرج العم ينفض يده موجها كلماته للزوجة الباسمة قائلا عند هذا تنتهى
مهمتى ودعاها واخيها لفاصل آخر اشد بشاعة من الموت وان كان لا يحمل للمقتول وجعا ولا ألما . انصرف العم متجها لأحد اصدقائه ليضع
أداة الجريمة عنده وديعة وأمانة ومن بعد الى بيته لينام قرير العين يحلم بليلة رخيصة يقضيها غدا فى احضان زوجة أخيه.
لم تكتف أم الأولاد السبعة بمقتل زوجها ولم تقنع برحيله عن دنيا الوجود بلارجعة بل استدعت اخاها وحملا معا السكين وبدآ فى تقطيع جثة
الزوج الملقاة قطعا صغيرة . قطّعا الساعدين والكفين والعضدين ومن بعد القدمين من مفصلهما ثم الساقين من مفصل الركبة وأحضرا أكياسا
بلاستيكية وبدآ يوزعان الأعضاء فيها وأخفيا داخل احد الأكياس السكين المستخدم وانتقلا بالأكياس خارج الغرفة هى امرأة ولكنها بقلب من
حجارة او قل من حديد.. امرأة وهبت نفسها للحرام فهان عليها كل شىء بدءا بالخداع ومرورا بالفاحشة وانتهاء بالقتل وتمزيق الاشلاء. خرج
أخو الزوجة خارج المنزل ليستدعى المتهم الرابع ليساعده فى حمل الأكياس ويعينه فى اخفاء معالم الجريمة ولان المتهم الرابع ذاق من حلاوة
الأنثى لم يرفض أملا ان يكون له فى الغد نصيب على مائدة هذا الجسد المشاع. قاد المتهم الرابع السيارة حاملة الأكياس وبدأ يلقى بكل كيس
فى مرمى مختلف من مرامى النفايــات كى تحترق فيختفى أثرها وإمعانا فى التضليل حمل الكيس الذى به الكفان ووضعه أمام بيت أحد خصماء
القتيل آملا أن تنسب الشرطة اليه الجريمة متى وجدت الكفين أمام بيته أما القاتل فلقد قاد سيارة القتيل الى منطقة الكيلو 14 وتركها هناك وفى
اليوم التالى أرسل أحد رفقائـه. (المتهم الخامس) وهو أحد الهائمين بدلال هذه الزوجة والذى قام بدوره بنقل سيارة القتيل الى حى الرويس
واوقفها فى احد الشوارع الفرعية هناك.. سيناريو منظم ومحكم لا مجال فيه للخطأ ولكن !!! بعد أن تأكد الجناة من تمام الجريمة كما خططوا
لها وبعد أن اطمأنوا من ان عيون الأمن كانت أبعد من كشف السيناريو المحكم الذى نسجه الشيطان قام القاتل بكل جرأة وثقة بإبلاغ
الجهات الأمنية عن تغيب أخيه عن المنزل شارحا ان اخاه خرج بسيارته للعمل ولم يعد منذ ثلاثة أيام.
البلاغ الذى قدمه الجانى للشرطة كان بلاغا عاديا وبدأت الشرطة تواصل بحثها عن المفقود الغائب وبالسؤال عنه فى عمله تبين انه لم يحضر
من تاريخه . جدية بالغة تعامل بها ضباط التحقيق مع الأمر خاصة بعدما عثروا على كفي المجني عليه داخل كيس بلاستيكي ملقاة فى مكان
غير مأهول بالسكان وبعد اجراء الفحوصات ومضاهاة بصمات الكف مع توقيع القتيل على أحد الصكوك بدأت الجهات الأمنية تكثف من جهودها
واستدعت عدة أشخاص للتحقيق معهم وضيقت الخناق على أكثرهم ولكنها لم تصل الى حقيقة واضحة
كان الشماغ والعقال المعلقان داخل غرفة القتيل أول الخيوط التى ساقت ضباط التحقيق الى الجانى فلقد جاءت اقوال الزوجة ان الزوج خرج
بسيارته الى العمل صباحا ونست تماما أن رداءه مازال معلقا فى مكانه. هذا الخيط جعل الضباط يضعون الزوجة فى دائرة الاتهام وبعد مزيد
من الأسئلة بدأت الاعترافات تتوالى من الزوجة وأخو الزوج والأعوان وتم تصديق هذه الاعترافــات شرعا الغريب ان الخمسة رغم تصديق
الاعترافات وتمثيلهم لوقائع الجريمة عادوا لينقضوا أقوالهم مؤكدين للقاضي أنهم أكرهوا على الاعترافات وارغموا عليها، وبعد جلسات قضائية
متعددة وصدور ثلاثة أحكام متفاوتة العقوبة ضد الجناة الخمسة صدر الحكم الأخير وتم تمييزه بالقتل لكل من الأخ والزوجة وشقيق الزوجة لشناعة
فعلتهم وبشاعة جريمتهم والحكم بالسجن عشر سنوات للمتهم الرابع والخامس لمشاركتهما فى الجريمة وجلد كل واحد منهما الفي جلده مفرقة
على أربعين دفعة على أن يكون الجلد فى مكان عام..
