ماجد سليمان البلوي
12-19-2011, 01:42 AM
قصة وقصيدة/ المال ماطيّب عفون الرجال..؟؟
هذه القصة بطلتها هيا بن عيادة بن راشد العوني
حيث كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينة من بني سالم من حرب
وكان رجلاً يملك جميع الخصال الحميدة من تقوى وكرم وحسن معاشرة
لكنه كان يعاني من ضيق ذات اليد .
وفي إحدى المرات زارها والدها ولما رأى ما هم عليه من قلة .
ذات اليد أشفق عليها وأخذها تزور والدتها وأخواتها لتمضي عندهم بعض
الوقت لكن والدها لم يكن ينوي إعادتها بل طلب من زوجها أن يطلقها .
لأنه لم يرد لابنته أن تعاني شظف العيش .
وكان ينوي تزويجها لمن هو أيسر حالاً وأكثر مالا ولا
تعاني معه ابنته هذه الصعوبات .
فما كان من هيا إلا أن أبت الإقبال على الحياة فكانت لا تأكل إلا ما ندر
وكانت لا تتزين مطلقاً من عظم حزنها على زوجها
وكانت تفكر فيه على الدوام .
وقد أقبل عليهم ضيوف في أحد الأيام فطلبت منها والدتها
ألا تقابل الضيوف بهذه الحالة من الحزن وعدم الزينة .
وقالت لها بأن تكتحل بالمِيل على الأقل ...
إن لم ترغب في الزينة فتغنت بهذه الأبيات
التي سمعها والدها وهي تقول فيها .
يا مل عينٍ حاربت سوجة الميل
على عشيرٍ بالحشــا شب ضوه
عليك ياللي طبخته نصفهـا هيـل
اللي سعى بالطيب من غير قوه
المال ما طيب عفون الرجاجيــل
والقل ما يقصــر بـراع الـمروه
يا عنك ما حس الرفاقـه ولا قيل
ذا مغشـي ما ينـزل حـول جـوه
لـه عادةٍ ينطـح وجيـه المقابيــل
هاذي فعـولـه بالمـراجـل تفـوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل
الـطـيب فيهـم مـن قـديـمٍ وتـوه
فما كان من والدها إلا أن أعجب بها وبتقديرها لزوجها
وقام بإيصالها إلى زوجها ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة
هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة .
لكم تحيات
ماجد البلوي
هذه القصة بطلتها هيا بن عيادة بن راشد العوني
حيث كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينة من بني سالم من حرب
وكان رجلاً يملك جميع الخصال الحميدة من تقوى وكرم وحسن معاشرة
لكنه كان يعاني من ضيق ذات اليد .
وفي إحدى المرات زارها والدها ولما رأى ما هم عليه من قلة .
ذات اليد أشفق عليها وأخذها تزور والدتها وأخواتها لتمضي عندهم بعض
الوقت لكن والدها لم يكن ينوي إعادتها بل طلب من زوجها أن يطلقها .
لأنه لم يرد لابنته أن تعاني شظف العيش .
وكان ينوي تزويجها لمن هو أيسر حالاً وأكثر مالا ولا
تعاني معه ابنته هذه الصعوبات .
فما كان من هيا إلا أن أبت الإقبال على الحياة فكانت لا تأكل إلا ما ندر
وكانت لا تتزين مطلقاً من عظم حزنها على زوجها
وكانت تفكر فيه على الدوام .
وقد أقبل عليهم ضيوف في أحد الأيام فطلبت منها والدتها
ألا تقابل الضيوف بهذه الحالة من الحزن وعدم الزينة .
وقالت لها بأن تكتحل بالمِيل على الأقل ...
إن لم ترغب في الزينة فتغنت بهذه الأبيات
التي سمعها والدها وهي تقول فيها .
يا مل عينٍ حاربت سوجة الميل
على عشيرٍ بالحشــا شب ضوه
عليك ياللي طبخته نصفهـا هيـل
اللي سعى بالطيب من غير قوه
المال ما طيب عفون الرجاجيــل
والقل ما يقصــر بـراع الـمروه
يا عنك ما حس الرفاقـه ولا قيل
ذا مغشـي ما ينـزل حـول جـوه
لـه عادةٍ ينطـح وجيـه المقابيــل
هاذي فعـولـه بالمـراجـل تفـوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل
الـطـيب فيهـم مـن قـديـمٍ وتـوه
فما كان من والدها إلا أن أعجب بها وبتقديرها لزوجها
وقام بإيصالها إلى زوجها ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة
هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة .
لكم تحيات
ماجد البلوي