ماجد سليمان البلوي
12-22-2011, 11:39 AM
رؤية غربية عن الاختلاط وخطره ..؟؟
الاختلاط باب للشر عظيم, وحبل من حبائل الشيطان يزين به للفتاة الشر, ويلبس عليها بأنه شئ صغير, فتندفع إليه الفتيات الغافلات عن شروره.
لقد منع الإسلام الاختلاط، وامتنع منه المسلمون، فجعلوا للنساء حريما، وسموا المرأة : حرمة. من التحريم، وهو غاية في التكريم، إذ معناه أن لها حرمة بالغة لقيمتها عندهم، فلا تمس من أجنبي، ولا تختلط به، لأنهم لا يرغبون في إفساد فرشهم، وأعراضهم، وضياع أنسابهم.
وقد حذرنا الله – تعالى- من الانجراف وراء كيد الشيطان الذي يزين لنا الاختلاط,فقال:' يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم'[النور-21].
كما أن الواقعية في دنيا علم النفس الحديث تؤكد أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات.
كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين في كتاب له قال فيه: [ لقد صرح الرئيس الأمريكي” كينيدي' في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية].
ومن العجيب أن نفس الفكرة تؤيدها إدارة الرئيس الأمريكي بوش سابقآ والادارات اللآحقة, فقد أوضح مسئول كبير في البيت الأبيض أن الإدارة تشجع العودة إلى عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة في إطار إصلاح التربية, كما أوضح أن المدارس التي تود الفصل بين البنين والبنات ستمنح تمويلاًُ يفوق المدارس التي ستختار الإبقاء على النظام المختلط.
وقال أحد رجال القانون المتخصصين في النظام التربوي بالولايات المتحدة : أن العديد من الدراسات التي أجريت بمساهمة طلاب وطالبات أظهرت أنه في بعض مراحل نموهم,ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين.
وفي تجربة قادتها مسئولة أمريكية عن فصل البنات عن البنين في المدارس الثانوية جاء على لسانها أنه بعد عامين من التجربة أثبت التطبيق الواسع لهذا النظام أن الطالبة في الفصول المتماثلة اكثر قدرة على التفكير وأسرع استجابة لتقبل المعلومة و أكثر تركيزاً واستيعاباً للمادة بدلاً من الانشغال الذهني بزميلها المجاور.
وأكد باحث أمريكي يعد رائد الأبحاث التربوية التي بدأت منذ عدة سنوات في هذا المجال أن الطالبات يتفوقن على الطلاب في مراحل الدراسة الابتدائية في كثير من الفروع بينما يتبخر هذا التفوق في مراحل الدراسة المتوسطة ويعزو هذا الانحدار إلى بلوغ الفتاة سن الرشد قبل الفتى وانهماكها في إثبات أنوثتها في مجتمع يسعر مشاعر المراهقة المتأججة.
وفي دراسة أخرى ظهر لأول مرة أن الفتيات تفوقن في التغلب على الإدمان على التدخين تنفيساً عن ظواهر الحيرة والقلق, التي تبذر بذورها في قاعات الدراسة.
وقد دفعت هذه الدراسات وما شابها من البحوث رابطة الجامعات الأمريكية للنساء إلى إجراء دراسة وطنية أظهرت أن الفتيات الأمريكيات في التعليم المختلط اقل تحصيلاً من الفتى, ومن أبرز الحقائق التي أبرزتها الدراسة انتشار جرائم الاعتداء الجنسي على الفتيات بشكل واسع.
من هنا يتضح لنا أن الاختلاط جناية على المرأة، وعلى الرجل، وعلى الأبناء، وعلى الأسرة، وعلى المجتمع، وعلى الأمة، فساد الدنيا والدين، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة بعدما علمنا الله وفهمنا من أوامره ونواهيه وأخباره ما فيه صيانة وضمان، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة ونحن نرى آثارها في المجتمعات التي سبقت إليها، حتى صاروا يرجون الخلاص، ويعملون على اتقائه.
