ساكتون
01-01-2012, 07:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/zdE01757.jpg
البعض منا يعرفون نصارى عرب يعملون معهم في شركاتهم او أعمالهم او جيرانهم او حتى أصدقائهم فلماذا لانرسل لهم هذه الرسالة القيمة بالأيميل أو نطبعها ورقيا ونرسلها لهم لعل الله يفتح بها قلوبا مغلقة ونكون أعذرنا أمام الله أننا حاولنا هدايتهم ودلالتهم الى الدين الحق دين الإسلام .
-------------------------
هنا تبدأ الرسالة
-------------------------
رسالة من القلب الى القلب أتمنى أن تقبلها مني عزيزي
هل تعلم عزيزي أن من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم انه كان رجلا أميا لايقرأ ولايكتب وعاش في بيئة أمية محدودة الثقافة ومع ذلك جاء بشريعة كاملة شاملة تلبي أدق التفاصيل التي تحتاجها البشرية في الأعتقاد والعبادات والمعاملات والأخلاق .
ونجد انه جاء بأنظمة تعجز دساتير الأرض مجتمعة ان تضاهيها مثل أنظمة الزواج والطلاق والحمل والعدة والرضاع والنفقة والميراث وحقوق الأبناء وذوي القربى والجار ونظام العقوبات الجنائية وحفظ حقوق الإنسان وضرورياته ( الدين والنفس والعقل والمال والعرض والنسب ) والأنظمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
بل حتى آداب الأكل والشرب واللباس والسفر والطريق والنوم والإستيقاظ والتثاؤب والعطاس والإستئذان والزيارة وعيادة المريض والنظافة الشخصية وغير ذلك .
كما ان من دلائل نبوته الجدية في الإلتزام والتكاليف التي جاء بها فلو كان هدفه الحصول على مكاسب وأمجاد شخصية وتكثير الأتباع فهل من مصلحته فرض الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة والوضوء والغسل والصيام الكامل حتى عن شرب الماء من الفجر الى الغروب شهرا كاملا في السنة في بيئة صحراوية جافه شديدة الحرارة وغير ذلك من الإلتزامات ناهيك عن منعه لكثير من الأشياء التي تهواها النفوس كالحمر والزنى والربا والميسر وغير ذلك .
كما انه جاء في سفر ( التثنية 20:18 ) و ( أرميا 15:14 ) ان الله يهلك من يدعي النبوة كذبا حتى انه أهلك ( حننيا ) في أقل من عام ( أرميا 15:28-17 ) أما محمد صلى الله عليه وسلم فمكث في دعوته 23 سنة وهو منصور مؤيد من الله ولايزال دينه الأسرع انتشارا في العالم وماذاك إلا لأنه نبي من عند الله .
حتى قال عنه الكاتب الأمريكي الشهير مايكل هارت بعد ان وضعه على رأس القائمة في كتابه المائة الأوائل قال ( أن محمد كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي وان هذا الإتحاد الفريد الذي لانظير له للتأثير الديني والدنيوي معا يخول محمد ان يكون أعظم شخصية مؤثرة في تارح البشرية )انظر ترجمة خالد أسعد واحمد غسان صفحة 21-26 .
لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم قبل النبوه ثريا وزوج إمرأة ثريه ( خديجة ) وكان يعمل معها في التجارة وبعد ان جهر بالنبوة عرض عليه قومه الملك وسائر الإغراءات في مقابل التخلي عن دعوته الا أنه أبى وأختار طريق التضحية والمعاناة في سبيل تلبيغ رسالة ربه .
وبعد ان مكنه الله وعظم نفوذه اختار حياة الزهد والكفاف رغم قدرته على ان يعيش عيشة الملوك فكان ينام على حصير ويسكن بيت الطين بل كان يصل به الأمر ان يبيت الليالي المتتابعة جائعا هو وأهله لايجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير حتى توفي ودرعه مرهون عند يهودي في مقابل شعير يصنع منه خبزا لأهله .
جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالة تحث على التسامح واحترام حقوق الآخرين وان كانو من غير المسلمين حيث يقول ( الا من ظلم معاهدا أو أنتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجة يوم القيامه ) .