لا حول ولا قوة إلا بالله
تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاعتبروا يا أولي الالباب..
لفتت نظري هذه الجريمة ولا ادري متي حدثت وفي اي وقت قد تملك الشيطان من فاعليها .
واليكم الجريمة ...وما ابشعها من جريمة ...
علاقة ليلية محرمة جمعت بين الأخ وزوجـة أخيه فتح لها الزوج الغافل الباب بمفتـاح الثقة ومد لهما البساط الأرحب دون أن يدرى ليمارسـا
معاً الرذيلة فى أمان كامل. فما أن يغـادر الأخ باب بيته متجهاً لعمله حتى يطـرق أخوه الباب من جديد لينعم بجسـد المــرأة التى استطاعت
أن تقتسم فراش نومـها بين رجلين بـدم واحد وتسخر بفعلتها القذرة من صلة الأرحام التى شدد الرحمن على وصلها.
العلاقة المحرمة لم تدم ليوم أو يومين بل استمرت سنوات طويلة فيما الزوج يعمل ويكــد وراء ريالات الطعام التى يقدمها لصغاره السبعة ،
يكافح من أجلهم ويكابد لقاء راحتهم ولم يكن يحسب أن الزوجة التى شاركته رحلة الحياة كان لها فى الرحلة رأى مختلف. فلقد رفضت الحلال
طعاما وفراشا واختـارت لنفسها جنة أخرى يسكنها شياطين . تجرأت الزوجة على ربها وقدمت جسدها الرخيص هدية لأخـو الزوج وعم الصغار
ومدت بجرأة شرشف الفراش الذى غادره الزوج المخدوع صباحا ليكون ملعبا دائما لنزوات أخيه.
الغريب أن الحياة استمرت فى هذا البيت المملوء بأنفاس الخيانة والأغرب أن الزوج المخدوع لم يستشعر طيلة هذه الفترة بما يستوجب الريبة
والشك بل ظل على طبيعته يقدم البسمات فى وجه أخيه ويقدم العطايا السخية لقاء رضا زوجته وأولاده الصغار الأبرياء السبعة كانوا سعداء
كل السعادة بالأم والعم ليس لأنهما الأكثر حنانا وشفقة بل لأنهما أجادا بحق فى صناعة الحب الزائف ومنحا الصغار أقراصا مخدرة تعمى
عيونهم ومرت الأيام ..الزوج فى غفلة والزوجة والأخ غارقان فى بحر الرذيلة والخيانة والأطفال السبعة ينعمون بدنيا ذات حنان متدفق يقدمه
الأب بصدق ودفء وتمده الأم والعم بمشاعر أبليسية كاذبة ، المفاجأة التى أعيت القلوب وربما أتعبت عقول المتعاملين مع القضية كان بطلها
أخا الزوجة حيث ساقته قدماه للسؤال على شقيقته ووقتما دخل البيت وجدها فى أحضان أخو زوجها ينعمـان بساعة من ساعات الحرام
قد تتعجبون اذا قلنا انه لم يستل سكينا ليثأر به لشرف الرجال ولم يرفع مسدسه لتكون طلقاته ممحاة للعار الذى سيظل عنوانا واضحا فى
حياة اسرة كاملة ، لم يقتل الأخ والعشيق بل استقبل الحدث بوجه ثلجى بارد وبدأ يساومهما على السكوت المدفوع وبالفعل اشتريا منه صمته
بثمن بخس ريالات معدودة ، وأقنعاه بلسان الشيطان أن الحب ولا شىء غير الحب ساقهما معا لهذا المصير . وارتضى أخو الزوجة أن يكون
حارس الخطايا وحاجب نور الشمس عن عيون الزوج الغافل .. وعلى الرغم من تلاقى الزوج المخدوع وأخو الزوجة كثيرا إلا أن الريالات
التى أمسكها بيده والوعود التى وعداه بها أعمت عيــونه وعقدت لسـانه عن النطق بكلمة الحق ..واستمرت الخديعة لسنوات أخرى وبات البيت
الذى أسسه الزوج المخدوع ليكون الواحة الجميلة الهادئة مسرحا للرذيلة له بطل وبطله وحارس يحول بين الزوج وكشف الحقيقـة . وياللعجب