تحيات
ماجد البلوي
الاختلاط باب للشر عظيم, وحبل من حبائل الشيطان يزين به للفتاة الشر, ويلبس عليها بأنه شئ صغير, فتندفع إليه الفتيات الغافلات عن شروره.
لقد منع الإسلام الاختلاط، وامتنع منه المسلمون، فجعلوا للنساء حريما، وسموا المرأة : حرمة. من التحريم، وهو غاية في التكريم، إذ معناه أن لها حرمة بالغة لقيمتها عندهم، فلا تمس من أجنبي، ولا تختلط به، لأنهم لا يرغبون في إفساد فرشهم، وأعراضهم، وضياع أنسابهم.
وقد حذرنا الله – تعالى- من الانجراف وراء كيد الشيطان الذي يزين لنا الاختلاط,فقال:' يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم'[النور-21].
كما أن الواقعية في دنيا علم النفس الحديث تؤكد أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات.
كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين في كتاب له قال فيه: [ لقد صرح الرئيس الأمريكي” كينيدي' في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية].
ومن العجيب أن نفس الفكرة تؤيدها إدارة الرئيس الأمريكي بوش سابقآ والادارات اللآحقة, فقد أوضح مسئول كبير في البيت الأبيض أن الإدارة تشجع العودة إلى عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة في إطار إصلاح التربية, كما أوضح أن المدارس التي تود الفصل بين البنين والبنات ستمنح تمويلاًُ يفوق المدارس التي ستختار الإبقاء على النظام المختلط.
وقال أحد رجال القانون المتخصصين في النظام التربوي بالولايات المتحدة : أن العديد من الدراسات التي أجريت بمساهمة طلاب وطالبات أظهرت أنه في بعض مراحل نموهم,ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين.
وفي تجربة قادتها مسئولة أمريكية عن فصل البنات عن البنين في المدارس الثانوية جاء على لسانها أنه بعد عامين من التجربة أثبت التطبيق الواسع لهذا النظام أن الطالبة في الفصول المتماثلة اكثر قدرة على التفكير وأسرع استجابة لتقبل المعلومة و أكثر تركيزاً واستيعاباً للمادة بدلاً من الانشغال الذهني بزميلها المجاور.
وأكد باحث أمريكي يعد رائد الأبحاث التربوية التي بدأت منذ عدة سنوات في هذا المجال أن الطالبات يتفوقن على الطلاب في مراحل الدراسة الابتدائية في كثير من الفروع بينما يتبخر هذا التفوق في مراحل الدراسة المتوسطة ويعزو هذا الانحدار إلى بلوغ الفتاة سن الرشد قبل الفتى وانهماكها في إثبات أنوثتها في مجتمع يسعر مشاعر المراهقة المتأججة.
وفي دراسة أخرى ظهر لأول مرة أن الفتيات تفوقن في التغلب على الإدمان على التدخين تنفيساً عن ظواهر الحيرة والقلق, التي تبذر بذورها في قاعات الدراسة.
وقد دفعت هذه الدراسات وما شابها من البحوث رابطة الجامعات الأمريكية للنساء إلى إجراء دراسة وطنية أظهرت أن الفتيات الأمريكيات في التعليم المختلط اقل تحصيلاً من الفتى, ومن أبرز الحقائق التي أبرزتها الدراسة انتشار جرائم الاعتداء الجنسي على الفتيات بشكل واسع.
من هنا يتضح لنا أن الاختلاط جناية على المرأة، وعلى الرجل، وعلى الأبناء، وعلى الأسرة، وعلى المجتمع، وعلى الأمة، فساد الدنيا والدين، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة بعدما علمنا الله وفهمنا من أوامره ونواهيه وأخباره ما فيه صيانة وضمان، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة ونحن نرى آثارها في المجتمعات التي سبقت إليها، حتى صاروا يرجون الخلاص، ويعملون على اتقائه.
تحيات
ماجد البلوي