وجاء برسالة تحث على الأمانة وتنهى عن الخيانة حيث قال ( أد الأمانة الى من أئتمنك ولاتخن من خانك ) .
وكانت رسالته تدعي الى حسن الخلق واحترام المرأة وإكرامها فقد قال صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم ) .
ووصى بالوالدين حيث قال لمن سأله من أحق الناس بصحبتي ( فقال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ) .
وأيضا قال ( من كان له أبنتان أو أختان فأحسن اليهما ماصحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين - يعني السبابة والوسطى ) .
وقد جاء بشريعة تلزم الرجل أيا كان أبا أو أبنا أو أخا أو زوجا أو حاكما - بالعناية بالمرأة والأنفاق عليها وتلبية إحتياجاتها المشروعة وإعطائها حقها في الميراث والمهر وحرية إختيار الزوج وغي ذلك من الحقوق .
وجاء برسالة تدعو لنبذ الأنانية وتدعو الإنسان ان يحب للآخرين مايحب لنفسه حيث قال ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) .
بل حتى انه اوصى بالرحمة والرفق بالحيوان وهناك الكثير من الأحاديث التي تحث على الرفق والرحمة بالحيوان حيث قال ( في كل كبد رطبة أجر ) واخبر عن إمراة دخلت النار عندما حبست هرة فلاه اطعمتها ولاتركتها تاكا من خشاش الأرض واخبر عن أمرأة بغي دخلت الجنة عندما اسقت كلبا كان سيموت من العطش
وقد كان رحيما مع أعدائه أيضا في فتح مكة وقد ظن أهلها أنه سنتقم منهم بقتلهم جميعا عل مافعلوه به وأصحابه لكنه قال ( أذهبوا فأنتم الطلقاء ) وهذا يعكس مدى رحمته وسمو خلقه وقد كان من السهل عليه أن ينتقم لنفسه بقتلهم الا أنه عفا عنهم فكان دليلا على أنه جاء رحمة للعالمين .
وحينما طلب منه أن الدعاء على أعدائه بالهلاك بعدما كسروا رباعية أضراسه وشجو رأسه أبى وقال اللهم ( أغفر لقومي فإنهم لايعلمون ) .
وكان قمة في التواضع في مجلسه ومع أصحابه حتى عندما جاءه رجل ودخل مجلسه فأرتعد يحسب أنه سيدخل على ملك فقال له محمد صلى الله عليه وسلم ( هون عليك فإني لست بملك إنما أنا أبن إمرأة تأكل القديد - وهو اللحم المجفف ) .
فقد صرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم حياته وجهده في سبيل ان تقوم البشرية بما خلقت من أجله وهو عبادة الله وحده لاشريك له كما قال تعالى ( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) فهذا هو السبيل الوحيد لأنقاذها من الشقاء ونقلها الى السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة .
واليك ماقاله وكتبه عظماء الغرب عن محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال وليام موير المؤرخ الأسكتلندي في كتابه حياة محمد قال فيه ( لقد أمتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه وقد أتم من الأعمال مايدهش العقول ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد ) .
ويقول الإيرلندي جورج برنارد شو في كتابه الإسلام الأصيل المجلد الأول ( أن العالم أحوج مايكون الى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الإحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات خالدا خلود الأبد وأني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة - يعني أوربا - إن رجال الدين في القرون الوسطى نتيجة الجهل أو التعصب قد رسمو لدين محمد صورة قاتمه فلقد كانو يعتبرونه عدوا للمسيحية لكني أطلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة وتوصلت الى أنه لم يكن عدو للمسيحية بل يجب ان يسمى منقذ البشرية وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو اليها البشر ) .