إذا كان صمت أخو الزوجة عما رآه مفاجأة أتعبت المتعاملين مع تفاصيل القضية فأغلب الظن أن ما سنذكره الآن قد أعياهم لأيام . فالمشهد الذى
رآه الرجل لأخته لم يكن هو المشهد الأول فلقد رأها مرات مع أناس آخرين وفى كل مرة كان يقوم بدور المساوم يستجمع الأمــوال والريالات
ويحصد الغنائم ، كان يجيد تمثيل دور الغيور الغاضب ويهدأ تماما متى اقترب الريال من يده . نعم فلقد باتت خطايا الأخت ورذائلها كنزا يقود
الأخ الى حافة الثراء . كلما شعر بالافلاس هدد بكشف الحقيقة للزوج ومتى ملكت يداه المال انعقد لسانه عن الكلام
وفى يوم ساوم أخو الزوجة الأخت وعشيقها وطالبهما بمزيد من أموال وهددهما بقوة أن يكشف أمرهما ووقتما أحسا بنيته قدما له هدية العمر
فلقد وعداه بـ50 الف ريال وبيت كامل اذا وقف بجوارهما ومد لهما يد العون من أجل الخلاص من الزوج . خمسون الفا وبيت كامل كانت هى
آخر الأقراص المخدرة ذات المفعول الساحر التى أخرست لسان الأخ تماما وبالفعل اجتمع الثلاثة على مائدة الشيطان المملوءة بأذكى الحيل
والالاعيب وبدأوا يخططون للفتك بالضحية المغلوبة. ولأنهم على مائدة ابليسية لم يخيب الشيطان لهم أملاً وقدم لهما الحبكة المعقودة بإحكام
ودعاهم للتنفيذ الفورى بلا خوف الاثنين الرابعة فجرا كان هو الميقات والتاريخ .. أما البداية فكانت إشارة متفق عليها بين الزوجة وعشيقها
فعندما يغـط الزوج المخـدوع فى سبات عميق تشير الزوجة لعشيقها بدخول البيت بعد أن تكون قد خبأت له مسدساً كاتماً للصوت فى مكان آمن
ومعلوم . فى هذه الليلة خاصة لم ينـم الزوج على فراشه بل ترك سريره لينام أرضا بجوار صغاره السبعة فى غرفة الاطفال. ترك الفراش
الملوث وكأنه اراد أن يموت نظيفا وينعم بساعات أخيره فى حضن أبرياء طهرة .
أشارت الزوجة الى أخي زوجها عشيقها الآمل فى جنة صنعها الشيطان فتقدم غير هياب الى غرفة نوم الصغار ومدت الزوجة له المسدس
ومنحته بدلالها عقار الجرأة وبالفعل وضع الأخ مسدسه فى قلب أخيه وصوب الطلقة المميته وخرج باسما فلقد خلا له اليوم الفراش وبات
اللحم الرخيص العفن ملكا له وحده عيون الأبرياء السبعة النائمين جوار أبيهم لم تحرك رحمات العم وأنفاسهم الهادئة لم تقف حائلا بينه
وبين الجريمة البشعة . بل نظر اليهم نظرة متحجرة تاركا الدماء المنسابه تسيل بأرض الغرفة مغادرا اياها وكأنه لم يفعل شيئا فى هذه
الساعة ابتسم الشيطان ابتسامته القديمة بل نحسب أن هذا اليوم كان له عيدا فلقد نجحت الحيلة وقتل الرجل اخاه وأعاد بالدم المنساب قصة
انصرمت من دهور وقرون . أعاد للحياة قابيل وهابيل من جديد. خرج العم ينفض يده موجها كلماته للزوجة الباسمة قائلا عند هذا تنتهى
مهمتى ودعاها واخيها لفاصل آخر اشد بشاعة من الموت وان كان لا يحمل للمقتول وجعا ولا ألما . انصرف العم متجها لأحد اصدقائه ليضع
أداة الجريمة عنده وديعة وأمانة ومن بعد الى بيته لينام قرير العين يحلم بليلة رخيصة يقضيها غدا فى احضان زوجة أخيه.