ويقول الشاعر الفرنسي الشهير الفونس دا لامارتين في كتابه تاريخ تركيا المجلد الثاني ص 276-277 ( لاأحد يستطيع أبدا أن يتطلع عن قصد أو عن غير قصد الى بلوغ ماهو أسمى من ذلك الهدف أنه هدف يتعدى الطاقات البشرية الا وهو تقويض الخرافات التي تجعل حجابا بين الخالق والمخلوق وما أنجز احد أبدا في هذا العالم ثورة عارمه دائبه في مدة قياسية كهذه فاذا كان سمو المقصد وضعف الوسائل وضخامة النتائج هي السمات الثلاث لعبقرية الرجال فمن ذا الذي يتجاسر أن يقارن محمدا بأي عظيم من عظماء التاريخ ؟ وهز الأرواح وأعتمد على كتاب صار كل حرف منه دستورا واسس دولة القيم الروحيه فشملت شعوبا من كل الألسنة والألوان وان سيرة حياته وثباته الخارق للعادة عند المصائب وحلمه عندما تكون له الغلبه والتزامه بالقيم الروحية وعزوفه التام عن الملك هذا هو محمد فبكل المقاييس التي نزن بها عظمة الإنسان فمن ذا الذي يكون أعظم منه ) من ترجمة د.محمد مختار ولد أباه .
وتقول الإيطالية لورا فيشيا فاغليري في كتابها دفاع عن الإسلام ( أما محمد بوصفه المبشر بدين الله فكان لطيفا رحيما حتى مع أعدائه الشخصيين لقد أمتزجت في ذات نفسه العدالة والرحمة وهما أثنتان من أنبل الصفات التي يستطيع العقل البشري تصورها ) انظ ترجمة منير البعلبكي صفحة 38
وأختم بما قاله المستشرق المجري ولهام لايتنر دكتور الشريعة واللاهوت ( أني لأجهر برجائي بمجيئ اليوم الذي به يحترم النصارى المسيح احتراما عظيما وذلك بأحترامهم محمدا ولاريب في أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق ) دين الإسلام ص 6
أتوجه الى الله رب العالمين أن يهدي بهذا الكلام الى طريقه المستقيم كل باحث عن الحق
------------------------
أنتهت الرسالة
------------------------
أرجو من الله ثم منكم نشر الموضوع فلعل الله أن يهدي به نصراني الى الله وانت مرتاح مأجور بإذن الله فهي غنيمة باردة فانشر الموضوع اخي واحتسب الأجر من الله
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/zdE01757.jpg
البعض منا يعرفون نصارى عرب يعملون معهم في شركاتهم او أعمالهم او جيرانهم او حتى أصدقائهم فلماذا لانرسل لهم هذه الرسالة القيمة بالأيميل أو نطبعها ورقيا ونرسلها لهم لعل الله يفتح بها قلوبا مغلقة ونكون أعذرنا أمام الله أننا حاولنا هدايتهم ودلالتهم الى الدين الحق دين الإسلام .
-------------------------
هنا تبدأ الرسالة
-------------------------
رسالة من القلب الى القلب أتمنى أن تقبلها مني عزيزي
هل تعلم عزيزي أن من دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم انه كان رجلا أميا لايقرأ ولايكتب وعاش في بيئة أمية محدودة الثقافة ومع ذلك جاء بشريعة كاملة شاملة تلبي أدق التفاصيل التي تحتاجها البشرية في الأعتقاد والعبادات والمعاملات والأخلاق .
ونجد انه جاء بأنظمة تعجز دساتير الأرض مجتمعة ان تضاهيها مثل أنظمة الزواج والطلاق والحمل والعدة والرضاع والنفقة والميراث وحقوق الأبناء وذوي القربى والجار ونظام العقوبات الجنائية وحفظ حقوق الإنسان وضرورياته ( الدين والنفس والعقل والمال والعرض والنسب ) والأنظمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
بل حتى آداب الأكل والشرب واللباس والسفر والطريق والنوم والإستيقاظ والتثاؤب والعطاس والإستئذان والزيارة وعيادة المريض والنظافة الشخصية وغير ذلك .
كما ان من دلائل نبوته الجدية في الإلتزام والتكاليف التي جاء بها فلو كان هدفه الحصول على مكاسب وأمجاد شخصية وتكثير الأتباع فهل من مصلحته فرض الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة والوضوء والغسل والصيام الكامل حتى عن شرب الماء من الفجر الى الغروب شهرا كاملا في السنة في بيئة صحراوية جافه شديدة الحرارة وغير ذلك من الإلتزامات ناهيك عن منعه لكثير من الأشياء التي تهواها النفوس كالحمر والزنى والربا والميسر وغير ذلك .
كما انه جاء في سفر ( التثنية 20:18 ) و ( أرميا 15:14 ) ان الله يهلك من يدعي النبوة كذبا حتى انه أهلك ( حننيا ) في أقل من عام ( أرميا 15:28-17 ) أما محمد صلى الله عليه وسلم فمكث في دعوته 23 سنة وهو منصور مؤيد من الله ولايزال دينه الأسرع انتشارا في العالم وماذاك إلا لأنه نبي من عند الله .
حتى قال عنه الكاتب الأمريكي الشهير مايكل هارت بعد ان وضعه على رأس القائمة في كتابه المائة الأوائل قال ( أن محمد كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي وان هذا الإتحاد الفريد الذي لانظير له للتأثير الديني والدنيوي معا يخول محمد ان يكون أعظم شخصية مؤثرة في تارح البشرية )انظر ترجمة خالد أسعد واحمد غسان صفحة 21-26 .
لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم قبل النبوه ثريا وزوج إمرأة ثريه ( خديجة ) وكان يعمل معها في التجارة وبعد ان جهر بالنبوة عرض عليه قومه الملك وسائر الإغراءات في مقابل التخلي عن دعوته الا أنه أبى وأختار طريق التضحية والمعاناة في سبيل تلبيغ رسالة ربه .
وبعد ان مكنه الله وعظم نفوذه اختار حياة الزهد والكفاف رغم قدرته على ان يعيش عيشة الملوك فكان ينام على حصير ويسكن بيت الطين بل كان يصل به الأمر ان يبيت الليالي المتتابعة جائعا هو وأهله لايجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير حتى توفي ودرعه مرهون عند يهودي في مقابل شعير يصنع منه خبزا لأهله .
جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالة تحث على التسامح واحترام حقوق الآخرين وان كانو من غير المسلمين حيث يقول ( الا من ظلم معاهدا أو أنتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجة يوم القيامه ) .
وجاء برسالة تحث على الأمانة وتنهى عن الخيانة حيث قال ( أد الأمانة الى من أئتمنك ولاتخن من خانك ) .
وكانت رسالته تدعي الى حسن الخلق واحترام المرأة وإكرامها فقد قال صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم ) .
ووصى بالوالدين حيث قال لمن سأله من أحق الناس بصحبتي ( فقال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ) .
وأيضا قال ( من كان له أبنتان أو أختان فأحسن اليهما ماصحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين - يعني السبابة والوسطى ) .
وقد جاء بشريعة تلزم الرجل أيا كان أبا أو أبنا أو أخا أو زوجا أو حاكما - بالعناية بالمرأة والأنفاق عليها وتلبية إحتياجاتها المشروعة وإعطائها حقها في الميراث والمهر وحرية إختيار الزوج وغي ذلك من الحقوق .
وجاء برسالة تدعو لنبذ الأنانية وتدعو الإنسان ان يحب للآخرين مايحب لنفسه حيث قال ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) .
بل حتى انه اوصى بالرحمة والرفق بالحيوان وهناك الكثير من الأحاديث التي تحث على الرفق والرحمة بالحيوان حيث قال ( في كل كبد رطبة أجر ) واخبر عن إمراة دخلت النار عندما حبست هرة فلاه اطعمتها ولاتركتها تاكا من خشاش الأرض واخبر عن أمرأة بغي دخلت الجنة عندما اسقت كلبا كان سيموت من العطش
وقد كان رحيما مع أعدائه أيضا في فتح مكة وقد ظن أهلها أنه سنتقم منهم بقتلهم جميعا عل مافعلوه به وأصحابه لكنه قال ( أذهبوا فأنتم الطلقاء ) وهذا يعكس مدى رحمته وسمو خلقه وقد كان من السهل عليه أن ينتقم لنفسه بقتلهم الا أنه عفا عنهم فكان دليلا على أنه جاء رحمة للعالمين .