لم تكتف أم الأولاد السبعة بمقتل زوجها ولم تقنع برحيله عن دنيا الوجود بلارجعة بل استدعت اخاها وحملا معا السكين وبدآ فى تقطيع جثة
الزوج الملقاة قطعا صغيرة . قطّعا الساعدين والكفين والعضدين ومن بعد القدمين من مفصلهما ثم الساقين من مفصل الركبة وأحضرا أكياسا
بلاستيكية وبدآ يوزعان الأعضاء فيها وأخفيا داخل احد الأكياس السكين المستخدم وانتقلا بالأكياس خارج الغرفة هى امرأة ولكنها بقلب من
حجارة او قل من حديد.. امرأة وهبت نفسها للحرام فهان عليها كل شىء بدءا بالخداع ومرورا بالفاحشة وانتهاء بالقتل وتمزيق الاشلاء. خرج
أخو الزوجة خارج المنزل ليستدعى المتهم الرابع ليساعده فى حمل الأكياس ويعينه فى اخفاء معالم الجريمة ولان المتهم الرابع ذاق من حلاوة
الأنثى لم يرفض أملا ان يكون له فى الغد نصيب على مائدة هذا الجسد المشاع. قاد المتهم الرابع السيارة حاملة الأكياس وبدأ يلقى بكل كيس
فى مرمى مختلف من مرامى النفايــات كى تحترق فيختفى أثرها وإمعانا فى التضليل حمل الكيس الذى به الكفان ووضعه أمام بيت أحد خصماء
القتيل آملا أن تنسب الشرطة اليه الجريمة متى وجدت الكفين أمام بيته أما القاتل فلقد قاد سيارة القتيل الى منطقة الكيلو 14 وتركها هناك وفى
اليوم التالى أرسل أحد رفقائـه. (المتهم الخامس) وهو أحد الهائمين بدلال هذه الزوجة والذى قام بدوره بنقل سيارة القتيل الى حى الرويس
واوقفها فى احد الشوارع الفرعية هناك.. سيناريو منظم ومحكم لا مجال فيه للخطأ ولكن !!! بعد أن تأكد الجناة من تمام الجريمة كما خططوا
لها وبعد أن اطمأنوا من ان عيون الأمن كانت أبعد من كشف السيناريو المحكم الذى نسجه الشيطان قام القاتل بكل جرأة وثقة بإبلاغ
الجهات الأمنية عن تغيب أخيه عن المنزل شارحا ان اخاه خرج بسيارته للعمل ولم يعد منذ ثلاثة أيام.
البلاغ الذى قدمه الجانى للشرطة كان بلاغا عاديا وبدأت الشرطة تواصل بحثها عن المفقود الغائب وبالسؤال عنه فى عمله تبين انه لم يحضر
من تاريخه . جدية بالغة تعامل بها ضباط التحقيق مع الأمر خاصة بعدما عثروا على كفي المجني عليه داخل كيس بلاستيكي ملقاة فى مكان
غير مأهول بالسكان وبعد اجراء الفحوصات ومضاهاة بصمات الكف مع توقيع القتيل على أحد الصكوك بدأت الجهات الأمنية تكثف من جهودها
واستدعت عدة أشخاص للتحقيق معهم وضيقت الخناق على أكثرهم ولكنها لم تصل الى حقيقة واضحة
كان الشماغ والعقال المعلقان داخل غرفة القتيل أول الخيوط التى ساقت ضباط التحقيق الى الجانى فلقد جاءت اقوال الزوجة ان الزوج خرج
بسيارته الى العمل صباحا ونست تماما أن رداءه مازال معلقا فى مكانه. هذا الخيط جعل الضباط يضعون الزوجة فى دائرة الاتهام وبعد مزيد
من الأسئلة بدأت الاعترافات تتوالى من الزوجة وأخو الزوج والأعوان وتم تصديق هذه الاعترافــات شرعا الغريب ان الخمسة رغم تصديق
الاعترافات وتمثيلهم لوقائع الجريمة عادوا لينقضوا أقوالهم مؤكدين للقاضي أنهم أكرهوا على الاعترافات وارغموا عليها، وبعد جلسات قضائية
متعددة وصدور ثلاثة أحكام متفاوتة العقوبة ضد الجناة الخمسة صدر الحكم الأخير وتم تمييزه بالقتل لكل من الأخ والزوجة وشقيق الزوجة لشناعة
فعلتهم وبشاعة جريمتهم والحكم بالسجن عشر سنوات للمتهم الرابع والخامس لمشاركتهما فى الجريمة وجلد كل واحد منهما الفي جلده مفرقة
على أربعين دفعة على أن يكون الجلد فى مكان عام..
لا حول ولا قوة إلا بالله
تحيات
ماجد البلوي