وحينما طلب منه أن الدعاء على أعدائه بالهلاك بعدما كسروا رباعية أضراسه وشجو رأسه أبى وقال اللهم ( أغفر لقومي فإنهم لايعلمون ) .
وكان قمة في التواضع في مجلسه ومع أصحابه حتى عندما جاءه رجل ودخل مجلسه فأرتعد يحسب أنه سيدخل على ملك فقال له محمد صلى الله عليه وسلم ( هون عليك فإني لست بملك إنما أنا أبن إمرأة تأكل القديد - وهو اللحم المجفف ) .
فقد صرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم حياته وجهده في سبيل ان تقوم البشرية بما خلقت من أجله وهو عبادة الله وحده لاشريك له كما قال تعالى ( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) فهذا هو السبيل الوحيد لأنقاذها من الشقاء ونقلها الى السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة .
واليك ماقاله وكتبه عظماء الغرب عن محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال وليام موير المؤرخ الأسكتلندي في كتابه حياة محمد قال فيه ( لقد أمتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه وقد أتم من الأعمال مايدهش العقول ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد ) .
ويقول الإيرلندي جورج برنارد شو في كتابه الإسلام الأصيل المجلد الأول ( أن العالم أحوج مايكون الى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الإحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات خالدا خلود الأبد وأني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة - يعني أوربا - إن رجال الدين في القرون الوسطى نتيجة الجهل أو التعصب قد رسمو لدين محمد صورة قاتمه فلقد كانو يعتبرونه عدوا للمسيحية لكني أطلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة وتوصلت الى أنه لم يكن عدو للمسيحية بل يجب ان يسمى منقذ البشرية وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو اليها البشر ) .
ويقول الشاعر الفرنسي الشهير الفونس دا لامارتين في كتابه تاريخ تركيا المجلد الثاني ص 276-277 ( لاأحد يستطيع أبدا أن يتطلع عن قصد أو عن غير قصد الى بلوغ ماهو أسمى من ذلك الهدف أنه هدف يتعدى الطاقات البشرية الا وهو تقويض الخرافات التي تجعل حجابا بين الخالق والمخلوق وما أنجز احد أبدا في هذا العالم ثورة عارمه دائبه في مدة قياسية كهذه فاذا كان سمو المقصد وضعف الوسائل وضخامة النتائج هي السمات الثلاث لعبقرية الرجال فمن ذا الذي يتجاسر أن يقارن محمدا بأي عظيم من عظماء التاريخ ؟ وهز الأرواح وأعتمد على كتاب صار كل حرف منه دستورا واسس دولة القيم الروحيه فشملت شعوبا من كل الألسنة والألوان وان سيرة حياته وثباته الخارق للعادة عند المصائب وحلمه عندما تكون له الغلبه والتزامه بالقيم الروحية وعزوفه التام عن الملك هذا هو محمد فبكل المقاييس التي نزن بها عظمة الإنسان فمن ذا الذي يكون أعظم منه ) من ترجمة د.محمد مختار ولد أباه .
وتقول الإيطالية لورا فيشيا فاغليري في كتابها دفاع عن الإسلام ( أما محمد بوصفه المبشر بدين الله فكان لطيفا رحيما حتى مع أعدائه الشخصيين لقد أمتزجت في ذات نفسه العدالة والرحمة وهما أثنتان من أنبل الصفات التي يستطيع العقل البشري تصورها ) انظ ترجمة منير البعلبكي صفحة 38
وأختم بما قاله المستشرق المجري ولهام لايتنر دكتور الشريعة واللاهوت ( أني لأجهر برجائي بمجيئ اليوم الذي به يحترم النصارى المسيح احتراما عظيما وذلك بأحترامهم محمدا ولاريب في أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق ) دين الإسلام ص 6
أتوجه الى الله رب العالمين أن يهدي بهذا الكلام الى طريقه المستقيم كل باحث عن الحق
------------------------
أنتهت الرسالة
------------------------
أرجو من الله ثم منكم نشر الموضوع فلعل الله أن يهدي به نصراني الى الله وانت مرتاح مأجور بإذن الله فهي غنيمة باردة فانشر الموضوع اخي واحتسب الأجر من الله